الامبراطور والسجين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الامبراطور والسجين
/قصة وعبرة
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشرمحكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدهويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوهناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسةإن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة اخرى ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجرالذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجرآخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيرا انقضت ليلة السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له :
أراك لازلت هنا !!قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطورقال له الإمبراطور : لقد كنت صادقاسأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!
الفائدة :الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشرمحكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدهويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوهناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسةإن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزواياولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة اخرى ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجرالذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجرآخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيرا انقضت ليلة السجين كلهاولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له :
أراك لازلت هنا !!قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطورقال له الإمبراطور : لقد كنت صادقاسأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!
الفائدة :الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
الامل- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 53
الموقع : سوريا
رد: الامبراطور والسجين
نعم اختي الامل
دوما نبحث عن الطرق الصعبة لنسلكها مع العلم ان هناك الكثير من الطرق السهلة
امامنا ولكن لا نطرقها
تحياتي لك وشكرا على الفكرة الجميلة
دوما نبحث عن الطرق الصعبة لنسلكها مع العلم ان هناك الكثير من الطرق السهلة
امامنا ولكن لا نطرقها
تحياتي لك وشكرا على الفكرة الجميلة
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: الامبراطور والسجين
الفائدة :الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا
قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
هذا هو الآنسان لا يقفتع بالسهل القريب بل يتعب نفسه في الصعب البعيد
مع ان سعادته ربما تكون بالشيئ الآبسط ولكن تغلب الفكر المادي يجعله يفكر
بالابعد والآصعب والذي ربما يأخذنا اتلى التعب والآلم
عبرة حلوة لنبدأ نفكر بسهولة وبساطة اكبر ونعرف بالضبط اين هي السعادة الحقة والخلاص
هلا بالغالية الامل التي كتاباتها تمنحنا الامل والفرح
رد: الامبراطور والسجين
الفائدة :الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
تحيه اخت امل عبره ولا اجمل لو نظرنا بالفعل مانفعله بحياتنا وما نسعى له نفكر بطرق الصعبه ولا نفكر بالشيء السهل وبعتقد لقسوة الظروف علينا مشكوره ودمتي
تحيه اخت امل عبره ولا اجمل لو نظرنا بالفعل مانفعله بحياتنا وما نسعى له نفكر بطرق الصعبه ولا نفكر بالشيء السهل وبعتقد لقسوة الظروف علينا مشكوره ودمتي
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى