تعدد الزوجات

من طرف **محمود زهرة** الجمعة يوليو 31, 2009 9:39 am

يعتبر تعدد الزوجات من اكثر المواضيع التي تخضع للنقاش في حميع الاوساط وهو موضوع خلاف وجدل بين فريق مؤيد وفريق معارض

تعدد الزوجات مباح في الاسلام وليس فرض كما يدعي بعض المتشددين

ولقد ابيح تعدد الزوجات في صدر الاسلام حيث كان المجتمع جاهليا ولا اعرف الحكمة الالهية من التعدد في حين يدعي بعض العلماء انهم وصلوا للحكمة من ذلك وهذه بعض ما يعللون ذلك:

نسبة الرجال اقل من النساء بسبب موت الرجال في الحروب

الرجل اكثر شبقا وقدرة جنسية من المرأة

تمر المرأة بايام كثيرة من الحيض والنفاس لا تكون قادرة على ممارسة الجنس مع الرجل الهائج مما يوقع الرجل في ازمة جنسية قد تدفعه للزنى

من اجل زيادة النسل وعدد الاولاد
في حالة مرض المرأة وعدم قدرتها على القيام بوظائفها الخدمية كاملة

وكثير من الاسباب الاخرى

ولكن اود ان اطرح بعض الاسئلة واريد الاجابة عليها :
لماذا لايحق للمرأة التعدد اذا مرت بنفس ظروف الرجل؟
هل صحيح ان المرأة اقل شبقا ورغبة جنسية من الرجل ؟
كيف تستطيع المرأة ان تحل المشكلة اذا مرض الرجل واصبح غير قادر ؟
اشئلة كثيرة تنتظر الاجابة

ولكن اود ان اطرح بعض الاسئلة واريد الاجابة عليها :
لماذا لايحق للمرأة التعدد اذا مرت بنفس ظروف الرجل؟
هل صحيح ان المرأة اقل شبقا ورغبة جنسية من الرجل ؟
كيف تستطيع المرأة ان تحل المشكلة اذا مرض الرجل واصبح غير قادر ؟
اشئلة كثيرة تنتظر الاجوبة

المرأة مخلوق ضعيف لايحق لها اقل الحقوق
فكيف تطالب بتعدد الازواج.... وماذا سيحصل بالنسل والورثة والاولاد
المرأة بلا رغبات ولا احاسيس وحتى حقوق لايوجد لها

سامحك الله اخي على هذا الكلام
عندما تطالب بحريتها يعدونها انها تطلب من اجل اشياء تانية
فكيف تريدها ان تطالب بكل هذا
المرأة ولدت لأجل سعادة الرجل وخدمته وعندما يعجز او يموت
يجب أن يموت كل شيئ داخلها .. أليست هي للتضحية.... للنقاوة .. للمثالية
من سيربي الآولاد... من سيهتم بهم في حال بحثت عن اخر

الرجل او الزوج يحق له كل شيئ لان الله خلقه وبتمه ملعقة ذهب
أما هي فقد خلقت من اقصر ضلع له..... اليست هذه الاسطورة التي يفاخر بها
اذاً لا رغبات لها .. ولا احاسيس.. ,ان شعرت بهذا الويل لها

سترجم قانونياً وأجتماعياً.... اين الامومة.... أين التضحية
وكأن الاولاد فقط بحاجة للامومة لكي يكبروا أما الابوة.. فهي بخبر كان

موضوع حلو ومهم نقاشة
أسفي لآن كلامي كان بهذا الاسلوب ولكن هذه هي الحقيقة في التفكير الذكوري بالمجتمع

تحياتي لك ولي عودة للموضوع

من طرف **لمـــى** السبت أغسطس 01, 2009 10:18 pm

(((((المرأة وبشكل عام ستعدد لو حلل لها ذلك ولو تربت عليه وأنشئت
وستعتقد انه فرضا وليس مباحا كما يعتقد بعض الرجال اليوم وسيكون الامر اعتيادي عند البعض ).....انظر المجتمعات الغربية فهي تعشق على زوجها بشكل طبيعي)))))).

هل ما زلنا بعصر الجاهلية؟وهل ما زلت المرأة اليوم جارية؟وهل ما زال الرجل كما كان بذلك الأوان؟
تغيرت وتبدلت الحياة كلها والمرأة والرجل (الا بهذه)حيث لا يريد ان يتغير لان البعض منهم اسمح لي ان اقول انه اناني فهو يعتبر ان الزوجة لمتعته فقط ولخدمته فقط وهي مجرد قطعة أثاث او حتى اقل
ليس لها مشاعر ليس لها احاسيس ليس لها رأي ليس لها اي شيء سوى ان تقدم له الخدمة والطاعة والمتعة وما ان يشبع منها حتى يبحث عن اخرى وهكذا دواليك
لن ادخل بما حلل او حرم
للاسف ومنذ فترة شاهدت برنامجا تلفزيونيا يوضح مدى استهتار البعض بمشاعر الزوجة ومدى استهتار الزوجة بنفسها حين قبلت ان تتزوج فقط من اجل ان تقوم بغسل قدمي زوجها ورضاء منها انه يقوم فقط باطعامها والستر عليها كما قالت
فهل المرأة بدون زوج غير مستورة في يومنا هذا؟؟؟؟؟
وهل هي نكرة لتقبل الزواج كيفما كان لتصبح سيدة محترمة؟؟أليست المرأة محترمة أصلا حين تكون محترمة نفسها؟؟
بعض الافكار في عقول بعضهن هو ما يشجع الرجل اليوم على لتعدد اذ يعتبرن ان من حق الزوج ذلك
حين تقبل ان تنزل ضرة كما يقال هو الخطأ ومن المرأة نفسها بحق نفسها ومثيلتها
نحاول ان نغير الرجل لن يتغير لان هذا الامر ربما يروق له وليس لديه ادنى مشكلة به ولنكن واقعيين
لماذا وهن الذين يشكين الحال يرفضن هذا الامر بما انهن يقدرن على ذلك؟؟؟؟
لو كل امرأة رفضت ان تضع نفسها زوجة ثانية من اين سيعدد الرجل
الكواكب الاخرى ليس بها نساء لان لو بها سيذهب اليها لو استطاع ربما تكون طرفة ولكنها حقيقة فالرجل تربى وأنشئ وبشكل عام على ان المرأة فقط للمتعة وحواء تجلب الانظار وها هي تستخدم كمثال في الاعلانات بالمرئي وحتى المسموع وهذا الامر ناجح
فلو لم تضع هي الحل لا حل عند الرجل بنظري

هذا اذا اردن الحل

مجرد رأي ارجو تقبله

تحياتي لك ولطرحك المميز

من طرف **محمود زهرة** الأحد أغسطس 02, 2009 4:09 am

شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع

ولكنني اريد ان اضيف شيئا اخر وهو ان المرأة الشرقية وطبعا الكلام ليس للجميع تعودت على ان تكون تابعة للرجل تسهر على خدمته وراحته وامتاعه قد يكون السبب اقتصاديا او اجتماعيا او دينيا ,لست ادري

المجتمع الشرقي يقيد المرأة كثيرا وينظر اليها على انها عورة يجب اخفاؤها حتى انها نفسها اعتقدت انها عورة وصارت تتصرف وفقا لذلك

معذرة سيداتي وانساتي فانا لا اقصد الاهانة او التجريح فقط راي عابر

تعدد الزوجات غير مرغوب فيه

والله وضع من شروطه العدل المطلق

فهل بيننا على الارض عادل بالمطلق

وبما انه لا يوجد فلا يجوز الزواج من اخرى دينيا

وانسانيا ليس الرجل افضل من المرأة وليست هي مجرد طاولة يمكننا ان نضع واحدة اخرى في البيت ان رغبنا

وسؤالك وجيه ماذا تفعل هي ان كانت العلة بالرجل

والخطأ فعلا من النساء لماذا يوافقن على الزواج من رجل متزوج فليبدأن بأنفسهن ويرفض الزواج من متزوج

العلة في ان الرجل دائما يرغب بالحواري من حوله وهن يساعدنه على ذلك فليرفضن المبدأ ولن تجد رجل يفكر بالزواج من أخرى لانه لن يجد

شكرا لك على الطرح

من طرف **محمود زهرة** الأحد أغسطس 02, 2009 11:09 pm

شكرا لك اخ زياد على مرورك الكريم

ولكن ما فهمته من كلامك انه لا يوجد تعدد زوجات لانه لا يوجد عدل اليس كذلك؟
وبالتالي فان كل من تزوج باكثر من امرأة هو انسان خرج عن الدين في هذه النقطة ؟

اما ان ما ذكرته هو فهمك الخاص للموضوع ؟

تحياتي للجميع

بعد ان عدت من سفري بعطلة الاسبوع أحببت أن أدخل ادخل للموضوع من جديد
فقط احببت أن اقول أن من يمشي على قانون تعدد الزوجات ليس بعادل
وليس يحقق حقيقة الآية القرأنية التي حقيقتها تنفي تعدد الزوجات
اذا عدنا لتحليلها بحق وحقيقة.... أعتقد الاية تقول...
وأنكحوا ما شئتم من النساء ثلاثاً وأربعً على أن تعدلوا.... ولن تعدلوا.. فاكتفوا بواحدة
هنا الاية تحدد واحدة فقط وليس اربع كما يتحجج بها البعض لغاياته الذاتية
لأنه الرجل مستحيل ان يعدل تمام بين زوجاته... ربما عدل مادياً ولكن عاطفياً مستحيل يتوصل لهذا
وهناك نقطة مهمة ذكرتها الغالية لمى هو النساء بوعيهم يستطيعوا تحديد هذا
عندما ترفض المرأة أن تكون الزوجة التانية بعدها الرجل لن يجد زوجة ترضى ان تكون الاخرى
فيكتفي بواحدة ولكن مادامت حواء مرخصة نفسها و راضية ان تكون العشيقة والآخرى
لتتحمل النتائج اذاً ولا تعليق على الحكاية ابداً
تحياتي للجميع وياهلا

صديقي محمود

الحقيقة انني لست بموقع يجرم احد ويكفره كما وانني اصلا اكره مبدأ التكفير لانه لا يحق لاي بشري كائن من كان ان يقول هذا مؤمن وهذا كافر

ولكني استطيع الجزم بعدم وجود احد عادل على الارض ايضا كائن من كان وبذلك اعتقد ان شرط عدم تحقق العدل ينفي الحق بالزواج المتعدد

على كل الموضوع غاية في الاهمية ويجب ان نقول دائما بوجوب عدم التعدد والحرص على الرباط الزوجي السامي من اي شوائب وانا برأيي الافضل لمن يريد تغيير شريك حياته ان يتم الطلاق بينهما على ان لا يعيشان سوية بحياة تصبح حقد وكراهية

صحيح ان مجتمعاتنا لا تقبل المطلقة وترفضها ولكن برأيي الشخصي ان تكون مطلقة خير لها الف الف مرة من أن تكون جارية ثانية لرجل تعود ان تكون النساء له جواري وخادمات ومجرد ناقصات عقل ودين

على المرأة الاختيار بين العبودية وبين الحرية التي لا تكون من دون عذاب وألم

واعود واكرر مطلقة افضل من طاولة أخرى في المنزل

تحياتي لكم

من طرف **محمود زهرة** السبت أغسطس 08, 2009 9:19 pm

شكرا للاخوة الذين ساهموا بالتعليق

اريد ان اوجه سؤال للاخت خلود هل من المعقول ان مليار ونصف مسلم في العالم لم يفهم المقصود بالاية الكريمة ؟واذا لم نفهمها نحن فهل من المعقول انه لم يفهمها الصحابة الكرام ؟
ان تعدد الزوجات مبدأ اسلامي ولا احد يستطيع ان يقول بعدم وجوده وهو مباح شرعا وبغض النظر عن الظروف

السؤال الثاني للاخ زياد

ان المرأة في بلادنا مغلوب على امرها فان هي لم تتزوج تحولت الى جارية في بيت اخيها مع ما تتحمله من اهانات وشتائم من قبل زوجة اخيها فالافضل لها ان تقبل بنصف او ثلث زوج خير من البقاء بلا زوج على الاطلاق وان كانت جارية في بيت زوجها خير لها من جارية زوجة اخيها فهي على الاقل سوف تعوض النقص الجنسي وقد تصبح اما لطفل او لطفلين وهو اسمى ما تطلبه المرأة

تقبلوا تحياتي

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأحد أغسطس 09, 2009 4:51 am

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد

إن الموضوع لذو أبعاد عديدة وسأنقل لكم وجهة نظر بعض الفقهاء والله ولي التوفيق.

إنني أعتقد أن الأخوة والأخوات لم يعطوا هذا الموضوع حقه من النقاش حتى أن الإستشهاد بالآيات القرآنية كان خاطئا ًعلى كل ٍفلندخل إلى حقيقة هذا الموضوع

الموضوع: ما حقيقة تعدد الزوجات في الإسلام ؟ وكيف نرد على الشبه التي تثار حول هذا الموضوع ؟
من باب تصحيح المفاهيم وإرساء الحقائق يجب علينا أن نعلم أن الإسلام جاء بالحد من تعدد الزوجات، ولم يأت بتعدد الزوجات كما يظن الآخرون، فعن سالم، عن أبيه؛ أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اختر منهن أربعًا »([1]). من هذا الحديث يظهر لنا أن الإسلام نص على الحد من كثرة عدد الزوجات، وفي المقابل لم يرد أمر لمن تزوج واحدة بأن يتزوج أخرى؛ وذلك لأن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته، وإنما يكون تزوج الرجل مرة أخرى لأسباب ومصالح عامة.
فلم يرد تعدد الزوجات في القرآن الكريم بمعزل عن أسبابه، فالله عز وجل قال : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ً}([2]). فالذين فسروا الآية الكريمة، أو درسوها كنظام إنساني اجتماعي فسروها بمعزل عن السبب الرئيس الذي أُنْزِلَت لأجله، وهو وجود اليتامى والأرامل؛ إذ إن التعدد ورد مقرونا باليتامى؛ حيث قاموا بانتزاع قوله تعالى: { فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } دون القول السابق، والذي صيغ بأسلوب الشرط {إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى }كذلك دون القول اللاحق، والذي يقيد تلك الإباحة بالعدل ؛حيث قال : { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }.
فمن ذهب إلى القرآن الكريم؛ لا يجد دعوة مفتوحة صريحة للتعدد دون تلك القيود التي أشرنا إليها، ومن ذهب إلى السنة فسيجد أن الإسلام نهى عن التعدد بأكثر من أربع نساء، وشتان بين أن يكون الإسلام أمر بالتعدد حتى أربع نساء، وبين أن يكون نهى عن الجمع بين أكثر من أربع نساء.
فإنّ نظام تعدّد الزوجات كان شائعًا قبل الإسلام بين العرب، وكذلك بين اليهود والفرس، والتاريخ يحدّثنا عن الملوك والسلاطين بأنّهم كانوا يبنون بيوتًا كبيرة تسع أحيانًا أكثر من ألف شخص ، لسكن نسائهم من الجواري ، وفي بعض الأحيان يقومون بتقديمهن كهدايا إلى ملوك آخرين، ويأتون بنساء جديدات، كما أنه في شريعة اليهود وفي قوانينهم - حتى الآن- يبيحون تعدد الزوجات، ولا يجرؤ أحد أن يهاجمهم في عقيدتهم ودينهم وشرعهم.
والغريب أن الذين يحاربون نظام الإسلام في السماح للرجل بالزواج مرة أخرى في ظروف معينة يعانون من تفكك أسري، وانتشار الفاحشة، وإباحة تعدد الخليلات (العشيقات) بلا عدد ولا حد، فالخليلة لا تتمتع بحقوق الزوجة، إضافة إلى ما يترتب على الأمر من خيانة الزوجة، وإسقاط حقوقها، ناهيك عن عدم الاعتراف بتلك الخليلة وبأولادها. فهي وحدها التي تتحمل ثمن أجرة الإجهاض ،أو تعيش غير متزوجة (الأم العازبة) ؛لترعى طفلها غير الشرعي! { فَأَيُّ الفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }([3]).
التعدد المباح في الغرب هو التعدد في غير إطار، وهو التعدد الذي لا يكفل للمرأة أي حق، بل يستعبدها الرجل، ويقيم معها علاقة غير رسمية ويسلب زهرة حياتها، ثم يرمي بها خارج قلبه وحياته، وقد يتسبب لأسرته في أمراض جنسية خطيرة إلى جانب أطفال السفاح الذين لا يعترف بهم في أكثر الأحيان. ولكثرة الأرقام وكثرة الأحصائيات نكتفي بأخذ نموذج من الدول الغربية، وليكن الولايات المتحدة الأمريكية، ولندع الأرقام تتحدث :
v في عام 1980م (1.553000) حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عامًا من أعمارهن، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
v في عام 1982 م (80%) من المتزوجات منذ 15 عامًا أصبحن مطلقات.
v وفي عام 1984م (8 ملايين) امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن دون أية مساعدة خارجية.
v وفي عام 1986م (27%) من المواطنين يعيشون على حساب النساء.
v وفي عام 1982م (65) حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة.
v وفي عام 1995م (82) ألف جريمة اغتصاب؛ 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة : إن الرقم الحقيقي 35 ضعفًا.
v وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة : اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان!
v 74% من العجائز الفقراء هم من النساء؛ 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد.
v ومن 1979 إلى 1985: أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن.
v ومن عام 1980 إلى عام 1990م: كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء.
v وفي عام 1995: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار. ([4])
كل هذه الأرقام هي نتائج طبيعية لاستبدالهم بنظام تعدد الزواج واحترام المرأة في الشريعة الإسلامية، نظام الانفلات وتعدد الصديقات والعشيقات ،ثم بعد ذلك يهاجمون التشريع الإسلامي.
ولننظر آراء المنصفين من الغربيين في تلك القضية، تقول إحداهن : « لقد كثرت الشاردات من بناتنا، وعم البلاء، ودل الباحثون عن أسباب ذلك؛ وإذ كنت امرأة تراني أنظر إلى هاتيك البنات، وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحبًّا وماذا عسى يفيدهن بشيء حزني ووجعي وتفجعي وإن شاركني فيه الناس جميعًا؛ إذ لا فائدة إلا في العمل بما يمنع هذه الحالة الرجسة. ويرى العالم (توس)، أن الدواء الكافل للشفاء من هذا الداء ؛هو الإباحة للرجل التزوج بأكثر من واحدة وبهذه الواسطة يزول البلاء لا محالة، وتصبح بناتنا ربات بيوت، فالبلاء كل البلاء في إجبار الرجل الأوروبي على الاكتفاء بامرأة واحدة، فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوارد وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجال، ولا بد من تفاقم الشر إذا لم يبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة. أي ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين أصبحوا كلًّا وعالةً وعارًا في المجتمع الإنسان،ي فلو كان تعدد الزوجات مباحًا لما حاق بأولئك الأولاد وبأمهاتهم ما هم فيه من العذاب والهوان، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن. فإن مزاحمة المرأة للرجل ستحل بنا الدمار، ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها، وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين»([5])
وعن كاتبة أخرى تقول : « لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم ؛خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة حيث الخادمة والرقيق ينعمان بأرغد عيش، ويعاملان كما يعامل أولاد البيت ولا تمس الأعراض بسوء. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراءها بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت، وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها»([6]).
وهذا الفيلسوف الألماني الشهير «شوبنهور» يقول : « إن قوانين الزواج في أوروبا فاسدة المبنى، بمساواتها المرأة بالرجل؛ فقد جعلتنا نقتصر على زوجة واحدة فأفقدتنا نصف حقوقنا، وضاعفت علينا واجباتنا ... - إلى أن قال : - ولا تعدم امرأة من الأمم التي تجيز تعدد الزوجات زوجا يتكفل بشئونها، والمتزوجات عندنا قليل، وغيرهن لا يحصين عددًا، تَرَاهُن بغير كفيل : بين بكر من الطبقات العليا قد شاخت وهي هائمة متحسرة، ومخلوقات ضعيفة من الطبقات السفلى، يتجشمن الصعاب، ويتحملن مشاق الأعمال، وربما ابتذلن فيعشن تعيسات متلبسات بالخزي والعار، ففي مدينة لندن وحدها ثمانون ألف بنت عمومية، سفك دم شرفهن على مذبح الزواج، ضحية الاقتصار على زوجة واحدة، ونتيجة تعنت السيدة الأوروبية، وما تدعيه لنفسها من الأباطيل، أما آن لنا أن نعد بعد ذلك تعدد الزوجات حقيقة لنوع النساء بأسره»([7]).
وقالت «أني بيزانت» زعيمة التيصوفية العالمية في كتابها «الأديان المنتشرة في الهند» : «ومتى وزنَّا الأمور بقسطاس العدل المستقيم، ظهر لنا أن تعدد الزوجات الإسلامي الذي يحفظ ويحمي ويغذي ويكسو النساء ؛أرجح وزنًا من البغاء الغربي الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهواته، ثم يقذف بها إلى الشارع متى قضى منها أوطاره».
وقال غوستاف لوبون : « إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطًا، ويمنح المرأة احترامًا وسعادة لا تجدهما في أوروبا ».
ما سبق يؤكد لنا أن نظام تعدد الزوجات أو إباحة التزوج بأكثر من واحدة ؛تحقيقاً لمقاصد الشريعة التي نص عليها الشرع الإسلامي ؛ليس منقوضًا عند كل المفكرين الغربيين، وقد رأينا شهادة المنصفين منهم.

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأحد أغسطس 09, 2009 4:54 am

تتمــــــــــــــــة لما قد بدأته في حديثي حيث أن الموضوع كان أطول مما تتسمح به تقنيات المنتدى فقد جعلته جزئين وهذا هو الجزء الثاني:

وفي الختام نؤكد أن الإسلام أباح للرجل بأن يتزوج بأكثر من واحدة لكل هذه الفوائد التي ذكرناها وجاءت تلك الإباحة مقيدة في القرآن ،قال تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ً}([8])،كما أشار سبحانه إلى صعوبة العدل المطلق بين النساء ، فقال تعالى : { وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ }([9]).هذا على أنه يمكن العدل النسبي في المبيت والنفقة والسكن والكسوة ونحوها .وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم هذا قسمسي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" يعني : القلب([10]).
وقال المفسرون : في الحب
ورأينا كذلك في السنة النبوية الغراء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر في حديث من أحاديثه من تزوج بواحدة أن يتزوج مرة أخرى، وإنما جاءت السنة بعكس ذلك، وهي أن من تزوج بنساء كثيرات أن يُطَلق عنه حتى يبقى عددًا محصورًا كما ذكرنا في حديث سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اختر منهن أربعًا »([12]).
وأرى أن الأمر قد اتضح، والشبهة قد زالت، وتبين أن الزواج بأكثر من واحدة من خلال النظام التشريعي الإسلامي ؛هو في الحقيقة تكريم للمرأة؛ لأن الإنسان لابد أن تكون نظرته متكاملة؛ فالنظر للمرأة التي يتزوج الرجل عليها وحده ليس إنصافًا، فإن التي سوف يتزوجها الرجل هي امرأة كذلك، وكرَّمها الشرع بأن سمح للرجل أن يتزوج منها لعلاج ما يعانيه المجتمع من مشكلات اجتماعية واقتصادية.
نسأل الله أن يبصرنا بأمور دنيانا وديننا، والله من وراء القصد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والله تعالى أعلى وأعلم.

من طرف **محمود زهرة** الأحد أغسطس 09, 2009 5:12 am

شكرا جزيلا للاخ الدكتور الفاضل عصام على معلوماته القيمة والتي وددت بكل صدق و شفافية ان اراها

انا اوافقك بكل ما كتبته وهذا هو تعليمات الشرع الحنيف ولكنني اريد منك لو تكرمت ردا على بعض التساؤلات :

تعدد الازواج بالمقابل غير مباح نهائيا ومهما كانت الظروف ؟

هل ترى ان السبب الاقتصادي هو العامل الاهم في تعدد الزوجات

هل الرغبة الجنسية عند المرأة وحب تغيير الشريك تماثل نظيرتها عند الرجل ام لا؟

ها تعتقد ان تعدد الزوجات سوف يحل مشكلة الجنس عند الرجل وتجعله يكتفي بنسائه ام انه سوف يبحث دوما عن امراة اخرى جديدة يطلق من نسائه من مل منها ويتزوج غيرها ؟

اريد سماع راي الاخت خلود حمزة

شكرا للجميع

الآخ الغالي عصام

أشتقنا لك ولا ادري أين غبت عنا

قبل الخوض بما كتبته هنا
فقط أريد أن أسأل سؤال....
لماذا الرجل لا يوازن رغباته الجنسية
لماذا الرجل لا يكتفي بأمرأة واحدة مثل المرأة
المقارنةً منطقية بين تعدد الزوجات او وبين عشيقة بدون زواج وضياع مستقبل الاطفال

ولكن لماذا لايحدد ميوله وعلاقاته ويوفق بين رغباته وزوجة واحدة من غير عشيقة او زوجة تانية

هل رغباتكم ايها الرجال متدفقة الى هذا الحد ولا تكتفون ببواحدة عن الحلال والحرام

لي عوة ولكن أحببت قبل اي شيئ معرفة ما دار بذهني الان حول العفة عند الرجل والاكتفاء بواحدة

تحياتي لك مع كل الحب

يبد ان الصديق عصام اغنى الموضوع بشكل رائع ومنطقي وبادلة قاطعةجدا

ولن اطيل ولكن لنقف عند شرط العدل واكتفي بكلامه مشكورا جدا جدا جدا

وارجو ان يكون السيد محمود قد نال الجواب

ومن ارادت ان تزيد من عدم كفايتها الزوجية فلتلجأ اما لزوج جديد او ادوية طبية لزوجها عله يفلح هههههه

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأحد أغسطس 09, 2009 11:28 pm

الأخ الدكتور محمود زهرة الأخوات والأخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

لقد طرح الزميل الفاضل د. محمود الأسئلة التالية :

تعدد الازواج بالمقابل غير مباح نهائيا ومهما كانت الظروف ؟

هل ترى ان السبب الاقتصادي هو العامل الاهم في تعدد الزوجات

هل الرغبة الجنسية عند المرأة وحب تغيير الشريك تماثل نظيرتها عند الرجل ام لا؟

ها تعتقد ان تعدد الزوجات سوف يحل مشكلة الجنس عند الرجل وتجعله يكتفي بنسائه ام انه سوف يبحث دوما عن امراة اخرى جديدة يطلق من نسائه من مل منها ويتزوج غيرها ؟

فالرد على السؤال الأول:

لماذا لا نبسط السؤال بصورةأفضل أي : لماذا لايحق للمراة اربعة ازواج ، بينما يحق ذلك الرجل ؟
ان هذا الامر غير مقبول ليس فقط في نظر الاسلام ، بل في نظر اصحاب النظريات المادية ، وحتى بعض المذاهب التي لا تعترف بالدين ، والمشاكل والصعوبات الناتجة عنه كثيرة ، منها :

1_ ضياع الانساب وايجاد الفساد .
2_ضياع حقوق وشرف واحترام المراة التي تكون دائما في معرض ارضاء هذا وذاك .

3- مخالفة هذا الامر للطبيعة الفطرية التي تسعى للتملك .
4 -وهناك بعض الأمراض التي قد تنجم عن هذا النوع من التعددية ولا داعي للخوض في تفصيلاتهامثل عقم النساء ، ومجيء ابناء ناقصي الخلقة إلخ....
ويعلل الامام الرضارضي الله عنه سبب عدم قبول تعدد الازواج للمراة :
«وعلة التزويج للرجل اربع نسوة وتحريم ان تتزوج المراة اكثر من واحد لان الرجل اذا تزوج اربع نسوة كان الولد منسوبا اليه ، والمراة لو كان لها زوجان او اكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن ؛ اذ هم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الانساب والمواريث والمعارف»

أما السؤال الثاني :
هل ترى ان السبب الاقتصادي هو العامل الاهم في تعدد الزوجات ؟؟

لقد كان هكذا في حقبة من الأزمان لإنشاء أسرة كبيرة بها أبناء يتعاضدون لتحسين الوضع الإقتصادي أو ربما إن كان الوضع الإقتصادي جيدا فستجد بعضا ًممن فسر آيات التعدد بشكل خاطيء سيجد نفسه متسائلا ** لقد حلل لي اربعة نساء وأنا مقتدر ٌ فلم َ لا **
بالطبع هذا فكر خاطيء فإن عدل ماديا ً بين نسائه فهل سيعدل عاطفيا وروحيا ً وجنسيا ً ؟؟؟ أبدا ً لا !!!أما السؤال الثالث:

هل الرغبة الجنسية عند المرأة وحب تغيير الشريك تماثل نظيرتها عند الرجل ام لا؟

بإختصار ودون إطالة الجواب هو نعم ولكن في المجتمع الغربي وليس في الشرقي منه فنساؤنا والحمد لله قد تربين على التدرب على كبح جماح هذه الرغبة إلا في الحلال فمعظمهن عفيفات النفس وهذا هوالسواد الأعظم منهن فالموضوع تربوي ونفسي ** والنفس وما تعودها **وأما التساؤل الأخير :

ها تعتقد ان تعدد الزوجات سوف يحل مشكلة الجنس عند الرجل وتجعله يكتفي بنسائه ام انه سوف يبحث دوما عن امراة اخرى جديدة يطلق من نسائه من مل منها ويتزوج غيرها ؟

إن الإجابة على هذا التساؤل قد تكون غير وافية ولكنني سأختصر بقولي أن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر تبعا ً لثقافة ذلك الفرد وتبعا ً للسبب الذي أدى إلى التعدد منذ البداية

إذ أن بعضا منهم إن كان قد تزوج أكثر من واحدة لحل الأمور الجنسية فلو حلل له أكثر من اربعة أو أكثر من خمسة أو أو لوجدته غير مكتف ٍ ليس لأن لديه طاقة أكثر من غيره بل لأنه مريض نفسيا ً وهذه وجهة نظري ووجهة نظر علم النفس Nymphomania ..

إنني مع العفة يا أخي الكريم لكل من الرجل والمرأة بكل معانيها وربما سأفرد لها بحثا ً إن شاء الله عز وجل في القريب عندما أجد الوقت المناسب لذلك

تحياتي للجميع

الآخوة الكرام

سأقول رأي بصراحة
أن الرغبة الجنسية في بني البشر هي رغبة حيوانية
والذي يسمو به البشر عن الحيوانات هو العقل والآرادة
وتسير كيفية هذه الرغبة عبر الزواج
الرجل له رغبات والمرأة لايوجدلها اما انكم شوهتوها بالتربية السالبة والعيب والحرام
ألا تدركون ايها الرجال انكم انتم من تقتلون رغباتها
أنتم من تحطمون نفسيتها
تبحثون عن أي طريق لتبرروا ما تفعلونه
أعتقد الرجل الانساني الحقيقي الذي يحترم نفسه ويحترم من عاش معها اول مرة

لايفكر ولا يبحث عن هذه التعليلات ليعلل السبب لكل ما يفعله
وأقول من عنده هذه الرغبات الجنسية كل زوجاته الاربع
مع الوقت ستصبح باردة جنساً ومملة بالوقت نفسه ويعود يبحث عن عشيقه سرية
ومن يكبح جماح رغباته ويحترم نفسه قبل زوجته سيكتفي بواحده يعشقها ويسعد معها كل العمر

هناك شيئ اخي عصام في قولك هذا

«وعلة التزويج للرجل اربع نسوة وتحريم ان تتزوج المراة اكثر من واحد لان الرجل اذا تزوج اربع نسوة كان الولد منسوبا اليه ، والمراة لو كان لها زوجان او اكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن ؛ اذ هم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الانساب والمواريث والمعارف»

انت طبيب وتعلم جيداً هناك تحليلات تثبت من هو الآب
ولاتفهم قولي أني اشجع علاقة الزوجة مع اكتر من واحد

بل اتمنى لو ان انسانية الرجل تجعله يحترم زوجته وتكون علاقته مع واحده فقط
تبحثون عن اسباب فقط لتعطوا انفسكم ايها الرجال حقوق لتعبثوا هنا وهناك
وتبحثون عن اسباب لتعيدوا زوجاتكم الى حضيرة المرعى
هذا هو تعليقك في الرد السابق تعطي وتظهر سلبيات عمل المرأة وانه ربما يخرم ويشوه انوثتها
طبعاً الانوثة التي يريدها كل زوج بزوجته الا وهو الضعف وقلة الارادة والتبعية
وهناك وردت فكرة زواج العانس او المرأة خير من ان تبقى عبدة لزوجة اخيها
هذه الايام بواسطة العلم والعلم لم نعد نجد من هذه الحالات الا القليل
برأي ان تبقى البنت عانس كل الحياة وتخدم حتى الناس وليس فقط أسرة أخيها
على أن تكون زوجة مهانة مهضوم حقها تساق الى الحضائر

تحياتي لكم جميع مع كل الحب

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الإثنين أغسطس 10, 2009 10:34 pm

أختي الغالية خلود أسعد الله مساءك ومساء الجميع وبعد:

لقد كان طرح موضوع تعدد الزوجات من الناحية التاريخية والفقهية وقد أبديت رأيي باختصار شديد وشددت على العفة لكل من الزوجين ..هذا ولقد قلت ِ في محمل كلامك

طبعاً الانوثة التي يريدها كل زوج بزوجته الا وهو الضعف وقلة الارادة والتبعية
وهناك وردت فكرة زواج العانس او المرأة خير من ان تبقى عبدة لزوجة اخيها
هذه الايام بواسطة العلم والعلم لم نعد نجد من هذه الحالات الا القليل
برأي ان تبقى البنت عانس كل الحياة وتخدم حتى الناس وليس فقط أسرة أخيها
على أن تكون زوجة مهانة مهضوم حقها تساق الى الحضائر

اسمحي لي أن أخالفك الرأي وبشدة واسمحي لي أن أسألك متى كانت الأنوثة ضعفا ً ؟؟؟

ألا تعلمين يا سيدتي كم هي قوة الأنوثة وكم أدت إلى حروب وإلى انهيار دول وقيام أخرى !!!

وسأستبدل كلمة عانس بكلمة **لم تجد حظا ً في الزواج ** ترى أنت سيدة محترمة وتعيشين حياة زوجية طيبة ولديك بنين وبنات فهل تخيلت نفسك أنك مازلت المرأة العزباء ام انه فقط كلام نظري نطلقه جزافا ً..

أنا معك ليس هناك ثمة سلاح أمضى من العلم ولكن لكل بيت خصوصيته ولكل حالة أيضا ً معاييرها ومقاييسها ولا يمكننا التعميم وسأختم قولي بهذه المقتطفات
يقول سيدنا عليّ رضي الله عنه: لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة!!

تلك سمة الرجال.

*********
عندما تتهم المرأة زوجها بأن "ذوقه رديء" تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !!

تلك هي سمة النساء

*********
هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما.

أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته.

هذا هو التقدير.

شكرا لك أختي خلود على تعقيبك الثاني لمروري

من طرف **لمـــى** الأربعاء أغسطس 12, 2009 3:57 pm

إذا سمحتم لي بالمداخلة الثانية فساقول رأيي كالآتي

بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء وبشكل عام اعتقد انهم دائما

يبحثون عن جديد بكل شيء فيما يخص علاقتهم كأزواج وذلك امر طبيعي بعد مرور سنوات على الزواج نتيجة للروتين القاتل وغالبا من يركض وراء هذا الأمر هو الرجل بتغيير الزوجة أو باقامة علاقة غير شرعية
ليس كرها بزوجته وانما تغييرا وتبديلا لحياته الخاصة وحين تقع الواقعة وتعرف زوجته بالعلاقة يقطع الثانية ليظل على الاولى مدعيا انها غلطة
هنا بيت القصيد وبعيدا عن التحليلات والتحريمات
وبشكل عام يسعى الرجل ان يلاقي الجديد خارج منزله متناسيا هو وزوجته انهما وعلى حد سواء يمكن ان يكونا زوجين جديدين وان يغيرا روتينهما الممل بكثير من الطرق والأساليب الذكية وبأقل التكاليف الممكنة فضلا عن احتفاظهما بقدسية زواجهما واحترامهما لبعضهما البعض
مهما اختلفت الأسباب العلاقة الثانية في حياة الرجل بنظري خطأ كبير يقع به إن كانت زوجة فهو قد شتت عواطفه وحبه وفتح باب قدسية بيته وخصوصية روحه بأكثر من مكان ومع اكثر من امرأة
فعلاقة الزوج والزوجة ليست مجرد كلام على ورق او محبس نلبسه بأصابعنا الزواج هو اتحاد الروح والجسد والتحامهما سوية ودخول طرف ثالث قد يعمل على سلخ هذا الالتحام مما يكون مؤلما للطرفين اولا واخرا
نحن نتحدث عن مشكلة تعدد الزوجات او العلاقات فلماذا لا نتحدث عن الحل وليس عن (((((المشكلة))))ان صح التعبير
الحل بيد الزوجة قبل الزوج فيما عدا ان يكون الزوج خاليا من المشاعر والاحاسيس وبعيد العلم عن الشعور من هي المرأة وكيف يحافظ عليها امرأة وزوجة محبة ومخلصة ايضا

ليس شعور الرجل ان يعرف ان زوجته احبت عليه اقل ايلاما من شعور المرأة عندما تدري ان زوجها وجد له زوجة اخرى او عشيقة وما يسميها وهذا تبريرا (نزوة)
حلل للرجل ما حرم للمرأة وهما الاثنين بشرا حسنا لا تعليق
تحدثوا عن جهلة الاربعين والستين ولا ادري فقد قرأت عنها أنها حقيقة لها وجود من الناحية النفسية وهي ان الرجل يرفض ان يستسلم للعمر مما يجعله يتمرد على الواقع بايجاد علاقات جديدة تحفيزا لرجولته التي يودعها
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نحاول ان نبرر كل ما يفعله الرجل عكس المرأة
وهو اول من يبرر لنفسه وأقلها يقول ما عجبك هيدا بيت اهلك؟؟؟

هنا يا اصدقائي اسمحوا لي ان اقول ان حق الزوجة غالبا مهضوم
سواء تزوج او عشق زوجها هي اول الخاسرين
ولكن ايضا اقول ان الانسان لو عرف معنى الانسان وعرف معنى الحب لوحد قلبه وروحه بشريك واحد ولما كان عدد العلاقات التي هي بالنهاية تصل به لنفس الشيء
ومن احب بصدق وقلب صادق ان كان رجلا او امرأة لكان للرجل كل نساء العالم اشباحا يمرون امامه لا وجود لهم
والا فبدون هذه القدسية الكاذبة يكون الحال اقل الما وخداعا

قد يكون لكا منا قناعات مختلفة ولكا منا رأي يعبر عنه
ورأيي بأن الحب والمحبة والمودة أسمى من كل شيء واعتقد ايضا بأنها لا تغضب لا الها ولا بشرا

لكم مودتي جميعا

من طرف **ESSAM MAHMOUD** الأربعاء أغسطس 12, 2009 10:09 pm

أختي الكريمة لمى أسعد الله مساءك والجميع بكل خير وبعد:

قال الله تعالى في كتابه العزيز:
وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (129) النساء

وقال عز وجل :

ا مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)الأحزاب وأقول تعقيبا على الآية الكريمة إن عدل ا لرجل في النفقة والمبيت فلن يعدل أبدا ً في مشاعره وعاطفته وهذا مما يدل على ألا يستهين المرء بأحكام الله ويسارع في الإرتباط بأخرى إلا في الأسباب التي كنت قد ذكرتها آنفا ً في مداخلتي السابقة..أما جهل الأربعين الذي تحدثت عنه اختي لمى أو سمه النزوة العابرة

فأنا أقول قد تعددت المسميات ، وكثرت التعريفات لمعنى واحد ، ومرحلة عمرية معينة يعيشها البعض بالأصح وكما يقال هي مسرحية من واقع الحياة ، بطلها الزوج المتصابي والزوجة المفجوعة ، وضحاياها أطفال أبرياء غالبا منسيون وضائعون بين تصابي ومراهقة والدهم ، وكرامة وكبرياء والدتهم ، فيدفعون الثمن غاليا من طفولتهم البريئة ...

أريد ان اخلص إلى القول بأن الذي طرحته أختي الكريمة موافق عليه 95% واتركي لي الـ5% لأمر في نفس عصام محمود.

دمت بخير ولك الإحترام والشكر للأخ الزميل محمود زهرة على موضوعه الشائك

تعدد الزوجات

تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات

رد: تعدد الزوجات