هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآنـــا في الآعمـــأق....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الآنـــا في الآعمـــأق.... Empty الآنـــا في الآعمـــأق....

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الأحد فبراير 21, 2010 7:46 am

من هي ألآنا في ألاعماق.
سؤال قلما يطرحه المرء على نفسه.نادراً ما يتأمل الإنسان تأملاً داخلياً ذاته. حتى ولوطرحه فلن يستطيع أن يصل الى جواب حقيقي...
لآن في هذه الحالة حين يطرح السؤال عن أناه..فإنه ينشطر اثنين...
أنا متأملة لآنا...أي ينشطر الآنا الى ذات وموضوع وهو أمر ليس باستطاعة الآنا أن يفعله.لا يستطيع ألانا ان يتحرر من حكم حول ذاته...لايستطيع..الآنا أن يكشف عن اعماقه...ولا أن يفسر لماذا هو على هذا النحو..
الآنا يعرف صفاته البيولوجية الظاهرة...يعرف حالته الشعورية في لحظة محددة معيشة. يعرف أنه مثلاً..حزين ألآن..ويعرف أنه غاضب او سعيد لكن لو قال أحدهم لك..أنا اشاركك حزنك..وحزين لما ألم بك..فهذا القول يحتمل الصدق كما يحتمل الكذب...
إنه قول....الآنا وحده يعرف ما اذا كان حزيناً او لا...
الحقيقة البسيطة والواضحة التي يعرفها الآنا وأنه ليس الآخر. وشعوره بالتمايزعن الآخر حقيقي ولا يستطيع أحد ان ينكر على الآنا هذا الشعور.لكن...الآنا يشترك مع الآخر بكثير من الصفات الخارجية.فالمهنة المشتركة تخلق التشابه مع أقراننا في هذه المهنة
مثال..أنا طبيب وهو طبيب...أنا طبيب احدى صفاتي..لكنني أشترك مع الآخر بها..ولكن لا تجعلني هو..لانه هناك صفات داخلية امليها واتمتع بها لا تجعلني هو..فأنا املك من الصفات الداخلية ما يميزني عن الآخرين ممكن اشاركهم في المهنة...
أنا عامل...أي انني أقوم بجهد عضلي لآكسب قوتي...انتج سلعة أو أخلق أثراُ مادياُ في الآشياء..أو أبذل جهداً لقاء أجر محدد. لكني بوصفي عاملاً لدي احلامي..صفاتي النفسية...وهذه لاعلاقة لها بكوني عاملاً فقط....
تتعقد المسألة حين يكون وعي بأناي ثمرة وعي خارجي من الآخر.
مثال..أنا عامل.كيف يراني الآخرون..وكيف أرى نفسي..ما الصفات التي يخلعها الآخر عليا....
الاخر يحدد مكانتي الاجتماعية،لديه وعي مسبق بمستوى وعيي وبنمط سلوكي.
الآخر يحدد مكانتي هذه حسب موقعه هو...وكما يراني من خلال مهنتي
مهنتي هنا لم تعد أمراً خاصاً بي،بل صورة عند الآخر،سلوكاً مرتبطاً بالمهنة التي يحددها الآخر.
لنعالج مثال معين...تأملوا هذا الحكم..."هذا السلوك لايليق بالمدرس"
هذا الحكم يعني أن هناك صورة قبلية لدى الآخر عن المدرس. هذه الصورة القبلية مرتبطة بهيبة العمل الفكري.
لقد اصبح وعيي بأناي خاضعاً لوعي ألاخر بي. ها أنا اذاًــ كما قلناــ مأسور بوعي الآخر لي.وأحاول بكل جهدي ألا أبدو على نحو مغاير لما أنا في وعي الأخر.علي ألا أخرقه بنمط السلوك الخاص بي والذي لا دخل لي في صناعته إلا قليلاً....
لكني كــ أناــ أكثر تعقيداُ بما لايقاس من الصورة النمطية التي رسمها الآخرلي وطلب مني أن اعي اناي كما يريد..
وهكذا أعيش انفصالاً بين ما أخفيه عن الآخرين وما أظهره.ما اخفيه هو الصورة النمطية، اهوائي، رغباتي، عواطفي وأرائي، صفاتي النفسية المتعارضة مع الصورة النمطية، لآني لو اظهرت هذا كله لتعرضت لآحكام قدحية، وانهارت صورتي النمطية التي أصبحتُ ــ بفعل استبداد الآخر بي ــــ حريصاً على الالتزام بها.
كل الآنا إذاً يعيش وعيه الذاتي بانفصال حقيقي. الآنا ظاهر والأنا خفي.الآنا عالم من السر ومن الظاهر...
ليتأمل كل منا أناه، فسيجد حتماً أنه يعيش هذا الانفصال. اذاً الآنا وعي منفصل بين ألآنا كما هو والآنا كما يجب أن يظهر. ولآن كل ألآنا يعيش وعيه الذاتي على هذا النحو فإنه يعمم هذا الوعي على كل الآنا .إ ذ ذاك فأني في وعي للآخر افترض دائماً أن لدي الآخر ما يخفيه وما يظهره.واذا كنا قد ميزنا في الآنا بين الظاهر والخفي فليس مراد ذلك اننا نعرف ما يخفيه الآخر، بل لاننا نعيش هذه التجربة. لاننا نعيش حالة السر وحالة انفضاح الآخر أحياناً.
من السؤال من الآنا... وهو سؤال فردي، ننطلق في خطوة أخرى بسؤال أعم" ما الآنا"
اوجزت لكم بعض الفكار من كتاب فلسفي واقعي رائع عن"الانا"
هذه التي تشغل الكثير منا....
اخوتي... يسعدني أن ألخص لكم مع الوقت بعض ما اقرأه في هذا الكتاب الرائع الثمين، ولكن اليوم أريد من كل واحد منكم أن يضع نفسه مثال لكل ما كتب....يحلل تأثير الآخر عليه..حكمه...سلبياته وايجابياته
كيف كان ألانا الخفي في صراعه مع الآخر...
مدى تشوهاته منه...ومدى حوافزه له
لكم حبي وتقديري واتمنى التجاوب من الكل في هذا الموضوع الرائع
الذي يضعنا أمام ذاتنا....والآنا في داحلنا....
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

الآنـــا في الآعمـــأق.... M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الآنـــا في الآعمـــأق.... Empty رد: الآنـــا في الآعمـــأق....

مُساهمة من طرف لمـــى الأربعاء مارس 17, 2010 1:52 pm

سيدة خلود دون ادنى شك ان الكتاب اكثر من رائع
ولك جزيل الشكر على تلخيصه لنا
باحدى المواقع سألت يوما سؤالا تمنيت من الجميع ان يفهم قصدي ويتعمقوا بسؤالي قبل الاجابة فقد قلت
هل أنت أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا ما يدعم فكرة الموضوع
ولكن للأسف اتت كل الأجوبة طبعا أنا أنا
وطبعا كل ما انا يعرفه الجميع وووووو

ولكنها أجوبة كانت سطحية جدا فليس هذا ما أردته من طرح سؤالي حينها مع محاولتي لتوضيح الفكرة الا انني فشلت آنذاك

نعم سيدتي نحن نعيش انفصال في شخصيتنا
فما أنا عليه غير ما يراني الغير فيه وما يراه الغير فيَ لا استطيع انا ان اراه
(ورؤيتهم تحتمل الخطأ والصواب)
ولكن هنا لدي فكرتي ايضا
فليس الانا المعروفة لمن حولي قد تكون انا الحقيقية بالنسبة لي
مثالي الاول
قد اكون اظهر انني سعيدة ولكن في داخلي ربما حزينة لكن من يراني يستشعر بسعادتي وليس بحزني وهذا في بعض الحالات وليس دائما فلديك من يعرف كيف يكشف عن اناكِ وتصبح امامه جلية
اما المثال الثاني
قد ارسم لمن حولي صورة مغايرة لنفسي بشيء ما وانا ادري ان هذاه الأنا ليست انا
ولكن بمرور الوقت قد تتغير الامور وتصبح هذه الانا هي انا
السبب هو التعود على الشيء لذلك نستطيع ان نقول للانسان
غيَر من نفسك وبما معناه غيَر أناك قليلا

نهاية اقول
قد نعرف (انانا) وقد لا نعرفها ابدا ومتى ما وصلنا لمرحلة ان نعرف من هي (انانا)بشكل كامل وصحيح سوف يكون بيتنا بالقلعة
وقد يعرف البعض من (انانا)ولكنه لن يعرفها كلها
فبين الانا الظاهرة والخفية هناك مساحات شاسعة من الصعب التوصل لها من الاخرين
وبين الأنا وما أنا أتمنى أن تكون أناي مساحات شاسعة
وايضا حكم الاخرين قد يكون عادلا ولكنه قد يكون ظالما
وبكلا الحالتين له تأثير كبير علينا لذلك علينا دوما دعم واركز على كلمة دعم الوجه الإيجابي من الشخص
مع مراعاة توضيح الوجه السلبي منه فلو ذكرت وكررت الوجه السلبي دون دعم الايجابي سيتعقد الامر اكثر ويوثر عليه سلبا ماديا ومعنويا ويصبح اكثر سلبية
اما لو كان الدعم للوجه الايجابي بهذا الشخص سوف يرى انتصارا لأناه على اناه المعروفة بالنسبة للاخرين وقد تتغير الموازين هنا وتتطور ايجابياته.



اتمنى ان اكون اوصلت فكرتي واضحة فالموضوع ليس سهل التعبير
وعندما تأتي لكتابته تحتاجين للتعمق في أناك جيدا لكنه ممتع حقا ومفيد جدا

تحياتي لك
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الآنـــا في الآعمـــأق.... Empty رد: الآنـــا في الآعمـــأق....

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الخميس مارس 18, 2010 7:19 am

كم أشكرك ايتها الغالية لآنك دخلت في صلب الموضوع وحللتي أغلب خفاياه ونقاطه.... نعم كم نسأل نفسنا... هل الآنا هي ألآنا الذاتية في أعماقي... لو قرأت سؤالك هذا انا لقلت لك فوراً.. أكيد لا... لآن ألآنا في اعماقنا هي نصفين كما حدث لي في خاطرة المواجهة وصراع الذات.. حيث احسست أن في اعماقي 2 خلود تصارع الواحدة الآخرى... أحدهما كما يريدها الآخر والمجتمع وألآخرى الآنا الحقيقية التي تعبت العمر بصقلها كما اريد أنا.... ولكن مع ألآسف ألاخر له تأثير على سلوكنا وتغير بعض من أفكارنا وموقعنا من المجتمع يعطي نظرة معينة ومرسومة سلف عن شخصيتنا وسلوكنا...مثلما حدث في مثال المدرس وأنا تعرضت لها أكثر من مرة... عندما نصحني أحدهم بأن اتوقف عن كتابة الخواطر العاطفية لآنه لا يناسب عمري ولا موقعي الاجتماعي وكأنني مطالبة امامهم بأن اكون شخصية أخر تحارب ذاتي الحقيقية... ومع هذا من غير أن ندري نرى نفسنا قد تقمصت أنانا تلك ألافكار والشخصيات التي يريدوننا أن نكونها ولو بفترة معينة...
كثيرة هي المواقف التي نرسم بها شخصيتنا مغايرة لما هي عليه لآن تأثير الآخر كبير عليها.. ربما في اعماقنا بتنا نخشاه.. بأحدى المرات مررت بمكان ومعي رجال ونساء في عمري فوق الآربعين وكنا بزيارة احد الآقارب بالوطن.. أمام البيت كانت بنت لهم صغيرة تلعب الحبلة مع صديقة لها... لا ادري وبلا شعور كيف انتصرت الطفلة في اعماقي وذكريات الطفولة وركضت ونسيت عمري معهم ولعبت الحبلة وانا جداً سعيدة ولكن ما أن نظرت حولي حتى ر أيت النظرات الغاضبة تحوم حولي وترمقني بسكاكين... ماذا فعلت بحق السماء... فقط لآن في اعماقي ألآنا الطفلة ارادت ان تحي الذكرى... وكما أنني بنظرهم يجب أن أسير بوقار كبير وأكون متقمصة تلك الشخصية المرسومة في بالهم عني..
نعم يا لمى...هناك بين الآنا الحقيقية والظاهرة مسافات شاسعة من الصعب التوصل لها مع ألآخرين... لهذا كثيراً ما نتعلق بصديقة لأنها تعرف هذه الانا الخفية وحدها وتتعامل معها بينما المجتمع وحتى احياناً الآسرة حتى لايعرفون أنانا الحقيقية ابداً...
أمثلتك كلها رائعة وحقيقية وحوارك ونقاشك فعلي وخدمت الفكرة.... بكل تطور مراحلها
ألف شكر للغالية على انتباهك لهذا الموضوع الرائع الذي كنت انتظر من يعطيه اهميته ويناقشه بحق
تحياتي لك من القلب
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

الآنـــا في الآعمـــأق.... M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الآنـــا في الآعمـــأق.... Empty رد: الآنـــا في الآعمـــأق....

مُساهمة من طرف لمـــى الخميس مارس 18, 2010 2:32 pm

الغالية خلود تحيتي لك
موضوعك فعلا يستحق الكلام فيه فالشكر لك على اختيارك الموفق دائما

بالعودة للموضوع ...ما حدث معك لحظة انتصار الطفولة بداخلك ذلك يعود للموقف الذي كنت فيه وقد يحدث هذا مع اناس كثيرون...الطفولة موجودة في داخل كل منا لاننا عشناها مرحلة من مراحل حياتنا وقد نعود اليها في موقف نتعرض له الا اننا قد نكبتها احيانا ونتصدى لسلوكها...وكأي شيء آخر وانظري لنفسك في مواقف الحزن او الفرح التي عشتها حين تتعريض لمثلها فسوف تعيشينها لحظتها لانك وبالأصل عشتها لذلك أناك الداخلية سوف تعود أدراجها لتلك اللحظة ولكن **لو سمحت لها**وهناك مثل على ما أظن يقول(لو اردت معرفة المعدن ما هو فقم بحكه)وهذا ما حدث معك لحظة احتكت أناك الداخلية بموقف بالحاضر الذي تعيشينه
مثالك مررت به ايضا وما زلت امر فيه الى الان فمنذ فترة وجيزة واولادي يلعبون على (الزحليطة)لم امنع نفسي من اللعب معهم رغم عيون الكثيرين الا انا داخلي انتصرت لانني اردت لها الانتصار على الواقع...مرحلة الطفولة...والمشاعر التي نمر بها في حياتنا ليس من السهل عدم الرجوع اليها لا بل من السهل جدا لاننا عشناها بحق وحقيقة...افلا تبكين لحظة فقدان ابِ او أمٍ لاحد معارفك؟؟طبعا لانك عرفت وعشت هذا الألم سابقا فسيرتد اليك بأقل موقف.
ولو حاولت كبت هذه المشاعر وعدم اظهارها لسبب فرضا اجتماعي سوف تكونين هنا بغير أناك الداخلية وانما بالأنا التي رسمها لك المجتمع
واحيانا ستقولين وكلنا قلناها(أنا مش هيك بس اضطريت اتصرف هيك)
قليل ما تجدين من يكون امامك على حقيقته وبقدر كبير منها فالمجتمع له قيود تحكمنا وكلما كبرنا زادت القيود علينا للمراحل التي سبقتها وربما من انتقدني وقال وقت لعبت مع اولادي (شو مولدنة)وللعلم سمعت هذه الكلمة قبل سنوات قليلة ولكنني تجاهلتها فهنيئا لمن يستطيع ان يرجع لنفسه الطفولة.او يعيش اناه دون المساس بأناه الأخرى
الفكرة اننا نعيش 2 أنا ولست الوحيدة غاليتي ولكن أين يكون تأثير الأنا على الأخرى منهم أكبر صدقيني لحظة المواقف التي تستدعي احداها
ولو اردت العيش بهناء اعط فرصة للتي تناديك فتبا لكل شيء لو اراد هذا منعي من متعة في ذاتي فلماذا سأنتقد او اسمع كلاما حين اتصرف بطفولة بريئة ألم يكن لدي مواقف كبار السن والقدر لم يعرفوا التصرف فيها حين كان الموقف يحتاج ذلك !!
وكلنا سيان صدقيني نحن نعيش صراعا ذاتيا فلا يمكن ان تصادقي وتتعلقي بصديقة ليس فيها الكثير من أناك....لانه حينها سوف تكوني تضحكين على نفسك اولا وعليها ثانيا ولن تستمر علاقتك طويلا لان اسسها ضعيفة...كمثل الزواج واي علاقة اخرى
ستفشل لو احسست انك بعيدة داخليا عنها.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لما قلت ان بين الانا الحقيقية والظاهرة مساحات شاسعة السؤال هل من الممكن ان نعيش الاولى بهناء وطبيعية طيلة حياتنا
الحقيقة المطلقة تقول لا...وهنا مثالي سؤال هل نستطيع ان ان نعيش حياتنا كلها طفولة؟
او حزنا او فرحا او اي شيء باستمرار؟طبعا لا
فللزمن دور كبير في أنانا لا بل هو كل أنانا فله الحصة الاكبر في رسمها وصقلها
فرغم بعد المساحات بين الأنانين الا انهما ملتصقين ببعضها فلا يمكن التخلي عن واحدة منهما مهما كان والا لكنا غير طبيعيين فحتى للطفل أنانين الا تنتبهين!!!!
هذا هو الانسان فقبل كل الصراعات الخارجية لديه صراع ذاتي قائم باستمرار
لحظة ينتصر احدها على الاخر ولحظة ينهزم وكيف أنت بأناك الداخلية والظاهرة لديك من يتكلم باسمهما كأن تقولي (كنت سأقول او افعل ولكن سببا كذا منعني)هذا التردد مصدره أناك الأولى والثانية والتي كنت بينهما لحظة الحدث.

شكرا لك وقد يكون لي عودة ثالثة لانني شعرت انه ما زال لدي ما يقال
تحياتي لك غاليتي
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى