انشغال العرب بالاعضاء التناسلية

اولا اعتذر عن بعض الكلمات التي جاءت في الايميل ولكني لم استطع تعديلها لضرورتها في سياق المقال

المقال حقيقة قاسي وغريب وفيه من الصراحة الكثير الكثير مما يدور في مجتمعنا من انشغالنا بامور غير التي تهم البشرية

اعود واكرر كبير اعتذاري عن بعض الكلمات

من مقال لاسامه فوزي

رئيس تحرير عرب تايمز



عنوان رهيب لموضوع أرهب

وبصراحة أظنه كان زعلان وزهقان وطهقان وطفشان جدا

و واصلة معاه حدها من العرب كلهم والأوضاع الحالية

فأبدع بأسلوب فاضح شديد الشفافية والتعري والتدني

وقد نجد له العذر

وأترككم مع مقال الكاتب العربي المبدع





تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان .... ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا ... وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !!

نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء ... وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار.... وكل هذه اسماء ومصطلحات ' للخرية ' موجودة في قواميسنا العربية .

اي نعم ... اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)... فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس ' الخراء ' ويضع له اسماء واوصافا ... والمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين .... وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا .... وهذا هو الفرق بيننا وبينهم .... فنحن نعلم اولادنا في الجامعات ' اسماء الخرية ' ومصطلحاتها .... وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر!!

فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين ....الخ

بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس ' اي نكح التيسة ' وعاظل الكلب اي نكح الكلبة و سفد الطائر وقمط الديك..... الخ

ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل .... فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس ' لسان العرب ' اوعب في الشيء اي ادخله فيه.

والدعس هو النكاح بشدة والهك و الهق هو شدة النكاح و الرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - و السغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا و الدحب والهرج كثرة النكاح ..

اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح ( الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا ... بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها ... وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.

ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل ... فسموه (؟؟؟؟) وسمو ذكر الصبي (زبا) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا ... جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب و نزك الضب ..... بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه ( متك)!!

أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات .. لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها... ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية واشغلوه بايجاد اسم آخر لغرمول الحمار ... ولربما طلبوا منه ان يقيس طول 'غرمول الحمار' حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامجنا التلفيزيونية ...

فكرة المقال رائعة جدا
وتاريخ العرب فيه ما فيه من الجنسية المثلية وثقافة الخصيان ونكاح الاماء والحرائر ومئات الزوجات ونكاح الغلمان ووأد البنات ووراثة الابن لنساء ابيه وتبادل الزوجات بين الازواج وهناك ايضا ظاهرة غريبة وهي ان يرسل الرجل زوجته الى رجل اخر كي تحمل منه وخصوصا اذا كان ذلك الرجل قويا عريض المنكبين
ولا شك ان الادب يعكس ثقافة المجتمع وبالتالي فوجود هذه الظواهر في كتب الادب ما هي الا ظاهرة طبيعية
ولكن بماذا يفكر العرب الان؟ وماهي ثقافة المجتمع العربي الان ؟
لو ان كاتب المقال الاستاذ اسامة انشغل بما يكتبه ويفكر به العرب الان لكان مقاله
اكثر منطقية وواقعية واثارة من مقاله هذا
اليس من المضحك يا صديقي ان يهتز 300 مليون عربي من اجل كرة قدم بين مصر والجزائر ولا يهتز انسان من اجل العراق او فلسطين ؟
اليس من المضحك يا صديقي ان يهتز 300 مليون عربي من اجل كرة قدم بين مصر والجزائر ولا يهتز انسان من اجل المصريين الذي يعيشون في المقابر والجزائريين الذي مازالوا يعيشون بالصحراء ؟
اليس من المضحك يا صديقي ان يهتز 300 مليون عربي من اجل ستار اكاديمي
ولا يهتزانسان من اجل القصف الامريكي ؟
اليس من المضحك ان تجد العرب والائمة مشغولين باحكام الحيض والنفاس ورمي الجمار ووطء الميتة ولعقة الكلب ولا يهتمون بما يجري بالعراق وغزة والجدار المصري ؟
اليس من الاولى لشيخ الازهر ان يقول رأيا في تولي جمال مبارك بدلا من ان يقول رأيا في نقاب فتاة صغيرة ؟او مسلسل ايراني ؟

اليس واليس واليس .....................
كثيرة وكثيرة

انه موضوع مثير وحساس وحماسي للنقاش ولا يقتصر الأمر للغة عند العرب بل يتعداه إلى نقاش واقع الأمة والأفيون المنتشر فيها من تعاليم مخدرة إلى امثال تدعوا للرضوخ .......................................الفساد ثم الديكتاتوريةثم النهب ثم التخلف سبب البلاء

لمـــى كتب:يا حول الله

(وجب المرور بتعليق)

والعم أسامة ما انشغل وشغلنا معو يعني

لو كتب مقال عن الديمقراطية العربية كان أفضل

أو عن الفساد في الأمة العربية أو أو أو الخ

وهناك كثير من الأمور الواجب فيها البحث أكثر من هذا

تحياتي لك زياد ولمن يكتب مثل هذه المقالات بالرغم من صحتها المحتملة إلا أنه أثبت أنه
كباقي العرب الذين انتقدهم بمقاله

فقد فكر بما يفكرون وحلل ما يفكرون وبحث عما حللوا ودونه بمقالة
ودائما نحن هكذا مصدر الخبر يكون من عندنا لا بل وننشره
وللأسف هذا لا ينفي صحة الفكرة من المقال

مودتي

كلام أحسن من الموزون المقفى.. أنا لو كتبت تعليق بعيده كلمة كلمة

اكبر التحيات للجميع

ويبدو ان الموضوع قد اثار عدة نقاط وهذا هو المطلوب من طرح اي موضوع مهما كان مضمونه

المطلوب ابداء الراي والنقاش فيما بيننا

فما اجمل من لغة تسود بين البشر كما تسود الكلمات بين اعضاء هذا المنتدى

دعوني اقول كم يشرفني التواجد بينكم ومعكم

الاخ دكتور عصام

اسمح لي بالاعتراض على هذا الاسلوب وهو اسلوب نقد الكاتب واتهامه بالفساد او الكفر او الالحاد او التعامل مع اسرائيل او ان اصوله يهودية او متزوج من امرأة يهودية او انه كان يمارس المثلية الجنسية في صغره او ان ابوه غير معروف او انه طفل مولود عن طريق الانبوب او عن طريق الجار او انه لم يحضر دروة اعداد الكادر القيادي ولا الكادر الاداري او انه مولع بورق الشدة والطرنيب

اذا اردنا ان نرجع الى تحليل شخصية الكتاب والنقاد لما وجدنا شخصية الا واتهمناها باحد الامور الواردة اعلاه

المهم نقد الفكرة بغض النظر عن الكاتب
تحياتي

الاخ الدكتور عصام لقد كتبتم في مقالتكم نقلا عن احد الكتاب بخصوص اسامة فوزي ما يلي :
أسامة فوزي.. أسس مجلته عرب تايمز في أمريكا لأنه لم يجد وسيلة إعلامية تقبل أن يعمل فيها مختلس ومطلوب دولي.. وطبعا لم يؤسس هذه المجلة إلا بعد خمس سنوات قضاها في الاختباء بأمريكا إلى أن تصدر له الجنسية الامريكية التي يحملها الآن ..
سياسة مجلته الهجوم على شيوخ الامارات تحديدا ولا بأس بانتقاص شيوخ السعودية وقطر والاردن معهم ..
لا لشيء لكن لأنه يخشى أن يمل القارئ من قراءة تفاهاته .. وينضب مالديه فلا يجد جديدا يكتبه ..
أسامة الذي يأكل لليوم من الأموال التي سرقها من الامارات .. كان يحضر أصدقاءه بعقود عمل للامارات على أن يأخذ نصف رواتبهم كل شهر !!!


الاتعتقد معي ان هذا يتعتبر طعن بشخصية الكاتب ؟وبالطبع انا لا ادافع عن الكاتب فربما يكون مثل ما نقلت عنه او اكثر وانا لا اريد الدخول معه في صفقة عمل او مشروع تجاري
ما يهمني من الموضوع فكرته وهي الاسلوب المتبع في مواجهة المقالات بالطعن بالكاتب نفسه عن طريق تشويه صورته وهذا الاسلوب اصبح متبعا بشدة من قبل وسائل الاعلام
اما بالنسبة للمصداقية فهي مطلوبة في نقل التاريخ والوقائع فقط وفيما عدا ذلك لا يشترط المصداقية

هذا رأيي فقط

تحياتي

أخشى أن نكون قد وقعنا في مطب (اسامة )
كل الموضوع وكاتبه لا يستاهل هذا
لاننا نكون قد سلطنا الضوء وبقوة على شيء غير جدير بالوقوف عنده كثيراً
وعن شخصية الكاتب ...فهذا ضروري أن يعرف من هو لأنه لا يوجد تاريخ محايد ولا كتابة محايدة
بل الكتابة انطباع لشخصية الكاتب وانعكاس لبيئته
مثلاً : (( تخيلوا -شارون - يكتب عن السلام))

اجمل التحيات للجميع
وخصوصا للدكتورعصام محمود
وانا معه بان مصداقية كتابة الكاتب هي من مصداقية شخصيته وهذا مهم للغاية

وهذا فعلا مثلا للمتغيريين والفاسدين الذين يغنون كل يوم على نغمة مختلفة

شكرا للجميع