مجاراة لقصيدة (مفردات من مذكرتي) لأبي نزار محمد شجاع

قرأت القصيدة..ولم أنته منها إالا والقلمُ أخذيسجل ماتأمربه القريحة
وما يفيضُ به الشعور من أحاسيس دفينة ..
كتبتُ مجاراة لقصيدة الشاعر أبونزار محمد شجاع
(مفرداتٌ من مذكرتي)
ومع الاعتذار االشديد منه لأني لا أستطيع أن أجاريه
عندما قرأتها بحقٍ رجعت بي الذكرى ألى خمسينات
القرن الماضي المليئ ,,,,,,
أبانـزارٍ........يـاخـبـيـراً فـي حــصادكَ لـلسـنابـل
ازرعْ بـذورَالحـرفِ في كلِّ الحقولِ وفي الـمشاتل
واغـرسْ بها لـلحـقِّ روضاً واسـقِهِ ماءَ الـفـضائـل
واقلعْ غـراسـاً بـاسـقـاتٍ ســقـيـها كـَذِبُ الـمـخـاتل
أيـا رفـيـقـي كـمْ هـتـفـنـا كـمْ صرخـنا في المحافلْ
وعلى المنابرِ كـمْ تـنـادى اـلقـومْ: هـيـّا كـي نـقـاتـلْ
إنـا نـجـيـدُ ألـرميَ بالـقـول الـمـضـرجِ وبالـقــلاقـل
ومنَ الكلامِ الصارخِ خـيرُ قـذيـفـةٍ يُعـطى الـمـقاتـل
هـيـّا اهـتفـوا هـيـّا اصرخواهـيـّا تـعالـواكي نـجـادل
وعـدونا شـرسٌ مسلـحٌ حـتى الـنـواجـذَ والـمفاصـلْ
عــدّوا لـهـُم مـن قـوةٍ لاتـرهــبـوا نـحـن الـبـواســل
نحـنُ الألى من طـبعـنا نحمي الحمى رغم المشاكـل
لـكـنـنـا واحـسرتي كــثـرتْ عــيـونُـنـا فـي الـمـنازل
وطـغـتْ ألاعـيـبُ الـتـسيسِ في الـمجامعِ والـقـوافـلْ
وهـوتْ نـفـوس الأكـرميـن تعـيشُ في وسخ الـمزابل
وغــدتْ نــســورُالـجــوِّأفــراخاً بـلا ظـفـــرتــنـازل
خمسون عاماً قدمضـت ضاعت سـدىً والخوفُ قاتلْ
ومنَ المسائـلِ لمْ يحـلـّوا عقدةً بلْ عـقّدواكل المسائـل
حتى المبادئ أصبحتْ خبراًلفعلٍ ناقصٍ أي غيركامل
والـحـلـمُ بالأوطـان آلٌ فـي الــصحـارى و(الرمائلْ)
والـوطن المنشودُ صارمقـطـَّعـاً أوصاله بين الـقبائـلْ
إن قلتَ:واقْدساه, وابغدادُ لم تلقَ المجيبَ ولاالمُسا ئل
لكنْ ب(واجوْلانيَ) هبـتْ إليكَ رجالها الشُمٌ الأفاضل
من بـني معـروف أعـرفُ الـنـاسِ طـرّاً بـالـفـضائـلْ
ابـا نـزار لاتـلمنـي أثـقلـتْ كـواهـلي صـمُ الـنـوازلْ
وعـجـْتُ فـي ذاتـي أسـائــلُ نـا شــقاً عـبـقَ الأوائـل
وأبـحـثُ بـيـن السطـور عـن الفـضائـل والـشمـائـل
فـلـم أجـد ْإلا دروب الـصدقِ تــُضوى بـالـمشاعـل ْ
ولا يـعـيـدُ حـقـوقَ شـعـبـي َغـــيـُر فـلاحٍ وعـامـلْ
مـا ضاع حـقٌ . من ورائـه مـن يـكـافـحُ أويـناضـل
ويــحـمـل ُالـعِـلـم الـمـنـيـرحـجـابــَه وبـه يــنــازلْ
حــدُّ الـمـهـنـدِ قــاطـعٌ لا غــمـده ولا الــحـمــائـلْ
والـسـهـمُ فـي الـكـنانةِ عـودٌ وفي الأوتـار قــاتـلْ
أبا نزار لن تـضـيع مطالع ٌوأنتَ في الأبيات ناـزل
أنـا لست ُ مـمـن ْ يقطـعُ الأميالَ في بحـر التفاعـلْ
ومـن شـٍـبـاكي أنـتـقـي درراً ومـن أقــوالِ قـائـلْ
والـعــوْد للإصـولِ سـِـفــْرٌيـقــتـنـيـهِ كـلُ عـاقــلْ
وعـسى يـكـون ما كــتـبـتُ يـلـمٌّ بعضاً من مسائل
(وهي على البحرِ العميقِ وَغورُ هذا البَحرُ هائِلْ)
بدوي المحجر
فنزويلا
5 ــ03 ــ 2010

والدي محمد شجاع ابو نزار يهديك السلام ومن غير معرفة

شكراً لكم جميعاً