جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
+3
ميسون شهبا
خلود هايل حمزة
أمين طالب
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
في العصور القديمة التي كان يسودها الجهل والفقرالى القوانين التي تضبط الانسان من ارتكاب الاخطاء كان لابد من اللجوء الى القوة لردع الناسعن الخطأ وفي موضوعي هذا سألقي الضوء على أحدى اساليب القوة التي كانت قداستخدمت سابقاً ولانزال نلحظها سائدة في مجتمعنا حتى يومنا هذا وهي (جريمة الشرف)ففي وقتنا الحالي اصبح بامكاننا حل مثل هكذا امور بحكمة ودراية دون الحاجة الى اللجوء لاساليب القمع والعنف والعادات والخرافات البالية(غسل العار-غسل الشرف)حيث بامكاننا مثلاً توطيد العلاقة بين الزاني والزانية ودفعهم الى الارتباط والزواج ومتابعة مسيرة حياتهم بشكل طبيعي أويمكننا عرض الزانية على طبيب مختص واعادة عذريتها لها ثم اخضاعها لاعادة تأهيل تربوي يضمن ابتعادها عن تكرار هكذا خطأ مرة ثانية ويمكننا ويمكننا......الخ.
فان الروح شيء سامي منحنا اياه الله فلا يحق لاي شخص سوى الله ان يسلب الانسان روحه وحياته.
سائلن المولى عز و جل تتويجنا بالايمان والهداية الى الصواب
فان الروح شيء سامي منحنا اياه الله فلا يحق لاي شخص سوى الله ان يسلب الانسان روحه وحياته.
سائلن المولى عز و جل تتويجنا بالايمان والهداية الى الصواب
أمين طالب- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
العمر : 33
الموقع : سوريا-ادلب
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
الآبن الغالي... مهم جداً الكلام بهذا الموضوع الذي ما زال يعاني منه مجتمعنا والآخطر به ان جرائم الشرف هذه مشجعة من قبل المجتمع والقانون ولهذا يقوم بها المجرم دون خوف وتعذيب ضمير.. ومع ألآسف الشديد قليل ما يكون هناك حالة زنى بل الطرفين يكونا قد تزوجا ولكن بدون علم ألآهل وربما من طائفتين مختلفتين وهنا يثور الدم العربي الذي لو جمدوه لتحرير اراضيهم كانت اولى به....
المشكلة تكمن ان الزمن تغير والاختلاط اصبح اكثر في الجامعات واماكن العمل بين كل الطوائف ولكن مع الآسف الاهل لا يفهمون ولايدركون هذا فيقوموا بارتكاب جرائمهم بحجة الدفاع عن الشرف مدعين ان الدين أمرهم بهذا وانا متأكده ولادين أمر بقتل النفس واعده انا كفر بالله.. لانه وحده من اعطانا الحياة ووحده له الحق في أن يأخذها منا...
وفعلاً اعده انا سرطان اجتماعي يجب الشفاء منه بأقرب وقت ,أن يساعد القانون على هذا ولو حكم بقسوة على من يقوم بهذا لما تجرأ بعدها احد على القتل
هناك موضوع مهم تعرضت لذكره بأن ممكن أخذ الفتاة الى دكتور واعادة عذريتها... مع الآسف الشديد هناك الكثير من الفتيات من تقوم بهذا بعد أن تعيش حياتها بالطول والعرض وتكون بعدها بنظر المجتمع والآهل انسانة شريفة.. اما تلك التي تزوجت بمن احبته بعيد عن الاهل وهربت معه فهي بنظرهم مجرمة ويجب تطهير الاسرة بذبحها.. هنا اقول... هل العذرية فقط بغشاء البكارة... ام بعذرية الروح والقلب
موضوع مهم تطرقت اليه واشكرك ايها الابن الغالي وجميل من شاب مثلك بمقتبل العمر أن يقوم بطرحه
تحياتي لك مع كل الحب
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
بزماننا هنا هناك اشخاص ما زالوا يعيشون بعقول الجاهلية والعصور القديمة000
يحللون لأنفسم ما يحرمونه على نسائهم0000
وينادون بأحلال جرائهم الشرف التي وحدها من تزيل وتغسل العا ر000
اجل ياسيدي000 هذه العادات والمفاهيم البالية يجب ان تزول من عصرنا هذا000
يجب ان نتفهم الحياة أكثر0000 ونعيش بعدالة اكبر0000
000 هذه المشكلة كبيرة ومهمة ويجب أن نقاومها ونقاوم كل من يدعمها
شكر كبير لك0000
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
الاخت خلود والاخت ميسون شكرا على مروركم الكريم
الاخت خلود بكل تاكيد العذرية هي عذرية القلب والروح والشكر الجزيل لك على هذه اللفتة المهمة
الاخت خلود بكل تاكيد العذرية هي عذرية القلب والروح والشكر الجزيل لك على هذه اللفتة المهمة
أمين طالب- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
العمر : 33
الموقع : سوريا-ادلب
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
الاخوة الاعزاء
بالتأكيد فان جريمة الشرف هي شكل قديم وبالي للدفاع عن الشرف ولكن ماذا نتوقع من شخص شرقي عاش في بيئة شرقية وتغذى بأفكارها ان يفعل بعد ان تقوم ابنته او اخته او زوجته مثلا بفعل لا أخلاقي ؟
ومن ناحية اخرى والسؤال الذي يجب ان يطرح ما هو البديل ؟
هل على الرجل ان يقبل بممارسته اخته او امه او ابنته او زوجته الجنسية ويبقى مرفوع الرأس ويعيش حياته بشكل طبيعي ؟ان فعل ذلك ورضي فان المجتمع لن يقبل منه ؟
هل الحل هو ترقيع غشاء البكارة والسماح لهذه الفتاة بخداع رجل أخر لا ذنب به ؟ومن منا يقبل الزواج من امرأة رقعت غشائها بسبب علاقة جنسية سابقة ؟
ما هو الحل اذا اكتشف الرجل ان زوجته تقيم علاقة جنسية مع رجل اخر ؟
قد يجيب قائل الطلا ق هو الحل ؟نعم الطلاق هو الحل ولكن هو الحل المر الذي يخرب كيان الاسرة ويهدمها
انني ارى ان المشكلة يجب ان تحل من اصولها وليس اللجوء الى معالجات عرضية
يكون الحل بنشر الوعي بين الناس بضرورة تسهيل الزواج والتغاضي عن الفروق الكاذبة بين الاشخاص والمسارعة بقبول الزواج اذا اكتشف الاب او الاخ ان ابنته او اخته تقيم علاقة مع شخص اخر
ام عمليات الترقيع التي راجت بالفترة الاخيرة فهي عملية خداع ومكر واستغفال الناس وانا اعارضها تماما ولا انصح بها الا في حالات معينة جدا
اما زنا الزوجة فهو موضوع طويل بحاجة الى مجلدات للنقاش من الممكن لنا ان ننقاشه في مكان اخر
تحياتي
بالتأكيد فان جريمة الشرف هي شكل قديم وبالي للدفاع عن الشرف ولكن ماذا نتوقع من شخص شرقي عاش في بيئة شرقية وتغذى بأفكارها ان يفعل بعد ان تقوم ابنته او اخته او زوجته مثلا بفعل لا أخلاقي ؟
ومن ناحية اخرى والسؤال الذي يجب ان يطرح ما هو البديل ؟
هل على الرجل ان يقبل بممارسته اخته او امه او ابنته او زوجته الجنسية ويبقى مرفوع الرأس ويعيش حياته بشكل طبيعي ؟ان فعل ذلك ورضي فان المجتمع لن يقبل منه ؟
هل الحل هو ترقيع غشاء البكارة والسماح لهذه الفتاة بخداع رجل أخر لا ذنب به ؟ومن منا يقبل الزواج من امرأة رقعت غشائها بسبب علاقة جنسية سابقة ؟
ما هو الحل اذا اكتشف الرجل ان زوجته تقيم علاقة جنسية مع رجل اخر ؟
قد يجيب قائل الطلا ق هو الحل ؟نعم الطلاق هو الحل ولكن هو الحل المر الذي يخرب كيان الاسرة ويهدمها
انني ارى ان المشكلة يجب ان تحل من اصولها وليس اللجوء الى معالجات عرضية
يكون الحل بنشر الوعي بين الناس بضرورة تسهيل الزواج والتغاضي عن الفروق الكاذبة بين الاشخاص والمسارعة بقبول الزواج اذا اكتشف الاب او الاخ ان ابنته او اخته تقيم علاقة مع شخص اخر
ام عمليات الترقيع التي راجت بالفترة الاخيرة فهي عملية خداع ومكر واستغفال الناس وانا اعارضها تماما ولا انصح بها الا في حالات معينة جدا
اما زنا الزوجة فهو موضوع طويل بحاجة الى مجلدات للنقاش من الممكن لنا ان ننقاشه في مكان اخر
تحياتي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
تحيه الك اخ امين موضوع بالفعل خطير وبالفعل كثير مانسمعه هو موضوع الشرف قد يجد الكثير من قليلين الدين ان قتل الفتاه هو الحل او هو سيكون رادع لكثير من الفتيات لو نظرنا ودققنا بالموضوع نجد ان اغلب الواقعين بمثل هذه الاخطاء من الفتيات بسبب التشدد والتعصب والقله في الايمان وقد يكون مرض نفسي يؤدي الى دره بالفعل لكن الشرقي تدفعه شرقيته لغسل عاره قد يكون هو واقع بنفس المصاب لكنه الرجل وهو لا يعيبه شيء
اما موضوع البكاره فلو اخذنا السبب لفض البكاره يمكن ان تكون العميليه واجبه ام لا
انا برأي يحق للفتاه المغتصبه ان تجرى مثل هذه العمليات فقط لمثل تلك الظروف ام التي تمشي بمسلك الغلط وهي راضيه ومتقبله كل شي وبرضاها فتلك العمليه تكون من باب الغش على الزوج المنكوب بتلك الزوجه
مشكور وتقبل مروري
اما موضوع البكاره فلو اخذنا السبب لفض البكاره يمكن ان تكون العميليه واجبه ام لا
انا برأي يحق للفتاه المغتصبه ان تجرى مثل هذه العمليات فقط لمثل تلك الظروف ام التي تمشي بمسلك الغلط وهي راضيه ومتقبله كل شي وبرضاها فتلك العمليه تكون من باب الغش على الزوج المنكوب بتلك الزوجه
مشكور وتقبل مروري
سالي- عضو مجلس ادارة
-
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
أخي محمود
يسعد مساك بكل الحب
أنا معك بكل حرف نطقت به
وخيانة المرأة لزوجها صعبة جداً
ولكن مااذا عندك عن خيانة الرجل
هل يقف المجتمع مع المرأة اذا قتلته بدافع الشرف
وهل يفقد عذريته اذا مارس علاقات سرية
وهناك أمر اخر مهم.. هو ان جرائم الشرف هذه التي كثرت بالمدة الاخيرة كانت ضد فتيات تزوجن من غير الطائفة والدين بغير علم الآهل
وذهبن مع الحبيب ليعيشوا معه وبنظر الآهل ان الزواج باطل مادام بغير موافقتهم وانها تعيش معه بالحرام
هذا ما لمسته بزياراتي الاخيرة للوطن والجرائم التي وقعت وانا هناك وكنت شاهدة على الضجة الي احدثت حولها
مفاهيم في العقول يجب ان تعاد حبكتها وان يكون القانون اقسى في الحكم على المجرم هذا الذي هو قاتل قبل اي شيئ اخر
تحياتي للجميع مع كل الحب
يسعد مساك بكل الحب
أنا معك بكل حرف نطقت به
وخيانة المرأة لزوجها صعبة جداً
ولكن مااذا عندك عن خيانة الرجل
هل يقف المجتمع مع المرأة اذا قتلته بدافع الشرف
وهل يفقد عذريته اذا مارس علاقات سرية
وهناك أمر اخر مهم.. هو ان جرائم الشرف هذه التي كثرت بالمدة الاخيرة كانت ضد فتيات تزوجن من غير الطائفة والدين بغير علم الآهل
وذهبن مع الحبيب ليعيشوا معه وبنظر الآهل ان الزواج باطل مادام بغير موافقتهم وانها تعيش معه بالحرام
هذا ما لمسته بزياراتي الاخيرة للوطن والجرائم التي وقعت وانا هناك وكنت شاهدة على الضجة الي احدثت حولها
مفاهيم في العقول يجب ان تعاد حبكتها وان يكون القانون اقسى في الحكم على المجرم هذا الذي هو قاتل قبل اي شيئ اخر
تحياتي للجميع مع كل الحب
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
الاخت خلود
نعم خيانة الرجل تماما مثل خيانة المرأة ولكنني لم اعلق عليها لان نقطة الحوار موضوع اخر (هو جرائم الشرف ضد النساء ) فكما يقال لكل مقام مقال
النقطة الثانية هي قتل الفتاة التي تزوجت من من تحب هذا خطأ كبير وجريمة يحاسب عليها الدين والضمير والاخلاق والقانون وهو زواج شرعي قبلنا ام لن نقبل
ولكنه من خلال ملاحظاتي رأيت ان هذه الظاهرة منتشرة لدى طائفتكم بشكل كبير ولا اعلم حتى الان فتاة من طائفتكم تزوجت من رجل اخر
ما سر هذا الانغلاق الشديد ؟اليس بالحري بكم ان تنفتحوا على باقي الطوائف والمذاهب والاديان ؟ متى تتخلصون من سلطة رجال الدين ؟
اعذريني فانا لا اقصد التهجم او الاهانة فقط تعليق بسيط
تحياتي
نعم خيانة الرجل تماما مثل خيانة المرأة ولكنني لم اعلق عليها لان نقطة الحوار موضوع اخر (هو جرائم الشرف ضد النساء ) فكما يقال لكل مقام مقال
النقطة الثانية هي قتل الفتاة التي تزوجت من من تحب هذا خطأ كبير وجريمة يحاسب عليها الدين والضمير والاخلاق والقانون وهو زواج شرعي قبلنا ام لن نقبل
ولكنه من خلال ملاحظاتي رأيت ان هذه الظاهرة منتشرة لدى طائفتكم بشكل كبير ولا اعلم حتى الان فتاة من طائفتكم تزوجت من رجل اخر
ما سر هذا الانغلاق الشديد ؟اليس بالحري بكم ان تنفتحوا على باقي الطوائف والمذاهب والاديان ؟ متى تتخلصون من سلطة رجال الدين ؟
اعذريني فانا لا اقصد التهجم او الاهانة فقط تعليق بسيط
تحياتي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
الموضوع يتطلب الخطوة الأولى والبداية من أصحاب العقول النيرة والتقدميين بشكل عام ثم بسن القوانيين التي تحمي الفتيات
ثم (سن قانون يبيح الزواج المدني)
ولكن.......................
هل هذا يحدث بسرعة
هل رجال الدين والمذهب عائق
هل التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتطور التقني له دور
لنعترف أننا بحكم المذهب منغلقين هل تم حل مشكلة الزواج مادياً عند الشباب حتى لا تضطر الفتاة لأن تبحث عن أية زوج
أم أنه فعل الحب وأين تعرفت الفتاة على الشاب الذي من خارج المنطقة لتحبه
كثيرة هي العوامل
لكن يبقى شيء واحد (ممنوع قتل الفتاة مهما كانت الأسباب)
من ناحية الزنى وهو ليس موضوعنا
هذا منذ قديم العصور ولن ينتهي
ويزداد كلما كان الوضع الاقتصادي متردي
ثم (سن قانون يبيح الزواج المدني)
ولكن.......................
هل هذا يحدث بسرعة
هل رجال الدين والمذهب عائق
هل التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتطور التقني له دور
لنعترف أننا بحكم المذهب منغلقين هل تم حل مشكلة الزواج مادياً عند الشباب حتى لا تضطر الفتاة لأن تبحث عن أية زوج
أم أنه فعل الحب وأين تعرفت الفتاة على الشاب الذي من خارج المنطقة لتحبه
كثيرة هي العوامل
لكن يبقى شيء واحد (ممنوع قتل الفتاة مهما كانت الأسباب)
من ناحية الزنى وهو ليس موضوعنا
هذا منذ قديم العصور ولن ينتهي
ويزداد كلما كان الوضع الاقتصادي متردي
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: جريمة الشرف وباء اّن ان يشفى منه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-
الزنا جريمة منكرة، وذنب عظيم، والزنا لن يتم فجأة بلا مقدمات، بل تسبقه محاولات ومقدمات ، ولذلك حرم الله عز وجل ذلك كله فقال: ( ولا تقربوا الزنا) ولم يقل: ( ولا تزنوا) فدل هذا على أن ذلك كله حرام،
يقول الشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء المملكة العربية السعودية:-
ليس الزنا هو فقط زنا الفرْج ، بل هناك زنا اليد وهو اللمس المحرَّم ، وزنا العين وهو النظر المحرَّم ، وإن كان زنا الفرْج هو الذي يترتب عليه الحد .
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق ، والنفس تمنَّى وتشتهي ، والفرْج يصدق ذلك كله ويكذبه " . رواه البخاري ومسلم.
قال الله تعالى : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } الإسراء / 32 .
والنظرة المحرمة سهم من سهام الشيطان ، تنقل صاحبها إلى موارد الهلكة ، وإن لم يقصدها في البداية ولهذا قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور / 30 – 31 .
فتأمل كيف ربط الله تعالى بين غض البصر وبين حفظ الفرج في الآيات ، وكيف بدأ بالغض قبل حفظ الفرج لأن البصر رائد القلب . نسأل الله العافية من ذلك .
وأخبر عز وجل أنه خبير بما يصنعه الناس ، وأنه لا يخفى عليه خافية ، وفي ذلك تحذير للمؤمن من ركوب ما حرم الله عليه ، والإعراض عما شرع الله له ، وتذكير له بأن الله سبحانه يراه ويعلم أفعاله الطيبة وغيرها. كما قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } غافر / 19 .
ورب عاص ٍ يقول بأنني سأكتفي بالملامسة أو التقبيل أو,,,,,,
فلا يغتر العاصي بأنه لن يقع في الفاحشة وأنه سيكتفي بهذه المحرمات عن الزنا ، فإن الشيطان لن يتركه . وليس في هذه المعاصي كالقبلة ونحوها حد لأن الحد لا يجب إلا بالجماع ( الزنى ) ، ولكن يعزره الحاكم ويعاقبه بما يردعه وأمثاله عن هذه المعاصي .
وعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله تعالى ، فإن من تاب تاب الله عليه ، والتائب من الذنب من لا ذنب له .
أما لو تكلمنا عن الجرائم الممارسة تحت عنوان الشرف أو غسل العار
فهي جريمة قتل يرتكبها غالباً عضو ذكر في أسرة ما أو قريب ذكر لذات الأسرة تجاه أنثى أو إناث في نفس الأسرة. حيث يقوم الجاني بقتل الإناث لأسباب تتعلق بخياراتهن في الحياة، ومن ثم يدعون أن هذا القتل تمّ لـ"الحفاظ على الشرف"، أو لـ"غسل العار".
وتكون أسباب هذا القتل عادة مبنية على خيار المرأة بالزواج من رجل من دين آخر، أو طائفة أخرى، أو عشيرة أخرى. أو من رجل لا يرضى به الأهل زوجا لها. أو بسبب قيامها بممارسة جنسية خارج إطار الزواج، أو قبل الزواج. أو لأنها أحبت، أو شوهدت مع شاب ما.
هذا وقد أعجبتني تلك الخلاصة في موسوعة ويكيبيديا فأحببت تلخيصها لكم على هذا النحو .
تختلف حساسية أسباب جرائم الشرف حسب مناطق مختلفة من العالم.
وتعتبر "جرائم الشرف" نوعا من "القربان" البشري الذي تقدمه الأسرة للمجتمع المحيط تلبية لرغباته بضبط سلوك النساء وفق ما قرره هذا المحيط، ويحمل رسالة واضحة من القاتل وأسرته: "لقد قمنا بإزالة أسباب رفضكم لنا، فاقبلونا مجددا". وهذا ما يفسر المبالغة الشديدة في "طقوس" القتل. حيث عادة يكون قتلا علنيا في مكان عام، احتفاليا. وغالبا ما تشارك نساء العائلة فيه بإبراز فرحهن بالقتل كنوع من التطهر العلني مما قامت به الضحية.
سميت بهذا الاسم كنوع من التمييز لها عن الجرائم الأخرى، عبر ربط "الجريمة" بالسبب الذي يدعي القتلة أنهم قتلوا من أجله: "الشرف".
ترتكب جرائم الشرف في مناطق كثيرة من العالم. وتكثر في الدول ذات الغالبية الإسلامية. وخاصة: أفغانستان، باكستان، إيران، الأردن، سوريا تحت وطأة اعتقاد شعبي بأن الأديان السماوية تدعم هذا القتل، وبسبب من الحماية القانونية التي توفرها بعض هذه البلدان للقتلة إذا أثبتوا أن دافعهم كان "شريفا".
وعادة لا تأخذ هذه الجرائم هذا الاسم إلا في البلدان التي لديها نوع من الحماية القانونية تعفي القتلة من العقاب. مثلما هو الحال في بلدان مثل سورية، الأردن. حيث توجد في سورية مادتين تحميان القتلة بهذا العذر: المادة 584 ، والمادة 192 من قانون العقوبات السوري.
عادة تربط "جرائم الشرف" بالدين الإسلامي، غير أن تجربة عدة منظمات مناهضة لهذه الجرائم، بضمنها تجربة "مرصد نساء سورية" أثبتت أن أشخاصا يتبعون ديانات مختلفة يرتكبون هذه الجرائم بالأسباب نفسها والذريعة نفسها. بينما أكد رجال دين من أديان مختلفة رفض الديانات السماوية لهذا النوع من القتل، مؤكدين على أن حق القصاص هو حق حصري للدولة، وليس من شأن الأفراد أن يقتصوا لما يعتقدون أنه مساس بهم.
أطلقت حملات كثيرة مناهضة لجرائم الشرف في العالم. بعضها محلي، وبعضها عالمي. مثل حملة في الأردن توصلت إلى تعديل المادة 340 التي تحمي القتلة بهذا العذر، وتم تعديل المادة التي كانت تمكن القتلة من الخلاص من العقوبة بشكل كامل في بندها الأول، وتمنح احكاما مخففة في بندها الثاني، ولا يستفيد من البندين سوى الذكور. بحيث ألغي احتمال أن يحصل القاتل على إعفاء كامل من العقوبة، ومنح الحق بالتخفيف من العقوبة للنساء أيضا في حال ارتكبن الجريمة نفسا للأسباب نفسها.
كذلك حملة في سورية أطلقها "مرصد نساء سورية"، بعنوان: " الحملة الوطنية المناهضة لجرائم الشرف في سورية" منذ 9/2005 (ما تزال قائمة حتى الآن)، بهدف إلغاء المادة 548 من قانون العقوبات السوري، وتعديل المادة 192 من القانون نفسه، بحيث يجري اعتبار القتلة بهذا العذر كالقتلة بأي عذر آخر، دون إمكانية الاستفادة المسبقة من القانون.
وقد أثمر عمل "مرصد نساء سورية" إخراج هذه الجرائم من مجال الصمت إلى مستوى "الرأي العام". كما أثمر اضطرار الحكومة السورية إلى الإعتراف بهذه الجرائم، وعقد مؤتمر وطني في 10/2008 بعنوان: "الملتقى الوطني حول جرائم الشرف"، وخلص إلى توصيات هامة تهدف إلى مناهضة جرائم الشرف في سورية.
في العديد من البلدان جرى عمل مهم أيضا في مناهضة هذه الجرائم. فقد قامت تركيا منذ قيام الدولة الحديثة فيها بإلغاء أية أعذار قانونية للقتلة بهذه الذريعة. كما قامت باكستان بذلك، وتونس أيضا. بينما لا يزال القتلة يستفيدون من دعم القانون لهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في بلدان كثيرة مثل أفغانستان، إيران، السعودية، دول الخليج، اليمن، الصومال، السودان، مصر، الأردن، سوريا، لبنان.. وغيرها.
وختاما قال الله تعالى ** ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ** الإسراء
ولا توجد زانية من غير زاني فلكل منهما عقاب فجرائم الشرف إن أحلت فلتكن مطبقة على الإثنين ولتترك للمشرع الحكيم
معذرة من الأخوات والأخوة على الإطالة وتقبل إبني العزيز أمين مروري المطول
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى