من مخــــزون الذاكرة........

صباح الحب والخير عليكم جميع

ذكريات حلوة ورقيقة مرت علينا ايام الدراسة والطفولة

,أنا كنت شقية منكلي اهل الحارة وصلخد

جعبتي مليئة بأفلام الرعب والشقاوة

حتى كانوا يطلقون علي حسن صبي

لاني مثل الصبيان كنت شقية

وعامله زعيمة العصابة بالحارة والمدرسة

يالله برجعلكم بقصة بتعرفها كل اهل صلخد بتفرط من الضحك راح اكتبها وانقلها لكم

مع كل التحيات وكتير حلوة ذكرياتكم ومهضومه

تحياتي لك اخي فيصل ولروعة الفكرة

هذه داعيتكم خلود وهيه صغيره كانت كثير شقية و تخاف من ألآبر واللقحات وكانت الممرضات تبرم على المدارس وتعطي اللقاح ومن ثم على البيوت
وكنت في كل مرة اهرب واتخبى الى أن ابي زعل علي جداً واخذني غصب عني مهدداَ بالضرب اذا لم انصاع لرأيه المهم ذهبنا الى المستوصف القديم وكان على طريف سلطان سليمان حيث اليوم البلدية اعتقد ....المهم أبي وامي معي ,أنا أسيرة بينهم رجل الى الامام ورجل الى الوراء وكنت ايامها بالحضانه.... المهم وصلنا باب المستوصف وبودي الهرب بأي طريقة ولكن مافي حل البحر من امامي والعدو من ورائي ابي ورائي والممرض الغليط على اليسار وامامي باب المستوصف وان دخلته سأرضخ لمصيري لم يبقى امامي الا اتجاه اليمين وكان جالس به بدوي مريض نعسان اكيد من الصبح ناطر دوره ولسا ما اجا.... شو الحل يا خلود صرت حدث حالي وما كان مني الا اني رفعت ثوب لبدوي وتخبأت تحته.... وهنا انفجر الكل بالضحك الا ابي اصبح يهدد اكتر وامي صاحت يا مصيبتي شو عملتي ياخلود.... البدوي ياحرام اتفاجأ بس ما قال شيئ الا انه اصبح يهدي امي قائلاً.... خليها يا بنية.... سبيها يا بنية حرام والله....
المهم مرشي عشر دقائق وانا تحت عباية البدوي المهم راح ابي والممرض وبقيت الغالية ام جنبي تحادثني وتقلي خلص ياماما يلعن ابو اللقاحات تعالي معي على البيت وانا خايفه الفلقه من ابي واخر شيئ وعدتني انه مافي فلقه ولا عقاب طلعت شويه شويه من تحت ثوبه بعد ما اخذت الامان منها وعدنا للبيت وعندما وصلنا الى هناك وعم تقلي مو عيب عليكي خجلتيني قدام الناس هيك عمله بتنعمل وانا سطلانه عم فكر.... بعدين سألتها.... ماما ليش البدو ما يلبسوا ثياب داخليه... قالت شو عرفك.... قلتلها ولو شوفت هل العين.... مافي كيلوت ولا شيئ ياختي
وين كنت قبل شويه ليش انا نسيتي بسرعة......
هههههههههه

تحياتي لكم والى اللقاء بمقلب اخر من ذكريات الماضي