الحرامي و الحمار
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحرامي و الحمار
الأخوة الأعزاء
قصة جميلة و معبرة ..و واقعية و نواجهها كثيراً في حياتنا و مجتمعنا ....أتمنى لكم قرأة ممتعة ...و أنتظر ردكم ...
سيد نزيه إنسان بسيط ونزيه فعلاً لايقرب الحرام ولا يخالف القانون ، في بداية عمله الوظيفي شغل موقعاً حساساً ، ووقف سداً منيعاً أمام أصحاب النفوذ للتسلل إلى فرص أرباح مؤطرة بشرعية القانون ، وحقيقتها احتيال على القانون ، حاول مديره استمالته ، وإقناعه بالعدول عن حنبلته ، وأن يفيد ويستفيد مثله مثل الكثيرين ، وفخار يكسر بعضو ، ولكن السيد نزيه لم يستسلم ، وأصر على المعاملة ، وفق القانون ، وكانت النتيجة ووفقاً
للقانون أن جُردّ من منصبه بقرار إداري ليشغل عمل مكتبي روتيني في الصادر والوارد ، ولا يحل ، ولا يربط ، أما من كان يشغل هذا العمل الروتيني الممل ، والفاضي من أي مكسب ، أو مغنم فقد حل محل السيد نزيه
وأرضى مديره وفتح جيبيه واستفاد وأفاد .. هو السيد راضي ،والنتيجة ان هذا الأخير كان يصل مكتبه صباحاً ويغادرها ظهراً في سيارته الخاصة ، بينما السيد نزيه يمشي على قدميه نصف ساعة ذهاباً ، ومثلها إياباً ليداوم وينصرف من عمله ، ويصل إلى بيته مجهداً ، ومن مساويء الصدف ان منزل السيد راضي يجاور منزل السيد نزيه ، وهما موظفان في دائرة واحدة ويتقاضيان الراتب ذاته ، ولكن هناك اختلاف كبير بينهما في كل شيء منزل راضي أكبر وأوسع ومؤلف من خمس غرف ، ومؤثث بفرش فاخر بينما دار نزيه صغير عبارة من غرفتين ، وأثاث رث مهتريء ، مصروف السيد راضي أضعاف ما ينفقه السيد نزيه على المأكل والمشرب ، وبالهاتف تصل طلباته الدسمة إلى منزله ، بينما في الفترة الأخيرة امتنع السمان عن تزويد أسرة نزيه من الحاجات الأساسية للمعيشة بحجة أن مقدار الدين قد يتجاوز راتبه ولا يمكنه ايفاءه آخر الشهر ، وكذلك ما ينفقه راضي على ملابس أولاده، وزوجته يفوق بعشرة أمثال تكاليف ملابس أبناء ، وزوجة نزيه ، وهناك الولائم والسهرات المكلفة في منزل السيد راضي لأصحاب النفوذ من رؤسائه والمسئولين عنه ، ونزيه يعجز عن دعوة حماته ، أو عمه إلى حفلة عشاء متواضعة .. في المقهى يتداولون سيرة راضي ونزيه ويصفون الأول بالحرامي النظيف الذكي وينعتون به الرابح في لعبة (الكونكان) ، والثاني بالحمار المعتر الغبي ويمثلونه بالخاسر في تلك اللعبة ، وأما في مضافة المختار فالصورة كانت أوسع عندما كان يتندر مقهقهاً في مضافته ، وهو يردد، ولا كل الحرامية ، أستاذ راضي قدها وقدود ، يُرضي قبلَ أن يرضى ، ويدفع قبل أن يأخذ ، إبن حرام ليس له مثيل ، وذكي حربوق لا يشق له غبار ، في الحقيقه أنا أحبه وأفضله على الكثيرين ، يكفي انه يستقبلك بابتسامة مهللاً مرحباً ، وبعكس المعتر نزيه ، صحيح انه نزيه ، ولكنه جامد مثل الصخر، ولا تزحزحة ريح عاتية ، ووجهه عابس أبداً ، وبالكاد يرد عليك السلام ، و لا يتلاعب بالقانون ، ولا يفرق بين المراجعين ولا يهاب أحداً مهما علا منصبه إلى درجة أنه قد ردّ مديره المسؤول عنه مباشرة ، ولم يقبل وساطته في الالتفاف على القانون ، مما حدى به إلى لف نزيه بحبل القانون الذي يدافع عنه ويتشبث به ، وأزاحه عن منصبه ، ولم يشفع له أحد .. ياشباب مع أن نزيه كان شريفاً ، ولكنه في الوقت ذاته كان غبياً ( ويضحك الجميع ) ، ثم يعلق أحد الحضور ، يا مختار برأيك الحرامي أفضل من الحمار ..؟ وينحرج المختار ويرتبك ، وبعد انتظار ممل يرد مع ابتسامة سياسية .. إذا قلنا أن الحرامي أفضل ظلمنا الحمار ، وإذا فضلنا الحمار على صبره وانصياعه نلنا من طموح اللص وحركيته ، الحقيقة يا شباب لاأستطيع أن أفضل أحدهما عن الأخر فاللص لص والحمار حمار .. ولله في خلقه شؤون ، ولكن أحد الحضور فاجأ المختار : لا يا مختار ، لقد خذلتنا .. كيف تساوي الحرامي المجرم المخالف للقوانين بحمار صابر مسكين يأكل لقمته بعرق جبينه وكد ظهره وحمل قوائمه وصبرٍ رائدٍ ضُرب المثل به .. لا يا مختار .. الحمار أفضل بمئة مرة من الحرامي ، وبالتالي فإن السيد نزيه أشرف ، وأفضل من السيد راضي .، وهنا ظهر السيد الملقب بالسكوتي لأنه نادراً ما يتكلم ، وردّ على المتكلم الأخير ، تقول يا سيد أن الحمار أفضل بمرات من الحرامي ، أسألك من سمح للسيد راضي أن يكون (حرامي) إلا نتيجة صبر ، وخنوع ، وحمرنة الحمير نتيجة الاستسلام القدري ، والرضى بحمل الأثقال على ظهورهم مع الضرب بالعصا ، والنخز بالمنخل ، وهم صابرون على الجور والظلم أمام غطرسة السيد المطاع لقاء ، وجبة علف تقليدية في اسطبل عفنٍ ، وسامحونا يا شباب، وغادر المضافة ...؟ وهنا ثارت حمية أبا عساف (العصبي المزاج) وانتصب واقفاً وهو يرعد : يكفي كل واحد ( يتفلسف) (ومو
دريان بحالو) قضية راضي حرامي لص ونزيه حمار غشيم ماهي مكتسبة ، انها ارادة الخالق ، فالإنسان مسيّر وليس مخير ومكتوب عليه ان كان حماراً أو حربوقاً ذكياً فذلك نصيبه في الحياة ، ومختارنا طوّل الله عمره (خرمنا) ولم يقدم لنا قهوته اللذيذة وهو ملته مابين الحرامي والحمار ، يامختار دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وشربنا قهوتك( بلا حرامي بلا حمار ) وعلى الدنيا السلام ...؟
مع أطيب الأمنيات
قصة جميلة و معبرة ..و واقعية و نواجهها كثيراً في حياتنا و مجتمعنا ....أتمنى لكم قرأة ممتعة ...و أنتظر ردكم ...
سيد نزيه إنسان بسيط ونزيه فعلاً لايقرب الحرام ولا يخالف القانون ، في بداية عمله الوظيفي شغل موقعاً حساساً ، ووقف سداً منيعاً أمام أصحاب النفوذ للتسلل إلى فرص أرباح مؤطرة بشرعية القانون ، وحقيقتها احتيال على القانون ، حاول مديره استمالته ، وإقناعه بالعدول عن حنبلته ، وأن يفيد ويستفيد مثله مثل الكثيرين ، وفخار يكسر بعضو ، ولكن السيد نزيه لم يستسلم ، وأصر على المعاملة ، وفق القانون ، وكانت النتيجة ووفقاً
للقانون أن جُردّ من منصبه بقرار إداري ليشغل عمل مكتبي روتيني في الصادر والوارد ، ولا يحل ، ولا يربط ، أما من كان يشغل هذا العمل الروتيني الممل ، والفاضي من أي مكسب ، أو مغنم فقد حل محل السيد نزيه
وأرضى مديره وفتح جيبيه واستفاد وأفاد .. هو السيد راضي ،والنتيجة ان هذا الأخير كان يصل مكتبه صباحاً ويغادرها ظهراً في سيارته الخاصة ، بينما السيد نزيه يمشي على قدميه نصف ساعة ذهاباً ، ومثلها إياباً ليداوم وينصرف من عمله ، ويصل إلى بيته مجهداً ، ومن مساويء الصدف ان منزل السيد راضي يجاور منزل السيد نزيه ، وهما موظفان في دائرة واحدة ويتقاضيان الراتب ذاته ، ولكن هناك اختلاف كبير بينهما في كل شيء منزل راضي أكبر وأوسع ومؤلف من خمس غرف ، ومؤثث بفرش فاخر بينما دار نزيه صغير عبارة من غرفتين ، وأثاث رث مهتريء ، مصروف السيد راضي أضعاف ما ينفقه السيد نزيه على المأكل والمشرب ، وبالهاتف تصل طلباته الدسمة إلى منزله ، بينما في الفترة الأخيرة امتنع السمان عن تزويد أسرة نزيه من الحاجات الأساسية للمعيشة بحجة أن مقدار الدين قد يتجاوز راتبه ولا يمكنه ايفاءه آخر الشهر ، وكذلك ما ينفقه راضي على ملابس أولاده، وزوجته يفوق بعشرة أمثال تكاليف ملابس أبناء ، وزوجة نزيه ، وهناك الولائم والسهرات المكلفة في منزل السيد راضي لأصحاب النفوذ من رؤسائه والمسئولين عنه ، ونزيه يعجز عن دعوة حماته ، أو عمه إلى حفلة عشاء متواضعة .. في المقهى يتداولون سيرة راضي ونزيه ويصفون الأول بالحرامي النظيف الذكي وينعتون به الرابح في لعبة (الكونكان) ، والثاني بالحمار المعتر الغبي ويمثلونه بالخاسر في تلك اللعبة ، وأما في مضافة المختار فالصورة كانت أوسع عندما كان يتندر مقهقهاً في مضافته ، وهو يردد، ولا كل الحرامية ، أستاذ راضي قدها وقدود ، يُرضي قبلَ أن يرضى ، ويدفع قبل أن يأخذ ، إبن حرام ليس له مثيل ، وذكي حربوق لا يشق له غبار ، في الحقيقه أنا أحبه وأفضله على الكثيرين ، يكفي انه يستقبلك بابتسامة مهللاً مرحباً ، وبعكس المعتر نزيه ، صحيح انه نزيه ، ولكنه جامد مثل الصخر، ولا تزحزحة ريح عاتية ، ووجهه عابس أبداً ، وبالكاد يرد عليك السلام ، و لا يتلاعب بالقانون ، ولا يفرق بين المراجعين ولا يهاب أحداً مهما علا منصبه إلى درجة أنه قد ردّ مديره المسؤول عنه مباشرة ، ولم يقبل وساطته في الالتفاف على القانون ، مما حدى به إلى لف نزيه بحبل القانون الذي يدافع عنه ويتشبث به ، وأزاحه عن منصبه ، ولم يشفع له أحد .. ياشباب مع أن نزيه كان شريفاً ، ولكنه في الوقت ذاته كان غبياً ( ويضحك الجميع ) ، ثم يعلق أحد الحضور ، يا مختار برأيك الحرامي أفضل من الحمار ..؟ وينحرج المختار ويرتبك ، وبعد انتظار ممل يرد مع ابتسامة سياسية .. إذا قلنا أن الحرامي أفضل ظلمنا الحمار ، وإذا فضلنا الحمار على صبره وانصياعه نلنا من طموح اللص وحركيته ، الحقيقة يا شباب لاأستطيع أن أفضل أحدهما عن الأخر فاللص لص والحمار حمار .. ولله في خلقه شؤون ، ولكن أحد الحضور فاجأ المختار : لا يا مختار ، لقد خذلتنا .. كيف تساوي الحرامي المجرم المخالف للقوانين بحمار صابر مسكين يأكل لقمته بعرق جبينه وكد ظهره وحمل قوائمه وصبرٍ رائدٍ ضُرب المثل به .. لا يا مختار .. الحمار أفضل بمئة مرة من الحرامي ، وبالتالي فإن السيد نزيه أشرف ، وأفضل من السيد راضي .، وهنا ظهر السيد الملقب بالسكوتي لأنه نادراً ما يتكلم ، وردّ على المتكلم الأخير ، تقول يا سيد أن الحمار أفضل بمرات من الحرامي ، أسألك من سمح للسيد راضي أن يكون (حرامي) إلا نتيجة صبر ، وخنوع ، وحمرنة الحمير نتيجة الاستسلام القدري ، والرضى بحمل الأثقال على ظهورهم مع الضرب بالعصا ، والنخز بالمنخل ، وهم صابرون على الجور والظلم أمام غطرسة السيد المطاع لقاء ، وجبة علف تقليدية في اسطبل عفنٍ ، وسامحونا يا شباب، وغادر المضافة ...؟ وهنا ثارت حمية أبا عساف (العصبي المزاج) وانتصب واقفاً وهو يرعد : يكفي كل واحد ( يتفلسف) (ومو
دريان بحالو) قضية راضي حرامي لص ونزيه حمار غشيم ماهي مكتسبة ، انها ارادة الخالق ، فالإنسان مسيّر وليس مخير ومكتوب عليه ان كان حماراً أو حربوقاً ذكياً فذلك نصيبه في الحياة ، ومختارنا طوّل الله عمره (خرمنا) ولم يقدم لنا قهوته اللذيذة وهو ملته مابين الحرامي والحمار ، يامختار دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وشربنا قهوتك( بلا حرامي بلا حمار ) وعلى الدنيا السلام ...؟
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: الحرامي و الحمار
حقيقة أقول.... أهلا بكل الحمير في عالم الضمير والصدق
كم لهذه الحكاية من ابطال بالحياة من حولنا
ولكن مع الآسف هذا هو الانسان الشريف الذي لايبيع ضميره بشيئ ينعتونه بالحمار
بينما الانسان الاستغلالي المنافق الوصولي بنظرهم الذكي والحربوق
ليبقى اذاً حمار.... ولكن بضمير... وليس ذكي وهو لص ووصولي
ولكن لفت نظري هذا التعليق ألآخير....
دريان بحالو) قضية راضي حرامي لص ونزيه حمار غشيم ماهي مكتسبة ، انها ارادة الخالق ، فالإنسان مسيّر وليس مخير ومكتوب عليه ان كان حماراً أو حربوقاً ذكياً فذلك نصيبه في الحياة ، ومختارنا طوّل الله عمره (خرمنا) ولم يقدم لنا قهوته اللذيذة وهو ملته مابين الحرامي والحمار ، يامختار دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وشربنا قهوتك( بلا حرامي بلا حمار ) وعلى الدنيا السلام ...
أكيد قول هذه الشخص غلط بغلط...... قضية اللص أو الحرامي هي مكتسبة
والله لايريد الشر بأحد وبهذه الامور الانسان مخير وليس مسير
لأن كل منهما عرف الى اين توصل نتيجة هذا السلوك ومع هذا اختاره
وهنا اقول.... ألانسان مسير بما لايعرفه ومخير بكل مايعرفه
ولن نلقي على الخالق كل شر نصل اليه بل نحن من نمشي اليه بأراتنا واختيارنا الحر
تحياتي لك أخي طارق ولكل انسان شريف على وجه الحياة ولو نعت بألف حمار
شكراً لما اتحفتنا به
كم لهذه الحكاية من ابطال بالحياة من حولنا
ولكن مع الآسف هذا هو الانسان الشريف الذي لايبيع ضميره بشيئ ينعتونه بالحمار
بينما الانسان الاستغلالي المنافق الوصولي بنظرهم الذكي والحربوق
ليبقى اذاً حمار.... ولكن بضمير... وليس ذكي وهو لص ووصولي
ولكن لفت نظري هذا التعليق ألآخير....
دريان بحالو) قضية راضي حرامي لص ونزيه حمار غشيم ماهي مكتسبة ، انها ارادة الخالق ، فالإنسان مسيّر وليس مخير ومكتوب عليه ان كان حماراً أو حربوقاً ذكياً فذلك نصيبه في الحياة ، ومختارنا طوّل الله عمره (خرمنا) ولم يقدم لنا قهوته اللذيذة وهو ملته مابين الحرامي والحمار ، يامختار دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله وشربنا قهوتك( بلا حرامي بلا حمار ) وعلى الدنيا السلام ...
أكيد قول هذه الشخص غلط بغلط...... قضية اللص أو الحرامي هي مكتسبة
والله لايريد الشر بأحد وبهذه الامور الانسان مخير وليس مسير
لأن كل منهما عرف الى اين توصل نتيجة هذا السلوك ومع هذا اختاره
وهنا اقول.... ألانسان مسير بما لايعرفه ومخير بكل مايعرفه
ولن نلقي على الخالق كل شر نصل اليه بل نحن من نمشي اليه بأراتنا واختيارنا الحر
تحياتي لك أخي طارق ولكل انسان شريف على وجه الحياة ولو نعت بألف حمار
شكراً لما اتحفتنا به
رد: الحرامي و الحمار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا واسع الفضل
تحياتي وشكرا لك
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا واسع الفضل
تحياتي وشكرا لك
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: الحرامي و الحمار
دكتور طارق
يغث إبن آدم حين يشبه بالحمار
و يفتخر الحمار كثيرا حين يشبه بابن آدم شريف
و بما أننا لم نسمع قط عن حمار مرتش أو وصولي أو متسلق
لكننا كل يوم نلتقي بابن آدم يحمل صفات اللصوصية مجتمعة
و هنا أقول أهلا بصديقي الحمار الذي لطالما كان شعاري
و كم تمنيت أن أكون مثله
دكتور طارق و للحكايا مرايا
دمت بود و سعادة
يغث إبن آدم حين يشبه بالحمار
و يفتخر الحمار كثيرا حين يشبه بابن آدم شريف
و بما أننا لم نسمع قط عن حمار مرتش أو وصولي أو متسلق
لكننا كل يوم نلتقي بابن آدم يحمل صفات اللصوصية مجتمعة
و هنا أقول أهلا بصديقي الحمار الذي لطالما كان شعاري
و كم تمنيت أن أكون مثله
دكتور طارق و للحكايا مرايا
دمت بود و سعادة
عماد أبو لطيف-
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 60
الموقع : بلاد الرمل و النار
رد: الحرامي و الحمار
ليتنا نحن البشر نرتقي يوماً ما لدرجة صبر وتحامل الحمير0000
مقالة رائعة ومثال مهم على نزاهة الضمير000
وخليه طول عمره حمار0000
وميت من الجوع كمان000
مشكور دكتور000
مقالة رائعة ومثال مهم على نزاهة الضمير000
وخليه طول عمره حمار0000
وميت من الجوع كمان000
مشكور دكتور000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: الحرامي و الحمار
الأخت خلود
الدكتور عصام
الأخ عماد
الأخت ميسون شهبا
شكرأ لمروركم العطر و مشاركتكم اللطيفة و المعبرة
مع أطيب الأمنيات
الدكتور عصام
الأخ عماد
الأخت ميسون شهبا
شكرأ لمروركم العطر و مشاركتكم اللطيفة و المعبرة
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى