الأعمى الأعمى
+2
ESSAM MAHMOUD
نزار شجاع
6 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
الأعمى الأعمى
الأعمى
لا أحد كان سيعرف ذلك الجبين المتغضن والفم المشدود وتلك العينين الميتتين كالزجاج لأنهما تبدوان مبصرتين وهما لا تبصران، حين كان يجاهد وهو يعلم أنه لن يتجاوز الدرجات السبع الأولى حتى يكتشف الجميع أنه أعمى. كان يرغب بجعلها مفاجئة إنسانية لذلك القابع في الطابق الثاني حين يولج مكتبه الكبير وستكون الكلمات التي رتبها وكررها مراراً ثم نسي معظمها لتخرج عفوية هي الحد الفاصل بين عالم المبصرين والعميان.وباستغراب غامض لف دماغه سمع أن الطفل في رحم أمه يلفه محيط أسود قبل لفظه باكياً نحو الضوء ، هو الوحيد الذي لم يشعر بالفرق بين رحم أمه والمحيط الأسود الذي لف حياته حتى وصل عند تلك الدرجات. في القرية النائية عن صخب الحياة ، سار بخطى مترنحة يداه تتحديان العالم الأسود وهو يتمتم كأنه يصلي واستوي ليشعر بالأشياء أصوات متناغمة مختلفة وروائح تميز الدجاج والأغنام عن الأهل والأقارب وحدها عصاه الخشبية الممدودة أمامه أبداً وسيلته الوحيدة للتحسس كقرني استشعار، في كل مرة كان يشعر أنه سيفتح عينيه ليرى تلك الشموس الشاحبة قد انطفأت وإلى الأبد ليتلمس الجدران الحجرية منتظراً نسمات الشرق تعلن انحراف الطريق نحو الساحة العامة .
صار تيسير– وما نفع الأسماء- يحفظ أماكن الصخور والأشجار والأدوات والأصدقاء ومسالك الطرق حتى الوعر منها ، فاقداً للبصر لكنه لم يفقد بصيرته كما علق المختار وكان في كل مناسبة يصعد سطح المنزل العالي بمهارة المبصر ليصدح صوته المعروف في المدى يردده ويبتلعه جوف الوادي العميق ((إنا لله وإنا إليه لراجعون توفيت اليوم زهرة بنت خزاعي والدفن الساعة الواحدة نطلب لها الرحمة ولكم حسن البقاء )) .
ورغم هذه الدعوة الصريحة للأهالي لم يكن أحد ليشعر وسط هذا الفقر بحسن البقاء ، أعتاده الناس (( أبو مرعي ياسامعين الصوت والحاضر يعلم الغائب يدعوكم للعشاء بمناسبة طهور أبنه وعقبال أولادكم )) . وأثناء العشاء تتحرك أصابعه تستجدي حافة الوعاء الكبير ويشعر بسخونته فتنحدر يديه نحو الخبز المشروح ليلف لقمته الناشفة بغصة عاجزاً عن الوصول للكبة المحشوة واللحم اللزج والبرغل المسلوق باللبن ويعطف عليه البعض بلقمة زفرة لينسحب باسماً وجهه نحو الأعلى يحدق بلا شيء .
لا يذكر بالضبط من الذي زرع في رأسه فكرة مقابلة ذلك المسؤول حتى بدأت تنمو وتطرق جدران الجمجمة ، العمى الأكبر هو أن تعيش بلا أمل ،
فأمام تلك الحفرة التي لن يراها ولن يستدل عليها لاحقاً وضعوا أمه في صندوق ورتلوا آيات حفظها ولفظها بتقطع وكانت وسيلته الوحيدة ليعبر بها عن تأثره حين عجزت فيه عيناه الناشفتان اللتان مثل لؤلؤتين بيضاويتين عن ذرف الدموع . أمه التي أحبها كثيراً صلة الوصل الأقوى مع هذا العالم الأعمى أعانته وتحملته يفتقد الآن صوتها الدافئ الناعس ورائحة ثيابها المعطرة بالقش والطين والطحين والزعتر البري وخطواتها الهادئة كهرس القش في البيدر ، في الموت يكون العمى واحد لا يتجزأ .أما والده فلا يتذكر منه سوى صوت ضيوفه الدائمين وسطوته التي تجعل كل من حوله يفرون إلى أعمالهم كالعميان – الخوف هو الذي يعمينا- قالها في قرار نفسه وضحك كطرفة سمجة .
البطن الجائع يستيقظ باكراً ، ما كان ليعرف إذا الفجر بزغ أم مجرد جلبة الحيوانات الأليفة جعلته ينهض أم أن الوحدة لخبطت ساعته البيولوجية أو قدمه ضربت أحدى العلب المعدنية الفارغة ، لا بد أن الطعام المعلب وجد خصيصاً للعميان ، قالها واستقام وسط قرقعة الفوارغ
وانبعث في مخيلته صوتاً طالما عرفه لحناً لا يمكن أن يفارقه هو الوحيد القادر على صياغته بذلك الأنبوب الحديدي المليء بالثقوب ، كان الشباب يضربون الأرض بأقدامهم وتكاد تتكسر وهم يترنحون متشابكين على أنغام( شبابته) – قويها تيسير...يسعد عينك- فيغص اللحن ثم يستمر طرباً وسط ضحكات الأطفال وتشجيع النساء وأحاديث الكبار المبهمة . منهكاً يرتمي آخر العرس وكأنه قد نفخ منطاداً ، ولن يستعيد تنفسه الطبيعي إلا بعد حين ، ليقتات ويدخن بما جاد عليه العريس ، جميلاً كان ، ولأن مقياس الجمال لا تدركه سوى النسوة راحت بعضهن تتحرش به ، بيد أنه كان يعرفهن من روائح العطر المنبعثة عند أعناقهن ومن همساتهن وآهاتهن ،ثم يستغرب كيف يمثلون دور الطاهرات صباح اليوم التالي ورغم ذلك لم يعرف بعد إذا كان الحب أعمى فعلاً أم لا ولم تأت تلك التي حلم بها لتنسل في فراشه جسداً طاهراً دافئاً يبعث الضوء والحياة .
الأفضل أن أرحل يعرفون كيف يتزوجون ويطهرون أولادهم بدوني ، قالها بحزن الغارق بالظلمة والعزلة وكانت هذه المرة صرخة في وجه الجدران التي تحاصره والتي كان قد لمسها آلاف المرات وبقيت باردة وجامدة .
الموت لا يمكن رده أبداً ولكنك تستطيع استدعاءه ليأتي إليك سهلاً ومؤلماً ، في تلك اللحظات التي فكر فيه بالانتحار أخذه ابن عمه وتركه عند أول الدرج الطويل ، لسعت الشمس وجهه دون نسمات قريته اللطيفة وأصمت أذنيه المرهفتين أصوات الباعة وجعير السيارات التي عجز عن تخيل شكلها ،اعتقد أن الجميع هنا قد أصابهم العمى يتخبطون مسرعين دون جدوى ، هدف واحد ركز حواسه الأربعة نحوه الوصول للطابق الثاني ،كغريق تمسك بحافة الدرج وسط موج البشر الهائجة وتذكر معاناة المبصر الذي يبحث عن إبرة في كومة قش ، لا فرق بينهما الآن وسوف يستعملان أيديهم للاكتشاف والوخز الأقوى يجعلك على يقين بقرب الوصول للهدف ولم تطل المدة حتى جاءته الوخزة الأولى وشعر أن قلبه يدق في فمه تأبط ذراعه رجلاً واعتقد أنه أضخم الحراس – اتركني- قالها حازماً مبتعداً عنه وراح يتلمس الجدران التي تفصل البشر عن بعضها ، وخزة ثانية هذه المرة من جدار بشري –ماذا تريد- سمعها ممطوطة ضخمة بطريقة غير مألوفة ،رد على الصوت وعيونه ترتفع فوق هامة الرجل بكثير –مقابلة المسؤول –
تدخل أحدهم بنبرة عاطفية –مسكين دعوه يدخل- وسمع صوت باب كبير ينفتح طويلاً وشعر أنه يولج إلى فضاء لا حدود له مد يديه على وسعها وحركها بكافة الاتجاهات وبقيت أصابعه المخذولة تضرب الهواء و رأسه مرفوعاً وجسده متحفز للاصطدام حين سمع صوتاً مجروشاً لا يشبه أصوات البشر في قريته :ماذا تريد ؟...... الآن توقفت جميع حواسه كمن لسعته أفعى حاول تجميع كل ما تبقى لديه من قوة ورباطة جأش وبأقصى طاقة راح يستخدم مهارته لمعرفة مصدر الصوت ثم حزم أمره بأنه لابد في نهاية هذا الممر المواجه للباب ، ولأول مرة يخطئ في تحديد مصدر ونوع الأصوات .
وبابتسامة مصطنعة ورأس مشرئب خاطب الجدار الصلب الذي أمامه : ... سيدي أريد وظيفة.
...................................................................................................................................................................................................................................
الحائزة على درع لجنة التحكيم الخاص- جائزة منتدى القصة القصيرة بالسويداء-الدورة الأولى-اتحاد الكتاب العرب فرع السويداء-2009
.............................. .........نزار محمد شجاع.....................
لا أحد كان سيعرف ذلك الجبين المتغضن والفم المشدود وتلك العينين الميتتين كالزجاج لأنهما تبدوان مبصرتين وهما لا تبصران، حين كان يجاهد وهو يعلم أنه لن يتجاوز الدرجات السبع الأولى حتى يكتشف الجميع أنه أعمى. كان يرغب بجعلها مفاجئة إنسانية لذلك القابع في الطابق الثاني حين يولج مكتبه الكبير وستكون الكلمات التي رتبها وكررها مراراً ثم نسي معظمها لتخرج عفوية هي الحد الفاصل بين عالم المبصرين والعميان.وباستغراب غامض لف دماغه سمع أن الطفل في رحم أمه يلفه محيط أسود قبل لفظه باكياً نحو الضوء ، هو الوحيد الذي لم يشعر بالفرق بين رحم أمه والمحيط الأسود الذي لف حياته حتى وصل عند تلك الدرجات. في القرية النائية عن صخب الحياة ، سار بخطى مترنحة يداه تتحديان العالم الأسود وهو يتمتم كأنه يصلي واستوي ليشعر بالأشياء أصوات متناغمة مختلفة وروائح تميز الدجاج والأغنام عن الأهل والأقارب وحدها عصاه الخشبية الممدودة أمامه أبداً وسيلته الوحيدة للتحسس كقرني استشعار، في كل مرة كان يشعر أنه سيفتح عينيه ليرى تلك الشموس الشاحبة قد انطفأت وإلى الأبد ليتلمس الجدران الحجرية منتظراً نسمات الشرق تعلن انحراف الطريق نحو الساحة العامة .
صار تيسير– وما نفع الأسماء- يحفظ أماكن الصخور والأشجار والأدوات والأصدقاء ومسالك الطرق حتى الوعر منها ، فاقداً للبصر لكنه لم يفقد بصيرته كما علق المختار وكان في كل مناسبة يصعد سطح المنزل العالي بمهارة المبصر ليصدح صوته المعروف في المدى يردده ويبتلعه جوف الوادي العميق ((إنا لله وإنا إليه لراجعون توفيت اليوم زهرة بنت خزاعي والدفن الساعة الواحدة نطلب لها الرحمة ولكم حسن البقاء )) .
ورغم هذه الدعوة الصريحة للأهالي لم يكن أحد ليشعر وسط هذا الفقر بحسن البقاء ، أعتاده الناس (( أبو مرعي ياسامعين الصوت والحاضر يعلم الغائب يدعوكم للعشاء بمناسبة طهور أبنه وعقبال أولادكم )) . وأثناء العشاء تتحرك أصابعه تستجدي حافة الوعاء الكبير ويشعر بسخونته فتنحدر يديه نحو الخبز المشروح ليلف لقمته الناشفة بغصة عاجزاً عن الوصول للكبة المحشوة واللحم اللزج والبرغل المسلوق باللبن ويعطف عليه البعض بلقمة زفرة لينسحب باسماً وجهه نحو الأعلى يحدق بلا شيء .
لا يذكر بالضبط من الذي زرع في رأسه فكرة مقابلة ذلك المسؤول حتى بدأت تنمو وتطرق جدران الجمجمة ، العمى الأكبر هو أن تعيش بلا أمل ،
فأمام تلك الحفرة التي لن يراها ولن يستدل عليها لاحقاً وضعوا أمه في صندوق ورتلوا آيات حفظها ولفظها بتقطع وكانت وسيلته الوحيدة ليعبر بها عن تأثره حين عجزت فيه عيناه الناشفتان اللتان مثل لؤلؤتين بيضاويتين عن ذرف الدموع . أمه التي أحبها كثيراً صلة الوصل الأقوى مع هذا العالم الأعمى أعانته وتحملته يفتقد الآن صوتها الدافئ الناعس ورائحة ثيابها المعطرة بالقش والطين والطحين والزعتر البري وخطواتها الهادئة كهرس القش في البيدر ، في الموت يكون العمى واحد لا يتجزأ .أما والده فلا يتذكر منه سوى صوت ضيوفه الدائمين وسطوته التي تجعل كل من حوله يفرون إلى أعمالهم كالعميان – الخوف هو الذي يعمينا- قالها في قرار نفسه وضحك كطرفة سمجة .
البطن الجائع يستيقظ باكراً ، ما كان ليعرف إذا الفجر بزغ أم مجرد جلبة الحيوانات الأليفة جعلته ينهض أم أن الوحدة لخبطت ساعته البيولوجية أو قدمه ضربت أحدى العلب المعدنية الفارغة ، لا بد أن الطعام المعلب وجد خصيصاً للعميان ، قالها واستقام وسط قرقعة الفوارغ
وانبعث في مخيلته صوتاً طالما عرفه لحناً لا يمكن أن يفارقه هو الوحيد القادر على صياغته بذلك الأنبوب الحديدي المليء بالثقوب ، كان الشباب يضربون الأرض بأقدامهم وتكاد تتكسر وهم يترنحون متشابكين على أنغام( شبابته) – قويها تيسير...يسعد عينك- فيغص اللحن ثم يستمر طرباً وسط ضحكات الأطفال وتشجيع النساء وأحاديث الكبار المبهمة . منهكاً يرتمي آخر العرس وكأنه قد نفخ منطاداً ، ولن يستعيد تنفسه الطبيعي إلا بعد حين ، ليقتات ويدخن بما جاد عليه العريس ، جميلاً كان ، ولأن مقياس الجمال لا تدركه سوى النسوة راحت بعضهن تتحرش به ، بيد أنه كان يعرفهن من روائح العطر المنبعثة عند أعناقهن ومن همساتهن وآهاتهن ،ثم يستغرب كيف يمثلون دور الطاهرات صباح اليوم التالي ورغم ذلك لم يعرف بعد إذا كان الحب أعمى فعلاً أم لا ولم تأت تلك التي حلم بها لتنسل في فراشه جسداً طاهراً دافئاً يبعث الضوء والحياة .
الأفضل أن أرحل يعرفون كيف يتزوجون ويطهرون أولادهم بدوني ، قالها بحزن الغارق بالظلمة والعزلة وكانت هذه المرة صرخة في وجه الجدران التي تحاصره والتي كان قد لمسها آلاف المرات وبقيت باردة وجامدة .
الموت لا يمكن رده أبداً ولكنك تستطيع استدعاءه ليأتي إليك سهلاً ومؤلماً ، في تلك اللحظات التي فكر فيه بالانتحار أخذه ابن عمه وتركه عند أول الدرج الطويل ، لسعت الشمس وجهه دون نسمات قريته اللطيفة وأصمت أذنيه المرهفتين أصوات الباعة وجعير السيارات التي عجز عن تخيل شكلها ،اعتقد أن الجميع هنا قد أصابهم العمى يتخبطون مسرعين دون جدوى ، هدف واحد ركز حواسه الأربعة نحوه الوصول للطابق الثاني ،كغريق تمسك بحافة الدرج وسط موج البشر الهائجة وتذكر معاناة المبصر الذي يبحث عن إبرة في كومة قش ، لا فرق بينهما الآن وسوف يستعملان أيديهم للاكتشاف والوخز الأقوى يجعلك على يقين بقرب الوصول للهدف ولم تطل المدة حتى جاءته الوخزة الأولى وشعر أن قلبه يدق في فمه تأبط ذراعه رجلاً واعتقد أنه أضخم الحراس – اتركني- قالها حازماً مبتعداً عنه وراح يتلمس الجدران التي تفصل البشر عن بعضها ، وخزة ثانية هذه المرة من جدار بشري –ماذا تريد- سمعها ممطوطة ضخمة بطريقة غير مألوفة ،رد على الصوت وعيونه ترتفع فوق هامة الرجل بكثير –مقابلة المسؤول –
تدخل أحدهم بنبرة عاطفية –مسكين دعوه يدخل- وسمع صوت باب كبير ينفتح طويلاً وشعر أنه يولج إلى فضاء لا حدود له مد يديه على وسعها وحركها بكافة الاتجاهات وبقيت أصابعه المخذولة تضرب الهواء و رأسه مرفوعاً وجسده متحفز للاصطدام حين سمع صوتاً مجروشاً لا يشبه أصوات البشر في قريته :ماذا تريد ؟...... الآن توقفت جميع حواسه كمن لسعته أفعى حاول تجميع كل ما تبقى لديه من قوة ورباطة جأش وبأقصى طاقة راح يستخدم مهارته لمعرفة مصدر الصوت ثم حزم أمره بأنه لابد في نهاية هذا الممر المواجه للباب ، ولأول مرة يخطئ في تحديد مصدر ونوع الأصوات .
وبابتسامة مصطنعة ورأس مشرئب خاطب الجدار الصلب الذي أمامه : ... سيدي أريد وظيفة.
...................................................................................................................................................................................................................................
الحائزة على درع لجنة التحكيم الخاص- جائزة منتدى القصة القصيرة بالسويداء-الدورة الأولى-اتحاد الكتاب العرب فرع السويداء-2009
.............................. .........نزار محمد شجاع.....................
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: الأعمى الأعمى
ما شاء الله أخي العزيز نزار إنها قصة رائعة بأسلوب جميل ولكنه السهل الممتنع
ووجهة نظري تقول ما أجملها بان تكون مادة سينمائية أو على الأقل قصة تلفزيونية قصيرة
سلمت يداك أخي نزار فقد استمتعت بقراءتها وشدتني حبكتها وراقت لي نهايتها وقفلتها
تقبل مروري أخي الكريم
ووجهة نظري تقول ما أجملها بان تكون مادة سينمائية أو على الأقل قصة تلفزيونية قصيرة
سلمت يداك أخي نزار فقد استمتعت بقراءتها وشدتني حبكتها وراقت لي نهايتها وقفلتها
تقبل مروري أخي الكريم
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: الأعمى الأعمى
الاخ نزار تحية وشكر كبير لك على هذه القصة المؤثرة
قصة رائعة فعلا بأسلوب متميز جدا
يعطيك ألف عافية بانتظار جديدك دوما.
قصة رائعة فعلا بأسلوب متميز جدا
يعطيك ألف عافية بانتظار جديدك دوما.
رد: الأعمى الأعمى
بالحقيقة قصة رائعة رغم الحزن الذي يتملكنا ونحن نتصور هذا الرجل المسكين
وكل ماحدث معه ويدور في عالمة الذي لايدركه بحقيقته بل كما يتصوره
فعلأً الف شكر لك اخي الكريم وفعلأً حلو لو تصورت فيلم
ألف شكر لأابداعاتك الرائعة
مع كل الحب
وكل ماحدث معه ويدور في عالمة الذي لايدركه بحقيقته بل كما يتصوره
فعلأً الف شكر لك اخي الكريم وفعلأً حلو لو تصورت فيلم
ألف شكر لأابداعاتك الرائعة
مع كل الحب
رد: الأعمى الأعمى
نمنمات من دم حار
قلائد من وجع الزمن والحياة
واقع تطويه المستنقعات الاسنة والامراض السارية
وتبقى حروفك نجوما تضيء
بعضا من العمى الذي نعيش فيه
بمحض ارادتنا
لك مودتي واحترامي
هيلين- عدد المساهمات : 759
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
الموقع : فنزويلا
رد: الأعمى الأعمى
ووجهة نظري تقول ما أجملها بان تكون مادة سينمائية أو على الأقل قصة تلفزيونية قصيرة
الأخ عصام شكراً لك وأنت بتمون
الأخ عصام شكراً لك وأنت بتمون
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: الأعمى الأعمى
الأخت لمى والأخت خلود والأخت هيلين شكراً وألف شكر على المرور
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: الأعمى الأعمى
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: الأعمى الأعمى
؟؟؟؟؟؟؟؟
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: الأعمى الأعمى
ما شاء الله
كنت أعيش مع الأحداث كما لو أنني أحد شخصيات القصة.........
وهذه أكبر دلالة على قوة السبك وتصوير الحالة ......
ينقلني أسلوبك الرائع دائما لأجواء قريتي التي هي جارة قريتك
دمت بابداع يا جار الرضا
كنت أعيش مع الأحداث كما لو أنني أحد شخصيات القصة.........
وهذه أكبر دلالة على قوة السبك وتصوير الحالة ......
ينقلني أسلوبك الرائع دائما لأجواء قريتي التي هي جارة قريتك
دمت بابداع يا جار الرضا
سحر الشرق- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 51
الموقع : السويداء
رد: الأعمى الأعمى
بارك الله بك يا جارة الوادي
مشكووووووووووووووووورة
مشكووووووووووووووووورة
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى