سجينة خلف نفسها....
+2
زياد جميل القاضي
خلود هايل حمزة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سجينة خلف نفسها....
كلما طالعت مقالاً عن الحرية...حرية المرأة...سارعت لآلتهامه بعيناي وبكل كياني...لأن هذه الكلمة تسحر لبي وتأخذ عقلي...
أجل..انها كلمة حرية المرأة والمطالبة بحقوقها واستقلالها النفسي والفكري
عندما بدأت حركات التحرر بالنسبة للمرأة العربية ...ومنذ ان نادى المصلح
الاجتماعي قاسم امين بتمزيق حجاب المرأة وانطلاقها الى العمل المشترك مع
الرجل...منذ ذلك الحين حتى الآن...والمرأة العربية قي صراع مستمر.. والمرأة لم
تحصل على حقوقها كاملة...ولا التكافؤ التام بينها وبين الرجل....وأغلبية النداءات
التي طالبت بانطلاق المرأة من قوقعتها وسجنها نحو العمل ومساواتها مع الرجل لم تتحقق أغلبها
لا انكر اخذت بعض حقوقها مثل العلم والعمل خارج المنزل بوظائف معينة لاتمس كرامتها المزيفة التي يُفهمُها اياها المجتمع الذكوري من حولها...لأنها داخل البيت وضمن الحياة الزوجية ما زالت إلى حد بعيد عبدة. وتبحث عن الكرامة التي منحها اياها الرب
مازالت خادمة الذكر الذي يتنكر بقالب الاب حينا" أو الاخ أحيانا ومن ثم الزوج وحتى الابن, ومع الاسف الشديد الذي يعقد المشكلة اكثر ان فتاتنا العربية ما تصدق نفسها بأنها وعيت الحياة واصبحت ملك نفسها وتخلصت من سيطرة الرجل الابوية حتى يزج بها بسجن اخر
سجن الحياة الزوجية...
ويهمني هنا ان اوضح شيئاًً مهماً لكل النساء الضائعات في مباهج الحياة المزيفة ....لكل السجينات خلف مفهوم العادات والتقاليد الباليةهذه التي تكبل ارواحنا وافكارنا....للمكبوتات عاطفيا" ونفسياً وفكرياً
انهضوا...وطالبوا بحقٍ هو لكم....بحياةٍ هي لكم وملككم
لاتطلبوا حريتكم من الرجل....فكيف يسعى السجين لطلب حريته من السجان فالحق لا يُسترد إنما يُؤخذ .
انا لا اريد ان يفهم كلامي انني احرضك ضد الرجل..لا ...... لا ..... أنه ملك سعيد بمملكته
انني احرضك ضد نفسك المتمزقة وعقدة الخوف والضعف في اعماقك
فالبذور في اعماقك فقط غذيها واهتمي بها واقتلعي الاشواك من حولها, حرضيها ضد من يستغلها وضد من يقمعها ويذلها.
نعم ما اريده منك ايتها المرأة الخاملة ان تجدي نفسك قبل المطالبة بحريتك أن
تحدديها وتثقفيها وتعوديها على الاختيار الحر الواعي وبعدها ابحثي عن حقوقك المسحوقة والمتواجدة خلف حواجز التربيه والمجتمع والتقاليد العتيقة
فسارعي لتحطيم السدود والحواجز في اعماقك لتبرهني بأنك تملكين امكانيات عقلية لاتقل عن مقومات الرجل لتعلمي بأن الحقيقية ليست كما يصورونها لنا الغير ولا كما يتكلمون عنها, فالمرأة الحقيقية ليست بزينتها ومساحيق مكياجها وأقنعتها والسير بعد ذلك امام الرجال لاغر ائهم فقط, فان هذه الأشياء تافهة وأن المجتمع المريض من حولنا يريدنا ان نتلهى بها لننحرف عن معنى التحرر الحقيقي الذي هو الوعي والعلم والثقافه والتحرر الفكري قبل كل شيئ.
حريتك مثل حرية اي انسان مسلوب الحرية والحق بهذا العالم
انت فقط لك الحق بالمطالبة بها والوصول اليها لانها ملكك انت
هل رأيت ابيض ينادي بحرية العبيد السود
او مستعمر يهمه تحرر مستوطناته ونيل حقوقها
ان سياج المرأة والانسان الحقيقي هي الاخلاق العالية والمحبة الصادقة والمزايا الطيبة وعصرنا عصر العلم والانفتاح على تقدم المعرفة والحضارة وكلما خطوت خطوة في هذا المجال كلما ارتفع رصيدك المعنوي والاجتماعي..لان كل المفاتيح بيديك
لذلك تعالي معا" نعمل من اجل المستقبل الافضل والغد الاكبر,,,,,,,
الغد المشرق بالامل والسعادة.
ايماننا بأنفسنا وإدراكاتنا العقلية الواعية هي الضوء الشمسي الذي سيشرق على طريق الغد....وايماننا بأن لنا ذات..,كيان وحق يجب أن يعاد
بيدك وحدك المفتاح....والحل....لتحقيق هذا الرجاء
تحياتي وحبي
أجل..انها كلمة حرية المرأة والمطالبة بحقوقها واستقلالها النفسي والفكري
عندما بدأت حركات التحرر بالنسبة للمرأة العربية ...ومنذ ان نادى المصلح
الاجتماعي قاسم امين بتمزيق حجاب المرأة وانطلاقها الى العمل المشترك مع
الرجل...منذ ذلك الحين حتى الآن...والمرأة العربية قي صراع مستمر.. والمرأة لم
تحصل على حقوقها كاملة...ولا التكافؤ التام بينها وبين الرجل....وأغلبية النداءات
التي طالبت بانطلاق المرأة من قوقعتها وسجنها نحو العمل ومساواتها مع الرجل لم تتحقق أغلبها
لا انكر اخذت بعض حقوقها مثل العلم والعمل خارج المنزل بوظائف معينة لاتمس كرامتها المزيفة التي يُفهمُها اياها المجتمع الذكوري من حولها...لأنها داخل البيت وضمن الحياة الزوجية ما زالت إلى حد بعيد عبدة. وتبحث عن الكرامة التي منحها اياها الرب
مازالت خادمة الذكر الذي يتنكر بقالب الاب حينا" أو الاخ أحيانا ومن ثم الزوج وحتى الابن, ومع الاسف الشديد الذي يعقد المشكلة اكثر ان فتاتنا العربية ما تصدق نفسها بأنها وعيت الحياة واصبحت ملك نفسها وتخلصت من سيطرة الرجل الابوية حتى يزج بها بسجن اخر
سجن الحياة الزوجية...
ويهمني هنا ان اوضح شيئاًً مهماً لكل النساء الضائعات في مباهج الحياة المزيفة ....لكل السجينات خلف مفهوم العادات والتقاليد الباليةهذه التي تكبل ارواحنا وافكارنا....للمكبوتات عاطفيا" ونفسياً وفكرياً
انهضوا...وطالبوا بحقٍ هو لكم....بحياةٍ هي لكم وملككم
لاتطلبوا حريتكم من الرجل....فكيف يسعى السجين لطلب حريته من السجان فالحق لا يُسترد إنما يُؤخذ .
انا لا اريد ان يفهم كلامي انني احرضك ضد الرجل..لا ...... لا ..... أنه ملك سعيد بمملكته
انني احرضك ضد نفسك المتمزقة وعقدة الخوف والضعف في اعماقك
فالبذور في اعماقك فقط غذيها واهتمي بها واقتلعي الاشواك من حولها, حرضيها ضد من يستغلها وضد من يقمعها ويذلها.
نعم ما اريده منك ايتها المرأة الخاملة ان تجدي نفسك قبل المطالبة بحريتك أن
تحدديها وتثقفيها وتعوديها على الاختيار الحر الواعي وبعدها ابحثي عن حقوقك المسحوقة والمتواجدة خلف حواجز التربيه والمجتمع والتقاليد العتيقة
فسارعي لتحطيم السدود والحواجز في اعماقك لتبرهني بأنك تملكين امكانيات عقلية لاتقل عن مقومات الرجل لتعلمي بأن الحقيقية ليست كما يصورونها لنا الغير ولا كما يتكلمون عنها, فالمرأة الحقيقية ليست بزينتها ومساحيق مكياجها وأقنعتها والسير بعد ذلك امام الرجال لاغر ائهم فقط, فان هذه الأشياء تافهة وأن المجتمع المريض من حولنا يريدنا ان نتلهى بها لننحرف عن معنى التحرر الحقيقي الذي هو الوعي والعلم والثقافه والتحرر الفكري قبل كل شيئ.
حريتك مثل حرية اي انسان مسلوب الحرية والحق بهذا العالم
انت فقط لك الحق بالمطالبة بها والوصول اليها لانها ملكك انت
هل رأيت ابيض ينادي بحرية العبيد السود
او مستعمر يهمه تحرر مستوطناته ونيل حقوقها
ان سياج المرأة والانسان الحقيقي هي الاخلاق العالية والمحبة الصادقة والمزايا الطيبة وعصرنا عصر العلم والانفتاح على تقدم المعرفة والحضارة وكلما خطوت خطوة في هذا المجال كلما ارتفع رصيدك المعنوي والاجتماعي..لان كل المفاتيح بيديك
لذلك تعالي معا" نعمل من اجل المستقبل الافضل والغد الاكبر,,,,,,,
الغد المشرق بالامل والسعادة.
ايماننا بأنفسنا وإدراكاتنا العقلية الواعية هي الضوء الشمسي الذي سيشرق على طريق الغد....وايماننا بأن لنا ذات..,كيان وحق يجب أن يعاد
بيدك وحدك المفتاح....والحل....لتحقيق هذا الرجاء
تحياتي وحبي
رد: سجينة خلف نفسها....
الست خلود المحترمة
تعليق وحيد
الحرية للمرأة لا يمكن ان تكون بعيدا عن النصف الاخر ولا باي شكل
الحرية يجب ان تكون متفق عليها من الاثنين
ويمنحها الطرفان لبعضهما بأن يصون الاخر الاول والعكس صحيح
احترم مشوارك الدائم لكي تجعلي المرأة تحترم ذاتها وتعرف انها ارقى مخلوق على الارض
تعليق وحيد
الحرية للمرأة لا يمكن ان تكون بعيدا عن النصف الاخر ولا باي شكل
الحرية يجب ان تكون متفق عليها من الاثنين
ويمنحها الطرفان لبعضهما بأن يصون الاخر الاول والعكس صحيح
احترم مشوارك الدائم لكي تجعلي المرأة تحترم ذاتها وتعرف انها ارقى مخلوق على الارض
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: سجينة خلف نفسها....
بالفعل انها سجينة خلف نفسها
المرأة التي تمثل دور
تلك الابنة والاخت المطيعة
ثم الزوجة المثالية
ومن ثم الأم المتفانية التي تربي ابنها كما ربت جدتها وامها وحماتها اولئك الذكور الذين سبق ذكرهم
لتصبح لاحقا تحت كنفه أو سلطانه
هذه المرأة بالذات (سجينة خلف نفسها)تعيش داخل دائرة صنعتها بيديها ..وربما كانت أنا أو هي أو هي أو ........أيا كانت
سلمت يداك اخت خلود على الموضوع الجميل
تقبلي مروري مع التحية
ام نجم
المرأة التي تمثل دور
تلك الابنة والاخت المطيعة
ثم الزوجة المثالية
ومن ثم الأم المتفانية التي تربي ابنها كما ربت جدتها وامها وحماتها اولئك الذكور الذين سبق ذكرهم
لتصبح لاحقا تحت كنفه أو سلطانه
هذه المرأة بالذات (سجينة خلف نفسها)تعيش داخل دائرة صنعتها بيديها ..وربما كانت أنا أو هي أو هي أو ........أيا كانت
سلمت يداك اخت خلود على الموضوع الجميل
تقبلي مروري مع التحية
ام نجم
إيمان الحجار- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
زياد القاضي كتب:الست خلود المحترمة
تعليق وحيد
الحرية للمرأة لا يمكن ان تكون بعيدا عن النصف الاخر ولا باي شكل
الحرية يجب ان تكون متفق عليها من الاثنين
ويمنحها الطرفان لبعضهما بأن يصون الاخر الاول والعكس صحيح
احترم مشوارك الدائم لكي تجعلي المرأة تحترم ذاتها وتعرف انها ارقى مخلوق على الارض
حرية الفرد متعلقة بحرية المجتمع
ولكن هناك فرق كبير من أن يكون الفرد ضعيف مستسلم لامبالي
وفرد واعي على نفسه وحقوقها وواجباتها
الحرية وخاصة النفسية لكل فرد هي حقه ولا احدمنحه اياها
طبعاً التربية تساهم بهذا والعلاقة مع ذكور المجتمع
ولكن اهم شيئ وبعيد عن كل شيئ
أن نبحث عن اعماقنا.... نكون ذاتنا..... بعيد عن اي تملق أجتماعي وحياتي حولنا
الغالي زياد
اسعدني تواجدك وأحترم رأيك
مع كل الحب وياهلا
رد: سجينة خلف نفسها....
الأخت الكريمة خلود
تحية و بعد
شكراً لك، على طرحك لهذا الموضوع المهم ... وهذا ما عرفناه فيك دوماً ..طرحك للمواضيع المهمة و القضايا الساخنة و وقوفك الصامد بجانب قضايا المرأة العادلة و أهمها حرية المرأة ...الحرية أجمل ما في الحياة ...و من حق كل إنسان مستلب أن يحلم بالحرية، فالأحلام بالحرية متعددة المستويات والرؤى، فثمة أحلام بالحرية على مستوى الفكر، والحق في التعبير، والإبداع، والكتابة، وحرية من العادات والتقاليد والأعراف السائدة، وتخلف المجتمع، وثمة حرية للمرأة، وأخرى للرجل، وحرية من المعتقل، والاهم هي حرية الوطن. ولكن يبقى قول الكاتب الكبير يوسف إدريس "لو وزعت الحرية الممنوحة في الوطن العربي لا تكفي لكاتب واحد" تبقى حقيقة ماثلة للعيان على مدى الظلم الذي وصلت إليه الأمة العربية على مستوى إبداعها.
الكلام كثير حول هذا الموضوع و لقد التقينا سابقاً في منتديات أخرى و تكلمنا حول هذا الموضوع و لكن ... كان الأمر لا ينتهي ...إلى الهدف المطلوب ...
سيدتي تعرفي حق المعرفة أني ...من مناصرين مبدأ ..الحرية لا تتجزأ ..و من يرغب بالحرية لا بد أن يؤمن بحرية المرأة كغاية منشودة ..
أسمحي لي أن ندير هذا الحوار بشكل مغاير بعض الشيء و نشارك فيه أكثر عدد ممكن من الأعضاء و أبدأ بطرح بعض الأسئلة و علنا نستطيع الإجابة عليها معاً .
- ما هي نظرتكم لحرية المرأة؟
- عن أي حرية تبحثين سيدتي ؟؟
- ما هي حدود هذه الحرية ؟؟
- ما هي نظرة أدم لحرية المرأة وكيف يفهم هذه الحرية وهل أنت معها أم ضدها ؟؟
- ما هي حدود الحرية التي يسمح بها أدم لأبنته و أخته و زوجته؟؟؟
-هل تؤمنوا بالمساواة بين الرجل و المرأة ؟
و لكن قبل أن أنهي مداخلتي أريد أن أنقل لكم ما كتبته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد المرزوق
المرجع / المجلة العربية عدد/143
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا, نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف , أصبحنا.. كالرجال.. تماماً... نـسـوق الـسـيـــارة ..نسافر إلى الخارج. نلبس البنطلون... ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة والحجاب الشبيه بالغترة أصبح لنا رصيد في البنك ...أصبح لنا رجل يحمينا. ويعطينا كل شيء دون سؤال... وصلنا إلى المناصب القيادية
واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا. أصبحنا نحن النساء (رجالاً). وبدأت الأمـــراض تعتري أجسادنا وأصبنا كمـا يصاب الرجــل نتيجة تحمـل المسؤولية (السكر,وتصلب الشرايين) بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود.. وبدأ الشعر الكثيف الذي (كأنه ليل أرخى سدوله) بالسقوط .. وبدأت)الصلعة) (نتيجة التفكير والتأمل والذكاء(
الرجل كما هو... والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها... وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ...الخ.. وظهرت هذه الأيام ظاهرة العقم عند النساء..وعن سؤال وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال: إن هناك تزايداً في هرمون الذكورة عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة.... هذه حقيقة. ذكرها طبيب عريق في مجال العقم. وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت . أقول لكم بصراحتي المعهودة.... ما أجمل الأنـــــوثة.... وما أجمل المرأة ... المرأة التي تحتمي بالرجل. ويشعرها الرجل بقوته .
ويحرمها من السفر لوحدها.... ويطلب منها أن تجلس في بيتها تربي أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي...,نعم أقولها بعد تجربة أريد أن أرجــــــع إلى....أنوثتي.... التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل.. إن الذكاء نقمة في بعض الأحيان . وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك فداء الشقيقة وغيره متسبب عن الذكاء وما أجمل الوضع الطبيعي ... لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعاً.
و الآن نفتح الحوار أمام الجميع متمنياً مساهمات غنية و تعبير عن الرأي بكل صراحة لنصل إلى هدفنا .. ليس من الضروري الأجابة على جميع الأسئلة مرة واحدة...أو الأجاية على أحدهم فقط...
مع أطيب الأمنيات
تحية و بعد
شكراً لك، على طرحك لهذا الموضوع المهم ... وهذا ما عرفناه فيك دوماً ..طرحك للمواضيع المهمة و القضايا الساخنة و وقوفك الصامد بجانب قضايا المرأة العادلة و أهمها حرية المرأة ...الحرية أجمل ما في الحياة ...و من حق كل إنسان مستلب أن يحلم بالحرية، فالأحلام بالحرية متعددة المستويات والرؤى، فثمة أحلام بالحرية على مستوى الفكر، والحق في التعبير، والإبداع، والكتابة، وحرية من العادات والتقاليد والأعراف السائدة، وتخلف المجتمع، وثمة حرية للمرأة، وأخرى للرجل، وحرية من المعتقل، والاهم هي حرية الوطن. ولكن يبقى قول الكاتب الكبير يوسف إدريس "لو وزعت الحرية الممنوحة في الوطن العربي لا تكفي لكاتب واحد" تبقى حقيقة ماثلة للعيان على مدى الظلم الذي وصلت إليه الأمة العربية على مستوى إبداعها.
الكلام كثير حول هذا الموضوع و لقد التقينا سابقاً في منتديات أخرى و تكلمنا حول هذا الموضوع و لكن ... كان الأمر لا ينتهي ...إلى الهدف المطلوب ...
سيدتي تعرفي حق المعرفة أني ...من مناصرين مبدأ ..الحرية لا تتجزأ ..و من يرغب بالحرية لا بد أن يؤمن بحرية المرأة كغاية منشودة ..
أسمحي لي أن ندير هذا الحوار بشكل مغاير بعض الشيء و نشارك فيه أكثر عدد ممكن من الأعضاء و أبدأ بطرح بعض الأسئلة و علنا نستطيع الإجابة عليها معاً .
- ما هي نظرتكم لحرية المرأة؟
- عن أي حرية تبحثين سيدتي ؟؟
- ما هي حدود هذه الحرية ؟؟
- ما هي نظرة أدم لحرية المرأة وكيف يفهم هذه الحرية وهل أنت معها أم ضدها ؟؟
- ما هي حدود الحرية التي يسمح بها أدم لأبنته و أخته و زوجته؟؟؟
-هل تؤمنوا بالمساواة بين الرجل و المرأة ؟
و لكن قبل أن أنهي مداخلتي أريد أن أنقل لكم ما كتبته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد المرزوق
المرجع / المجلة العربية عدد/143
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا, نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف , أصبحنا.. كالرجال.. تماماً... نـسـوق الـسـيـــارة ..نسافر إلى الخارج. نلبس البنطلون... ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة والحجاب الشبيه بالغترة أصبح لنا رصيد في البنك ...أصبح لنا رجل يحمينا. ويعطينا كل شيء دون سؤال... وصلنا إلى المناصب القيادية
واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا. أصبحنا نحن النساء (رجالاً). وبدأت الأمـــراض تعتري أجسادنا وأصبنا كمـا يصاب الرجــل نتيجة تحمـل المسؤولية (السكر,وتصلب الشرايين) بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود.. وبدأ الشعر الكثيف الذي (كأنه ليل أرخى سدوله) بالسقوط .. وبدأت)الصلعة) (نتيجة التفكير والتأمل والذكاء(
الرجل كما هو... والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها... وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ...الخ.. وظهرت هذه الأيام ظاهرة العقم عند النساء..وعن سؤال وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال: إن هناك تزايداً في هرمون الذكورة عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة.... هذه حقيقة. ذكرها طبيب عريق في مجال العقم. وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت . أقول لكم بصراحتي المعهودة.... ما أجمل الأنـــــوثة.... وما أجمل المرأة ... المرأة التي تحتمي بالرجل. ويشعرها الرجل بقوته .
ويحرمها من السفر لوحدها.... ويطلب منها أن تجلس في بيتها تربي أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي...,نعم أقولها بعد تجربة أريد أن أرجــــــع إلى....أنوثتي.... التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل.. إن الذكاء نقمة في بعض الأحيان . وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك فداء الشقيقة وغيره متسبب عن الذكاء وما أجمل الوضع الطبيعي ... لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعاً.
و الآن نفتح الحوار أمام الجميع متمنياً مساهمات غنية و تعبير عن الرأي بكل صراحة لنصل إلى هدفنا .. ليس من الضروري الأجابة على جميع الأسئلة مرة واحدة...أو الأجاية على أحدهم فقط...
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
الغالية ايمان
أسعدني ان نلتقي من جديد وبعد انقطاع طويل نوعاً ما
نعم.... المرأة سجينة خلف نفسها
هذه الخلفية التي بنتها لتتعايش مع اوضاع معينة
لتساير مجتمع يكابر على نفسه ولا يشبع
تقوم بعدة ادوار في الوقت نفسة
وتريد ان تنجح في كل منهما
المرأة كثيراً ماتكون عدوة نفسها
من أجل تنساها وتحاول أن ترضي الغير
ولكن... اين الحقيقة ياغالية
وكيف الوصول اليها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي وشكري لتواجدك وانت بالقلب
أسعدني ان نلتقي من جديد وبعد انقطاع طويل نوعاً ما
نعم.... المرأة سجينة خلف نفسها
هذه الخلفية التي بنتها لتتعايش مع اوضاع معينة
لتساير مجتمع يكابر على نفسه ولا يشبع
تقوم بعدة ادوار في الوقت نفسة
وتريد ان تنجح في كل منهما
المرأة كثيراً ماتكون عدوة نفسها
من أجل تنساها وتحاول أن ترضي الغير
ولكن... اين الحقيقة ياغالية
وكيف الوصول اليها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي وشكري لتواجدك وانت بالقلب
رد: سجينة خلف نفسها....
ها أنت تردد وتقول يا أخي... الحرية أثمن مافي الوجود
نعم.... انها هدية الله لنا... فلماذا تسلب منا وتستكثر علينا
في كل الامور التوازن والعدل هو الحل..... وهذا هو حال المثال الذي اوردته بردك
المرأة لها بيرفيل معين.... لها أسلوب مميز... لها طرق مختلفة
عندما تتشبه المرأة بالرجل... تضيع كل شيئ
ربما الغضب وربما المعاناة والظلم... كل هذا يساهم في أن تتخلى عن الكثير من انوثتها
ليست لأنها انوثتها... بل لآن الآنوثة بنظر الكثير هو الضعف
لهذا تهرب وتكره ضعفها في ثوب انوثتها....
أخي طارق... يد واحدة لا تصفق.... الانسان هو رجل وأمرأة
المجتمع.... هو رجل وأمرأة.... الحياة هي رجل وامرأة
المشكلة تكمن يا اخي في النقص في الوعي
وهو الذي اوجد اوجد عقدة المفاضلة والتفوق الذكوري
مما سبب خلل في التوازن البشري....
يقول منطق العدل ان الرجل والمرأة كائنان متكاملان متساويان
يكمل كل منهما الآخر..... لكن اذا نظرنا الى الواقع المعاش
نراهما مازالا بعيدين عن تجسيد هذا الطرح
نرى أن المرأة اقل علماً ووعياً من الرجل وإن هما تساويا من هذه الناحية
نرى الرجل يحاول ان يتفوق بمقدراته على مقداراتها
وان هو فشل نجده يلجأ الى معطيات تقليديه كالتفوق البدني او المكسب المادي او الدعم المجتمعي.. ليس الا لتثبيت سلطته وتأكيد الفارق بينه وبينها
اكيد ما كتب بهذه المقالة ليس الا تعبير عن فشل تجربة معينه
المرأة الجديدة يا أخي تحتاج الى رجل جديد في تكوينه العقل
ولهذا لانستطيع التعميم..... مع أنه هناك الكثير من القهر والعاناة
لآن المرأة تحارب لوحدها على كل الجبهات وهنا الغلط
مثلما تشارك الرجل العمل خارج المنزل يجب أن يشاركها العمل داخل المنزل
من هنا تبدأ المساواة بالحقوق والواجبات.... ليس مساعده لها... بل واجب وفرض عليه
لانها لم تعد تعمل لتساعده ... بل تعمل لتنبي وتكون عامود أساسي في الاسرة
توزيع المسؤوليات والوظائف بينهما له أثر كبير للاحساس بالمساواة
وهذا المطلوب الاول وقبل كل شيئ.. المساوات في الحقوق والواجبات
أخي طارق.. اسمح لي أن أقول لك ان الحرية التي تطلبها هي التي منحها اياه الرب
أن تكون سيدة نفسها في كل شيئ من قرار وتصرف ورأي حر
أن تحصل على حريتها النفسية لتكون حرة في كل مجال أخر تكون به
أي نوع من الحرية يا اخي له حد مهما كان
ومهم جداً ان نفصل بين الحرية والضياع والصرعات
ليس كل مانراه في مجتمعنا اليوم هو حرية
أعتقد هو ضياع لمعنى الحرية وبعد المرأة عن حقيقتها
المهم هو المساواة في الحقوق والواجبات
أن تكون لها مكانتها الحقة وهي نصف هذا المجتمع
الذي لن يكون حرأً تمام مادام نصفه ألآخر مشلول
أجل يا أخي اهم شيئ عندي المساواة بالحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة
كل واحد أتى ليكمل ألآخر.... ليكون توأم نفسه فلماذا نظرة الاستعلاء والتحكم
لماذا الانانية في كل موقف.... حتى لو لم يكن لها حقوق
أين هو العدل الانساني.. وكيف لايعطف الرجل على زوجته
وهو يراها منهمكة بكل الادوار وهو مثل الملك على عرشه
هل هذا تصرف انساني برأيكم.... هل هذه هي العلاقة الزوجية الحقة
ربما اطلت في الشرح والرد لهذا سأكتفي الى هنا ولي أكيد عودة
اتمنى ان اكون قد وفقت بشرح وجهة نظري
مع كل الحب والتقدير لك أخي الكريم
[right]
نعم.... انها هدية الله لنا... فلماذا تسلب منا وتستكثر علينا
في كل الامور التوازن والعدل هو الحل..... وهذا هو حال المثال الذي اوردته بردك
المرأة لها بيرفيل معين.... لها أسلوب مميز... لها طرق مختلفة
عندما تتشبه المرأة بالرجل... تضيع كل شيئ
ربما الغضب وربما المعاناة والظلم... كل هذا يساهم في أن تتخلى عن الكثير من انوثتها
ليست لأنها انوثتها... بل لآن الآنوثة بنظر الكثير هو الضعف
لهذا تهرب وتكره ضعفها في ثوب انوثتها....
أخي طارق... يد واحدة لا تصفق.... الانسان هو رجل وأمرأة
المجتمع.... هو رجل وأمرأة.... الحياة هي رجل وامرأة
المشكلة تكمن يا اخي في النقص في الوعي
وهو الذي اوجد اوجد عقدة المفاضلة والتفوق الذكوري
مما سبب خلل في التوازن البشري....
يقول منطق العدل ان الرجل والمرأة كائنان متكاملان متساويان
يكمل كل منهما الآخر..... لكن اذا نظرنا الى الواقع المعاش
نراهما مازالا بعيدين عن تجسيد هذا الطرح
نرى أن المرأة اقل علماً ووعياً من الرجل وإن هما تساويا من هذه الناحية
نرى الرجل يحاول ان يتفوق بمقدراته على مقداراتها
وان هو فشل نجده يلجأ الى معطيات تقليديه كالتفوق البدني او المكسب المادي او الدعم المجتمعي.. ليس الا لتثبيت سلطته وتأكيد الفارق بينه وبينها
اكيد ما كتب بهذه المقالة ليس الا تعبير عن فشل تجربة معينه
المرأة الجديدة يا أخي تحتاج الى رجل جديد في تكوينه العقل
ولهذا لانستطيع التعميم..... مع أنه هناك الكثير من القهر والعاناة
لآن المرأة تحارب لوحدها على كل الجبهات وهنا الغلط
مثلما تشارك الرجل العمل خارج المنزل يجب أن يشاركها العمل داخل المنزل
من هنا تبدأ المساواة بالحقوق والواجبات.... ليس مساعده لها... بل واجب وفرض عليه
لانها لم تعد تعمل لتساعده ... بل تعمل لتنبي وتكون عامود أساسي في الاسرة
توزيع المسؤوليات والوظائف بينهما له أثر كبير للاحساس بالمساواة
وهذا المطلوب الاول وقبل كل شيئ.. المساوات في الحقوق والواجبات
أخي طارق.. اسمح لي أن أقول لك ان الحرية التي تطلبها هي التي منحها اياه الرب
أن تكون سيدة نفسها في كل شيئ من قرار وتصرف ورأي حر
أن تحصل على حريتها النفسية لتكون حرة في كل مجال أخر تكون به
أي نوع من الحرية يا اخي له حد مهما كان
ومهم جداً ان نفصل بين الحرية والضياع والصرعات
ليس كل مانراه في مجتمعنا اليوم هو حرية
أعتقد هو ضياع لمعنى الحرية وبعد المرأة عن حقيقتها
المهم هو المساواة في الحقوق والواجبات
أن تكون لها مكانتها الحقة وهي نصف هذا المجتمع
الذي لن يكون حرأً تمام مادام نصفه ألآخر مشلول
أجل يا أخي اهم شيئ عندي المساواة بالحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة
كل واحد أتى ليكمل ألآخر.... ليكون توأم نفسه فلماذا نظرة الاستعلاء والتحكم
لماذا الانانية في كل موقف.... حتى لو لم يكن لها حقوق
أين هو العدل الانساني.. وكيف لايعطف الرجل على زوجته
وهو يراها منهمكة بكل الادوار وهو مثل الملك على عرشه
هل هذا تصرف انساني برأيكم.... هل هذه هي العلاقة الزوجية الحقة
ربما اطلت في الشرح والرد لهذا سأكتفي الى هنا ولي أكيد عودة
اتمنى ان اكون قد وفقت بشرح وجهة نظري
مع كل الحب والتقدير لك أخي الكريم
[right]
رد: سجينة خلف نفسها....
يا جماعة انا سوف اعطي وجهة نظري اسمحوا لي
في ايامنا هذه عندما يقبل الشاب على الزواج غالبا ما يهتم بان تكون
من اختارها متعلمة والاصح موظفة وطبعا هذا من باب المساعدة له في ظل الحياه الصعبة التي نعيشها
وهنا سوف اعيد ما تفضلت به الاخت خلود بان طالما انها قدمت هذه الزوجة لبيتها وزوجها مجهودا خارج منزلها اذا صح التعبير فعلى هذا الزوج ان يقوم هو بدوره بالمساعدة لها داخل المنزل ولكن ما يحصل اليوم وما كان يحصل على مدى قرون ان العمل المنزلي يقلل من شان الرجل لهذا يحاول الرجال الابتعاد عنه ظنهم انه مهين وخصوصا امام العيان
اليوم الايام تغيرت والبعض من الرجال والنساء تغيروا بشكل عام
المراة اليوم يا سيدتي تغير موقفها وحياتها ورايها عن ما مضى
اصبحت تتكلم ويؤخذ احيانا وليس دائما برايها ويعتبر لها كلمة عند البعض ولكن اود التأكيد بانه عند البعض وليس الكل
المشكلة ان بعض النساء او الفتيات او او يعتقدن ان الحرية في اللباس
او في الامور السطحية في الحياه هذه ليست حرية
اذا كانت المراة تريد الحرية فاولا يجي ان تكون على قدر من المسؤولية والوعي والادراك
ولا يمكن ان تكون الحرية ممنوحة بدون مقابل والمقابل هو العلم والثقافة والوعي
لم يعد الا القليل اليوم ممن لا يريدون لبناتهم او اخواتهم الا يتعلموا
واصبح العلم من الاشياء المهمة جدا جدا بالنسبة للمراة وهذا برايي نتيجة لما قدمته المراة نتيجة لتحصيلها العلم
اليوم نساءنا وبناتنا موجودين في كل مكان في اي مكان للعمل نجد ان النساء مبدعون في اعمالهم ونشيطون ربما اكثر من الرجال
ولكن المعادلة ستختل والمراة ستضيع ان قدمت لعملها اكثر من بيتها او العكس وسيضيع معها بيت باسره سيدتي
ساعترف لك ان الانانية الذكورية ما زالت موجودة وكلامي على مسؤوليتي
لان الرجل دائما يحب ان يلعب دور الملك في بيته وهذا ربما يكون بفطرته اليوم ما زال هناك نساء تغسل اقدام ازواجها عند عودتهم من العمل وقد عرض هذا على شاشة التلفاز من بضعة ايام والمشكلة ان الزوجة هي راضية بهذا لانه كان عمل امها والان ايضا اخواتها يقمن بذلك
طبعا هي حالات وليست معممة
سيدتي برايي وكما قلتي الحرية تؤخذ ولا تعطى
الحرية بتحرر الفكر الذكوري والنسوي
الحرية تبدا بالوعي والادراك والتثقيف
وكيف تكون الحرية وما هي حدودها
والمهم اين تكون هذه الحرية ومتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايضا المهم هل الحرية تعطى دون ان نكون زرعنا في فتياتنا منذ نعومة اظافرهن معنى الحرية والمسؤولية؟
يا سيدتي الحرية جميلة وهي حق لكل البشر وليس للمراة فقط
ولكن وراء هذه الحرية مسؤولية كبيرة ستقع على عاتق المراة
رايي الشخصي
اذا كانت زوجتي او اختي او ابنتي على قدر من الوعي لتكون حرة نفسها
فلتأخذ حريتها بحد السيف وانا معها سند لها للابد
ليس من الممكن والصحيح ان ناتي بفتاة من قرية بعيدة وتكون جاهلة بامور الحياة ثم نضعها وسط زحام المدينة والبشر ونقول لها خذي حريتك
هنا يا سيدتي سنكون قد جنينا عليها وعلى انفسنا
الحرية ليست مجرد كلمة قبلها يجب ان تاخذ المراة حقها بالعلم والثقافة وهي من يسعى لهذا وليس الرجل
الرجل دائما يعتبر ان المراة كالطفل في المنزل وانه مسؤول عنه
والسبب هنا هو المراة التي هي تخلت عن شخصيتها
اشجع المراة لكل حق لها بان تاخذه ولكن الامر ليس بيوم وسنه سيطول الامر حتى تحقق المراة حريتها الكاملة وكما صعدت الى الان اصعب الدرجات وهي الاولى تستطيع ان تكمل مسيرتها طالما هي بحثت عنها
سيدتي لا تطلبي حقك بل خذيه
ربما بعض النساء ستدفع ثمن هذا ولكنها ستفتح ابوابا كانت بيوم مغلقة امام من ستاتي بعدها من اجيال نسوية صاعدة
المهم ان الحرية لا تكون ضياع بل تكون بوعي ومسؤوليه
اشجعك على فتحك الموضوع
واعتقد انني اليوم ساواجه مشكلة مع باقي الرجل
في ايامنا هذه عندما يقبل الشاب على الزواج غالبا ما يهتم بان تكون
من اختارها متعلمة والاصح موظفة وطبعا هذا من باب المساعدة له في ظل الحياه الصعبة التي نعيشها
وهنا سوف اعيد ما تفضلت به الاخت خلود بان طالما انها قدمت هذه الزوجة لبيتها وزوجها مجهودا خارج منزلها اذا صح التعبير فعلى هذا الزوج ان يقوم هو بدوره بالمساعدة لها داخل المنزل ولكن ما يحصل اليوم وما كان يحصل على مدى قرون ان العمل المنزلي يقلل من شان الرجل لهذا يحاول الرجال الابتعاد عنه ظنهم انه مهين وخصوصا امام العيان
اليوم الايام تغيرت والبعض من الرجال والنساء تغيروا بشكل عام
المراة اليوم يا سيدتي تغير موقفها وحياتها ورايها عن ما مضى
اصبحت تتكلم ويؤخذ احيانا وليس دائما برايها ويعتبر لها كلمة عند البعض ولكن اود التأكيد بانه عند البعض وليس الكل
المشكلة ان بعض النساء او الفتيات او او يعتقدن ان الحرية في اللباس
او في الامور السطحية في الحياه هذه ليست حرية
اذا كانت المراة تريد الحرية فاولا يجي ان تكون على قدر من المسؤولية والوعي والادراك
ولا يمكن ان تكون الحرية ممنوحة بدون مقابل والمقابل هو العلم والثقافة والوعي
لم يعد الا القليل اليوم ممن لا يريدون لبناتهم او اخواتهم الا يتعلموا
واصبح العلم من الاشياء المهمة جدا جدا بالنسبة للمراة وهذا برايي نتيجة لما قدمته المراة نتيجة لتحصيلها العلم
اليوم نساءنا وبناتنا موجودين في كل مكان في اي مكان للعمل نجد ان النساء مبدعون في اعمالهم ونشيطون ربما اكثر من الرجال
ولكن المعادلة ستختل والمراة ستضيع ان قدمت لعملها اكثر من بيتها او العكس وسيضيع معها بيت باسره سيدتي
ساعترف لك ان الانانية الذكورية ما زالت موجودة وكلامي على مسؤوليتي
لان الرجل دائما يحب ان يلعب دور الملك في بيته وهذا ربما يكون بفطرته اليوم ما زال هناك نساء تغسل اقدام ازواجها عند عودتهم من العمل وقد عرض هذا على شاشة التلفاز من بضعة ايام والمشكلة ان الزوجة هي راضية بهذا لانه كان عمل امها والان ايضا اخواتها يقمن بذلك
طبعا هي حالات وليست معممة
سيدتي برايي وكما قلتي الحرية تؤخذ ولا تعطى
الحرية بتحرر الفكر الذكوري والنسوي
الحرية تبدا بالوعي والادراك والتثقيف
وكيف تكون الحرية وما هي حدودها
والمهم اين تكون هذه الحرية ومتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايضا المهم هل الحرية تعطى دون ان نكون زرعنا في فتياتنا منذ نعومة اظافرهن معنى الحرية والمسؤولية؟
يا سيدتي الحرية جميلة وهي حق لكل البشر وليس للمراة فقط
ولكن وراء هذه الحرية مسؤولية كبيرة ستقع على عاتق المراة
رايي الشخصي
اذا كانت زوجتي او اختي او ابنتي على قدر من الوعي لتكون حرة نفسها
فلتأخذ حريتها بحد السيف وانا معها سند لها للابد
ليس من الممكن والصحيح ان ناتي بفتاة من قرية بعيدة وتكون جاهلة بامور الحياة ثم نضعها وسط زحام المدينة والبشر ونقول لها خذي حريتك
هنا يا سيدتي سنكون قد جنينا عليها وعلى انفسنا
الحرية ليست مجرد كلمة قبلها يجب ان تاخذ المراة حقها بالعلم والثقافة وهي من يسعى لهذا وليس الرجل
الرجل دائما يعتبر ان المراة كالطفل في المنزل وانه مسؤول عنه
والسبب هنا هو المراة التي هي تخلت عن شخصيتها
اشجع المراة لكل حق لها بان تاخذه ولكن الامر ليس بيوم وسنه سيطول الامر حتى تحقق المراة حريتها الكاملة وكما صعدت الى الان اصعب الدرجات وهي الاولى تستطيع ان تكمل مسيرتها طالما هي بحثت عنها
سيدتي لا تطلبي حقك بل خذيه
ربما بعض النساء ستدفع ثمن هذا ولكنها ستفتح ابوابا كانت بيوم مغلقة امام من ستاتي بعدها من اجيال نسوية صاعدة
المهم ان الحرية لا تكون ضياع بل تكون بوعي ومسؤوليه
اشجعك على فتحك الموضوع
واعتقد انني اليوم ساواجه مشكلة مع باقي الرجل
shadi- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
اود التذكير بأمر ما وهو مهم جدا لمن كانوا دوما يسعون وراء حريتهم
العبيد قاسوا زمن من الاستعباد
وشعوب كثيرة دفعت كثيرا من اجل الحرية
الحرية تؤخذ ولا تعطى
فكل ثمن يدفع سيكون زهيد امام المقابل
ولي عودة
العبيد قاسوا زمن من الاستعباد
وشعوب كثيرة دفعت كثيرا من اجل الحرية
الحرية تؤخذ ولا تعطى
فكل ثمن يدفع سيكون زهيد امام المقابل
ولي عودة
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: سجينة خلف نفسها....
دعني أبدأ بهذه الابيات الرائعة لغاليتي الشاعرة والدكتورة سوزان هاني الحجار التي تقول في قصيدتها .... صرخة حواء......
يا كل الناس أجيبوني....ما ذنب زهور الليمون...
هل كنت ضحية أفكاري....أم فيكم أسرار شجوني....
أم أن فتات من بلدي ....عار أن تسأل أو تختار...
اني ...بلسان نساء الارض أنادي.....يكفينا استهتار...
نحن حضارتكم....غدكم...ماضيكم...
نحن اصول الدنيا...ولكم فينا..أم..أخت...حب يحيكم..
.نحن الحريه لو رفضت..أفكار زائفه تحميكم...
يكفيكم ظلما يا بشرا...عشتم للوهم ويا للعار...
يكفيكم ذلا لقيود...أكل عليها الدهر المهذار..
أطلب حرية الافكار....لا انكار لاصل النوار...
حريتنا ثورة انسان ...يرفض أخطاء الامصار...
حريتنا موقف انسان...ضد الزير بيوم الثار....
ثرتم ضد الوأد قديما.....ووأدتمونا ونحن كبارا....
الحرية يا سيدي ليست سهلة ممارستها اذا لم تكن بكل وعي ومعرفة
الحرية التي ننادي بها يا أخي تنبع من احساسنا بالحرية النفسية الى الحرية العملية في كل مجالات الحياة الراقية من تعبير عن رأي حر.... وموقف ثابت.... وقرار حكيم..... وفكر راقي.... وطبعاً يا أخي هذا لانراه بيوم وأخر
يجب أن نبدأ به من القاعدة .. بداية خالية من السلبيات والافكار المريضة والمشوهة
عندما نربي اجيال تعرف حقوقها وواجباتها... تعرف أن لاعار من عمل البيت للرجل ولا تفكك من وراء عمل المرأة
على العكس يقترب من اسرته أكثر ويعلم كم في البيت من مسؤوليات
وحتى الآولاد يسعرون بسعادة عندما يشعرون بأن علاقاتهم مع والدهم ليست فقط علاقة مادية
ألا تدركون أيها الاباء البعد النفسي عن اولادكم ولماذا نتعلق أكثر بالآم
لانها تعطي أكثر... تتواجد بليالي المرض... تساعدنا بالوطائف..... تبرد لتدفئنا
كل هذه الاشياء يجب أن يشعر بها الطفل من تواجد متساوي بين الوالدين معهم
ألسيد شادي.. اوافقك الرأي بكثير مما كتبته هنا.... مع ألاسف مفهوم الحرية عند الكثير غير واضح
وعند البعض الآخر ممزوج بالضياع والصرعات وألاعمال الغير انسانة
اذا تكلمنا عن الموضة اراها صرعات وليست حريات
لأنني اعرف أسر لاتمنح الحرية الحقيقية لا بناتها
بينما تسير وراء كل الصرعات معهم من لباس ومكياج وغيره
وهناك أسر حقيقية تعرف معنى الحرية بحد ذاتها من فكر وعلم وعمل حر وتساوي بالحقوق والواجبات بين اولادها
ولا يسير اولادهم على هذه التفاهات من صرعات الموضة
اعتقد هذه الصرعات من اسباب تخلف المجتمع وخاصة المرأة لان يجعلها تهتم بأشياء تافهة وتترك الاهم بحياتها
أعود لقوانين المساواة بين الرجل والمرأة... رغم ان الاديان منحتها كامل حقوقها
ألا ان المجتمع لايعمل به.. مثال .. حق الوراثة للمرأة....
رغم ان به نوع من الاجحاف في ان يكون للرجل ضعف الانثى
الا انها في وسويدائنا الغالية لاتحصل على هذا الحق
أين المساواة اذاً في الحقوق بهذا الشأن
كل مانراه في الارث المزعوم بيت واحد للمقاطيع
مضحك حقاً بزماننا هذا .. وحتى هذا البيت لاتحصل عليه الا اذا قطع بها الزمن
لماذا لاتتمتع بحقها مثل الذكر ولو كان زوجها سوبر مليوناريو
هذه قضية مهمة ومحزنة حقاً نعيشها في جبلنا .. ولاتشعر المرأة أنها ابنة حقيقية لهذه الاسرة
وتحرم من حقها في الوراثة الذي يجب أن تناله مهما كانت حالتها المادية
وهذا يعود على مسؤولية الاهل بعدم تطبيق هذا التشريع على حياة عينهم
لآن كثير من الفتيات تخجل من مطالبة اخوتهم الذكور بحقهم هذا
هذه نقطة مهمة في حق المساواة الذي يجب ان يطبق يا أخي شادي
ولا نرى له اثر الا عند القليل جداً من الاباء بعصرنا هذا.....
أعود لأاقول.... كيف ستحقق المرأة حريتها وذاتها في مجتمع غير حر
أن مجتماعاتنا غير حرة ولهذا نرى المرأة بعيدة عن المعنى الحقيقي الكبير للحرية بحد ذاتها
المعاناة والتفرقة تبدأ من بداية تربيتنا لآولادنا حيث نزرع الانوثة الضعيفة في عقل المرأة والرجولة الذكورية بعقل الرجل.. ومن هنا يحس كل فرد بهم بأنه غريب عن الاخر او مميز بضعف او قوة وهذه ليست طبيعة بل مكتسبة من افكار عقيمة عبر عصور
هناك اشياء أحب أن أقولها لك يا أخي ولكنني وجدتها بمقالة للآعلامية المصرية فادية الغزالي وسأوردها كامله بعد هذا الرد
أجل أخي.. الحق يؤخذ ولا يعطي وحواء القرن العشرين ساعية نحو تحقيقة
رغم كل العوائق الفكرية والمهيمنة في هذا المجتمع
تحياتي لك مع كل الحب واسعدني تعقيبك وتواجدك
اذا كنت يا اخي ستواجه المشكلة مع بقية الرجال لانك عبرت بصدق وحرية
سترى نساء ستختلف معنا لانها ستعبر عما علموها اياه أين تكون كيف تكون
المهم حريتك النفسية ورضاك عن ذاتك بحقيقية التعبير قبل رضاء الآخرين...
تحياتي لك
يا كل الناس أجيبوني....ما ذنب زهور الليمون...
هل كنت ضحية أفكاري....أم فيكم أسرار شجوني....
أم أن فتات من بلدي ....عار أن تسأل أو تختار...
اني ...بلسان نساء الارض أنادي.....يكفينا استهتار...
نحن حضارتكم....غدكم...ماضيكم...
نحن اصول الدنيا...ولكم فينا..أم..أخت...حب يحيكم..
.نحن الحريه لو رفضت..أفكار زائفه تحميكم...
يكفيكم ظلما يا بشرا...عشتم للوهم ويا للعار...
يكفيكم ذلا لقيود...أكل عليها الدهر المهذار..
أطلب حرية الافكار....لا انكار لاصل النوار...
حريتنا ثورة انسان ...يرفض أخطاء الامصار...
حريتنا موقف انسان...ضد الزير بيوم الثار....
ثرتم ضد الوأد قديما.....ووأدتمونا ونحن كبارا....
الحرية يا سيدي ليست سهلة ممارستها اذا لم تكن بكل وعي ومعرفة
الحرية التي ننادي بها يا أخي تنبع من احساسنا بالحرية النفسية الى الحرية العملية في كل مجالات الحياة الراقية من تعبير عن رأي حر.... وموقف ثابت.... وقرار حكيم..... وفكر راقي.... وطبعاً يا أخي هذا لانراه بيوم وأخر
يجب أن نبدأ به من القاعدة .. بداية خالية من السلبيات والافكار المريضة والمشوهة
عندما نربي اجيال تعرف حقوقها وواجباتها... تعرف أن لاعار من عمل البيت للرجل ولا تفكك من وراء عمل المرأة
على العكس يقترب من اسرته أكثر ويعلم كم في البيت من مسؤوليات
وحتى الآولاد يسعرون بسعادة عندما يشعرون بأن علاقاتهم مع والدهم ليست فقط علاقة مادية
ألا تدركون أيها الاباء البعد النفسي عن اولادكم ولماذا نتعلق أكثر بالآم
لانها تعطي أكثر... تتواجد بليالي المرض... تساعدنا بالوطائف..... تبرد لتدفئنا
كل هذه الاشياء يجب أن يشعر بها الطفل من تواجد متساوي بين الوالدين معهم
ألسيد شادي.. اوافقك الرأي بكثير مما كتبته هنا.... مع ألاسف مفهوم الحرية عند الكثير غير واضح
وعند البعض الآخر ممزوج بالضياع والصرعات وألاعمال الغير انسانة
اذا تكلمنا عن الموضة اراها صرعات وليست حريات
لأنني اعرف أسر لاتمنح الحرية الحقيقية لا بناتها
بينما تسير وراء كل الصرعات معهم من لباس ومكياج وغيره
وهناك أسر حقيقية تعرف معنى الحرية بحد ذاتها من فكر وعلم وعمل حر وتساوي بالحقوق والواجبات بين اولادها
ولا يسير اولادهم على هذه التفاهات من صرعات الموضة
اعتقد هذه الصرعات من اسباب تخلف المجتمع وخاصة المرأة لان يجعلها تهتم بأشياء تافهة وتترك الاهم بحياتها
أعود لقوانين المساواة بين الرجل والمرأة... رغم ان الاديان منحتها كامل حقوقها
ألا ان المجتمع لايعمل به.. مثال .. حق الوراثة للمرأة....
رغم ان به نوع من الاجحاف في ان يكون للرجل ضعف الانثى
الا انها في وسويدائنا الغالية لاتحصل على هذا الحق
أين المساواة اذاً في الحقوق بهذا الشأن
كل مانراه في الارث المزعوم بيت واحد للمقاطيع
مضحك حقاً بزماننا هذا .. وحتى هذا البيت لاتحصل عليه الا اذا قطع بها الزمن
لماذا لاتتمتع بحقها مثل الذكر ولو كان زوجها سوبر مليوناريو
هذه قضية مهمة ومحزنة حقاً نعيشها في جبلنا .. ولاتشعر المرأة أنها ابنة حقيقية لهذه الاسرة
وتحرم من حقها في الوراثة الذي يجب أن تناله مهما كانت حالتها المادية
وهذا يعود على مسؤولية الاهل بعدم تطبيق هذا التشريع على حياة عينهم
لآن كثير من الفتيات تخجل من مطالبة اخوتهم الذكور بحقهم هذا
هذه نقطة مهمة في حق المساواة الذي يجب ان يطبق يا أخي شادي
ولا نرى له اثر الا عند القليل جداً من الاباء بعصرنا هذا.....
أعود لأاقول.... كيف ستحقق المرأة حريتها وذاتها في مجتمع غير حر
أن مجتماعاتنا غير حرة ولهذا نرى المرأة بعيدة عن المعنى الحقيقي الكبير للحرية بحد ذاتها
المعاناة والتفرقة تبدأ من بداية تربيتنا لآولادنا حيث نزرع الانوثة الضعيفة في عقل المرأة والرجولة الذكورية بعقل الرجل.. ومن هنا يحس كل فرد بهم بأنه غريب عن الاخر او مميز بضعف او قوة وهذه ليست طبيعة بل مكتسبة من افكار عقيمة عبر عصور
هناك اشياء أحب أن أقولها لك يا أخي ولكنني وجدتها بمقالة للآعلامية المصرية فادية الغزالي وسأوردها كامله بعد هذا الرد
أجل أخي.. الحق يؤخذ ولا يعطي وحواء القرن العشرين ساعية نحو تحقيقة
رغم كل العوائق الفكرية والمهيمنة في هذا المجتمع
تحياتي لك مع كل الحب واسعدني تعقيبك وتواجدك
اذا كنت يا اخي ستواجه المشكلة مع بقية الرجال لانك عبرت بصدق وحرية
سترى نساء ستختلف معنا لانها ستعبر عما علموها اياه أين تكون كيف تكون
المهم حريتك النفسية ورضاك عن ذاتك بحقيقية التعبير قبل رضاء الآخرين...
تحياتي لك
رد: سجينة خلف نفسها....
زياد القاضي كتب:اود التذكير بأمر ما وهو مهم جدا لمن كانوا دوما يسعون وراء حريتهم
العبيد قاسوا زمن من الاستعباد
وشعوب كثيرة دفعت كثيرا من اجل الحرية
الحرية تؤخذ ولا تعطى
فكل ثمن يدفع سيكون زهيد امام المقابل
ولي عودة
الغالي زياد
الكل مضطهد... والعبيد قاسوا وما زالوا يعانون
اقسى انواع الاضطهاد.... من ينكر هذا؟؟؟؟
لو قرأت معي رواية كوخ العم توم.. او أولاد العم توم...
أو الصبي ألآسود.. لآدركت كم هي معاناتهم ومقدار عذابهم
الحرية ليست سهل تحقيقها او الوصول لها
ولكن لكل شيئ غالي ثمن وبمقدار هذا الثمن يصبح جماله اكبر
حتى انت ايها الرجل.... تعاني قلة الحرية.. تعاني الاضطهاد والعذاب
كلنا محكومين من قبل ذاتنا اكثر أكثر من حكم الغير
وهناك الحكم الاجتماعي الذي نشرب سلبياته مع حليب الطفولة ونكبر عليه
ونقول عنه طبيعة متوارثة بنا وهو ليس سوى عادة انقلبت مع التكرار
الزمني لطبيعة تعيش بداتخلنا
الشعوب في اوطانها بوجه عام... كم نفتقر للحرية الحقيقية وتعاني العذاب والكبت الفكري..
اذا بحثنا يا اخي عن كل اوجاع الحرية بالعالم.... لكتبنا مجلدات وكتب كثيرة
ولكن مهم جداً أن نعطي القاعدة الاساسية في المجتمع والتي هي نصفه الثاني كامل حقوقها مثلما نطالبها بكل واجباتها
تحياتي لك ايها الغالي
كيف تحقق المرأ’ حريتها في مجتمع غير حر
بقلم : فادية الغزالي حرب (إعلامية مصرية) ..
يجيء اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام ونتباري جميعاً في المشاركة باحتفاليات عدة من ندوات ومناقشات ودراسات كلها تصب في شبه قناعتين الاولي: ان المرأة قد نالت الكثير من حقوقها وتبوأت الكثير من المناصب المهمة وحصلت علي أرقي مستوي من التعليم ولكن عليها أن تفعل هذه المكاسب لتصبح هي السمة الرئيسة للمرأة العربية والثانية: تركز علي أن المرأة مازالت تعاني الكثير من المشاكل المتشابكة بدءاً من ما تتعرض له من اعتداءات بدنية ومعنوية وانتهاء بعدم التكافؤ في الفرص المتاحة بينها وبين الرجل، ومع ان الكثير منا لا يختلف علي معظم ما ساقته وجهتا النظر هذه إلا انني اتصور ان أساس أو أصل ما يجب أن يقال لا يتطرق (بضم الياء) إليه درءاً للمشاكل!
لأنه باختصار المرأة بوضعها الحالي بكل ما نالته من حقوق وبكل ما عانته وتعانيه من غبن وظلم واخفاقات هو انعكاس صارخ لأزمة فكر وتراجع دور بل أدوار لأمة بأكملها والمسكوت عنه في هذا الصدد أبلغ بكثير مما هو معلن لأنه باختصار (أينما وجدت المرأة وجدتم) بمعني أن منزلة المرأة في مجتمع ما هي إلا أحد المؤشرات الرئيسة للتعرف علي مستوي تحضر هذا المجتمع، وهذا ما يفسر حجم الحرج الذي تشعر به أي من الوفود العربية التي تشارك في المحافل الدولية المعنية بالمرأة فتجد نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها في موضوعات من مستوي قيادة السيارة والختان وحرمانها من دراسات معينة أو من مناصب محددة فالمرأة العربية بشكل عام وبنسب متفاوتة كانت دائماً الضحية التي نصب عندها أمراضنا وعقدنا وقدراتنا المكبلة بالقهر وقلة الحيلة وعجزنا عن المواجهة والأخذ بزمام أمورنا وبنظرة ثاقبة للمجتمعات التي تعزل المرأة عن المشاركة والالتحام الحقيقي في كافة مناحي المجتمع نجد تقييمها دائماً في مصاف الدول الأكثر تخلفا وسنجد انها ذات المجتمعات التي لا يحظي فيها الرجل بمشاركة حرة بالمعني الدقيق، فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تحقق المرأة حريتها في مجتمع غير حر.
والواقع ان المرأة العربية كانت علي مدي عصور طويلة في بؤرة الاشكالية الكبيرة التي اتسمت بها العقلية الشرقية والمقصود هنا هو هذا الخلط المتعنت بل والتعسفي أحياناً بين الفكر الديني بكل شيعه ومذاهبه ومدارسه وبين الموروث من العادات والتقاليد والأعراف المختلفة بدورها حسب طبيعة المجتمعات سواء أكان يغلب عليها الطابع المدني أوالديني أو تلك التي مازالت تحكمها القبلية والمحزن أن الغلبة في النهاية تكون لصالح هذا الموروث ويتم تطويع الدين لهذا الموروث مما يخلق حالة من التناقضات المروعة التي نرصدها جميعا في تعاملاتنا اليومية وفي التصدي للعديد من القضايا المهمة والمصيرية بل ويتم مصادرة محاولات الاجتهاد أو حتي النقاش باعتبار ان لا نقاش فيما هو مقدس أو بالتحديد فيما يعتقد الفكر السائد انه مقدس، في كل هذه التعقيدات دائما تكون المرأة مستهدفة فهي المرشحة عادة لأن تمارس (بضم التاء) عليها السلطة والتسلط باعتبار انها في الدرجة الأدني وهو ما يتجلي بوضوح في العديد من مجتمعاتنا الشرقية حيث تنعدم الديمقراطية ويغيب الرأي العام وبالتالي فليس من المنطقي ان نتحدث عن حرية المرأة في مجتمعات تنزع الحرية من الفكر السائد ويهمش دور الفرد وتأثيره في مجتمعه .
فقهر المرأة إذا هو سلطة من لا سلطة له وحق من لا حق له في مجتمع أفراده مسيرون إذا ما قادته الصدفة ان تحكمه قيادة واعية ترغب في إحداث تطور فعلي، سيتسابق الجميع محتفين بعقد المؤتمرات والندوات وتسخر جميع وسائل الإعلام المحلية طبعا للترويج للفكر الجديد والعكس صحيح، وإذا ما تحسست ردود الفعل الواقعية للعامة وسلوكهم الحياتي العملي فستجد شيئا آخر تماماً حالة من الجهل والجهالة قد تعود بك إلي قرون مضت، تحظي النظرة الدونية للمرأة فيها بالنصيب الأوفر حيث يسود الهوس الحسي ووسواس الفتنة علي كل علاقات الأفراد وستهاجم من قبل من يتصورون انهم وحدهم الذين يملكون اليقين وثوابتهم لا تثبت إلا في مواجهة كل من يتجاسر بالاجتهاد أو الجدال أو الاختلاف، إنها ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هي محاولة لإلقاء الضوء علي الاهمية القصوي لأن تكون لدينا مؤسسات فعلية تستمد قوتها من مدي نجاحها في إحداث ثورة حقيقية في الفكر السائد بفتح المجال للكافة بأن تعبر عن آرائها بحرية تامة وقدرتها علي استيعاب الرأي الآخر مهما كانت صادمة لما هو سائد، مؤسسات تحصنها قوة الرأي العام لا أفراد يسيرونها وفق أهوائهم وأمزجتهم، لم يعرف تاريخ الشعوب نوعا من الحريات منح بقرار، بل تحققت عبر كفاح طويل نزعت فيه الحجب وتحطمت الأسوار لتقضي علي ثقافة الازدواجية والأبواب المغلقة ليتنفس الجميع هواء نقيا خلقه اللَّه للجميع قبل ان يعبئوه لنا في ببرونات الرضع لنرشفه قطرة قطرة وقتها سيحق لنا ان نحتفل بيوم المرأة بل يوم المواطن العالمي.[/color]
يجيء اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام ونتباري جميعاً في المشاركة باحتفاليات عدة من ندوات ومناقشات ودراسات كلها تصب في شبه قناعتين الاولي: ان المرأة قد نالت الكثير من حقوقها وتبوأت الكثير من المناصب المهمة وحصلت علي أرقي مستوي من التعليم ولكن عليها أن تفعل هذه المكاسب لتصبح هي السمة الرئيسة للمرأة العربية والثانية: تركز علي أن المرأة مازالت تعاني الكثير من المشاكل المتشابكة بدءاً من ما تتعرض له من اعتداءات بدنية ومعنوية وانتهاء بعدم التكافؤ في الفرص المتاحة بينها وبين الرجل، ومع ان الكثير منا لا يختلف علي معظم ما ساقته وجهتا النظر هذه إلا انني اتصور ان أساس أو أصل ما يجب أن يقال لا يتطرق (بضم الياء) إليه درءاً للمشاكل!
لأنه باختصار المرأة بوضعها الحالي بكل ما نالته من حقوق وبكل ما عانته وتعانيه من غبن وظلم واخفاقات هو انعكاس صارخ لأزمة فكر وتراجع دور بل أدوار لأمة بأكملها والمسكوت عنه في هذا الصدد أبلغ بكثير مما هو معلن لأنه باختصار (أينما وجدت المرأة وجدتم) بمعني أن منزلة المرأة في مجتمع ما هي إلا أحد المؤشرات الرئيسة للتعرف علي مستوي تحضر هذا المجتمع، وهذا ما يفسر حجم الحرج الذي تشعر به أي من الوفود العربية التي تشارك في المحافل الدولية المعنية بالمرأة فتجد نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها في موضوعات من مستوي قيادة السيارة والختان وحرمانها من دراسات معينة أو من مناصب محددة فالمرأة العربية بشكل عام وبنسب متفاوتة كانت دائماً الضحية التي نصب عندها أمراضنا وعقدنا وقدراتنا المكبلة بالقهر وقلة الحيلة وعجزنا عن المواجهة والأخذ بزمام أمورنا وبنظرة ثاقبة للمجتمعات التي تعزل المرأة عن المشاركة والالتحام الحقيقي في كافة مناحي المجتمع نجد تقييمها دائماً في مصاف الدول الأكثر تخلفا وسنجد انها ذات المجتمعات التي لا يحظي فيها الرجل بمشاركة حرة بالمعني الدقيق، فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تحقق المرأة حريتها في مجتمع غير حر.
والواقع ان المرأة العربية كانت علي مدي عصور طويلة في بؤرة الاشكالية الكبيرة التي اتسمت بها العقلية الشرقية والمقصود هنا هو هذا الخلط المتعنت بل والتعسفي أحياناً بين الفكر الديني بكل شيعه ومذاهبه ومدارسه وبين الموروث من العادات والتقاليد والأعراف المختلفة بدورها حسب طبيعة المجتمعات سواء أكان يغلب عليها الطابع المدني أوالديني أو تلك التي مازالت تحكمها القبلية والمحزن أن الغلبة في النهاية تكون لصالح هذا الموروث ويتم تطويع الدين لهذا الموروث مما يخلق حالة من التناقضات المروعة التي نرصدها جميعا في تعاملاتنا اليومية وفي التصدي للعديد من القضايا المهمة والمصيرية بل ويتم مصادرة محاولات الاجتهاد أو حتي النقاش باعتبار ان لا نقاش فيما هو مقدس أو بالتحديد فيما يعتقد الفكر السائد انه مقدس، في كل هذه التعقيدات دائما تكون المرأة مستهدفة فهي المرشحة عادة لأن تمارس (بضم التاء) عليها السلطة والتسلط باعتبار انها في الدرجة الأدني وهو ما يتجلي بوضوح في العديد من مجتمعاتنا الشرقية حيث تنعدم الديمقراطية ويغيب الرأي العام وبالتالي فليس من المنطقي ان نتحدث عن حرية المرأة في مجتمعات تنزع الحرية من الفكر السائد ويهمش دور الفرد وتأثيره في مجتمعه .
فقهر المرأة إذا هو سلطة من لا سلطة له وحق من لا حق له في مجتمع أفراده مسيرون إذا ما قادته الصدفة ان تحكمه قيادة واعية ترغب في إحداث تطور فعلي، سيتسابق الجميع محتفين بعقد المؤتمرات والندوات وتسخر جميع وسائل الإعلام المحلية طبعا للترويج للفكر الجديد والعكس صحيح، وإذا ما تحسست ردود الفعل الواقعية للعامة وسلوكهم الحياتي العملي فستجد شيئا آخر تماماً حالة من الجهل والجهالة قد تعود بك إلي قرون مضت، تحظي النظرة الدونية للمرأة فيها بالنصيب الأوفر حيث يسود الهوس الحسي ووسواس الفتنة علي كل علاقات الأفراد وستهاجم من قبل من يتصورون انهم وحدهم الذين يملكون اليقين وثوابتهم لا تثبت إلا في مواجهة كل من يتجاسر بالاجتهاد أو الجدال أو الاختلاف، إنها ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هي محاولة لإلقاء الضوء علي الاهمية القصوي لأن تكون لدينا مؤسسات فعلية تستمد قوتها من مدي نجاحها في إحداث ثورة حقيقية في الفكر السائد بفتح المجال للكافة بأن تعبر عن آرائها بحرية تامة وقدرتها علي استيعاب الرأي الآخر مهما كانت صادمة لما هو سائد، مؤسسات تحصنها قوة الرأي العام لا أفراد يسيرونها وفق أهوائهم وأمزجتهم، لم يعرف تاريخ الشعوب نوعا من الحريات منح بقرار، بل تحققت عبر كفاح طويل نزعت فيه الحجب وتحطمت الأسوار لتقضي علي ثقافة الازدواجية والأبواب المغلقة ليتنفس الجميع هواء نقيا خلقه اللَّه للجميع قبل ان يعبئوه لنا في ببرونات الرضع لنرشفه قطرة قطرة وقتها سيحق لنا ان نحتفل بيوم المرأة بل يوم المواطن العالمي.[/color]
رد: سجينة خلف نفسها....
الأخت خلود المحترمة
الأخوة و الأخوات
تحية و بعد
الحرية لا تتجزأ وهذا يعني لا مجتمع حر بدون حرية المرأة..
الحرية تأخذ و لا تعطى...
هذه المفاهيم أصبحت راسخة بعد هذا الحوار الرائع الذي أغنيتيه بما قدمتي ...
ومهما قدمنا لا نعطي المرأة حقها ..
الحوار لا يكتنز إلا أذا تعددت وجهات النظر .. و لهذا سوف أعرض وجهات نظر أخرى ليتسنا لنا مناقشة الموضوع بشكل متكامل و مفصل ...و لا يعني طرح وجهة نظر كاتب ما ..هذا يعني أنها وجهة نظري أو أنني أتبنا هذا الخط ...كل يستطيع التعبير و بصراحة عن وجهة نظره .. و لكني أريد من هذا أغناء الموضوع أكثر ...و أليكم وجهة نظر الصحفية عفاف يحيى الشب كتبت تحت عنوان:
حرية المرأة... الى أين؟!
تحررت المرأة.. لنصفق جميعاً ولتسعد روح الكاتب والمفكر المصري «قاسم أمين» الذي ناضل وجاهد حتى تنال المرأة حريتها وتمزق شرانق طمسها وعزلتها.
كما لتحلق كالأطيار أبيات الشاعر الكبير «حافظ ابراهيم» وليرقد بسلام أبدي وهو الذي قفزت الكلمات بين أصابعه متوهجة بلهيب الأشعار ذات الآمال والأحلام حين رأى جمعاً من النساء في تظاهرة نسائية فريدة ضد أعداء الأرض والحرية والأمان فكتب يقول:
خرج الغواني يحتججن فرحت أرقب جمعهن
فإذا بهن اتخذن من سود الثياب شعارهن
فبدين مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنة
وتحرر المرأة في هذه الأيام ظاهرة عصرية مبهرة تحمل على ظعن انتصاراتها ذات القطافات المتنوعة النكهات وكما يرى البعض جانباً من المعطيات المتعددة التداعيات والإشكاليات ما أوقع عدداً من النساء أحيانا في مطب الحرية المغمسة بألوان الموضة وصرعاتها وفي الانجراف وراء الجلوس في النوادي وشرب الدخان والنارجيلة واقتناء السيارات وقيادتها وما إلى ذلك من مفردات الحرية المعصرنة «المجنونة» المنتسبة إلى كل ما تتفتق عنه أفكار التجار من إغراءات تترجمها دور الأزياء وأصحاب السعادة «الماركات» المتدفقة على أسواق النساء كالفيضانات من «بارفانات» وصبغات الشعر وإكسسوارات... ناهيك عن عمليات التجميل والتزييف الخارجي لصورة نساء متعددات الهوية والأعمار والانتماءات لكنهن بعد اللمسات الاصطناعية ومباضع صناع الجمال يتحولن إلى نموذج واحد تقريباً فيتشابهن مع بعضهن ليصبحن بعيدات جداً عن المسحة الإلهية التي كانت تشرق في وجه الجدات والأمهات المتقدمات بالعمر قليلاً بأنوار الرحمانية وبرونق الومضات السحرية الطبيعية ...
وأقول .. إن المؤسف في هذه الحرية الوليدة المبهرجة التي ناصرتها المرأة أحياناً أنها تعني (هنا) تحرر القشرة الخارجة لمجتمعات النساء من قيود الماضي التي كانت تحرم على المرأة التبرج والزينة والعمل والعلم والخروج إلى فضاءات المجتمع الخارجي ورسم حدود شخصيتها حيث كان الاضطهاد عنوان أحقاب زمنية غير قصيرة من حياة المرأة ما دفع الشعراء والأدباء والعلماء والمفكرين إلى تبني قضاياها وهمومها والدفاع عن حريتها المهزومة والسجينة في قبضات نظريات مغلوطة عن مفهوم تحرر المرأة والتي غالباً ما كانت ذكورية المنشأ والغاية، أو كانت موروثاً مريضاً عن واقع اجتماعي فقير وتاريخ مرير وحزين...
المهم أن المرأة حالياً تحررت وأنها تحت غطاء الحرية استطاعت أن تحقق بعض أحلامها في أمور قد لا تكون جوهرية وبناءة إلا لمن أدركت قيمة التحرر لكنها ساعدت بالتالي معظم النساء على الخلاص من لعنة الخطيئة البشرية التي انصبت على المرأة وأوردتها موارد الهلاك وألبستها كل مشتقات القسرية والدونية إلى ما لا نهايات ...
وأتابع قائلة ... إن ما أسعى إليه من هذه المقدمة هو التأكيد على أن تحرر المرأة بمنحاه الايجابي مازال مثقلاً بمنغصات كثيرة بعيدة عن مصداقية التحرر الواعي والشامل ذي الإفرازات المثمرة التي تنأى بالمرأة مهما كانت ومن أي طبقة انحدرت عن الوقوف في أنفاق عتمة مغلقة المنافذ ومليئة بالأشواك و المطبات وهذا يظهر واضحاً وجلياً حين تجد المرأة نفسها دون جناية ولاجرم في مواجهة الرجل تحت مظلة القانون بشكل قد يهدد أمانها وسلامتها بل وأمومتها وحقها في إنسانيتها غير المجروحة والمهانة والتي كرمها الله سبحانه وتعالى حين جعل منها شريكة في حدود الرجل في المودة والرحمة وهي تسكن إليه ويسكن إليها ويتزوجان في شرع الله وقد أعلنت قبولها له زوجة وحبيبة .. راعية لأمور بيته (والرجل راع لأسرته وعياله) بل منجبة بتكريم من الله لأولاده ومربية صبور لأبنائه ومدرسة دافئة وعريقة، هذه المرأة الزوجة هي من تتعهد للزوج بخفقات قلبها ومخازن عقلها بالوفاء له وهي محقونة بكل مخاوفها من البقاء وحيدة في مجتمع ظالم مازال يرفض حتى اليوم عزوبة المرأة ورحيلها إلى العنوسة المريرة مثلما يتحسس تماماً من طلاقها إن حدث وكثيراً ما يحدث في هذه الأيام المتموجة والثعلبية التي اختلط الحق فيها مع الباطل وبات الفصل بينهما مستحيلا...
مع أطيب الأمنيات...و لي عودة
الأخوة و الأخوات
تحية و بعد
الحرية لا تتجزأ وهذا يعني لا مجتمع حر بدون حرية المرأة..
الحرية تأخذ و لا تعطى...
هذه المفاهيم أصبحت راسخة بعد هذا الحوار الرائع الذي أغنيتيه بما قدمتي ...
ومهما قدمنا لا نعطي المرأة حقها ..
الحوار لا يكتنز إلا أذا تعددت وجهات النظر .. و لهذا سوف أعرض وجهات نظر أخرى ليتسنا لنا مناقشة الموضوع بشكل متكامل و مفصل ...و لا يعني طرح وجهة نظر كاتب ما ..هذا يعني أنها وجهة نظري أو أنني أتبنا هذا الخط ...كل يستطيع التعبير و بصراحة عن وجهة نظره .. و لكني أريد من هذا أغناء الموضوع أكثر ...و أليكم وجهة نظر الصحفية عفاف يحيى الشب كتبت تحت عنوان:
حرية المرأة... الى أين؟!
تحررت المرأة.. لنصفق جميعاً ولتسعد روح الكاتب والمفكر المصري «قاسم أمين» الذي ناضل وجاهد حتى تنال المرأة حريتها وتمزق شرانق طمسها وعزلتها.
كما لتحلق كالأطيار أبيات الشاعر الكبير «حافظ ابراهيم» وليرقد بسلام أبدي وهو الذي قفزت الكلمات بين أصابعه متوهجة بلهيب الأشعار ذات الآمال والأحلام حين رأى جمعاً من النساء في تظاهرة نسائية فريدة ضد أعداء الأرض والحرية والأمان فكتب يقول:
خرج الغواني يحتججن فرحت أرقب جمعهن
فإذا بهن اتخذن من سود الثياب شعارهن
فبدين مثل كواكب يسطعن في وسط الدجنة
وتحرر المرأة في هذه الأيام ظاهرة عصرية مبهرة تحمل على ظعن انتصاراتها ذات القطافات المتنوعة النكهات وكما يرى البعض جانباً من المعطيات المتعددة التداعيات والإشكاليات ما أوقع عدداً من النساء أحيانا في مطب الحرية المغمسة بألوان الموضة وصرعاتها وفي الانجراف وراء الجلوس في النوادي وشرب الدخان والنارجيلة واقتناء السيارات وقيادتها وما إلى ذلك من مفردات الحرية المعصرنة «المجنونة» المنتسبة إلى كل ما تتفتق عنه أفكار التجار من إغراءات تترجمها دور الأزياء وأصحاب السعادة «الماركات» المتدفقة على أسواق النساء كالفيضانات من «بارفانات» وصبغات الشعر وإكسسوارات... ناهيك عن عمليات التجميل والتزييف الخارجي لصورة نساء متعددات الهوية والأعمار والانتماءات لكنهن بعد اللمسات الاصطناعية ومباضع صناع الجمال يتحولن إلى نموذج واحد تقريباً فيتشابهن مع بعضهن ليصبحن بعيدات جداً عن المسحة الإلهية التي كانت تشرق في وجه الجدات والأمهات المتقدمات بالعمر قليلاً بأنوار الرحمانية وبرونق الومضات السحرية الطبيعية ...
وأقول .. إن المؤسف في هذه الحرية الوليدة المبهرجة التي ناصرتها المرأة أحياناً أنها تعني (هنا) تحرر القشرة الخارجة لمجتمعات النساء من قيود الماضي التي كانت تحرم على المرأة التبرج والزينة والعمل والعلم والخروج إلى فضاءات المجتمع الخارجي ورسم حدود شخصيتها حيث كان الاضطهاد عنوان أحقاب زمنية غير قصيرة من حياة المرأة ما دفع الشعراء والأدباء والعلماء والمفكرين إلى تبني قضاياها وهمومها والدفاع عن حريتها المهزومة والسجينة في قبضات نظريات مغلوطة عن مفهوم تحرر المرأة والتي غالباً ما كانت ذكورية المنشأ والغاية، أو كانت موروثاً مريضاً عن واقع اجتماعي فقير وتاريخ مرير وحزين...
المهم أن المرأة حالياً تحررت وأنها تحت غطاء الحرية استطاعت أن تحقق بعض أحلامها في أمور قد لا تكون جوهرية وبناءة إلا لمن أدركت قيمة التحرر لكنها ساعدت بالتالي معظم النساء على الخلاص من لعنة الخطيئة البشرية التي انصبت على المرأة وأوردتها موارد الهلاك وألبستها كل مشتقات القسرية والدونية إلى ما لا نهايات ...
وأتابع قائلة ... إن ما أسعى إليه من هذه المقدمة هو التأكيد على أن تحرر المرأة بمنحاه الايجابي مازال مثقلاً بمنغصات كثيرة بعيدة عن مصداقية التحرر الواعي والشامل ذي الإفرازات المثمرة التي تنأى بالمرأة مهما كانت ومن أي طبقة انحدرت عن الوقوف في أنفاق عتمة مغلقة المنافذ ومليئة بالأشواك و المطبات وهذا يظهر واضحاً وجلياً حين تجد المرأة نفسها دون جناية ولاجرم في مواجهة الرجل تحت مظلة القانون بشكل قد يهدد أمانها وسلامتها بل وأمومتها وحقها في إنسانيتها غير المجروحة والمهانة والتي كرمها الله سبحانه وتعالى حين جعل منها شريكة في حدود الرجل في المودة والرحمة وهي تسكن إليه ويسكن إليها ويتزوجان في شرع الله وقد أعلنت قبولها له زوجة وحبيبة .. راعية لأمور بيته (والرجل راع لأسرته وعياله) بل منجبة بتكريم من الله لأولاده ومربية صبور لأبنائه ومدرسة دافئة وعريقة، هذه المرأة الزوجة هي من تتعهد للزوج بخفقات قلبها ومخازن عقلها بالوفاء له وهي محقونة بكل مخاوفها من البقاء وحيدة في مجتمع ظالم مازال يرفض حتى اليوم عزوبة المرأة ورحيلها إلى العنوسة المريرة مثلما يتحسس تماماً من طلاقها إن حدث وكثيراً ما يحدث في هذه الأيام المتموجة والثعلبية التي اختلط الحق فيها مع الباطل وبات الفصل بينهما مستحيلا...
مع أطيب الأمنيات...و لي عودة
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
اخي طارق
ألف شكر لما ذكرته هنا
لي عودة لاناقشه ب{أي الخاص
ولكن احببت ان اكتب هنا مقدمة كتاب رائع بعنوان
المرأة في التاريح والمجتمع.. للدكتوره بشرى قبيسي
ربما نستفيد منها الكثير بتكوين افكار وقناعات معينة
........................................
كتاب المرأة في التاريخ والمجتمع
أين وصلت المرأة في مجتمعنا ونحن على أبواب القرن الحادي والعشرين...
هل نستطيع القول بأننا تخطينا مرحلة إثبات الكرامة والآعتراف بالمساواة
والإنسانيتين؟؟؟؟؟
هل تخطينا مرحلة الدعوة إالى العلم والعمل..نحو التساؤول عن محتوى أي
علم...وشروط أي عمل؟؟؟؟
هل تشكل وعي اجتماعي رافض لآي ظلم مناضل في سبيل كل حق.....
أم أن طبقات الانفعال السري المرتبطة بالمرأة...لاتزال تقسم الظلم
ظلمين...والحق....حقين..والوجود...وجودين؟؟؟؟
من المؤسف أن الوحدة الاقتصادية أو السياسية المرجودة في العالم العربي لا
تحقق الا على مستوى الموقف من قصة المرأة...ولو تدرج هذا الموقف...من
الاتفتاح النسبي الى القمع القسري...
وبذا لا تنفصل قضية المرأة عن قظايا التخلف والآمية والمحافظة والعنف
المتبادل...التي تهيمن على العالم العربي...بالرجل...وعلى الرجل...وبالمرأة
وعلى المرأة...بالتبادل...ويبقى المجتمعات رهيبة كل هذه السلبيات...
ما دامت المرأة رهينته وأول ضحاياه.
نحن الآن على مشارف عهد جديد...وتطور جديد...
...فكيف ستتحول المرأة في مجتمعاتنا من موضع تخلف الى موصوع تنمية
ومن موضوع تنمية الى أداة للتنمية ...ومن أداة للتنمية...إلى وسيط
للمستقبل....
.
إنها ما تزال تطالب بأن يكون لها كيان...بأن يكون لها وجود..لها شخصية....
ولكن؟؟؟؟؟
لماذا لم تنجح حتى الآن؟؟؟؟؟؟
هذا ما ناقشته الدكتوره بشرى قبيسي في كتابها هذا...
موجز ما وصلت له...ورأته الدكتوره أن ذلك يعود الى العوامل التالية......
1ــ أن المجتمع العربي لا يزال في تكوينه النفسي والفكري والزواجي....مجتمعاً ذكورياً...
2 ــ إن الرجل يلجأ دوماً إالى مقومات أجتماعيه يؤيدها بقواعد دينية كي يحتفظ بقوامته على النساء...
3 ــ ان المرأة...حتى الآن...لا تزال في حالات قليلة وأماكن أقل...تجهل...بضم التاء...كي تظل موضع وصاية وعناية فائقة من قبل الرجل....
4 ــ وأخيراً إن الرجل العربي هو نفسه غير مطمئن إلى دوره الاجتماعي البناء...لذلك يجب أن يظل داخل السور الذي يمكنه من أن يكون بناء بالقوة...قوة التقليد على أقل حال.
..
هي....في هذا الكتاب تحلل لنا الكاتبه تحليلا عميقاً...وتقدم حلولاً عامة .ومفيدة...
إنها تصرخ صرخة المرأة الموجعة...
لكنها صرخة ليست شخصية...بل عامة...
وتطالب....وتنقل عن أخرين ...وطبعاً توافقهم القول...
أن المطالبة لا تجدي نفعاً....لا بد من العمل...
وفي طيات هذا الكتاب...إشارة إلى برامج عمل..
وشكرا...
........................
ألف شكر لما ذكرته هنا
لي عودة لاناقشه ب{أي الخاص
ولكن احببت ان اكتب هنا مقدمة كتاب رائع بعنوان
المرأة في التاريح والمجتمع.. للدكتوره بشرى قبيسي
ربما نستفيد منها الكثير بتكوين افكار وقناعات معينة
........................................
كتاب المرأة في التاريخ والمجتمع
أين وصلت المرأة في مجتمعنا ونحن على أبواب القرن الحادي والعشرين...
هل نستطيع القول بأننا تخطينا مرحلة إثبات الكرامة والآعتراف بالمساواة
والإنسانيتين؟؟؟؟؟
هل تخطينا مرحلة الدعوة إالى العلم والعمل..نحو التساؤول عن محتوى أي
علم...وشروط أي عمل؟؟؟؟
هل تشكل وعي اجتماعي رافض لآي ظلم مناضل في سبيل كل حق.....
أم أن طبقات الانفعال السري المرتبطة بالمرأة...لاتزال تقسم الظلم
ظلمين...والحق....حقين..والوجود...وجودين؟؟؟؟
من المؤسف أن الوحدة الاقتصادية أو السياسية المرجودة في العالم العربي لا
تحقق الا على مستوى الموقف من قصة المرأة...ولو تدرج هذا الموقف...من
الاتفتاح النسبي الى القمع القسري...
وبذا لا تنفصل قضية المرأة عن قظايا التخلف والآمية والمحافظة والعنف
المتبادل...التي تهيمن على العالم العربي...بالرجل...وعلى الرجل...وبالمرأة
وعلى المرأة...بالتبادل...ويبقى المجتمعات رهيبة كل هذه السلبيات...
ما دامت المرأة رهينته وأول ضحاياه.
نحن الآن على مشارف عهد جديد...وتطور جديد...
...فكيف ستتحول المرأة في مجتمعاتنا من موضع تخلف الى موصوع تنمية
ومن موضوع تنمية الى أداة للتنمية ...ومن أداة للتنمية...إلى وسيط
للمستقبل....
.
إنها ما تزال تطالب بأن يكون لها كيان...بأن يكون لها وجود..لها شخصية....
ولكن؟؟؟؟؟
لماذا لم تنجح حتى الآن؟؟؟؟؟؟
هذا ما ناقشته الدكتوره بشرى قبيسي في كتابها هذا...
موجز ما وصلت له...ورأته الدكتوره أن ذلك يعود الى العوامل التالية......
1ــ أن المجتمع العربي لا يزال في تكوينه النفسي والفكري والزواجي....مجتمعاً ذكورياً...
2 ــ إن الرجل يلجأ دوماً إالى مقومات أجتماعيه يؤيدها بقواعد دينية كي يحتفظ بقوامته على النساء...
3 ــ ان المرأة...حتى الآن...لا تزال في حالات قليلة وأماكن أقل...تجهل...بضم التاء...كي تظل موضع وصاية وعناية فائقة من قبل الرجل....
4 ــ وأخيراً إن الرجل العربي هو نفسه غير مطمئن إلى دوره الاجتماعي البناء...لذلك يجب أن يظل داخل السور الذي يمكنه من أن يكون بناء بالقوة...قوة التقليد على أقل حال.
..
هي....في هذا الكتاب تحلل لنا الكاتبه تحليلا عميقاً...وتقدم حلولاً عامة .ومفيدة...
إنها تصرخ صرخة المرأة الموجعة...
لكنها صرخة ليست شخصية...بل عامة...
وتطالب....وتنقل عن أخرين ...وطبعاً توافقهم القول...
أن المطالبة لا تجدي نفعاً....لا بد من العمل...
وفي طيات هذا الكتاب...إشارة إلى برامج عمل..
وشكرا...
........................
رد: سجينة خلف نفسها....
ألا تعتقدون معي ان من يطيل المدة لوصول المراة الى الحصول على استقلاليتها ولن أقول حريتها في مجتمعنا هو المرأة نفسها التي اصبحنا نشاهدها بكل الألوان والصور على جميع صفحات الورق والشاشات بكل اصقاع الأرض
هل تعتقدون أن الرجل الشرقي بكل ما لديه من قيم وأخلاقيات وأسس دينية يمكن له بعد كل هذا الذي يراه أن يستطيع أن يفهم إنه وبسهولة سوف يترك العنان للمرأة التي يحتضن كي تفعل ما تريد ومتى تريد
أليست هي مرحلة قلة ثقة قدمتها المرأة التي سمت نفسها تحررت وظهرت بتلك الألوان والصور للرجل الشرقي كي لا يستطيع التفكير بالأمر ولو للحظة واحدة أو المرور عليه ربما كان على خطأ
إنني اضع اللوم على اللواتي خرجن ولم يردعهن رادع وتغنين بالحرية والاستقلالية من سيطرة الرجل وبتن تحت رحمة المال الذي يعود بها الى عبودية أخرى تعود بها الى سيد جديد وهو رجل ولكن بشكل أخر
هل الاعتماد على النفس والخروج لمطبات الحياة هو إستقلالية
إنه العبودية الأقسى والتورط الأكبر تحت ظل رجل ولكن من أجل هدف أخر
الحرية للمرأة لا يوجد لها مقياس وهي تختلف من واحدة الى اخرى ومن رجل الى أخر فدعونا نبتعد عن التعميم ولنجد كل مشكلة منفردة دون أخرى ونعمل على حلها لوحدها ولا نجعلها قياس
أنا أؤمن بحق ابنتي وزوجتي وأمي بكل شيء ولكن بين قوسين ضمن نطاق المجتمع الشرقي الذي أعتز به وأحبه لأنني به ما زلت اصون جزء من كرامة أهدرها لي الكثيرون
أحب كوني شرقي وأفهم ان النساء بشر مثلي ضمن حدود مجتمعي
لي عودة
هل تعتقدون أن الرجل الشرقي بكل ما لديه من قيم وأخلاقيات وأسس دينية يمكن له بعد كل هذا الذي يراه أن يستطيع أن يفهم إنه وبسهولة سوف يترك العنان للمرأة التي يحتضن كي تفعل ما تريد ومتى تريد
أليست هي مرحلة قلة ثقة قدمتها المرأة التي سمت نفسها تحررت وظهرت بتلك الألوان والصور للرجل الشرقي كي لا يستطيع التفكير بالأمر ولو للحظة واحدة أو المرور عليه ربما كان على خطأ
إنني اضع اللوم على اللواتي خرجن ولم يردعهن رادع وتغنين بالحرية والاستقلالية من سيطرة الرجل وبتن تحت رحمة المال الذي يعود بها الى عبودية أخرى تعود بها الى سيد جديد وهو رجل ولكن بشكل أخر
هل الاعتماد على النفس والخروج لمطبات الحياة هو إستقلالية
إنه العبودية الأقسى والتورط الأكبر تحت ظل رجل ولكن من أجل هدف أخر
الحرية للمرأة لا يوجد لها مقياس وهي تختلف من واحدة الى اخرى ومن رجل الى أخر فدعونا نبتعد عن التعميم ولنجد كل مشكلة منفردة دون أخرى ونعمل على حلها لوحدها ولا نجعلها قياس
أنا أؤمن بحق ابنتي وزوجتي وأمي بكل شيء ولكن بين قوسين ضمن نطاق المجتمع الشرقي الذي أعتز به وأحبه لأنني به ما زلت اصون جزء من كرامة أهدرها لي الكثيرون
أحب كوني شرقي وأفهم ان النساء بشر مثلي ضمن حدود مجتمعي
لي عودة
زياد جميل القاضي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 53
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html
رد: سجينة خلف نفسها....
جميل جدا ما قرأت ومثلج للصدر أن أرى رجالا من مجتمعي
مهتمون لهذه الدرجة بحرية المرأة
لكن أكثر ما لفتني هو بعض مما كتبه الأخ زياد
((الحرية للمرأة لا يوجد لها مقياس وهي تختلف من واحدة الى اخرى ومن رجل الى أخر فدعونا نبتعد عن التعميم ولنجد كل مشكلة منفردة دون أخرى ونعمل على حلها لوحدها ولا نجعلها قياس ))
فأنا لي نظرة مشابهة لقوله
بأن الحرية مفهوم نسبي اذا اردنا انا نصفها بالمفهوم
فبعض النساء تعني لهم الحرية مجرد السماح لهم بقلع النقاب
واللبس كالأخريات وبعضهن قمة الحرية لهن أن يتعلمن ويخضن
أعمالا كأعمال الرجال
واليعض يردن أولياء يسمحون لهن بالسفر خارج البلاد
للعمل أو للعلم
والبعض يعتبرن أن الحرية هي المساواة بالرجل
علما بأن المرأة ما كانت يوما لتساوي الرجل
والرجل ما كان يوما ليساوي المرأة
فلا أحد ينكر الفروق الكبيرة بين الرجل والمرأة
على الأقل الفيزيولوجية منها
فأنا أرى أنه اذا استاعت المرأة أن تكمل الرجل
بالصورة التي تريدها هي (وليس التي يسمح لها بها)
مع وجود نقاط تقاطع كثيرة بين دورهما بالحياة
هذا شكل جميل من أشكال الحرية
وأنا اتكلم فقط عن الحرية على النطاق الشخصي
فالمجتمات الحرة هي التي يكونها أفراد أحرار
والشكر الجزيل لكل من أغنى هذا الموضوع الهام
مع التحية
ام نجم
مهتمون لهذه الدرجة بحرية المرأة
لكن أكثر ما لفتني هو بعض مما كتبه الأخ زياد
((الحرية للمرأة لا يوجد لها مقياس وهي تختلف من واحدة الى اخرى ومن رجل الى أخر فدعونا نبتعد عن التعميم ولنجد كل مشكلة منفردة دون أخرى ونعمل على حلها لوحدها ولا نجعلها قياس ))
فأنا لي نظرة مشابهة لقوله
بأن الحرية مفهوم نسبي اذا اردنا انا نصفها بالمفهوم
فبعض النساء تعني لهم الحرية مجرد السماح لهم بقلع النقاب
واللبس كالأخريات وبعضهن قمة الحرية لهن أن يتعلمن ويخضن
أعمالا كأعمال الرجال
واليعض يردن أولياء يسمحون لهن بالسفر خارج البلاد
للعمل أو للعلم
والبعض يعتبرن أن الحرية هي المساواة بالرجل
علما بأن المرأة ما كانت يوما لتساوي الرجل
والرجل ما كان يوما ليساوي المرأة
فلا أحد ينكر الفروق الكبيرة بين الرجل والمرأة
على الأقل الفيزيولوجية منها
فأنا أرى أنه اذا استاعت المرأة أن تكمل الرجل
بالصورة التي تريدها هي (وليس التي يسمح لها بها)
مع وجود نقاط تقاطع كثيرة بين دورهما بالحياة
هذا شكل جميل من أشكال الحرية
وأنا اتكلم فقط عن الحرية على النطاق الشخصي
فالمجتمات الحرة هي التي يكونها أفراد أحرار
والشكر الجزيل لكل من أغنى هذا الموضوع الهام
مع التحية
ام نجم
إيمان الحجار- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
لقد اعجبني هذا الموضوع لكثرة تعدد الاراء فيه, ببساطة..
يجب اعطاء المرأة حريتها كاملة لأنها انسان كامل شأنها شأن الرجل . مع تحياتي الخالصة للاخت أم نجم.
يجب اعطاء المرأة حريتها كاملة لأنها انسان كامل شأنها شأن الرجل . مع تحياتي الخالصة للاخت أم نجم.
بشار نايف الحجار- عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 58
الموقع : في الشرق
رد: سجينة خلف نفسها....
الآحبة الغوالي... أيمان وزياد
ليتكم تعمقتوا اكثر بكل عبارة كتبتها بمقالتي الآساسية
ولماذا اسميتها.... سجينة خلف نفسها......
من بعض ما ذكرته بقولي هناك هذه الفكرة
.........
فسارعي لتحطيم السدود والحواجز في اعماقك لتبرهني بأنك تملكين امكانيات عقلية لاتقل عن مقومات الرجل لتعلمي بأن الحقيقية ليست كما يصورونها لنا الغير ولا كما يتكلمون عنها, فالمرأة الحقيقية ليست بزينتها ومساحيق مكياجها وأقنعتها والسير بعد ذلك امام الرجال لاغر ائهم فقط, فان هذه الأشياء تافهة وأن المجتمع المريض من حولنا يريدنا ان نتلهى بها لننحرف عن معنى التحرر الحقيقي الذي هو الوعي والعلم والثقافه والتحرر الفكري قبل كل شيئ.
حريتك مثل حرية اي انسان مسلوب الحرية والحق بهذا العالم
انت فقط لك الحق بالمطالبة بها والوصول اليها لانها ملكك انت
هل رأيت ابيض ينادي بحرية العبيد السود
او مستعمر يهمه تحرر مستوطناته ونيل حقوقها
ان سياج المرأة والانسان الحقيقي هي الاخلاق العالية والمحبة الصادقة والمزايا الطيبة وعصرنا عصر العلم والانفتاح على تقدم المعرفة والحضارة وكلما خطوت خطوة في هذا المجال كلما ارتفع رصيدك المعنوي والاجتماعي..لان كل المفاتيح بيديك
.........
أهم سياج للمرأة هي الآخلاق العالية وللرجل كذلك
والمرأة الحقيقية نعم ليست بلباسها وزينتها وصرعات الحياة
المرأة بعقلها وتفهمها للفكر الحر وأتخاذ قراراتها الشخصية بحرية دون ضغوط نفسية من الآخرين وأـستخدام عقلها ومواهبها لتحقيق المثل العليا السامية وان لاتسجن روحها خلف افكار لاتمنحها تحقيق الذات الحقيقي
أن توجد نفسها وكيانها الحقيقي الكاملي بعيداً عن تشوهات المفاهيم العقيمة من متوارث او جديد يريد ان يبعدها على صلب الحقيقة
لن نطالب يوماً بمساواة انفسنا مع الرجل واذا حدثت تكون للرب وليس للعبد.. المطالبة هي بتساوي الحقوق والواجبات
تساوي الفرص والدور الاجتماعي الآخر
المرأة والرجل يشكلان الانسان الحقيقي الكامل وكل منهما يكمل الآخر
من بداية الخلق وبعد أن أنشطر أدم الانسان لتواجد حواء المرأة وأدم الرجل.. وكل منهما سار بالحياة ليبحث عن نصفه الآخر الذي هو توأم روحه ليتحدا من جديد تحت راية الوعي والمحبة
ولكن مادية الحياة فرقتهما عن بعض والانانية وحب الذات واضاعا تحقيق المحبة والتلاحم الحقيقي
أجل الحرية لكل فرد تختلف عن الآخر وحسب معاناته....
والكل نعاني على وجه هذه الارض .. رجال ونساء
عبيد واوطان ..... وكل يبحث عن الطريق الصحيح لتواجده وتحقيق ذاته
المهم أن يتحرر مما يعيق تفكيره الحر ومسيرته الطويلة....
تحياتي لكما على هذا المرور المتألق مع كل الحب
ليتكم تعمقتوا اكثر بكل عبارة كتبتها بمقالتي الآساسية
ولماذا اسميتها.... سجينة خلف نفسها......
من بعض ما ذكرته بقولي هناك هذه الفكرة
.........
فسارعي لتحطيم السدود والحواجز في اعماقك لتبرهني بأنك تملكين امكانيات عقلية لاتقل عن مقومات الرجل لتعلمي بأن الحقيقية ليست كما يصورونها لنا الغير ولا كما يتكلمون عنها, فالمرأة الحقيقية ليست بزينتها ومساحيق مكياجها وأقنعتها والسير بعد ذلك امام الرجال لاغر ائهم فقط, فان هذه الأشياء تافهة وأن المجتمع المريض من حولنا يريدنا ان نتلهى بها لننحرف عن معنى التحرر الحقيقي الذي هو الوعي والعلم والثقافه والتحرر الفكري قبل كل شيئ.
حريتك مثل حرية اي انسان مسلوب الحرية والحق بهذا العالم
انت فقط لك الحق بالمطالبة بها والوصول اليها لانها ملكك انت
هل رأيت ابيض ينادي بحرية العبيد السود
او مستعمر يهمه تحرر مستوطناته ونيل حقوقها
ان سياج المرأة والانسان الحقيقي هي الاخلاق العالية والمحبة الصادقة والمزايا الطيبة وعصرنا عصر العلم والانفتاح على تقدم المعرفة والحضارة وكلما خطوت خطوة في هذا المجال كلما ارتفع رصيدك المعنوي والاجتماعي..لان كل المفاتيح بيديك
.........
أهم سياج للمرأة هي الآخلاق العالية وللرجل كذلك
والمرأة الحقيقية نعم ليست بلباسها وزينتها وصرعات الحياة
المرأة بعقلها وتفهمها للفكر الحر وأتخاذ قراراتها الشخصية بحرية دون ضغوط نفسية من الآخرين وأـستخدام عقلها ومواهبها لتحقيق المثل العليا السامية وان لاتسجن روحها خلف افكار لاتمنحها تحقيق الذات الحقيقي
أن توجد نفسها وكيانها الحقيقي الكاملي بعيداً عن تشوهات المفاهيم العقيمة من متوارث او جديد يريد ان يبعدها على صلب الحقيقة
لن نطالب يوماً بمساواة انفسنا مع الرجل واذا حدثت تكون للرب وليس للعبد.. المطالبة هي بتساوي الحقوق والواجبات
تساوي الفرص والدور الاجتماعي الآخر
المرأة والرجل يشكلان الانسان الحقيقي الكامل وكل منهما يكمل الآخر
من بداية الخلق وبعد أن أنشطر أدم الانسان لتواجد حواء المرأة وأدم الرجل.. وكل منهما سار بالحياة ليبحث عن نصفه الآخر الذي هو توأم روحه ليتحدا من جديد تحت راية الوعي والمحبة
ولكن مادية الحياة فرقتهما عن بعض والانانية وحب الذات واضاعا تحقيق المحبة والتلاحم الحقيقي
أجل الحرية لكل فرد تختلف عن الآخر وحسب معاناته....
والكل نعاني على وجه هذه الارض .. رجال ونساء
عبيد واوطان ..... وكل يبحث عن الطريق الصحيح لتواجده وتحقيق ذاته
المهم أن يتحرر مما يعيق تفكيره الحر ومسيرته الطويلة....
تحياتي لكما على هذا المرور المتألق مع كل الحب
رد: سجينة خلف نفسها....
الأخوة الأعزاء
تحية و بعد
الموضوع يزداد جمالاً بمشاركاتكم الرائعة و نقاشكم البناء...و لاحظت أن الكرة في مرمى المرأة... و أنها المسؤولة عن انتزاع الحرية ...مسكينة المرأة العربية ..كيف سوف تنتزع حريتها من وحش عدو الحرية الذي أسمه الرجل العربي الآتي من أغوار الماضي بأبله الفتاوى ( مثل أرضاع الكبير ) و أسخف الأفكار ...في زمن تقود فيه هيلاري كلنتون ديبلوماسية أعظم دولة في العالم، وفي زمن يضع فيه الفرنسيون ثقتهم كاملة في كريستين لاغارد لتسيير شؤونهم الاقتصادية والمالية، وزمن رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية و من أصل عربي مغربي التي تجرأت و أعلنت أنها حامل بطفلة بدون زوج ... و رغم كل هذه المتغيرات في بلاد العالم، يحاول بعض المرضى بالتراث وكتبه الصفراء أن يؤبّدوا ثقافة الحريم في وجدان المجتمع.
كان الله في عونك أيها المرأة العربية .
لنتكلم في الأرقام :
في بيانات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مسح عائلي أجرته خصيصا عن الدول العربية أن أكثر من %80 من الرجال المستطلَعين في مصر، وإيران، والعراق، والأردن، والمغرب، والسعودية، يعتقدون أنه يجب على الزوجات أن يخضعن لسلطة أزواجهن فيما يختص بالقرارات الأسرية. وأوضح ما يزيد على %40 من المصريات المتزوجات، و%33 من المغربيات، و%12 من الأردنيات عدم وجود أي رأي لهن في القرارات التي تؤثر على صحتهن، وذكرت %85 من المصريات، و%34 من المغربيات والأردنيات أنه ليس لهن أي تأثير قي القرارات
الأسرية التي تتعلق بالمصروفات الكبيرة.
كما أصدرت منظمة الأمم المتحدة إحصاءات عن تفاوت التعليم في الدول العربية بين المرأة والرجل فتبين وجود فجوات بين النساء والرجال في الإلمام بالقراءة والكتابة بفارق بلغ %20 في الجزائر، ومصر، والعراق، والمغرب، والسعودية، والسودان، وتونس. أما في الكويت فالفجوة أضيق من ذلك حيث يتمكن %91 منهنّ من القراءة والكتابة مقارنة بـ%94 للرجال، في حين حققت قطر التعادل بين الجنسين في معدلات معرفة القراءة والكتابة بـ%89 لكلا الجنسين. وتشير التقديرات إلى أن ما بين %8.5 و%20.6 من المتعلمات وغير المتعلمات يخترن البقاء عازبات.
أما بخصوص مشاركة المرأة في العمل السياسي في البلدان العربية تحديدا فالوضع قاتم هو الآخر ولا يبشرنا بنيل المرأة حقوقها في وقت قريب فهي تناضل في سبيل ذلك منذ 1900 في دول الغرب، ويبدو إن على المرأة العربية مسيرة طويلة وشائكة من النضال حتى تتحقق لها حقوقها ولا تتخاذل أو تدعي كما تنشر بعض المواقع الالكترونية إنها في خير وتريد أن يدعونها وشانها فمثل هذه الأصوات النشاز تؤخر مسيرة المرأة لنيل حقوقها. بلغت نسبة كبيرة في دول الغرب ووصلت المرأة إلى مراكز ومناصب تكون فيها صاحبة القرار فإنها في الدول العربية لا تزال مشاركتها ضئيلة وخجولة؛ ففي العراق وبحسب بيانات 2006بلغت مشاركة المرأة في العمل السياسي %26، تليها تونس بـ%23، ثم السودان بـ%15، سوريا بـ%12، جيبوتي بـ%11، المغرب بـ%11، الجزائر %6، الأردن %6، لبنان %5، إيران %4، عمان %2، مصر %2، الكويت %2، اليمن %1. أما البحرين وقطر والكويت والسعودية والإمارات %صفر. وتبلغ نسبة مشاركة النساء في العالم %17 في حين استقرت على %9 في الدول العربية .
أكتفي بهذا القدر ..و عذراً على الإطالة
مع أطيب الأمنيات
تحية و بعد
الموضوع يزداد جمالاً بمشاركاتكم الرائعة و نقاشكم البناء...و لاحظت أن الكرة في مرمى المرأة... و أنها المسؤولة عن انتزاع الحرية ...مسكينة المرأة العربية ..كيف سوف تنتزع حريتها من وحش عدو الحرية الذي أسمه الرجل العربي الآتي من أغوار الماضي بأبله الفتاوى ( مثل أرضاع الكبير ) و أسخف الأفكار ...في زمن تقود فيه هيلاري كلنتون ديبلوماسية أعظم دولة في العالم، وفي زمن يضع فيه الفرنسيون ثقتهم كاملة في كريستين لاغارد لتسيير شؤونهم الاقتصادية والمالية، وزمن رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية و من أصل عربي مغربي التي تجرأت و أعلنت أنها حامل بطفلة بدون زوج ... و رغم كل هذه المتغيرات في بلاد العالم، يحاول بعض المرضى بالتراث وكتبه الصفراء أن يؤبّدوا ثقافة الحريم في وجدان المجتمع.
كان الله في عونك أيها المرأة العربية .
لنتكلم في الأرقام :
في بيانات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مسح عائلي أجرته خصيصا عن الدول العربية أن أكثر من %80 من الرجال المستطلَعين في مصر، وإيران، والعراق، والأردن، والمغرب، والسعودية، يعتقدون أنه يجب على الزوجات أن يخضعن لسلطة أزواجهن فيما يختص بالقرارات الأسرية. وأوضح ما يزيد على %40 من المصريات المتزوجات، و%33 من المغربيات، و%12 من الأردنيات عدم وجود أي رأي لهن في القرارات التي تؤثر على صحتهن، وذكرت %85 من المصريات، و%34 من المغربيات والأردنيات أنه ليس لهن أي تأثير قي القرارات
الأسرية التي تتعلق بالمصروفات الكبيرة.
كما أصدرت منظمة الأمم المتحدة إحصاءات عن تفاوت التعليم في الدول العربية بين المرأة والرجل فتبين وجود فجوات بين النساء والرجال في الإلمام بالقراءة والكتابة بفارق بلغ %20 في الجزائر، ومصر، والعراق، والمغرب، والسعودية، والسودان، وتونس. أما في الكويت فالفجوة أضيق من ذلك حيث يتمكن %91 منهنّ من القراءة والكتابة مقارنة بـ%94 للرجال، في حين حققت قطر التعادل بين الجنسين في معدلات معرفة القراءة والكتابة بـ%89 لكلا الجنسين. وتشير التقديرات إلى أن ما بين %8.5 و%20.6 من المتعلمات وغير المتعلمات يخترن البقاء عازبات.
أما بخصوص مشاركة المرأة في العمل السياسي في البلدان العربية تحديدا فالوضع قاتم هو الآخر ولا يبشرنا بنيل المرأة حقوقها في وقت قريب فهي تناضل في سبيل ذلك منذ 1900 في دول الغرب، ويبدو إن على المرأة العربية مسيرة طويلة وشائكة من النضال حتى تتحقق لها حقوقها ولا تتخاذل أو تدعي كما تنشر بعض المواقع الالكترونية إنها في خير وتريد أن يدعونها وشانها فمثل هذه الأصوات النشاز تؤخر مسيرة المرأة لنيل حقوقها. بلغت نسبة كبيرة في دول الغرب ووصلت المرأة إلى مراكز ومناصب تكون فيها صاحبة القرار فإنها في الدول العربية لا تزال مشاركتها ضئيلة وخجولة؛ ففي العراق وبحسب بيانات 2006بلغت مشاركة المرأة في العمل السياسي %26، تليها تونس بـ%23، ثم السودان بـ%15، سوريا بـ%12، جيبوتي بـ%11، المغرب بـ%11، الجزائر %6، الأردن %6، لبنان %5، إيران %4، عمان %2، مصر %2، الكويت %2، اليمن %1. أما البحرين وقطر والكويت والسعودية والإمارات %صفر. وتبلغ نسبة مشاركة النساء في العالم %17 في حين استقرت على %9 في الدول العربية .
أكتفي بهذا القدر ..و عذراً على الإطالة
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار- حكيم المنتدى
- عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009
رد: سجينة خلف نفسها....
اسمح لي يا اخ زياد ان اعقب على كلامك لقد قلت انت
ألا تعتقدون معي ان من يطيل المدة لوصول المراة الى الحصول على استقلاليتها ولن أقول حريتها في مجتمعنا هو المرأة نفسها التي اصبحنا نشاهدها بكل الألوان والصور على جميع صفحات الورق والشاشات بكل اصقاع الأرض
هل تعتقدون أن الرجل الشرقي بكل ما لديه من قيم وأخلاقيات وأسس دينية يمكن له بعد كل هذا الذي يراه أن يستطيع أن يفهم إنه وبسهولة سوف يترك العنان للمرأة التي يحتضن كي تفعل ما تريد ومتى تريد
يا اخي ليس كل النساء سواسية وعندما تريد ان يكون للمراة استقلاليتها كما قلت فليس هي الاستقلالية والحرية كما نراها على شاشات التلفاز المشكلة اننا لا زلنا نلصق الحرية باللباس الحرية يا اخي بالفكر واتخاذ القرار الشخصي
بعيدا عن التدخل من الاخ او الاب او الزوج لسبب وهو استقلالية الشخصية وهي ما تسمى الحرية الشخصية
بالنهاية المراة الجيدة جيدة والسيئة سيئة ولو كان قوام عليها 15 رجل فليست مقارنة هذه التي قلتها
اما السؤال الذي طرحة الاخ الدكتور حول ماهية الحرية فاريد ان اكرر ان الحرية اولا هي حرية التعبير والراي
البعض اليوم نزاءهم في بيوتهم كقطع الاثاث للمنظر فقط والاستخدام
الحرية يا اخي حرية الفكر والتعبير
الحرية التي يقصد بها هي الحق للمراة وكما ذكرت اختنا ابسط حقوق المراة اليوم لا تاخذها عند البعض
من ميراثها لماذا؟
الحرية يا اخي حرية التعلم حرية التكلم حرية الراي والقرار الشخصي وليس حرية اللباس
حدود الحرية هي الاخلاق الجيدة التي تردع عن الخطايا حدود الحرية في كل مكان هي التقاليد المتعارف عليها
وبكل مكان تختلف الحرية بالغرب حرية المراة عندهم غير عندنا
انا يا جماعة مع الحرية الفكرية والشخصية للمراة لان الله خلقها كما خلق الرجل ولها القدرة على اتخاذ اي قرار يخصها والكثيرات اثبتت هذا بجدارة
فعلا الموضوع يشد وجميل شكرا لكم على هذا الحوار الراقي والجميل
لنا عودة
ألا تعتقدون معي ان من يطيل المدة لوصول المراة الى الحصول على استقلاليتها ولن أقول حريتها في مجتمعنا هو المرأة نفسها التي اصبحنا نشاهدها بكل الألوان والصور على جميع صفحات الورق والشاشات بكل اصقاع الأرض
هل تعتقدون أن الرجل الشرقي بكل ما لديه من قيم وأخلاقيات وأسس دينية يمكن له بعد كل هذا الذي يراه أن يستطيع أن يفهم إنه وبسهولة سوف يترك العنان للمرأة التي يحتضن كي تفعل ما تريد ومتى تريد
يا اخي ليس كل النساء سواسية وعندما تريد ان يكون للمراة استقلاليتها كما قلت فليس هي الاستقلالية والحرية كما نراها على شاشات التلفاز المشكلة اننا لا زلنا نلصق الحرية باللباس الحرية يا اخي بالفكر واتخاذ القرار الشخصي
بعيدا عن التدخل من الاخ او الاب او الزوج لسبب وهو استقلالية الشخصية وهي ما تسمى الحرية الشخصية
بالنهاية المراة الجيدة جيدة والسيئة سيئة ولو كان قوام عليها 15 رجل فليست مقارنة هذه التي قلتها
اما السؤال الذي طرحة الاخ الدكتور حول ماهية الحرية فاريد ان اكرر ان الحرية اولا هي حرية التعبير والراي
البعض اليوم نزاءهم في بيوتهم كقطع الاثاث للمنظر فقط والاستخدام
الحرية يا اخي حرية الفكر والتعبير
الحرية التي يقصد بها هي الحق للمراة وكما ذكرت اختنا ابسط حقوق المراة اليوم لا تاخذها عند البعض
من ميراثها لماذا؟
الحرية يا اخي حرية التعلم حرية التكلم حرية الراي والقرار الشخصي وليس حرية اللباس
حدود الحرية هي الاخلاق الجيدة التي تردع عن الخطايا حدود الحرية في كل مكان هي التقاليد المتعارف عليها
وبكل مكان تختلف الحرية بالغرب حرية المراة عندهم غير عندنا
انا يا جماعة مع الحرية الفكرية والشخصية للمراة لان الله خلقها كما خلق الرجل ولها القدرة على اتخاذ اي قرار يخصها والكثيرات اثبتت هذا بجدارة
فعلا الموضوع يشد وجميل شكرا لكم على هذا الحوار الراقي والجميل
لنا عودة
shadi- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى