شكرا لمن أعاد إلي طفولتي

من طرف **لمـــى** الخميس مارس 11, 2010 7:56 pm

حروفنا
حروف تترجم فيها مشاعرا عواطفا أو أحداثا حدث
أو حتى لم تحدث بعد ,شكوكا,أملا,أفكارا وحكايات قصص وروايات
منها يحدث ومنها يكون ذكرى ويبقى ذكرى حروف.
من منا لم يكتب يوما,لم يدون يوما,لم يذكر ويتذكر يوما,من منا ليس لديه
شعور,ليس لديه عاطفة يكبتها أحيانا وتنفجر أحيانا أخرى,لأسباب تختلف
بمشاعر تختلف,بدرجات تختلف.
تفقد شيئا في حياتك فتحزن,وتحزن ,ثم يأتيك جديدا فتفرح وتفرح,لكنك لن تنسى حزنك,الذي أصبح ماضيا قد يقتله فرحك بلحظة ما,أو فرحا قد يقتله حزنك بلحظة,
تفقد إنسانا غاليا عليك فتغص حنجرتك لسنوات طويلة تراجع خلالها ذكرياتك معه,ترسم صورته بأشكال مختلفة,لكنك أحببتها وأحببته,وتندم ,ربما تندم على ما فعلت,وما لم تفعل,على ما قلت ,وما لم تقل,ولكنك تندم جدا,عندما تكون لديك شيئا تقدمه له,ولم تفعل.ويرحل من تحبه يترك خلفه ذكرى جميلة حزينة,لكنها ذكرى ذكراه التي لا تريد أن تنساها وتنسجها بكل خيط يصل يديك لترسم صورة رفضت أن تنساها.
ويبقى لكل حرف من تلك القصيدة محبة في قلبك لا تنسى,يدندنها قلبك كل يوم,
وترقص مشاعرك على ألحانها,وتجد نفسك في لحظة,دون حسبان ,تملك أروع آلة عزف على الإطلاق,بوترين اثنين,أمل وذكرى,وكأنك ترجع طفلا صغيرا,تحقق
ما كنت تتمناه,تقول ما لم تقله,تفعل ما لم تفعله.
فهنيئا لك,بين ضوضاء أفكارك,أن تجد مساحة بيضاء كافية,تسجل فيها ,مترجما مشاعرك.

أحب الكتابة ولطالما أحببتها لكنني اليوم أكتب بغير حال
فشكرا لمن أعاد إلي طفولتي.

من طرف **خلود هايل حمزة** الأحد مارس 14, 2010 2:34 am

وحده دفتر مذكراتي.... من كان يتحمل نتائج شقاوتي.... اهرع الية بين ساعة وثانية.... لآدون به كل مايمر علي من مواقف حزينة او مفرحة ولكن عشتها بكل تفاصيلها...تتسرب خلسة لحاضري هذا لتسرق منه فرحة اللحظة.... ليس اغلبها حزن.. ولكن عندما اراها اليوم وقد ابتعدت عبر الماضي ملوحة لي بيد فارغة لم تعد تستطيع أن تفعل شيئ.... أحس الضياع.. والتمزق.... والآلم... والحسرة......
أجل ياغالية... من منا لم يدون ذكرياته على دفتره الخاص ويرسم مشاعره التي تخالجه وتسكن داخله.... كلنا لدينا مشاعر كانت تعشق بجنون.... تنتظر بفارغ الصبر المحبوب.... تتأفف من ظلم الآيام.... خيانة الاهل والخلان...تعشق.. وتذوب.....
أحرف الماضي ما زلت ارددها في كل ذكرى.. في كل موقف جديد يمر علي.... هي ذاك الخيط الذي لم وين ينقطع ابد الدهر..... يزورني دائماً ليأخذني برحلة الى ذاك العهد... لأتذكر من احبونا واعطونا دون ندم.... وجه أم يفيض منه حنان ابدي... مواقف اب امضى العمر يتعب دون كلل.... دموع صديقة ذرفت على فراقي دون توقف.... لهفة حبيب كان ينتظر على احر من الجمر...
كيف اعطيناهم... كيف تعاملنا معهم... كم ظلمناهم ولم نقدر موقف لهم.... اه يالمى ماذا فعلت بي الآن خاطرتك هذا... وماذا اعادت لي بذاكرتي من مواقف وشقاوة الطفولة... حيث كنت لا احسب للعمر همً ولا للظروف خوفاً.... أين ضيعتني.... وكيف بعثرتني.... صدقيني لست ادري

الابنة الغالية لمى

أشتقنا لتواجدك بيننا

لحرفك الذهبي المبدع

كلنا لنا احزاننا ومشاكلنا

ولكن ألا تعتقدين أن الكتابة تخفف الحزن

وتبعدك عن جو الوحدة والهم

عودي الينا وجميعنا ننتظرك على الشوق والمحبة

ما تطولي الغيبة علينا ونحن كذلك بحاجتك

مع كل الحب

شكرا لمن أعاد إلي طفولتي

شكرا لمن أعاد إلي طفولتي

رد: شكرا لمن أعاد إلي طفولتي

رد: شكرا لمن أعاد إلي طفولتي