أنت قديماً وأليوم000
2 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
أنت قديماً وأليوم000
أنت قديما....وأنت الآن..ياترى هل عشت حياتك بينهما؟؟
هل فكرت مرة أن تضع صورة قديمة لك...بجانب صورتك الجديدة..؟؟
ياترى...ماذا ستجد ؟؟
هل ستجد أن نفس الشخص الموجود في الصورة هو نفسه الشخص الذي تحمله بين جنبات روحك ؟؟
إلى أي مدى تغيرت ملامح وجهك..؟
وإلى أي مدى أيضا....تغيرت ملامح روحك؟؟
كثيرا ما نسأل أنفسنا هذا السؤال...رغم سذاجته..فنقول:
لماذا نبدو صغارا في الصورة...؟
نسأل السؤال...هل لأننا لم نشعر بأنفسنا إلا ونحن كبارا....فضاعت فترة زمنية جميلة من عمرنا..لم يعد لها مبقى في ذاكرتنا إلا لمم قليل..
أم أننا نشعر بأننا لم نعش تلك الفترة بشعور الطفولة, ولدنا صغارا بأرواح الكبار ؟
كثيرا ما نبكي على فترة زمنية من عمرنا...
بعض من ماضي جميل..
ندعي أنه سُلب منا..
مع أننا عشناه بكل دقائقه..
ندعي أن الدنيا احتالت علينا, فلم تعطنا حق الإختيار في أن نكبر إلى هذا الحد.
البعض منا يخشى النظر إلى الصورة..
ربما لرغبته وحبه إلى ذلك الماضي, فيخشى أن يبكي..وقد وصل سنه إلى الثلاثين...
أو ربما لبغضه لذلك الماضي, وكرهه لروح تلك الصورة التي تذكره...بويلات القديم..
وننظر إلى الصورة..
إلى كل ذرة فيها.. وكأنها تعطيك كل هويتك..فتختصر عمرا بأكمله..تعكسه كله بين يديك..
فتجعل من نفسها كتاب..تجعلك تقرؤه..
من غلافها إلى ياءها..
لنجد أنفسنا بعدها نتساءل..
ماذا أنتجنا خلال تلك الفترة..بين الماضي والحاضر ؟
هل عشنا كل ثانية فيها..أم أننا كرهنا طفولتنا أو ماضينا..فرغبنا بأن يسرع الزمن متعجلا ليصل إلى فترة زمنية نكون فيها أسيادا لأنفسنا لنجد بعدها أرواحنا وكأنها نهضت من غيبوبة أنستها تلك الفترة ؟؟
أم أننا كنا نعشق ماضينا وطفولتنا, فكرهنا الزمن والوقت...
فعشنا في الماضي...وتركنا جسدنا فقط هو الذي يكبر...ويشيخ؟
لنملك بعدها.. عالمين متناقضين..
جسد بلغ من الكبر...شيخوخة الشباب...
وروح لا تزال تعيش تلعب بفكرها في طرقات حارة القرية.... مع أبناء الجيران.
أفٍّ لدنيا .. أخذتنا من أنفسنا
فلم نعد نشعر بعدها إلا بانسياب اللحظات راحلة منا...
وأصبحت صور الماضي..
كأئمة تدعونا للتذكر...
تذكرنا بفترة نسيناها من عمرنا... مابين الطفولة الماضية... والآن..
من يدري..الخوف .. وكل الخوف..
أن نستيقظ يوما وقد رُددنا إلى أرذل العمر..
فلم نعلم من بعد علمنا....شيئا.
لذا..
كن حذرا ..
فأيامك لن تستأذنك بالرحيل..فعشها بكل ما فيها...حزنها وفرحها..
لأنها...
سترحل بدون إذنك
منقول
هل فكرت مرة أن تضع صورة قديمة لك...بجانب صورتك الجديدة..؟؟
ياترى...ماذا ستجد ؟؟
هل ستجد أن نفس الشخص الموجود في الصورة هو نفسه الشخص الذي تحمله بين جنبات روحك ؟؟
إلى أي مدى تغيرت ملامح وجهك..؟
وإلى أي مدى أيضا....تغيرت ملامح روحك؟؟
كثيرا ما نسأل أنفسنا هذا السؤال...رغم سذاجته..فنقول:
لماذا نبدو صغارا في الصورة...؟
نسأل السؤال...هل لأننا لم نشعر بأنفسنا إلا ونحن كبارا....فضاعت فترة زمنية جميلة من عمرنا..لم يعد لها مبقى في ذاكرتنا إلا لمم قليل..
أم أننا نشعر بأننا لم نعش تلك الفترة بشعور الطفولة, ولدنا صغارا بأرواح الكبار ؟
كثيرا ما نبكي على فترة زمنية من عمرنا...
بعض من ماضي جميل..
ندعي أنه سُلب منا..
مع أننا عشناه بكل دقائقه..
ندعي أن الدنيا احتالت علينا, فلم تعطنا حق الإختيار في أن نكبر إلى هذا الحد.
البعض منا يخشى النظر إلى الصورة..
ربما لرغبته وحبه إلى ذلك الماضي, فيخشى أن يبكي..وقد وصل سنه إلى الثلاثين...
أو ربما لبغضه لذلك الماضي, وكرهه لروح تلك الصورة التي تذكره...بويلات القديم..
وننظر إلى الصورة..
إلى كل ذرة فيها.. وكأنها تعطيك كل هويتك..فتختصر عمرا بأكمله..تعكسه كله بين يديك..
فتجعل من نفسها كتاب..تجعلك تقرؤه..
من غلافها إلى ياءها..
لنجد أنفسنا بعدها نتساءل..
ماذا أنتجنا خلال تلك الفترة..بين الماضي والحاضر ؟
هل عشنا كل ثانية فيها..أم أننا كرهنا طفولتنا أو ماضينا..فرغبنا بأن يسرع الزمن متعجلا ليصل إلى فترة زمنية نكون فيها أسيادا لأنفسنا لنجد بعدها أرواحنا وكأنها نهضت من غيبوبة أنستها تلك الفترة ؟؟
أم أننا كنا نعشق ماضينا وطفولتنا, فكرهنا الزمن والوقت...
فعشنا في الماضي...وتركنا جسدنا فقط هو الذي يكبر...ويشيخ؟
لنملك بعدها.. عالمين متناقضين..
جسد بلغ من الكبر...شيخوخة الشباب...
وروح لا تزال تعيش تلعب بفكرها في طرقات حارة القرية.... مع أبناء الجيران.
أفٍّ لدنيا .. أخذتنا من أنفسنا
فلم نعد نشعر بعدها إلا بانسياب اللحظات راحلة منا...
وأصبحت صور الماضي..
كأئمة تدعونا للتذكر...
تذكرنا بفترة نسيناها من عمرنا... مابين الطفولة الماضية... والآن..
من يدري..الخوف .. وكل الخوف..
أن نستيقظ يوما وقد رُددنا إلى أرذل العمر..
فلم نعلم من بعد علمنا....شيئا.
لذا..
كن حذرا ..
فأيامك لن تستأذنك بالرحيل..فعشها بكل ما فيها...حزنها وفرحها..
لأنها...
سترحل بدون إذنك
منقول
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: أنت قديماً وأليوم000
الموضوع رائع...ورائع جدا
فقط اقول
هكذا نحن البشر....لا نعرف قيمة ما نملكه...الا بعد أن نفقده
وايام عمرنا..من الطفوله ..للشباب..وما بعده تمر...وتمر معها الآوقات الحلوه التي تصبح مع مرور الوقت اجمل الذكريات...
نجلس اليوم....مع الذكرى ..مع الماضي...بحلوه ومره الذي اصبح حلو بذكراه..
نعيشه من جديد في الذاكره...نذرف الدموع عليه ....نتحسر ...ونتلهف اليه...
ويمر الوقت الجميل من عمرنا ونحن نتحسر
واليوم يصبح ذكرى...ونبكي ونتحسر عليه....
ثم نجلس من جديد ونفكر... ونسأل .....
.هل المستقبل سيجمعنا من جديد؟؟؟؟؟؟
هل سيعيدنا لهم من جديد.؟؟؟؟؟؟..
ونعيد نفس الايام
و....و...و......
ويمر اليوم ..ويصبح امس من جديد...ونعود للبكاء والتحسر عليه...ونحلم من جديد
اقول..... وأنا اكثر واحده في الدنيا غير قادره على الانسلاخ عن الماضي....
الحاضر.....يومنا الوحيد الذي نملكه..ونستطيع التكيف به...
هل فكرنا كيف سيمر....وكيف سنجعله اجمل ذكرى
اقول ..ربما الاغلبيه يكون جوابهم لا...وانا اول واحده فيكم
نعم العمر يمر ولا نعرف استغلاله
هذا الكاتب يقول.... أمضى حياته يبني نفسه...يسعى للوصول للحلم
بعد سنين ..سينظر لنفسه وقد مرت اجمل ايام حياته دون ان يعيشها حقيقه..مرحله بمرحله..
طبعا هذا مثال ونحن بعده...
لآننا لا ندرك جميعا وقتنا وعمرنا الذهبي الا بعد ان يمروا
ولا نعلم اذا الله سيعطينا العمر الكافي للتمتع بما حلمنا به ووصلنا اليه
فلهذا كم اتمنى من كل واحد فينا ان لا ينسى نفسه وشبابه امام طموحه وتفكيره يالمستقبل
او في العيش في الماضي من جديد
اقولها لكم نصيحه
واتمناها لخلود واقعا
لآنني فعلا مريضة بالماضي
وبلدي واصدقاني
مريضة لذكرياتي في صلخدي
وهذا ما يحجب عن قلي سعادة ايامي وواقعي
لنعطي جميع حاضرنا حقه
وعندما يصبح ماضي
لانحاول ان نقف على اطلاله ونندب
بل نتذكره بقرح وسعادة
ونقول... هناك كنا اجمل الوردود
ايتها الغالية موضوع مهم واعجبني جداً
تحياتي لك لنقله
وربما كان لي عودة اخرى
مع كل الحب
فقط اقول
هكذا نحن البشر....لا نعرف قيمة ما نملكه...الا بعد أن نفقده
وايام عمرنا..من الطفوله ..للشباب..وما بعده تمر...وتمر معها الآوقات الحلوه التي تصبح مع مرور الوقت اجمل الذكريات...
نجلس اليوم....مع الذكرى ..مع الماضي...بحلوه ومره الذي اصبح حلو بذكراه..
نعيشه من جديد في الذاكره...نذرف الدموع عليه ....نتحسر ...ونتلهف اليه...
ويمر الوقت الجميل من عمرنا ونحن نتحسر
واليوم يصبح ذكرى...ونبكي ونتحسر عليه....
ثم نجلس من جديد ونفكر... ونسأل .....
.هل المستقبل سيجمعنا من جديد؟؟؟؟؟؟
هل سيعيدنا لهم من جديد.؟؟؟؟؟؟..
ونعيد نفس الايام
و....و...و......
ويمر اليوم ..ويصبح امس من جديد...ونعود للبكاء والتحسر عليه...ونحلم من جديد
اقول..... وأنا اكثر واحده في الدنيا غير قادره على الانسلاخ عن الماضي....
الحاضر.....يومنا الوحيد الذي نملكه..ونستطيع التكيف به...
هل فكرنا كيف سيمر....وكيف سنجعله اجمل ذكرى
اقول ..ربما الاغلبيه يكون جوابهم لا...وانا اول واحده فيكم
نعم العمر يمر ولا نعرف استغلاله
هذا الكاتب يقول.... أمضى حياته يبني نفسه...يسعى للوصول للحلم
بعد سنين ..سينظر لنفسه وقد مرت اجمل ايام حياته دون ان يعيشها حقيقه..مرحله بمرحله..
طبعا هذا مثال ونحن بعده...
لآننا لا ندرك جميعا وقتنا وعمرنا الذهبي الا بعد ان يمروا
ولا نعلم اذا الله سيعطينا العمر الكافي للتمتع بما حلمنا به ووصلنا اليه
فلهذا كم اتمنى من كل واحد فينا ان لا ينسى نفسه وشبابه امام طموحه وتفكيره يالمستقبل
او في العيش في الماضي من جديد
اقولها لكم نصيحه
واتمناها لخلود واقعا
لآنني فعلا مريضة بالماضي
وبلدي واصدقاني
مريضة لذكرياتي في صلخدي
وهذا ما يحجب عن قلي سعادة ايامي وواقعي
لنعطي جميع حاضرنا حقه
وعندما يصبح ماضي
لانحاول ان نقف على اطلاله ونندب
بل نتذكره بقرح وسعادة
ونقول... هناك كنا اجمل الوردود
ايتها الغالية موضوع مهم واعجبني جداً
تحياتي لك لنقله
وربما كان لي عودة اخرى
مع كل الحب
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى