ذكريات قلب جريح

بشار عريج كتب:الأمل هو ذلك الشبّاك الصدىء لكثرة ما ذرف الحالمون من دموع
والألم هو ذلك العبقريّ الذي يجعل من اليومي والعاديّ دهشة للروح ومتعة

تحياتي صفاء

خلود هايل حمزة كتب:

كل شيئ حولي يتأمر علي.....
وحشة المكان... عبق الذكريات...
المطر في الخارج ينادي أمسي الباكي
والوحشة الحزينة تلف المكان
تحتويني بالقنوط واليأس
أحس الآختناق.. رغبة بالفرار

أن اختلي هناك.... .
بصومعة الحزن...
يقترب مني طيفك
يسرق فرحة الحاضر
أنادية بأن يعود...
بكل لهفة الشوق
يتركني هناك مرمية
أنزف وحيدة من الآلم
أعلم انك المستحيل
لحلم اودعته عمري
ولكن أتمسك بالآمل
لربما أشرق يبتسم

ابو مجد كتب:

عندما تقف القلوب حائرة

وعندما ينفذ مخزون الصبر لدينا

و عندما تمتزج الآلم الظاهرة بالمخفية

عند ذلك ينهار كل شيئ .........

أني أرى الدموع السوداء

تسيل بين حروفك المحترقة

لتتجمع في مأوى النبيذ...

من يملك تلك الروح يملك معها ملايين الشببابيك ليحول الدموع السوداء

إلى بيضاء و حروفه المحترقة إلى حقول من الخير والتفاؤل والعطاء

ومأوى النبيذ إلى واحة ننهل منها أطيب ما خلق الله ...

هذا ما أؤمن به ...


أحببت كلامك وكرهت حزنك .

كروان كتب:رائعه ابياتك اخت صفاء ...
مثلك اكيد

تقبلي محبتي ومروري
وبانتظار المزيد

سالي كتب:أجلس وحيدة مع طيفك .......مع قلمي .......مع ذاتي ..........

أهرب إلى دفاتري ......لأجدك مختبئاُ بين أوراقي .........

يسود صمت طويل ........أسمع آهات تكاد تخنقني ..........

يكفيني أنين الروح ......وخريف الدموع ............

وذكريات حب بات مستحيل .........

تحياتي الك اخت صفاء جميل ما كتبتيه بل ما رسمتيه من اروع الكلمات كلماتك دافئه رقيقه عطره بعطر الزهور دمتي وننتظر منك كل جديد

بدوي المهجر كتب:

ما أجمله من هروب إلى الدفاتر والاختباء بين سطورها

وهناك يبدأُ التحليق إلى عالم الإبداع والبلاغة

وأنت قد ابدعتَ وركبت سفينة الكلمة

لتمخري بحر البلاعة

وتصلي إلى بر المعاني ومرفأ الأفكار

وتقدمي باقةً منمقةً من الشوق والمحبة

لكل محب أراد لحبه الديمومة

ومابات الحب ُ يوماً مستحيلا

دمتِ عطاءً وإبداعاً

وصفاءً

تحياتي وتقديري

بدوي المهجر

دائما نحاول صنع فرحنا من قسوة حزننا

وصنع ضحكاتنا من عمق آهاتنا

دائما وفي كل صباح ننظر إلى اشراقة شمس يوم جديد

لنأمل بفرح وحب وامل جديد

سيدي لقد عطرت صفحتي بمرورك الكريم

لك كل الشكر

تحياتي لك

]

عماد أبو لطيف كتب:

هي المساءات ترحل
تترك القمر وحيدا و شاحبا
وتعود الشمس مع أول هديل حمام
و أنت هناك تلثغين
كطفلة أضناها الرحيق
لا الصبح أقبل بعصافيره و لا الياسمين
قدّم بياضه لعروس الكروم البعيدة
وهذا الهجر المشقوق
يهبط ثقيلا على الجفنين
كي يستشيط الأقحوان
فكوني ما شئت أن تكوني
ثورة زعتر أو بسمات نشيد
غنّ للعيد أغنية العنادل
لعل العشق يعود مع حنطة أول التراب
و آخر المطر
طوبى لصور البراءة
ثم غنّ للحبيب