فـي بيتهـم بـاب
3 مشترك
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
فـي بيتهـم بـاب
[center]
فـي بيتهـم بـاب
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.
ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا. [/center]
فـي بيتهـم بـاب
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.
ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا. [/center]
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: فـي بيتهـم بـاب
عبره رائعه اخت سالي وقد حصل معي ما يشبه ذللك ليلة وعيت وكان ابني عندو حراره وكانت الكهربا مقطوعه فاشعلت شمعه ووعيت ابني لاعطيه دواء الحراره سالني ماما ليش الشمعه اجبتو انو الكهربا رايحه وما فيي دور الموتور بنص الليل والشاحن فاضي؟ فرد بجواب ادمع عيني وهو ابن الست سنوات.قال :الحمدلله انو عنا شمعه؟حمدت ربي اني انشالله عم ربي ولادي على القناعه والرضى .
مشكوره اخت سالي.
مشكوره اخت سالي.
الامل- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 53
الموقع : سوريا
رد: فـي بيتهـم بـاب
اخت الامل نورتي والله والله يخليك ولادك وتسلم ايدك على تربيتهم والله يديمك ويقويكي ويخليكي الهم الام هي الاساس بقناعات الطفل
نورتيني وهلا بيكي
نورتيني وهلا بيكي
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: فـي بيتهـم بـاب
القناعة كنز لايفنى
بالحقيقة أن نربي اولادنا على قبول الواقع وقناعته به
فعلاً يجعلهم يشعرون انهم اغنى الناس
مثال رائع رغم الحزن ولكنه تعلم الرضى عن حاله
تحياتي لك مع كل الحب
بالحقيقة أن نربي اولادنا على قبول الواقع وقناعته به
فعلاً يجعلهم يشعرون انهم اغنى الناس
مثال رائع رغم الحزن ولكنه تعلم الرضى عن حاله
تحياتي لك مع كل الحب
:: كل شيء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى