( تراتيل عشق )

كما أن الحبر لن ينصفني ، أظن أنه حان الوقت لأركل كل رجفة ضلع في أي ليلة تشعرني بالغياب ،سأجمع ضجيج الحنين و أسحقه تحت أسقف همشت ذاتي على منضدة حلم خشبها مالح .
لن يكون بعد هذه اللحظات أمسي طاعن في الخطيئة ، ولن يصافح قلبي حورية تشعل شعرها تحت ضوء القمر ، فلم يبق قديسات يمنحن الزرع ملاك طاهر .
اضغطوا يا سادة على شهقة قلبي الحقيقي ، و شجني الحقيقي ، فأنا كنت بوجهي المعتم الرجل الحقيقي الوحيد رغم كل انتكاسات الدم المنبعث على شفتي ، و أنا اقتلع النجوم ، و أشعل أخر ثورات صعاليك المعبد القديم .
سألقي الحسام و أمت أخر فرسان المشهد الفلسطيني ، و أتبخر حين يجن الليل ، و أترك ضلوعي تحت حد المقصلة
سأمرغ أنفي برصيف مدجج بالعطر ، و أنا أكره الريحان و خيمة الحنين إلى أول نون أعلنت التوبة كحوريات الرب .
سأموت كحجر مشبع بحمق قلبي ، و النهاية تمشي على سور روحي واثقة من خطاها ، لتعلن محاولتها البائسة لتطهير غضبي ، و أنا أشعل البحر في مواسم الشتاء ، و أعلم التوبة كيف يموت بمحجري اللون الرمادي ، و سأجعل الناي يعتصر تفاحة السماء ، و القيثارة السمراء تسرق كل فتوحات عنقي ، فأنا في الرحيل الكبير أحبك أكثر ، و أنت تطفئين نهر الفرات و تسحقين قميص يوسف ، و أنت تطلبين من الله مطراً من نار ، و الليل ما يزال يتلو آيات الورد الذابل و هو يضحك ، ولن تسد رمقه كل الزنابق المعجونة برخام القلب المخملية .
خيوط و خيوط ، تنحني على عرش نوق كحكاية ، و الليل يتقيأ شرايين تنهيدة الانكسار ..
لن اكترث له .. و سأقيم سرادق عزاء لقمر سقط كتفاحة في يدي ، و بقي كفوضى تجننها الريح ، و سأرفع فراشة المطر أسفل رائحة الغمام ، و أبقيها قيد عطر لن ينضح إلا على جدران الدم البنفسجي ، فسحقاً لكل وطن يجعلني غريب ، و يجعلني أنسى جبروت الكتب السماوية .[justify]

ثمة نهاية ما تأخذنا اليها.......
على اطراف اصابع الزمن....

تسير بنا خلسة... تتصادم مع أقدارنا..

تتوهنا بين تناقضاتها....

تعال نرفع للشمس الف سلام...

وللقمر قبلات عشاق لاتنام
تعال نبحث عن وطن بين الغمام
لايقهر محبية ولا يبعثرهم كالغرباء

للعماد الساكن ورد الكلمات
له كل حب وتقدير وألف راية سلام

خلود..
هل سنمضي العمر ترحالا..
حتى نجد المدن التي تتسع لقهرنا..!؟
هل نغافل الله لنمتطي حلما كألف ليلة..!
هل تظل الكلمات مالحة في فمنا..؟
هل نظل نحلم بعطر ياسمين دمشق..!
هل سيبقى الجلنار شاهدا على اغتصابنا..!!!!
هل سنظل بانتظار "غودو"...؟؟
ملأت الغربة حقائبنا بالاستعباد..و لم تعلمنا الغفران..!!
و ها نحن ضائعون بلا ذاكرة..مسكونون بلأحلام و المجد و الظمأ.
تطلين علي دوما حارة كتنانير الفلاحات عند الغروب..
يا هلا بهالطلة..أم شادي الغالية.

من طرف **لمـــى** السبت فبراير 06, 2010 10:50 pm

لم يعجز لساني يوما عن وجود رد ولم تصمت كلماتي أمام أية حروف
ذلك لأنني أحاول وأنجح غالبا بأن أجد ما يتناسب ضمن إمكانياتي
ولكن إسمح لي يا سيد الكلمات أن أقول لك أنني ودوما أمام هذه اللغة الخاصة بك
أشعر دوما بالخسارة.....فتسقط مني الكلمات وتختبئ الحروف بين سطورك
كي لا أرى غيرها........

سيد عماد سيد الكلمات وصاحب القلم الذهبي
دعني وبكل تواضع أسجل ومن جديد إعجابي بحروفك
وما خلفها من معاني.......وهذا أقل ما تستحق....
لك التحية وكن دوما بخير

لمى..
أنت لست أقل من ما تعتقدين...!
لكن من يقرأ كثيرا يجمع محصول البيادر..
و أنت نشيطة جدا كما أراك دوما..
و يا لهذه الغربة المالحة كيف تسد بوابة الروح..!
لكن الرمل و النار مقيمان في التفاصيل..!
أنا فعلا سعيد بك..
شكرا.

( تراتيل عشق )

( تراتيل عشق )

رد: ( تراتيل عشق )

رد: ( تراتيل عشق )

رد: ( تراتيل عشق )

رد: ( تراتيل عشق )