مواضيع مماثلة
أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
+5
ابو مجد
FaRaH
نزار شجاع
ميسون شهبا
خلود هايل حمزة
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
| |
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
مما أدى بأرنستو جيفارا لأن يعجب بكاسترو ومحاولاته الثورية , ويتشوق
للتعرف اليه واللقاء به , وهذا ما تحقق عام 1955 بعد ان خرج كاسترو من السجن وهاجر الى
المكسيك , وقويت العلاقة بين الرجلين وخططا معا لغزو كوبا وتحريرها من الدكتاتور باتيستا
جهز الرجلان حملة من 82 ثائر أقلعوا الى كوبا على سفينة غرانما " ومن يومها سميّ ارنستو
جيفارا بـ تشي - رفيق " , وما ان وصلوا شواطئها حتى كشف امرهم فاشتعلت معركة بينهم
وبين جيش باتيستا , ولم يسلم منهم سوى عشرين ثائرا إستطاعوا الوصول الى جبال سيرامايسترا
التي تضم أفقر فلاحي كوبا , وانطلقت ثورتهم من هناك , وأخذت تحقق النصر تلو الآخر , الى
ان دخل جيفارا العاصمة هافانا في اليوم الأول من عام 1959 قبل ان يدخلها كاسترو , وهرب باتيستا
ونجحت الثورة الكوبية
وبعد نجاح الثورة عين جيفارا سفيرا متجولا للثورة الكوبية , وزار العديد من البلدان الغير منحازة
والتقى بقيادتها مثل عبد الناصر في مصر ونهرو في الهند وتيتو في يوغوسلافيا وسوكارنو في
اندونيسيا , كما وزار ايطاليا واليابان وباكستان وغيرها
عين جيفارا رئيسا للمعهد الوطني للأبحاث الزراعية ثم عين وزيرا ورئيسا للمصرف المركزي
عام 1961 وصار الرجل الثاني بعد كاسترو , وحاول خلال السنوات الأولى لنجاح الثورة تصنيع كوبا
إقتنع هو وكاسترو بضرورة انحياز الثورة الكوبية الى اليسار العالمي وعقدا تحالفا مع الإتحاد السوفياتي
ثم تمتن هذا التحالف أثر أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا , وبعدها رأى جيفارا امكانية نجاح الثورة
في بلدان العالم الثالث والبلدان المستعمرة وشارك في المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي عقد في الجزائر
عام 1965 , والتقى قادة الثورة الجزائرية وحرض البلدان الآسيوية والأفريقية على الثورة , ومنذ ذلك
الحين تعمق خلافه مع ال***** السوفييتية التي كان يراها ***** تسوية ومساومة مع الإمبريالية , وطرح
شعاره الشهير " لا حياة خارج الثورة - ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة وأكثر " وكان يكرر هذا في كل مكان
وأراد إنجاح الثورة في الكونغو ففشل , ثم ترك كل مناصبه الرسمية وال***ية في كوبا واتجه الى
بوليفيا ليقود حربا شعبية فيها , آملا ان يحقق في بوليفيا ما حققه في كوبا , وفعلا أشعل الثورة في
جبال بوليفيا والتف حوله بعض الفلاحين , لكن الحكومة العسكرية والجيش البوليفي كان أشد تسلحا
وعنفا من باتيستا في كوبا , فحاصرته القوات الحكومية في احدى المناطق الجبلية وقبضت عليه حيا
ثم قتلته وهو أسيرها يوم الثامن من أكتوبر عام 1967 ودفنته في مكان سرّي , وبعد ثلاثين عام
نقل جثمانه الى كوبا ودفن فيها من جديد
يتبع
للتعرف اليه واللقاء به , وهذا ما تحقق عام 1955 بعد ان خرج كاسترو من السجن وهاجر الى
المكسيك , وقويت العلاقة بين الرجلين وخططا معا لغزو كوبا وتحريرها من الدكتاتور باتيستا
جهز الرجلان حملة من 82 ثائر أقلعوا الى كوبا على سفينة غرانما " ومن يومها سميّ ارنستو
جيفارا بـ تشي - رفيق " , وما ان وصلوا شواطئها حتى كشف امرهم فاشتعلت معركة بينهم
وبين جيش باتيستا , ولم يسلم منهم سوى عشرين ثائرا إستطاعوا الوصول الى جبال سيرامايسترا
التي تضم أفقر فلاحي كوبا , وانطلقت ثورتهم من هناك , وأخذت تحقق النصر تلو الآخر , الى
ان دخل جيفارا العاصمة هافانا في اليوم الأول من عام 1959 قبل ان يدخلها كاسترو , وهرب باتيستا
ونجحت الثورة الكوبية
وبعد نجاح الثورة عين جيفارا سفيرا متجولا للثورة الكوبية , وزار العديد من البلدان الغير منحازة
والتقى بقيادتها مثل عبد الناصر في مصر ونهرو في الهند وتيتو في يوغوسلافيا وسوكارنو في
اندونيسيا , كما وزار ايطاليا واليابان وباكستان وغيرها
عين جيفارا رئيسا للمعهد الوطني للأبحاث الزراعية ثم عين وزيرا ورئيسا للمصرف المركزي
عام 1961 وصار الرجل الثاني بعد كاسترو , وحاول خلال السنوات الأولى لنجاح الثورة تصنيع كوبا
إقتنع هو وكاسترو بضرورة انحياز الثورة الكوبية الى اليسار العالمي وعقدا تحالفا مع الإتحاد السوفياتي
ثم تمتن هذا التحالف أثر أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا , وبعدها رأى جيفارا امكانية نجاح الثورة
في بلدان العالم الثالث والبلدان المستعمرة وشارك في المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي عقد في الجزائر
عام 1965 , والتقى قادة الثورة الجزائرية وحرض البلدان الآسيوية والأفريقية على الثورة , ومنذ ذلك
الحين تعمق خلافه مع ال***** السوفييتية التي كان يراها ***** تسوية ومساومة مع الإمبريالية , وطرح
شعاره الشهير " لا حياة خارج الثورة - ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة وأكثر " وكان يكرر هذا في كل مكان
وأراد إنجاح الثورة في الكونغو ففشل , ثم ترك كل مناصبه الرسمية وال***ية في كوبا واتجه الى
بوليفيا ليقود حربا شعبية فيها , آملا ان يحقق في بوليفيا ما حققه في كوبا , وفعلا أشعل الثورة في
جبال بوليفيا والتف حوله بعض الفلاحين , لكن الحكومة العسكرية والجيش البوليفي كان أشد تسلحا
وعنفا من باتيستا في كوبا , فحاصرته القوات الحكومية في احدى المناطق الجبلية وقبضت عليه حيا
ثم قتلته وهو أسيرها يوم الثامن من أكتوبر عام 1967 ودفنته في مكان سرّي , وبعد ثلاثين عام
نقل جثمانه الى كوبا ودفن فيها من جديد
يتبع
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
| |
ميسون شهبا- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من منا لم يرى صورته ذات يوم مطبوعة على تي شيرت يرتديه أحد الشبان ..
أو لمح صورته مرفوعة في معظم المظاهرات التي طافت العالم احتفالا بعيد العمال..
هو بعيونه السوداء الواسعة التي يشع منها كل إصرار وعزيمة وحزن الدنيا أيضا..
هو بشعره الداكن الناعم المنسدل على جانبي رأسه
تماما كما تنسدل خصلات شعر الجواد العربي الأصيل على جبينه..
هو بسيجاره الكوبي الذي ينفث دخانه الرمادي ببطء لتخرج معه كل آهات العالم وآلامه..
هو التشي..... تشي جيفار
لقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق ( رفيق السلاح )
واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"-
من مقولاته:
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا،
فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني
فمن يسمع تلك المقولة ولا يعشق هذه الشخصية التي جاءت للعالم تحمل الأمل في الحياة....
غاليتي.... ألف شكر لتواجدك الراقي ويسعد صباحك بكل الحب
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
تميّّز أرنستو تشي جيفارا بأسلوب نضاله الفريد ومثاليته وسحره وأصالة أفكاره وتعاظم تضحياته
فصار مثالا للقائد الثوري ليس في بلدان أمريكا اللاتينية وحدها , بل في العالم كله , وقد ألّف عدة كتب
منها " حرب الغوار , الإشتراكية والإنسان وغيرها " ضمنها أفكاره في ضرورة الإنتفاضة من أجل
الحرية والأخوة والصداقة والخروج من القيود الإستعمارية والإستبدادية ومناهضة الإستغلال ومحاربة
الفقر والمرض , وتميز جيفارا باستقلالية الرأي , وهذا ما أدى الى خلافات بينه وبين ال***** السوفييتية
ويقال انه كان على خلاف مع كاسترو في آخر أيامه
كان جيفارا واحدا من القادة الثوريين في القرن العشرين وما زال مثالا للشباب الثوري في كل مكان في العالم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"
هذي هي تعريف الثوره عند إرنستو تشي جيفارا رمز الثوريين وقائدهم
يتبع في مقالات قادمه
فصار مثالا للقائد الثوري ليس في بلدان أمريكا اللاتينية وحدها , بل في العالم كله , وقد ألّف عدة كتب
منها " حرب الغوار , الإشتراكية والإنسان وغيرها " ضمنها أفكاره في ضرورة الإنتفاضة من أجل
الحرية والأخوة والصداقة والخروج من القيود الإستعمارية والإستبدادية ومناهضة الإستغلال ومحاربة
الفقر والمرض , وتميز جيفارا باستقلالية الرأي , وهذا ما أدى الى خلافات بينه وبين ال***** السوفييتية
ويقال انه كان على خلاف مع كاسترو في آخر أيامه
كان جيفارا واحدا من القادة الثوريين في القرن العشرين وما زال مثالا للشباب الثوري في كل مكان في العالم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"
هذي هي تعريف الثوره عند إرنستو تشي جيفارا رمز الثوريين وقائدهم
يتبع في مقالات قادمه
_________________
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
الله ياست خلود وعلينا أن لاننسى ما قاله
(يجب أن نجعل العالم قلقاً كي لا يرزخ بثقله على صدر الفقراء)
كذلك توقيعي من أقواله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(يجب أن نجعل العالم قلقاً كي لا يرزخ بثقله على صدر الفقراء)
كذلك توقيعي من أقواله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
شكرا اخت خلود فعلا شخصية لا تنسى،، يعطيك الف عافية
FaRaH- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 37
الموقع : syria
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
بداية حياته
صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.
جيفارا الطبيب
في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى ال*****. ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.
ليصبح شيوعياً
وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى. وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.
تحياتي الى اخي المحترم نزار وللآبنة فرح لتواجدهما بهذه الصفحة
تحياتي وتقديري لكما
صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.
جيفارا الطبيب
في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى ال*****. ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.
ليصبح شيوعياً
وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى. وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.
تحياتي الى اخي المحترم نزار وللآبنة فرح لتواجدهما بهذه الصفحة
تحياتي وتقديري لكما
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
شكراً لك ما قدمتي
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
الاخت خلود ...
شكراً لك على ما قدمتيه لنا عن حياة هذا البطل وعن تاريخه
شكراً الى كل من ساهم معك بهذا الموضوع من مشاركات
شخصية نادرة قل تواجد مثلها بأيامنا هذه...احسنتي الاختيار
دوماً تقدمي ما هوا مفيد ....تقبلي مروري سيدتي
شكراً لك على ما قدمتيه لنا عن حياة هذا البطل وعن تاريخه
شكراً الى كل من ساهم معك بهذا الموضوع من مشاركات
شخصية نادرة قل تواجد مثلها بأيامنا هذه...احسنتي الاختيار
دوماً تقدمي ما هوا مفيد ....تقبلي مروري سيدتي
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 67
الموقع : الكويت
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
صورته مطبوعة في اذهاننا منذ نعومة اضفارنا
شكراً لك ست خلود هذا البطل يستحق الكتابة عنه
تقبلي مروري
شكراً لك ست خلود هذا البطل يستحق الكتابة عنه
تقبلي مروري
سهام- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 51
الموقع : فلسطين
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
الآخوة الغوالي.. سهام وابو مجد ونزار
اشكر تواجدكم بهذه الصفحة الذي زادها جمالاً
وجعلني يعيدة لأنكم اعطيتوا ألآمر اهمية
تحياتي وحبي لكم جميع
اشكر تواجدكم بهذه الصفحة الذي زادها جمالاً
وجعلني يعيدة لأنكم اعطيتوا ألآمر اهمية
تحياتي وحبي لكم جميع
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
مسافة واضحة بين جيفارا وكاسترو
أتساءل بدوري مثلما يتساءل آخرون. هل كانت كوبا ستكون أفضل حالا لو تناوب على حكمها حكام عديدون عوض حاكم واحد من نصف قرن.؟ هل كان سينتهي بها المطاف إلى ما هي عليه؟ أم إلى الأحسن؟
بكل تأكيد . كانت ستكون أفضل حالا مما هي عليه لو خرجت من دوامة كاسترو. كانت ستخرج من الديكتاتورية والديماغوجية والخطب الطويلة التي لا تجدي وسب وشتم كل يوم أمريكا. في حين الشعب الكوري يهاجر سرا وعلنا إلى أمريكا ليبحث عند بوش ما لم يجده عند كاسترو.
هذا ما ظل عليه كاسترو. أما رفيق دربه جيفارا. تخلى عن النضال الداخلي. وتوجه للنضال الخارجي قصد توسيع الثورة. لكن لم تسعفه أحلامه. وقع للأسف في ما وقع . وتكون نهايته.
صدقت مقولة الثائر الحقيقي آخر من يأكل آخر من ينام ....وأول من يموت
اما كاسترو غير مستبعد ان يكون هو من دبر قتل جيفارا ,ومنذ ان وصل الى الكرسي تشبث بها ,ليس هذا فقط بل ورثها اخوه قبل ان يتولاه ربه.
أتساءل بدوري مثلما يتساءل آخرون. هل كانت كوبا ستكون أفضل حالا لو تناوب على حكمها حكام عديدون عوض حاكم واحد من نصف قرن.؟ هل كان سينتهي بها المطاف إلى ما هي عليه؟ أم إلى الأحسن؟
بكل تأكيد . كانت ستكون أفضل حالا مما هي عليه لو خرجت من دوامة كاسترو. كانت ستخرج من الديكتاتورية والديماغوجية والخطب الطويلة التي لا تجدي وسب وشتم كل يوم أمريكا. في حين الشعب الكوري يهاجر سرا وعلنا إلى أمريكا ليبحث عند بوش ما لم يجده عند كاسترو.
هذا ما ظل عليه كاسترو. أما رفيق دربه جيفارا. تخلى عن النضال الداخلي. وتوجه للنضال الخارجي قصد توسيع الثورة. لكن لم تسعفه أحلامه. وقع للأسف في ما وقع . وتكون نهايته.
صدقت مقولة الثائر الحقيقي آخر من يأكل آخر من ينام ....وأول من يموت
اما كاسترو غير مستبعد ان يكون هو من دبر قتل جيفارا ,ومنذ ان وصل الى الكرسي تشبث بها ,ليس هذا فقط بل ورثها اخوه قبل ان يتولاه ربه.
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله.
الغالية خلود
سلمت يدك
هيلين- عدد المساهمات : 759
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
الموقع : فنزويلا
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
مشكورين على مأبدعتم من كتابات عن المناضل والشهيد والبطل
كيفارا
ماقاله
لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيفارا
ماقاله
لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مجد الصفدي- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
العمر : 42
الموقع : دمشق العروبة
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
نعم هكذا الرجال وهكذا يبقى إلى الأبد ذكراه عطرة ونموذج ثوري لكل الأجيال
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: أرنستو تشي جيفارا...أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
ألآخوة الكرام.. محمد حبيب... هيلين... مجد الصفدي.. ونزار شجاع
ألف شكر على تواجدكم وتعليقاتكم الرائعة
وفعلأُ هذا انسان مناظل ثوري بكل معنى الكلامة
عباراته وأقواله مستحيل أن ينساها العالم وخاصة من سار على درب النضال والحرية
تحياتي لكم مع كل الحب
ألف شكر على تواجدكم وتعليقاتكم الرائعة
وفعلأُ هذا انسان مناظل ثوري بكل معنى الكلامة
عباراته وأقواله مستحيل أن ينساها العالم وخاصة من سار على درب النضال والحرية
تحياتي لكم مع كل الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى