الاسبوع الثقافي السوري

اسمحوا لي أن أقدم أول موضوع.. نقلا عن جريدة العرب القطرية.. وأدعو الجميع المتواجدين في دولة قطر لحضور فعاليات الأسبوع الثقافي السوري..
وقبل أن أقدم الموضوع.. أشير بأن الرسالة الحضارية التي يقدمها الفنانين السوريين والمثقفين السوريين ضرورة ملحة لتحسين صورة السوريين في الخارج وخاصة في ظل وجود سلوكيات مسيئة لنا وللوطن من قبل بعض الشخصيات عديمة المسؤولية.. فكل مغترب هو سفير لبلده وعليه أن يقدم الصورة المشرقة عنها...
اترككم مع الموضوع:
يفتتحه الكواري والآغا
انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السوري اليوم


2010-01-31
الدوحة - عبدالغني بوضرة
يفتتح الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث عند الساعة السادسة من مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السوري في مركز واقف للفنون بسوق واقف وذلك بمشاركة الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري. وعدد من المدعوين من المفكرين والمثقفين والمهتمين.
ويبدأ الاسبوع الثقافي السوري بتدشين فعاليات للفنون البصرية والذي سيضم عددا من المعارض والكتب واللوحات والأعمال الفنية لعدد من الفنانين العرب.
وبموازاة ذلك، سيتم في مساء اليوم ذاته، تقدم فرقة أورنينا للمسرح الراقص عرضها "الإلياذة الكنعانية" على مسرح قطر الوطني.
ويتحدث العرض الذي تم تقديمه أخيرا في دار الأوبرا بدمشق عن نضال الشعب الفلسطيني منذ الحضارة الكنعانية، مرورا بالحضارة الرومانية إلى العصر الإسلامي وفتح صلاح الدين لبيت المقدس، ثم الانتداب الإنجليزي ووعد بلفور والنكبة، كما يركِّز على المقاومة باعتبارها الطريق الوحيدة لتحرير الأراضي المغتصبة، كما يشير مخرج العرض ناصر إبراهيم في تصريح سابق لـ "العرب".
ويوضح إبراهيم أن العرض يتألف من 18 لوحة راقصة "تتناول كل منها مرحلة معينة من تاريخ فلسطين، بطريقة تعبيرية تعكس حجم جرائم الاحتلال الصهيوني، ومعاناة أهلنا في فلسطين"، مشيراً إلى أن العمل مُهدى إلى الشعب الفلسطيني والشاعر الراحل محمود درويش.
إلى ذلك، يحفل الأسبوع الثقافي ببرنامج ثري ومتنوع، ومنه محاضرة "سوق عكاظ.. قراءة معاصرة" للباحث السوري محمد قجة، مساء الاثنين فاتح فبراير، فيما سيحيي الشاعران السوريان عمر الفرا وحسن بعيتي أمسية شعرية في مساء اليوم نفسه على خشبة مسرح قطر الوطني.
وكان الشاعر حسن بعيتي قد تحدث لـ "العرب" في وقت سابق عن مشاركته في الأسبوع الثقافي السوري، قائلا إنه جهَّز قصيدة مهداة للدوحة عاصمة الثقافة العربية حملت عنوان "دوحة العطر"، موضحا أن عنوان القصيدة قابل للتعديل. ويشير بعيتي إلى أنه كتب القصيدة في زمن قياسي "كان في تدفق شعري حقيقي وفوجئت أن القصيدة أنجزت في زمن قياسي؛ حيث انتهيت من كتابتها صباح اليوم (الثلاثاء الماضي)، وأنا سعيد بها وأعتبرها من القصائد العزيزة جدا على نفسي".
ويوضح بعيتي أن زيارته إلى قطر ستكون الأولى، متمنيا ألا تكون الأخيرة، قائلا: "سعيد للمشاركة وسعيد جدا لمشاركة الشاعر عمر الفرا معي بنفس الأمسية، علما بأن كلا منا ينتمي إلى لون مختلف، فهو يكتب القصيدة النبطية، بينما أكتب أنا الشعر الفصيح بشكل أساس".
وسيشارك الشاعر عمر الفرا بمجموعة من القصائد التي تتناول الحب والغزل والوطن والإنسان حسب قوله، مضيفا: "سافرت إلى الدوحة عدة مرات، والناس هنالك حفظوا قصائدي، وسألبي كل القصائد التي تُطلب مني، فأنا معكم والشعر لي ولكم".
فيما تتضمن نشاطات يوم الثلاثاء (2 فبراير) محاضرة "النساء في الألفية الثالثة" للدكتورة هيفاء البيطار، إضافة إلى أمسية فنية لفرقة جسور على مسرح قطر الوطني.
أما يوم 3 فبراير فيتضمن محاضرة حلم مقدسي لريم عبدالغني رئيسة مركز تريم للعمارة على مسرح قطر الوطني، فيما تقدم فرقة رشا رزق أمسية فنية في مركز واقف للفنون.
وستحيي فرقة شيوخ سلاطين الطرب والمولوية سهرة فنية مساء يوم 4 فبراير على مسرح قطر الوطني، إضافة إلى ندوة خاصة عن الفنون الدرامية مساء اليوم نفسه.
ويشهد يوم الجمعة 5 فبراير عروضا للأزياء بمركز واقف للفنون بسوق واقف، وليلة طربية يحييها الفنانان عمر سرميني ووعد بوحسون على مسرح قطر الوطني.
كما ستقدم فرقة شيوخ سلاطين الطرب سهرة فنية على مسرح قطر الوطني مساء يوم السبت 6 فبراير على مسرح قطر الوطني.
وسيكون ختام الأسبوع الثقافي السوري مع أمسية موسيقية للفرقة السيمفونية للأطفال بقيادة ماريا أرناؤوط مساء الأحد 7 فبراير على مسرح قطر الوطني. أما العروض السينمائية التي تتضمن نحو 5 أفلام، فستمتد من 3 حتى 7 فبراير في سينما بلاس بمجمع الرويال بلازا، وسيكون الافتتاح مع فيلم "حسيبة" للمخرج ريمون بطرس.
وحول أهمية الأسبوع الثقافي السوري للمشاركة في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 قال نزيه خوري مدير العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة السوري لـ "العرب": إن أهمية الأسبوع الثقافي السوري تنبع من كونه أول أسبوع ثقافي عربي في الدوحة بعد الإعلان عن افتتاحها كعاصمة للثقافة العربية بيوم واحد، إضافة إلى أن الأسبوع سيمتد لـ8 أيام.
ويشير خوري إلى أن الأسبوع متميز بفقراته بحيث إن "الفرقة الواحدة تقدم عرضا واحدا، أي سيكون لدينا كل يوم فرقة".
وكشف خوري عن أن المشاركة السورية ستمتد على مدى عام 2010، مضيفا: "كما نعلم في عام 2009 أنتجنا مع وزارة الثقافة القطرية عرض صلاح الدين، هذا العرض سيقدَّم خلال احتفالية الدوحة، إضافة إلى عروض مسرحية وليالٍ طربية ستقدَّم على مدى العام لفنانين ونجوم سوريين، سنقوم بترتيب برنامج مع الإخوة القطريين لهذه المشاركات". وتمنى خوري أن تكون المشاركة السورية متميزة، بحيث "ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين".

شكرا أبو أمجد.. نتمنى تشريفك..