مواضيع مماثلة
أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
سأبدأ اليوم في التأكيد على بعض الافكار التربويه التي تتلاقاها الفتاة من الصغر...تتلاقاها من الاهل منا نحن الاسره المحيطه بها .....التربيه التي تلقيناها يوما .....وننقلها الان بكل مكتسباتها سلبيه او ايجابيه الى اولادنا....
.
في هذه المقاله سأحاول أن اناقش اسلوب التربيه عند الطفله البنت وهي على ابواب المراهقه.....واترك الموضوع حول تربية الشاب للمقالة التانيه....
التربه الاجتماعية التي تتلاقاها الفتاة في اهم مراحل الحياة ....هي التي تؤثر في تكوينها الفكري وبالتالي النفسي و حتي الجسمي....
تتلقى الفتاة في بداية حياتها انواع عديده ومختلفه للتربيه وأساليب الحياة....هذه الاساليب ننقلها نحن الاسره لهم على الطريقه التي نقلت لنا....أساليب وعادات اجتماعيه مكتسبه....مبنيه على تجارب ...ربما اغلبها فاشله...وربما ما زالت كوابيسها تخنقنا حتى الان.... ولكن ننقلها غير مباليين....
الفتاة تبدأ المراهقه تحت تأثير كل ما تعلمته من الاسره و المجتمع من حولها.... ولكن أسأل هل زرعنا فيها المفاهيم الصحيحه الخاليه من التشويه....والثقه في النفس الخاليه من الخوف....وحرية الرأي الشحصي هل أحترمناها فيها.....مفهوم الحب الحقيقي ....كيف رسمناه لها...
هنا أحب أن أتكلم بعض الشيئ عن تأثير التربيه السلبيه في حياة بناتنا المراهقين...
نحن والمجتمع من حولهم....نعلمهم التعايش على هامش الافكار:::
نعلمهم الصح المبني على الخطأ....والخطأ الخالي من الصح......وقليلا ما نكلمهم عن المفاهيم الحياتيه الصحيحه....
ماذا نعلم هذه الفتاة عن حق لتبدأ حياتها
.....
أنا أقول لكم......علمناها ان تكون عدة شخصيات في واحده....أن الحياة الاجتماعيه تغرض علينا عدة اقنعه....
علمناها أن لاتغضب....وأن غضبت يحب ان تخفيه..
.لماذا....لآن ...هذا معاكس لمفهوم الانوثه.....نجعلها في حالة من الاشعور حيث يسهل علينا أقناعها بأن تتخلى عن أشياء كثيره في شخصيتها...
.متل.....طريقة نقاشها....مشيها....حتى طريقة ضحكها...كلامها...تفكيرها...لان كل هذه الصفات مناقضه لانوثتها المزعومه....
.
ثم يجيئ السؤال طبعا على السنة اغلبية الشباب...... عن السبب المباشر هذه الايام في أن بعض من الفتيات يتنكرن لانوثتهم.....
أسال أنا الان.......هل هو تنكر للانوثه....ام لمفهوم الانوثه الخاطيئ المزعوم المبني على أن الانوثه ضعف.....المتوارث عبر الاجيال....
يهمني جدا ان اوضح ان الحالة الاجتماعيه او التربيه الاجتماعيه في حد ذاتها هي التى لا تترك مجال للفتاة في ابراز شخصيتها وأثبات وجودها...ومركب النقص الذي تبدأ تشعر به منذ طفولتها...يجثم على حياتها ويعيق تطورها الفكري و الروحي...
أنا أقول لكم......علمناها ان تكون عدة شخصيات في واحده....أن الحياة الاجتماعيه تغرض علينا عدة اقنعه....
علمناها أن لاتغضب....وأن غضبت يحب ان تخفيه..
.لماذا....لآن ...هذا معاكس لمفهوم الانوثه.....نجعلها في حالة من الاشعور حيث يسهل علينا أقناعها بأن تتخلى عن أشياء كثيره في شخصيتها...
.متل.....طريقة نقاشها....مشيها....حتى طريقة ضحكها...كلامها...تفكيرها...لان كل هذه الصفات مناقضه لانوثتها المزعومه....
.
ثم يجيئ السؤال طبعا على السنة اغلبية الشباب...... عن السبب المباشر هذه الايام في أن بعض من الفتيات يتنكرن لانوثتهم.....
أسال أنا الان.......هل هو تنكر للانوثه....ام لمفهوم الانوثه الخاطيئ المزعوم المبني على أن الانوثه ضعف.....المتوارث عبر الاجيال....
يهمني جدا ان اوضح ان الحالة الاجتماعيه او التربيه الاجتماعيه في حد ذاتها هي التى لا تترك مجال للفتاة في ابراز شخصيتها وأثبات وجودها...ومركب النقص الذي تبدأ تشعر به منذ طفولتها...يجثم على حياتها ويعيق تطورها الفكري و الروحي...
وهناك شئ أخر مهم هو أن المراهقه لاتصادف من حولها التشجيع الذي يحظى به أخوتها الذكور ...
.بل على العكس يشجعها هذا المجتمع والاسره على ان تتعلم الظهور في مظهر التمثيل...والنفاق...والاستسلام و الخضوع......
.
ومن هنا يتولد لدى الفتاة عدة شخصيات....تصارع الواحده الاخرى....وحتى تكره الواحده الاخرى...
شخصية هي تريدها و تتمناها في أعماقها.....والشخصية الثانيه المزروعه فيها و المبنيه على الخوف...والضعف....والمفاهيم المريضه المتوارثه....
تريد أن نكون ...........أو لاتكون.........
تريد....ما تتمناه.....لا ما يتمنون....
.
ومن هنا يتولد لدى الفتاة عدة شخصيات....تصارع الواحده الاخرى....وحتى تكره الواحده الاخرى...
شخصية هي تريدها و تتمناها في أعماقها.....والشخصية الثانيه المزروعه فيها و المبنيه على الخوف...والضعف....والمفاهيم المريضه المتوارثه....
تريد أن نكون ...........أو لاتكون.........
تريد....ما تتمناه.....لا ما يتمنون....
وأخيرا اقول المميزه الرئيسيه للفتاة في هذه المرحله من حياتها وأسلوب التربيه السلبيه المريضه التي تتلقاها يعطينا نفسيرا كاملا لتصرفاتها وسلوكها في المجتمع.......
أن أسباب الفشل لدى أولادنا ....يكمن في نوعية التربيه المزروعة فيهم....فلهذا أقول
لنعود فتياتنا الثقه في النفس.....المفاهيم التربويه الصحيحه الخاليه من المرض
و العقد......وبعدها تعالوا نتسائل عن مدى نجاح أو فشل حبهم....
وحتى حياتهم فيما بعد المراهقه.....وشكرا
.
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
أختي العزيزة خلود :
لقد طرحت موضوعا ً يحتاج صفحات عديدة لمناقشته النقاش الحق
لقد طرحت المشكلة لم تعطنا الحل وإنما لخصتها لنا بعبارة أو عبارتين هي ان نعلمهن الثقة بالنفس وان اقول بدوري هذا لا يكفي فعلينا ان نعلمهن اولا التوازن الإنفعالي وكما هو معلوم فإن تعريف
الانفعال هو التأثر، ويختلف عن العاطفة في كونه خبرة نفسية مفاجئة وطارئة تزول بزوال سببها، في حين تكون صفتا الدوام والثبات لازمتين للعاطفة، كما أن أثر الانفعال يصعب إخفاؤه عن الغير، في حين يمكن إخفاء العواطف؛ وذلك لأن الانفعال يحدثه الجهاز العصبي الذي يعمل بصورة مستقلة عن إرادة الإنسان وتدبيره، إلا أنه مع ذلك يمكنه –بالمران – ضبطه وتوجيهه.
والانفعالات من الخبرات الضرورية للسلوك الإنساني، فهي المنبع الخصب والدافع الثري للقيام بالأعمال، والنشاطات الإنسانية المختلفة؛ فالفكر – مثلاً – "لا يحدث إلا إذا استلزمته حالة انفعالية خاصة، يمر بها الإنسان أثناء مواجهته مشكلة ما يتحتم عليه حلها"، والنساء في العموم أحوج إلى الانفعالات للقيام بدور الرعاية الأسرية التي يتعين لها طاقة انفعالية كبيرة، ولهذا تأتي مشكلة النضج الانفعالي عند الإناث "في قمة قائمة المشكلات النفسية، حيث تتصف الفتيات بشدة القابلية للانفعال، مثل: سرعة البكاء، والثورة دون سبب ظاهر، والعناد، وحدة الطبع والمزاج… وكلها أعراض يسببها تعثر عملية النضج الانفعالي عندهن".
وتعتبر القوى الانفعالية أساسُ نفسية الأنثى، وبيئتها العادية التي تحيا فيها، فأقل المؤثرات أو المنبهات تثيرها، يقول أحد علماء النفس: "إن النساء يستجبن انفعالياً لمؤثرات أضعف بكثير من التي يستجيب لها الرجال"، ويقول آخر: "رأيت الحب والغيرة والبغض والأوهام والغضب تصل عند النساء إلى درجة لا يشعر بها الرجال مطلقاً"، ويقول أبو عثمان الجاحظ: "ليس بعد الصبيان اغْزَرُ دمعة من النساء"، فهنَّ – في العموم – أكثر حدَّة في التعبير عن مشاعرهن، وعواطفهن المختلفة؛ ولعل ذلك لأن حياتهن الانفعالية أرهف وأثرى، وأحفل بألوان الشعور، من الذكور؛ فإن "الفروق بين الجنسين في الحالات الانفعالية أمر لا يمكن إنكاره، سواء أكانت هذه تحددها عوامل بيئية أم بيولوجية"، ومن الصعوبة بمكان تصور إمكانية انفلات العنصر النسائي من الطبيعة الانفعالية في الحياة الاجتماعية – كبيرات كنَّ أو صغيرات – خاصة من كانت منهن "ذات نمط جهازٍ عصبي مركزي ضعيف، حيث تقع فريسة للعوامل الإيحائية الخارجية في كثير من المواقف، ولأبسط التعليقات".
وتكاد تجمع الدراسات على ازدهار الطبيعة الانفعالية، وتنوع ألوانها عند الإناث بما يفوق ذلك عند الذكور، لاسيما في الفترات الفسيولوجية التي يتعرضن لها خلال الدورة الشهرية، وفترة الحمل، وسن اليأس.
وقد سجَّلت السيرة النبوية العطرة مجموعة واسعة من المواقف النسائية الانفعالية، التي تدل على طبيعة الشعور الانفعالي عندهن في مختلف طبقات أعمارهن، فهذه – الفتاة الصغيرة – عائشة رضي الله عنها يمتلكها الشعور الغضبي من خير خلق الله تعالى، فتعبر عن انفعالها بهجران اسمه عليه الصلاة والسلام، وزينب بنت جحش رضي الله عنها -وهي امرأة في منتصف عمرها- تعتريها عاطفة الغيرة، لما طلب منها رسول الله r بعيراً لضرتها صفية بنت حيي رضي الله عنها ، فانفعلت قائلة: "أتعمد إلى بعيري فتعطيه اليهودية…" وكذلك أم أيمن رضي الله عنها ، وهي المرأة الكبيرة السِّن تتذمَّر وتصخب على رسول الله لما لم يقبل ضيافتها، ويشرب من شرابها.
هذه المواقف وغيرها كثير: تدل على أن الأنثى في الغالب مهما بلغت من التربية والتهذيب –حتى في عصر النبوة- فإنها لا تنفك عن طبعها الانفعالي، ولا تخرج عن كيانها المفعم بالمشاعر المتحركة التي تعطيها تميُّزها وخصوصيتها، فهو سلوك طبيعي في العموم، إلا أن في شدته وزيادته عن الحد الطبيعي للأنثى: خطورة صحية، فإن التعبيرات الجسمية تتأثر بمشاعر الإنسان وانفعالاته، وتؤثر على نشاطه الفسيولوجي؛ فالانفعال الغضبي – الذي عبَّر رسول الله r عن أثره في الجسم بالجمرة المشتعلة، والذي يظهر عند النساء – في كثير من الأحيان – مصحوباً بانفجارات انفعالية وعدوانية، فإنه يؤثر على القدرات العقلية فيعطِّلها، ويفرز معه هرمونات خاصة: ترتفع بها كمية السكر في الدم، وتتَّسع معها الأوعية الدموية في الجسم، فيحصل من جراء هذا الانفعال الغضبي الحاد تأثيرات جسمية سيئة، قد تصل إلى الانهيار العصبي، وفقدان الوعي، وفي الجانب الآخر فإن "الانفعالات الإيجابية مثل السرور والتفاؤل والطمأنينة إذا استمرت فترة طويلة من الزمن فإنها تؤدي إلى السمنة وإلى بعض من الأمراض لسنا في صدد الحديث عنها
ومن هنا: تظهر أهمية تربية الفتيات على الاتزان الانفعالي بحيث يستفدن من إيجابياته، وآثاره الدافعة للقيام بالدور المناط بهن، ويتجنبن الآثار السلبية المضرة الناجمة عن الاسترسال في السلوك الانفعالي، الذي قد يصل بهن إلى درجة الإغلاق المذمومة، المضرة بالصحة العامة.
هذا والله أعلى وأعلم
لقد طرحت موضوعا ً يحتاج صفحات عديدة لمناقشته النقاش الحق
لقد طرحت المشكلة لم تعطنا الحل وإنما لخصتها لنا بعبارة أو عبارتين هي ان نعلمهن الثقة بالنفس وان اقول بدوري هذا لا يكفي فعلينا ان نعلمهن اولا التوازن الإنفعالي وكما هو معلوم فإن تعريف
الانفعال هو التأثر، ويختلف عن العاطفة في كونه خبرة نفسية مفاجئة وطارئة تزول بزوال سببها، في حين تكون صفتا الدوام والثبات لازمتين للعاطفة، كما أن أثر الانفعال يصعب إخفاؤه عن الغير، في حين يمكن إخفاء العواطف؛ وذلك لأن الانفعال يحدثه الجهاز العصبي الذي يعمل بصورة مستقلة عن إرادة الإنسان وتدبيره، إلا أنه مع ذلك يمكنه –بالمران – ضبطه وتوجيهه.
والانفعالات من الخبرات الضرورية للسلوك الإنساني، فهي المنبع الخصب والدافع الثري للقيام بالأعمال، والنشاطات الإنسانية المختلفة؛ فالفكر – مثلاً – "لا يحدث إلا إذا استلزمته حالة انفعالية خاصة، يمر بها الإنسان أثناء مواجهته مشكلة ما يتحتم عليه حلها"، والنساء في العموم أحوج إلى الانفعالات للقيام بدور الرعاية الأسرية التي يتعين لها طاقة انفعالية كبيرة، ولهذا تأتي مشكلة النضج الانفعالي عند الإناث "في قمة قائمة المشكلات النفسية، حيث تتصف الفتيات بشدة القابلية للانفعال، مثل: سرعة البكاء، والثورة دون سبب ظاهر، والعناد، وحدة الطبع والمزاج… وكلها أعراض يسببها تعثر عملية النضج الانفعالي عندهن".
وتعتبر القوى الانفعالية أساسُ نفسية الأنثى، وبيئتها العادية التي تحيا فيها، فأقل المؤثرات أو المنبهات تثيرها، يقول أحد علماء النفس: "إن النساء يستجبن انفعالياً لمؤثرات أضعف بكثير من التي يستجيب لها الرجال"، ويقول آخر: "رأيت الحب والغيرة والبغض والأوهام والغضب تصل عند النساء إلى درجة لا يشعر بها الرجال مطلقاً"، ويقول أبو عثمان الجاحظ: "ليس بعد الصبيان اغْزَرُ دمعة من النساء"، فهنَّ – في العموم – أكثر حدَّة في التعبير عن مشاعرهن، وعواطفهن المختلفة؛ ولعل ذلك لأن حياتهن الانفعالية أرهف وأثرى، وأحفل بألوان الشعور، من الذكور؛ فإن "الفروق بين الجنسين في الحالات الانفعالية أمر لا يمكن إنكاره، سواء أكانت هذه تحددها عوامل بيئية أم بيولوجية"، ومن الصعوبة بمكان تصور إمكانية انفلات العنصر النسائي من الطبيعة الانفعالية في الحياة الاجتماعية – كبيرات كنَّ أو صغيرات – خاصة من كانت منهن "ذات نمط جهازٍ عصبي مركزي ضعيف، حيث تقع فريسة للعوامل الإيحائية الخارجية في كثير من المواقف، ولأبسط التعليقات".
وتكاد تجمع الدراسات على ازدهار الطبيعة الانفعالية، وتنوع ألوانها عند الإناث بما يفوق ذلك عند الذكور، لاسيما في الفترات الفسيولوجية التي يتعرضن لها خلال الدورة الشهرية، وفترة الحمل، وسن اليأس.
وقد سجَّلت السيرة النبوية العطرة مجموعة واسعة من المواقف النسائية الانفعالية، التي تدل على طبيعة الشعور الانفعالي عندهن في مختلف طبقات أعمارهن، فهذه – الفتاة الصغيرة – عائشة رضي الله عنها يمتلكها الشعور الغضبي من خير خلق الله تعالى، فتعبر عن انفعالها بهجران اسمه عليه الصلاة والسلام، وزينب بنت جحش رضي الله عنها -وهي امرأة في منتصف عمرها- تعتريها عاطفة الغيرة، لما طلب منها رسول الله r بعيراً لضرتها صفية بنت حيي رضي الله عنها ، فانفعلت قائلة: "أتعمد إلى بعيري فتعطيه اليهودية…" وكذلك أم أيمن رضي الله عنها ، وهي المرأة الكبيرة السِّن تتذمَّر وتصخب على رسول الله لما لم يقبل ضيافتها، ويشرب من شرابها.
هذه المواقف وغيرها كثير: تدل على أن الأنثى في الغالب مهما بلغت من التربية والتهذيب –حتى في عصر النبوة- فإنها لا تنفك عن طبعها الانفعالي، ولا تخرج عن كيانها المفعم بالمشاعر المتحركة التي تعطيها تميُّزها وخصوصيتها، فهو سلوك طبيعي في العموم، إلا أن في شدته وزيادته عن الحد الطبيعي للأنثى: خطورة صحية، فإن التعبيرات الجسمية تتأثر بمشاعر الإنسان وانفعالاته، وتؤثر على نشاطه الفسيولوجي؛ فالانفعال الغضبي – الذي عبَّر رسول الله r عن أثره في الجسم بالجمرة المشتعلة، والذي يظهر عند النساء – في كثير من الأحيان – مصحوباً بانفجارات انفعالية وعدوانية، فإنه يؤثر على القدرات العقلية فيعطِّلها، ويفرز معه هرمونات خاصة: ترتفع بها كمية السكر في الدم، وتتَّسع معها الأوعية الدموية في الجسم، فيحصل من جراء هذا الانفعال الغضبي الحاد تأثيرات جسمية سيئة، قد تصل إلى الانهيار العصبي، وفقدان الوعي، وفي الجانب الآخر فإن "الانفعالات الإيجابية مثل السرور والتفاؤل والطمأنينة إذا استمرت فترة طويلة من الزمن فإنها تؤدي إلى السمنة وإلى بعض من الأمراض لسنا في صدد الحديث عنها
ومن هنا: تظهر أهمية تربية الفتيات على الاتزان الانفعالي بحيث يستفدن من إيجابياته، وآثاره الدافعة للقيام بالدور المناط بهن، ويتجنبن الآثار السلبية المضرة الناجمة عن الاسترسال في السلوك الانفعالي، الذي قد يصل بهن إلى درجة الإغلاق المذمومة، المضرة بالصحة العامة.
هذا والله أعلى وأعلم
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
الاخت خلود والدكتور عصام
الموضوع ممتاز واشكر لكما ما كتبتما ولكن حتى الان لم نفهم الطريقة الصحيحة لتربية الفتاة بسن المراهقة كخطوط عريضة وواضحة بعيدة عن العموميات فانا لا احب الاحياء او الايماء بالافكار لان الفكرة يجب ان تكون واضحة وصريحة
التربية النفسية للفتاة في مجتمعنا تربية اسلامية في جميع مظاهرها وتفاصيلها ولو اعتراها بعض التشدد احيانا فانها تبقى ضمن الصبغة الاسلامية
والمجتمع الاسلامي بشكل عام مجتمع ذكوري يعتبر المرأة خطا ثانيا في المجتمع ,النقاط التي طرحتها الاخت خلود كلها مشتقة من التربية الاسلامية للفتاة
وان الخروج عن خطوط التربية في هذا المضمار هو خروج عن الاسلام بحد ذاته
ومن قال بخلاف ذلك ارجو منه ان يعطينا صيغة جديدة عصرية متوافقة مع الاسلام
حياتي
الموضوع ممتاز واشكر لكما ما كتبتما ولكن حتى الان لم نفهم الطريقة الصحيحة لتربية الفتاة بسن المراهقة كخطوط عريضة وواضحة بعيدة عن العموميات فانا لا احب الاحياء او الايماء بالافكار لان الفكرة يجب ان تكون واضحة وصريحة
التربية النفسية للفتاة في مجتمعنا تربية اسلامية في جميع مظاهرها وتفاصيلها ولو اعتراها بعض التشدد احيانا فانها تبقى ضمن الصبغة الاسلامية
والمجتمع الاسلامي بشكل عام مجتمع ذكوري يعتبر المرأة خطا ثانيا في المجتمع ,النقاط التي طرحتها الاخت خلود كلها مشتقة من التربية الاسلامية للفتاة
وان الخروج عن خطوط التربية في هذا المضمار هو خروج عن الاسلام بحد ذاته
ومن قال بخلاف ذلك ارجو منه ان يعطينا صيغة جديدة عصرية متوافقة مع الاسلام
حياتي
محمود زهرة-
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
صباح الخير والحب على الجميع
بداية اقدم الشكر لاخوتي الغوالي عصام ومحمود على دخولهما النقاش الموضوعي لهذا البحث القصير الذي قدمته عن اثر التربية السلبية للفتاة... وبداية سأناقش ماعرض بمقالة اخي عصام حسب تسلسل الردود...
أخي عصام... بدأت مناقشة الموضوع عن حالة الآنفال وتكلمت عنها كثيراً وكأن الموضوع عن الآنفعال ومع هذا دعني أعلل لك ما وجهته لسرعة انفعال الفتاة وأنه من واجبنا تن نعلمها كيف تعمل على توازنه بكل حالاته.. أنا معك ولكن قبل ان نعلمها كيف توازنه يجب أن نبعها عما يعرضها لهذا الانفعال من تفرقة بينها وبين اخيها الشاب وكيف نربي اخيها بعكس ما نربيها وهنا يبدأ انفعالها ينصب على اخيها لانه مفضل عليها وعنده حقوق وواجبات تختلف عنها... طبعاً لا اطالب بأن البنت تعربد مثل الشب بل اطالب بأن يلتزم الشب مثل البنت.... وعندما نكبت رغباتها الحقيقية ونعلمها ضعف الشخصية ونحرمها حقوقها الاجتماعية .. نعرضها للانفعال....
الحل أكيد بتربية جديده صحيحة خالية من الكبت والعنف الاسري والاحساس بالمحبة والصداقة بين الوالدين وبين الفتاة... ان نعلمها مالها وما عليها من حيث الصح الحقيق والغلط الحقيقي لا كما يصوره المشوهين نفسياً من المجتمع... طبعاً في هذه الحالة نحن وهي سنتعرض للنقد الاجتماعي السخيف ولكن عندي نفسية بنتي اهم من كل العالم وان اربيها التربية الصحيحة الخالية من العقد.. وأن اقدر حقها عاطفياً بالحب وكيف تمر عليها مرحلة المراهقه بخير وسلام...
أخيراً أقول لك بصدد الانفعال انه كلما كان اسلوب الاهل منطقي بالتعامل مع مراحل حياة الفتاة وتربيتها الصحيحة كلما قل عندها هذا الانفعال الذي تتكلم عنه وتعاملت مع مشاعرها بهدوء وتروي مادامت تعلم ان هذا ليس غلط ولا عار
اشكر تواجدك بهذا الموضوع وألف شكر لك اخي الغالي
....................................................
ملاحظة للادارة
كتبت ردي هذا من ساعة وعدت الآن وما لاقيته مابعرف شو عم يصير في الارسال
تحياتي لكم
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
خلود هايل حمزة كتب:
صباح الخير والحب على الجميع
بداية اقدم الشكر لاخوتي الغوالي عصام ومحمود على دخولهما النقاش الموضوعي لهذا البحث القصير الذي قدمته عن اثر التربية السلبية للفتاة... وبداية سأناقش ماعرض بمقالة اخي عصام حسب تسلسل الردود...
أخي عصام... بدأت مناقشة الموضوع عن حالة الآنفال وتكلمت عنها كثيراً وكأن الموضوع عن الآنفعال ومع هذا دعني أعلل لك ما وجهته لسرعة انفعال الفتاة وأنه من واجبنا تن نعلمها كيف تعمل على توازنه بكل حالاته.. أنا معك ولكن قبل ان نعلمها كيف توازنه يجب أن نبعها عما يعرضها لهذا الانفعال من تفرقة بينها وبين اخيها الشاب وكيف نربي اخيها بعكس ما نربيها وهنا يبدأ انفعالها ينصب على اخيها لانه مفضل عليها وعنده حقوق وواجبات تختلف عنها... طبعاً لا اطالب بأن البنت تعربد مثل الشب بل اطالب بأن يلتزم الشب مثل البنت.... وعندما نكبت رغباتها الحقيقية ونعلمها ضعف الشخصية ونحرمها حقوقها الاجتماعية .. نعرضها للانفعال....
الحل أكيد بتربية جديده صحيحة خالية من الكبت والعنف الاسري والاحساس بالمحبة والصداقة بين الوالدين وبين الفتاة... ان نعلمها مالها وما عليها من حيث الصح الحقيق والغلط الحقيقي لا كما يصوره المشوهين نفسياً من المجتمع... طبعاً في هذه الحالة نحن وهي سنتعرض للنقد الاجتماعي السخيف ولكن عندي نفسية بنتي اهم من كل العالم وان اربيها التربية الصحيحة الخالية من العقد.. وأن اقدر حقها عاطفياً بالحب وكيف تمر عليها مرحلة المراهقه بخير وسلام...
أخيراً أقول لك بصدد الانفعال انه كلما كان اسلوب الاهل منطقي بالتعامل مع مراحل حياة الفتاة وتربيتها الصحيحة كلما قل عندها هذا الانفعال الذي تتكلم عنه وتعاملت مع مشاعرها بهدوء وتروي مادامت تعلم ان هذا ليس غلط ولا عار
اشكر تواجدك بهذا الموضوع وألف شكر لك اخي الغالي
....................................................
ملاحظة للادارة
كتبت ردي هذا من ساعة وعدت الآن وما لاقيته مابعرف شو عم يصير في الارسال
تحياتي لكم
أختي العزيزة خلود
ليس هناك ثمة خلاف بين ما طرحتيه وما انا عقبت عليه ولكنني عزوت الكثير من الآثار السلبية لعدم تعليم الفتاة منذ الصغر على التوازن الإنفعالي وأنا برأيي كمن يتعلم فن القيادة في جميع الظروف والأحوال الجوية حتى يتمرس على مواجهة صعاب الحياة ولنطرح هذا السؤال الذي بدأه الدكتور محمود
ما الذي تحتاجة الفتاة المراهقة ؟؟؟
ألا تحتاج إلى رعاية ومحبة من الأهل أولا
ألا تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..
هنا يأتي دور الأهل الذي ينبغي عليهم أن يعلموا أن هذه المرحلة هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج.. إنها مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه.. لماذا لا يقترب الأخ من أخته ويكون وتكون مستودع أسرار الواحد للآخر ولماذا لا يتشارك الأب وزوجته في ذلك بزرع الثقة وتعويد الفتاة على ** الفضفضة **حتة لا تشعر بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والخانقة ..أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..
وهنا لا أقصد الثقة العمياء والمطلقة وإنما المعتدلة أي ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها.. كلنا يعلم أن الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة.. فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات.. وهنا يأتي دور الأهل.. فلاينبغي على الأب أن يوبخ ابنته لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ فعل ذلك أيضا ً كذلك..
ولا داعي إلى التعليقاتِ المجرحة التي تفقدها ثقتها بنفسها..
وكوني أب ومن خلال مهنتي أحب ان أضيف أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ...ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..
ما لم تردعها التربية المتوازنة والكتب عديدة في هذا المجال وكل يفصل تراثه حسب محيطه وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..
ويجب علينا ألا نغتال هذه المرحلة من فتياتنا فمرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..
وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.
ومعذرة منك أختي خلود على الإطالة فهو رد على أخي محمود وتعقيب على مقالتك
دمتم بخير
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
اخوتي الاحباء ... خلود ... عصام ... محمود
شكراً للسيدة خلود على طرحها هذا الموضوع
شكراً للاحباء ..د.عصام ... د. محمود على المشاركات البنائة
احبتي ... لقد شدني هذا الموضوع لما فيه من امور هامة تتعلق
بأبنائنا وبناتنا ودورنا في تربيتهم التربية الصحيحة اللازمة
فانا كوني أب وعندي من الابناء من يمر بهذه المرحلة الحرجة
احببت ان اشارككم الرأي في هذا الموضوع الهام والهام جداً
فكل الاهالي يسعون ويتعبون على تربية اولادهم التربية الافضل
ليكونوا مميزين عن باقي اقرانهم .. دون علمهم ان كانت هذه التربية هي
التربية الصحيحة او العكس فالكل منهم يعتبر نفسه صاحب التربية الصح
أحبتي ... من خلال تجربتي المباشرة مع اولادي وجدت ان من اهم الامور
اولاً... وجود وعي وتفاهم بين الاب والام ..واتفاقهم على برنامج واحد
للتعامل مع الابناء.. فالعلاقة الجميلة بين الزوجين والحب المتبادل يعكس
انعكاس ايجابي على الاولاد . ثانياً ... بناء علاقة الصداقة معهم من
خلال منحهم الثقة الكافية وكسر حاجز الخوف والحرج عندهم مما يجعلهم
قادرين على طرح أي سؤال او استفسار يخص حياتهم فالاقتراب منهم
والاستماع لهم بهدوء وعدم فرض الراي يجعلهم يشعرون بالامان وهنا
يضمن الاهل عدم اخفاء أي أمر عنهم مهما كان فيه من خصوصية
لنكن واقعيين .. بعض الشيء كم فتاة من بناتنا تستطيع ابلاغ اهلها
بانها معجبة بشاب ما او تحب شاب ما ... وكم من الاهالي يستطيعوا
طرح سؤال على ابنتهم اذا كان هنالك احد في حياتها ويكون لديها القدرة
على الاجابة بكل صراحة ... اعتقد بانه عدد قليل جداً .
انا احد هؤلاء الاهالي الذين يعتبرون انفسهم هم اصحاب التربية الصحية
من وجهة نظري على الاقل ....
فكل ما ذكرته لكم هوا عن تعاملي مع اولادي
اعذروني على الاطالة فالموضوع يطول الكلام فيه
تحياتي لكم من القلب الى القلب
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
سيدة خلود موضوعك قمة في الإفادة والردود قمة بالجمال
لم يتبق لي الكثير لأضيفه جديدا فرأي الدكتور ورأي الأخ ابو مجد كانا وافيين
وهنا أود أن أذكر ان في البداية الأساس هو التعامل بين الاب والام يكون محصلة في شخصية الأبناء من ثم الأتفاق على أسلوب في التعامل مع الفتاة بمعنى انني وقد شاهدت بأم العين أبا صارما وأما بعكسه تماما فما ان يرحل الاب من البيت حتى تنال البنت من امها ما ارادت هذه نقطة مهمة اعتبرها اول ما يهز التوازن بشخصية البنت وهو عدم التعاون والتوازن بطريقة التربية
من ثم وعلى قدر معلوماتي القليلة بهذا الشأن أعتقد ان لكل فتاة شخصية وطباع مختلفة عن غيرها لا بل عن اختها وهنا ربما يجب اخذ هذا بعين الاعتبار ايضا
اذا تكلمنا عن الانفعال سأعيد ما ذكرته السيدة خلود عندما انظر الى اخي وهو يفعل ما يشاء وفي اي وقت يشاء وانا ممنوعة من اي شيئ لا بد وان اشعر بالانفعال والغيظ والقلق وربما يصل الامر للكره
مررت بمرحلة المراهقة وكلنا فعلنا هذا وكلنا يدري ما هي مرحلة المراهقة
هي قلق هي حاجة عاطفية هي نقص بأشياء صعبة المنال عدم استقرار عاطفي
وهذا الاخير من اصعب الامور بالنسبة للفتيات ومن منا لم يشعر به
هنا تأتي المرحلة المهمة بحياة الفتاة والحاجة لمن يقف معها ويشعر بها لا أن يحاول كبح مشاعرها ويمنعها من البوح بما فيها والتي هي نفسها لا تستطيع التحكم به
يا سيدتي للاسف الكثير من الاهالي يعتقدون ان لو حبسوا ابنتهم في قفص سيتحكون بها كما يريدون وهنا اود ان اذكر قصة قديمة ان ربما ملكا او ما شابه سجن ابنته الجميلة ووضع على باب سجنها عبدا اسودا كي لا تنظر اليه وبعد مرور اشهر من راحة باله على ابنته اكتشف ان ابنته حاملا وان اب هذا الجنين هو هذا العبد الاسود
هذا يدل على اننا اذا ما حاولنا تحجيم مشاعر وحبس شخصية هذه الفتاة سيكون الامر أسوء بكثير وحين نعطي ثقة كبيرة لا عمياء نضع الفتاة امام تحد ستكون فيه منتصرة
الموضوع يطول الكلام فيه هذا وقد قلت انه لم يبق لي الكثير ولكن هناك الكثير في هذا
فربما يكون لي عودة او اكيد لي عودة مع الشكر للجميع
لم يتبق لي الكثير لأضيفه جديدا فرأي الدكتور ورأي الأخ ابو مجد كانا وافيين
وهنا أود أن أذكر ان في البداية الأساس هو التعامل بين الاب والام يكون محصلة في شخصية الأبناء من ثم الأتفاق على أسلوب في التعامل مع الفتاة بمعنى انني وقد شاهدت بأم العين أبا صارما وأما بعكسه تماما فما ان يرحل الاب من البيت حتى تنال البنت من امها ما ارادت هذه نقطة مهمة اعتبرها اول ما يهز التوازن بشخصية البنت وهو عدم التعاون والتوازن بطريقة التربية
من ثم وعلى قدر معلوماتي القليلة بهذا الشأن أعتقد ان لكل فتاة شخصية وطباع مختلفة عن غيرها لا بل عن اختها وهنا ربما يجب اخذ هذا بعين الاعتبار ايضا
اذا تكلمنا عن الانفعال سأعيد ما ذكرته السيدة خلود عندما انظر الى اخي وهو يفعل ما يشاء وفي اي وقت يشاء وانا ممنوعة من اي شيئ لا بد وان اشعر بالانفعال والغيظ والقلق وربما يصل الامر للكره
مررت بمرحلة المراهقة وكلنا فعلنا هذا وكلنا يدري ما هي مرحلة المراهقة
هي قلق هي حاجة عاطفية هي نقص بأشياء صعبة المنال عدم استقرار عاطفي
وهذا الاخير من اصعب الامور بالنسبة للفتيات ومن منا لم يشعر به
هنا تأتي المرحلة المهمة بحياة الفتاة والحاجة لمن يقف معها ويشعر بها لا أن يحاول كبح مشاعرها ويمنعها من البوح بما فيها والتي هي نفسها لا تستطيع التحكم به
يا سيدتي للاسف الكثير من الاهالي يعتقدون ان لو حبسوا ابنتهم في قفص سيتحكون بها كما يريدون وهنا اود ان اذكر قصة قديمة ان ربما ملكا او ما شابه سجن ابنته الجميلة ووضع على باب سجنها عبدا اسودا كي لا تنظر اليه وبعد مرور اشهر من راحة باله على ابنته اكتشف ان ابنته حاملا وان اب هذا الجنين هو هذا العبد الاسود
هذا يدل على اننا اذا ما حاولنا تحجيم مشاعر وحبس شخصية هذه الفتاة سيكون الامر أسوء بكثير وحين نعطي ثقة كبيرة لا عمياء نضع الفتاة امام تحد ستكون فيه منتصرة
الموضوع يطول الكلام فيه هذا وقد قلت انه لم يبق لي الكثير ولكن هناك الكثير في هذا
فربما يكون لي عودة او اكيد لي عودة مع الشكر للجميع
رد: أثر التربية السلبية بسلوك الفتاة
محمود زهرة كتب:الاخت خلود والدكتور عصام
الموضوع ممتاز واشكر لكما ما كتبتما ولكن حتى الان لم نفهم الطريقة الصحيحة لتربية الفتاة بسن المراهقة كخطوط عريضة وواضحة بعيدة عن العموميات فانا لا احب الاحياء او الايماء بالافكار لان الفكرة يجب ان تكون واضحة وصريحة
التربية النفسية للفتاة في مجتمعنا تربية اسلامية في جميع مظاهرها وتفاصيلها ولو اعتراها بعض التشدد احيانا فانها تبقى ضمن الصبغة الاسلامية
والمجتمع الاسلامي بشكل عام مجتمع ذكوري يعتبر المرأة خطا ثانيا في المجتمع ,النقاط التي طرحتها الاخت خلود كلها مشتقة من التربية الاسلامية للفتاة
وان الخروج عن خطوط التربية في هذا المضمار هو خروج عن الاسلام بحد ذاته
ومن قال بخلاف ذلك ارجو منه ان يعطينا صيغة جديدة عصرية متوافقة مع الاسلام
حياتي
أخي المحترم محمود...
أكيد التربية الصحيحة للفتاة هي أولاُ الثقة الكبيرة بنفسها.. وأن نعلمها الغلط غلطها وكل نتائجه تعود عليها... ,ان تتعود الصراحة مع الوالدين وتبادل الآراء معهم دائماً... أن نحترم مشاعرها وحب قلبها ومرحلة مراهقتها.. وأن تكون المعاملة واحدة بينها وبين أخيها ونثق بها ونراقبها من بعد دون أن تشعر لنمتحد تصرفاتها في البداية......
أن نعلم اخيها الحدود امامها لكي لاتشعر أنها أقل منه ,اننا نحترم مرحلة عمرها مثلما نحترم مرحلة عمره...
نعم أخي محمود مجتمعنا مجتمع ذكوري لايعطي مراحل تطور الفتاة مثلمها يعطيها للبنت ابداً...
أشكر ردك أخي الكريم ولتعايشك مع فكرة هذا الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى