رسالة إلى السيّد ميم

رسالة إلى السيد ميم

بقلم د. بشار عريج

أنتَ الآن في وضعٍ حرج , لن تستطيع الاستقالة من منصبك , ولن تستطيع مغادرة البلاد .. كما لن تستطيع أن تحوِّل كافة أرصدتك باسم الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبكَ لأنّ حاتم طيء لا يمت لك بأية قربى أو نسب
ما أفخرك بهم .. وما أتعسهم بك , فقد أثقلْتهم بقراراتك التي استجابوا لها وساروا وراءها كأعمى تقوده قصبة ..!!!
إنّ تورُّد خدّيك يشجِّعهم على المضيِّ قُدُماً ..وراءك لعلّ ذلك الرُّمّان يتفتح في خدودهم الصفراء إذاً ..!!!
لكنْ هل فكّرتً يوماً بمصير أولئك الذين يشتغلون الفاعل وهم المفعول بهم ..!
وهل فكَّرتَ بمصير الأطفال الذين يولدون تحت الحصار ؟
وهل فكّرت ََبالعجزة الألى يفترشون الأرصفة ويشكِّلون صرخة احتجاج واستغاثة أكثر مما هي ظاهرة تواكلٍ وتسوُّلٍ ؟!!
هل كان حرياً بنا أن نذكِّركَ أنَّ والدك ظلّ أميناً لمحراث جدِّك طيلة عمره
أم أنّكَ بارتدائك لتلك البزّة والنظّارة إياها – المضادة لنظراتنا المكسورة الحزينة – تكفيان لجعل عود القصل نخيلاً ولمّا يزل بعد غبار الحصاد يتناثر من أكمام اسمك الثاني ؟؟!!
ثمّ أيها السيد إن كنتَ لا تخجل من شعرك المستعار هذا وأسنانك المشتراة .. كيف تفعل هذا من أجل عينيك
هل حقاً تستحي أن تنظر إليهم بالنظرة إياها فتفضحك ابتسامتك الصفراء !!!!
ثمّ لو كنتَ شهماً لأفصحتً عن ممتلكاتكَ قبل أن تجلس على ذلك الكرسيّ اللعين
الذي يلد سيارات وأرصدة وعقارات دون الحاجة إلى عملية قيصرية ودون الحاجة إلى شهادة ميلاد
هذه هي العلاقة غير المقدّسة التي لا تخشى افتضاحها لأنه لن ينتبه لأولادك غير الشرعيين أحد ..!!
أيها السيد لو كنتَ رجلاً لقتلتك .. ولو صرتَ رجلاً وأردتَ أن تثكلك أمكَ فلتتبعني وراء هذا الـ...!!!!!!!!!!

شكرا لك د بشار
ولا اعتقد ان رسالتك ستصل السيد ميم لانه الوحيد الذي يفرز البريد

تحياتي أخي زياد
كل عام وأنت نور وألق واهتمامونشاط

وصلته من زمان
ولكنّ الحظّ يسكن إلى جانبه
والشياطين أيضاً

شكرا لجهودك لقد كتبت رسالة الى السيد ميم بقي لك ان تكتب رسائل اخرى الى كل السادة

حاء وراء والف وميم(كتبت ) وياء


في الوطن العربي الكبير

تحياتي

لمـــى كتب:جميلة رسالتك سواء وصلت ام لم تصل
يكفي خطها وارسالها على عكس الملايين الصامته
التي تكتفي اياديهم بمسح الدماء عن الطاولات
هذا
ان فعلوا

شكرا لك

أيتها الجميلة الثائرة ( المحترمة لمى) :
أشكركِ من سويداء القلب وقلب السويداء
فبين كلماتك يتشظى التحدي والأمل والحب والكبرياء

الاخ بشار...

إنه القلم....وكم أزاحَ القناعَ عن وجوهٍ ....
يخدِمُ الإِرَادةَ ..يسكُتُ واقفاً ، و ينطِقُ سائِراً ...

تقبل مروري..
مع فائق التقدير...
أبو نــدى...

الموقرة أم شادي:
شكراً لمداخلتكِ المنطقية
نعم هنالك قلم ولنيستطيع أحد إسكاته طالما يتكلم بموضوعية ومنطقية بعيداً عن القذف والذم
طبتِ على بياض الحقيقة

المحترم الدكتور محمود زهرة :
هذه الرسالة إلى السيد ميم بكافه حروفه وصفاته لذلك
نفسها تنطبق عليه كيفما بدل جلده الحربائي
دمت بود وألق

الأخ الموقر أبو ندى بشار الحجار
أشكرك جزيل القرنفل على مرورك الجميل
ووصفك الجميل للسلاح الأبيض ((القلم ))

الأخت المحترمة سحر الشرق
لعصافير مرورك مني حنطة الشكر
ولبوحك العذب مني أعلى مئذنة لا تطالها أدلجات الأئمة أو وصايات الحكام

بدوي المهجر ....
بسبب هذه الميم وتصرفاتها ربما كانت هجرتك ....
أتمنى لك عودة ميمونة بعد أن ينمو الورد في العيون
أشكرك على ردك الجميل