ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

الجوع يفتك بأعماقهم...الجوع ينهش أرواحهم...
ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هي كافية لقمة الخبزلسد الجوع المزمن...
لجوع السنين.......
للوصول بهم لدرجة الاشباع......
المح على الوجوه علامات الجوع...علامات الحاجه...
وأسأل نفسي ....ويكبر في عينيا السؤال..
أولادنا...من هم....وماذا نحن عندهم..
كيف جئنا بهم...وكيف أردناهم...والى اين اوصلناهم..
هل خططنا بدقة لقدومهم الى حياتنا...
.هل اردناهم لنعطيهم حبا...
ام اردناهم ليورثونا شرعا
حاملين اسمنا عبر السنين
أم ليرافقوننا يوما؟؟؟
أم ليكونوا ثمرة شيئا؟؟؟؟....
كلها اسئلة تطرح بعضها...ويطرحونها علينا. أولادنا..

لماذا اتيتم بنا....وماذا تفعلونه من أجلنا. حقا..

لا تتصرفوا بنا وكأننا أشياء تحركونها ...
تمتلكونها....
لمجرد اتيتم بنا للحياة...

لا ....لا يا ولادي...لا أحد ملك أحد...
تعالوا ايها الاصدقاء نردد كما قال جبران..
اولادكم ليسوا لكم...اولادكم ملك للحياة....

نعم...كيف سيكبر أطفالنا...كيف ستتكون شخصياتهم
ما أغبانا نحن الاهالي حين نظن أنه بمجرد ملاء معدتهم....
وستر جسمهم....وادخالهم أفضل المدارس قد قمنا بواجبهم..
انا اسمع الكثير من الاهالي يرددون أمامي...
ماذا صح لنا.... مثلما يصح لآولادنا...
كنا لا نشبع اللقمه....كنا لا ندخل أحسن المارس مثلهم...
وكنا ...وكانوا....وكان...وكان....
هنا الغلط.......
طرق تحليل الامور...الحكم على المظاهر المزيفه..
بكوني ام..لشاب وفتاتين..لي الكثير من الصداقات
التي أعتز بها وأعدها من اكبر ثروات حياتي...
مع صديقاتهم... وأصدقائهم..
كم يبكون بين يدي.....كم يشكون همهم...وكم يسألونني....
وكم يؤلمني تسائلهم اللامتناهي عن... الكثير من الامور الجوهريه
التي لا يملكون حتى الجرأه ليتكلموا بها أمام أهلهم..
كم أحسست بالآهانه وانا اسمعهم..
وقلت..كم مقصرين نحن الاهالي في حقهم...
وعدت أسأل نفسي.....وانا الآم التي أمضت عمرها وغربتها في حبهم
وتربيتهم.....عدت اسأل نفسي من جديد...
هل ربيتهم تربية حقيقيه بما فيها الكفايه...
هل أطعمت روحهم...وعقلهم ..بما فيه الكفايه..

هل ملآت حياتهم بالآمان.....
.مثلما ملآت معدتهم بأشهى ألوان الطعام....

هل تركتهم ينمون...يكبرون بما فيه الكفايه..
هل تركتهم يفكرون بعقلهم.....بما فيه الكفايه...

....يا الهي.....كم من الآسئله تواجهني معاتبة...
ان تعمقت في التفكير بما فعلته.معهم..دون ان ادري..
أعود واقول...معاكم الحق يا ...يا اولادنا..
نعم....ليس بالخبز وحده تكبرون...وتتعلمون..وتصلون..

ليس الخبز من يسبر أعماقكم...ويطور أفكاركم..
ليس وحده من يشبعكم...ويسعدكم..
............
هل بحثنا يوما......
.عن الجوع الحقيقي الذي يفتك بهم...
وينخرهم من االداخل كالسوس..
الجوع الذاتي...الفكري...النفسي..
وحتى العاطفي والروحي...
أليست كلمة جوع تعني..الحاجة للآشباع...
عندما يقرصنا الجوع...
ماذا يورثنا هذا....

أكيد تقمص في المعدة...وألام في الرأس...
نوع من الدوخه...واستمراره..وتكريره
فقر دم في المستقبل...

من جديد أعود وأقول...لماذا نحن...الاهالي..
لماذا لا نبحث عن سبب جوعهم وفقرهم النفسي...
لماذا لا نحاول اشباعه في روحهم
مثلما نفعل في بطونهم.....

هلا تسألنا يوما وعن حقيقه.....
.....اولادنا....وماذا يريدون...
والى ماذا يطمحون......
وكيف يفكرون.....
ولماذا حياتهم مثقلة بالهموم...

مساكين أنتم يا اولادنا.....
كم أرغفة خبز بحاجة لآشباع جوع السنين في أعماقكم...
وكم نحن كذلك بحاجة لهذا الخبز
لعلنا يوما نسترد شيئا مما سرقته منا السنين..

أقول بحسرة....لماذا نطعنهم بنفس السكين الذي طعنونا به من قبل أهالينا..
لماذا نجعلهم من جديد يعيشون مأسينا.....
من أعماقي التي ينهشها الجوع.....
أطلق صوتي....وأقول...
تعالوا تقترب من أولادنا أكثر....تعالج نفسياتهم...
نفهم ما وراء كلامهم....وسر بؤسهم...
ونصغي حتى لهذيانهم.....

عندما يهربون أولادنا الى الوحده..
التقوقع على الذات....التدخين المبكر...
حتى الانحلال الجنسي..وما شابه ذلك من النتائج السلبه..
ماذا يكون؟؟؟؟ وراء كل هذا...

تعالوا نعلمهم المعرفه الحقيقيه للآشياء..
....
أن نكلمهم صراحة عن أمور يجب أن يعرفوها
ومهمة في حياتهم
أن نعطيهم الافكار الحقيقيه للآشياء...
وأن لا نشوه المعرفه عندهم....
أن نفتح لهم قلوبنا....نسمع حتى هذيانهم..
ونشاركهم حتى جنون أحلامهم...
أن نتركهم يفكرون بعقلهم...
ويحسون بقلبهم..
أن نسمعهم...وليس فقط عندما يتكلمون..
أن نسمعهم عندما يتألمون....
. حتى عندما يرفضوا أن يتكلموا
تعالوا نطلق سراحهم الفكري....والنفسي..
ويتعلمون من تجاربهم الذاتيه...لا تجاربنا الفاشله..
تجاربهم..ربما نجحوا بها...ربما قادتهم للفشل..
ولكنهم لن يتعلموا إلا منها...ومن ورائها..
فقط هم بحاجه أن نتركهم لوحدهم يكبرون
....وبعقلهم يفكرون.....
وبتلك الاراده الذاتيه عندهم.....يختارون..
عندها.......
عندها....
سيبدأوا يكبرون...ويدركون.....

خلود صلخد

من طرف **محمود زهرة** الجمعة مايو 29, 2009 12:00 am

نعم يا سيدتي الفاضلة اولادنا ليسوا لنا انهم للحياة ولكن قليل منا يفهم ما تقولين لاننا انانيون في داخلنا نتعامل مع اطفالنا كانهم قطعة من العجين نصنع منها الشكل الذي نريد
نريد منهم ان يحملوا افكارنا وينطقوا بلساننا ويحترموا تخلفنا ويدافعوا عن عاداتنا البالية وفي الحقيقة اريد منك ان تنظري نظرة مجردة الى العلاقة بين الوالدين واولادهم وتحلليها بشكل موضوعي بعيد عن العواطف لتجدي انها علاقة قائمة على المنفعة المطلقة المستفيد منهاهما الابوين فهما ينجبان الولد من اجل اشباع غريزة الابوة والامومة لديهما ويربيانه ويهتما به ليس من اجله بل من اجلهما هما يريدان ان يشعران به ويتحسسانه لانه كما يدعون قطعة منهماويرديان منه ان يصبح انسانا كي يفتخرا به وعندما يكبران يعينهما على البقية المتبقية من عمرهما فانا مثلا عندما اشتري لعبة لطفلي كي يلعب بها اكون سعيدا جدا عندما اراه يلعب بها وهو مسرور فانا اشتريت اللعبة ليس من اجله بل من اجلي لانني اريد ان ادخل السرور الى نفسي عن طريقه وقيسي بقية الامور على ذلك وانا شخصيا اعرف الكثير من الامهات اللاتي قتلن اولادهن في احشائهن بحجة ان الوقت غير مناسب لانجاب الطفل فلو لم تكن العلاقة قائمة على الانانية والطمع لما وجدت اما تجهض طفلا في النهاية ماذا تتوقعي النتيجة من علاقة هي بالاساس قائمة على المنفعة المطلقة ؟
اعذروني فهذه هي الحقيقة

محمود زهرة كتب:الحقيقة اريد منك ان تنظري نظرة مجردة الى العلاقة بين الوالدين واولادهم وتحلليها بشكل موضوعي بعيد عن العواطف لتجدي انها علاقة قائمة على المنفعة المطلقة المستفيد منهاهما الابوين فهما ينجبان الولد من اجل اشباع غريزة الابوة والامومة لديهما ويربيانه ويهتما به ليس من اجله بل من اجلهما هما يريدان ان يشعران به ويتحسسانه لانه كما يدعون قطعة منهماويرديان منه ان يصبح انسانا كي يفتخرا به وعندما يكبران يعينهما على البقية المتبقية من عمرهما

أجل اخي الكريم هذه المشكلة ومن هنا ندرك فرح الوالدين بقدوم الآبن الذكر لآنه سيحمل اسم العيلة

ويكون الرجل والحامي المنتظر لأناث البيت والعيلة وفاتح المضافة

والدكتور المقبل الذي سيعالج الاب او المحامي الذي سيرجع قطعة الارض....

وكل هذا ليس سوى صور من انانيتنا نحن الاهالي

كم منا لايفكر بطموح ابنه او بنته ويبدأ بزرع اماله في أعماق اولاده

ليصبح مهندس او طبيب وفقط لتحقيق مافشل الاهل بالوصول اليه

كم أم بعيدة عن بناتها نفسياً ولا تتنازل ان تقترب من قلوبهم وتتحدث معهم عن مرحلة مراهقة

عن مشاعر حب او علاقة صداقة وعندما تلجأ الفتاة الى صديقة تحزن الام وتغار منها

اليس هي السبب..... وما وراء كل هذا

شكرأً لك لتعيبك الرائع والمفيد أخي الكريم
وياهلا فيك معنا

تحياتي وحبي

من طرف **لمـــى** الأحد مايو 31, 2009 10:34 pm

السيدة الغالية خلود عنوان موضوعك كفيل ليشد القارئ فلك كل تحية ومحبة

لن أكرر ما ذكره السيد محمود بأن اطفالنا كالعجينة وهذا ما نظنه نحن ولكن للاسف هذه حقيقة وكان اهلنا هكذا قبلنا

كانوا دائما يتمنون منا تحقيق ما لم يحققوه هم وهذه ربما هي محبة عميقة لان نصل لافضل ما هم وصلوا ولكن ربما الطريقة

خاطئة وربما لا

نحن اليوم نعامل اولادنا بالكثير مما عاملوه لنا اهلنا رغم اننا ننتقد تعاملهم ولكن هذه هي الحقيقة

نريد ان يكونوا اولادنا كالشمس ساطعين للجميع ترانا من صغرهم نقول اولادنا كذا وكذا وكذا

لم اعيش بعد مرحلة اكبر من الطفولة من ناحية اولادي ولكني من الان اريد ان يكونا طفلي كبارا

اعاتب نفسي كل يوم قبل ان انام واقول لها لما اعامل طفلاي هكذا اعاقبهم على كل شيئ بغية الا يتكرر

لا بل ارفض ان يحدث هذا

ربما اكون مخطئة في هذا وربما لا فلا ادري بصراحة اريد لاولادي من نعومة اظافرهم الكمال بكل شيئ

ارفض علامة مدرسية تنقص عن التامة وما يحدث ان اولادي الى الان كما اريد ولكن ماذا عن القادم؟فهل سيظلون هكذا؟

اخاف هذا السؤال والاجابة عليه ولكني اسأله لنفسي دائما متمنية ان يظلوا كذلك وداعية

وهذه ربما الانانية بحد ذاتها
تجربتي ما زالت في اولها لذا لا استطيع التعمق كثيرا ومع انني مع ان بناء الشخصية تبدأ بالطفل من يوم ولادته

هل حبنا لاولادنا وخوفنا الدائم عليهم خطأ.........وهذا ما كنا نقوله لأهلنا دوما ....أتركونا نتعلم بأنفسنا نخطئ

فنتعلم ولكن خوفهم الكبير كان يجعلهم يحاولون ان يبعدوا الخطأ عنا وهذا الذي يتكرر وسيتكرر مع اولادنا

سيدة خلود فعلا اجهل كيف الافضل هل نترك اولادنا تربيهم الحياة على مقولة ابنك لا تعلمو الدهر بعلمو

ام نتشبث بقناعات ربما تكون صائبة ربما لا وعليه نربي ونتعامل مع هذه الشخصية التي هي في طور النمو والسريع

نعم الانانية موجودة رغم انها عن محبة كبيرة وليس عن غير ذلك وبلا شك وانا اقول انني اول الامهات التي تقول دون انتباه وبشكل دائم لاولادها

اريدكم ان تصبحوا كذا وكذا تعملون كذا وكذا واعود لاكرر ربما لان اطفالي ما زالا صغارا واشعر انني ما زلت امون على قراراتهم وربما هي هذه بحد ذاتها الانانية التي كنا نرفضها سابقا من اهلنا

وحالنا كحال كل الاهالي.....

تحياتي لك سيدتي ولي عودة

أيتها الغالية .. لانا...
فعلاً أنانية حبنا لهم لاتعرف طريق سليماً في العطاء وكيفية تقديم النصائح السليمة

نريدهم كما نرغب ونتمنى..... نرسم لهم المستقبل دون الانتباه لما يرغبونه

نناقشهم بفوقية واوامر من غير الاعتبار لما يريدون وكيف يفكرون

أفعل هذا.... لماذا؟؟؟ لآنه أنا اريد هذا.....

نفذ ولاتعترض.... لماذا.. لاننا نحن الاباء

والمزعج بالتربية أنه هناك أمور وطرق عانينا منها نحن الآباء

ونعود ونتعامل بها مع أولادينا ناسيين الجراح التي ما زالت حتى اليوم تنزف في الاعماق

في أحدى زياراتي للوطن زرت احد صديقاتي وعرفتني على اولادها وهم تقريباً بسن المراهقة

ومن بين أحاديثنا التي جرت .. اتينا على ذكر الماضي وحكايات الحب الآول والعشق

وكيف كنا نهرب من المدرسة بالدروس التي لا نرغبها ونذهب لنشرب المتى

و لم انتبه بالبداية الى صديقتي انها ارسلت ابنتها الوحيدة لتسخين ابريق المتي

ومن ثم قالت لي هامسه... لا تتكلمي عن مغامرات العشق امام ابنتي

الا تلاحظين انها بسن المراهقة وربما معرفتها لما حدث لنا يعطيها قوة المقاومة معي اكتر

نظرت الى صديقتي التي كانت في القديم تشكو بعد والدتها النفسي عنها وقلت لها...

لماذا تهربين من واقع انت عشتيه.... وها هي وحيدتك تعيشه من جديد

كوني لها مالم تكن تعطيك اياه امك وتحسرت عليه كتيراً

ردت علي بغضب قائلة.... لا يا ختي زماننا غير زمانهم ونحن كنا نحترم المشاعر

كيف ياصديقة نسيتي كل عواصف العشق التي اجتاحتك وبكيت وتألمت منها

كيف ياصديقة تبتعدين عن ابنتك في اهم مراحل حياتها

أنا أتذكر عندما صارحتني ابنتي الكبيرة بحبها ومشاعر قلبها

كان عندي حفلة وانبسطت كتير وقلت.... الحمدلله ابنتي طبيعية

وها هي تعشق وتحس وتعيش اجمل احاسيس العمر وبدأت معها حبها الكبير

أحرسها وارعاها واعلمها اذا طلبت المشورة

لماذا ننكر على اولادنا اشياء عشناها ونريدهم غير

بالحقيقة امثال هذه الصديقة لايعد بالمجتمع من حولنا

حتى اذكر اليوم كيف كان المرحوم ابي متشدد معنا بموضوع العلامات التامة

ويريدنا الاوائل بالمدرسة ما دمنا نذاكر ويعلمنا ويساعدنا بالبيت

وما أن يحصل احدنا على علامة اقل الا ويتجهم وجهه ولا نسمع منه عبارة مبروك

الان اتمنى من اولادي العلامات الكبيرة ولكن لا احصرهم ضمنها

المهم ان اراهم يدرسون ويهتمون بمستقبلهم ولايهمني علامة الفحص

لاني بعرف مهما كانت ان اولادي درسوا واستفادوا

هذه الاشياء يجب ان نبتعد عنها قدر المستطاع

,أي رأي يجب ان ننقله لهم بطريقة استشارة ليس الا... من غير فرض

ونتركهم يحققوا ذاتهم وافكارهم من خلال اعمالهم وتصرفاتهم

وهناك نعم امور لن يتعلموها جتى يدفعوا ثمنها ألم ودموع

هذه هي الحياة.. ابنك لاتعلمة... الدهر بعلمه

شكراً للغالية وتفاعلك الرائع مع الموضوع
تحياتي وحبي لك وانشالله تشوفي اقمارك فوق في القمة
وتظلي فوق رأسهم مع الغالي ابو الزوز

تحياتي وحبي لك وياهلا

من طرف **لمـــى** الثلاثاء يونيو 02, 2009 10:54 pm

سيدة خلود القصة التي ذكرتها وما حدث معك خلال زيارتك موجود منها الكثير اعتقد ان هذا تهرب من المسؤولية من ناحية الام
يا سيدتي من فترة ليست ببعيدة وكنت في احدى الجلسات حين سمعت اما تقول ان ابنتي احبها شاب واحبته وهي لا تتعدى السادسة عشر وتتابع قائلة حاولت استيعاب ابنتي ومشاعرها بان دعوت الشاب الى بيتي وما زلت ادعوه واجعله يدخل بيتنا
ويجالسنا والسبب هو خوفي من ان يلتقيا هو وابنتي بعيدا عن عيني وعين ابيها وعن اهله ايضا

يا سيدتي لقيت هذه الأم انتقادات كثيرة لها ولزوجها ولكنها ما زالت الى الان مستمرة بقناعتها وبأن لدى ابنتها وهذا الشاب مشاعر يعيشونها اليوم في قمة التأجج
هذه الام ربما تكون صائبة من وجهة نظر نفسها ولكنها مخطئة للكثيرين من حولها
وكلنا يعلم ومن فينا لم يمر بهذه المرحلة مشاعر المراهقة والشعور بالحب سواء كان صحيحا ام لا لا نستطيع ان نعرف كمراهقين وحتى كأكبر من مراهقين فالحب يكون غالبا مترافق بغشاوة على عيوننا ولا نرى بمن نحب سوى حسناته وهذا الشيئ الطبيعي سواء كنا صغارا ام كبارا والا فلن نحب احدا

التقرب من الاولاد وخصوصا في هذه المرحلة ضروري جدا وكلنا عانينا من هذه الناحية وتركت في نفوسنا ذكرى مزعجة
المشاعر شيئ لا إرادي ولكن يجب ان يكون هناك من يدير الدفة بشكل صحيح
كيف؟من خلال تقربنا لأولادنا وجعلهم أصدقاء وليس أطفال باستمرار

حبي فلان ولا تحبي فلان ....حب فلانة ولا تحب فلانة....فلان لا يناسبك فلا تفكري به,.....كثيرة هذه العبارات وكأن المشاعر والحب بالإرادة

اليوم كلنا نقول لو رجعنا بحياتنا الى الوراء هذا لاختلفت كل حياتنا في عقلنا هذا ....علينا اليوم ان نستغل هذا العقل بطريقة مختلفة نعيض عن اخطاء غيرنا

انا لا أضع لوما على أهلنا أبدا فلكل وقت وزمان ظرف معين ولكن اليوم اختلفت الامور واختلفت الحياة وستختلف غدا وبعد غد علينا مداراة هذا الامر والتسليم به

هل ابنتي اليوم مثلي في صغري ؟؟؟؟؟ابدا اليوم تتكلم بطريقة غريبة وهي لا تزال عمرها خمسة سنوات
أسلوبها مختلف تفكيرها مختلف كلماتها مختلفة هل سأعاملها مستقبلا وحتى الان كما كان اهلنا يعاملونا لا ينفع وهنا الكلام عن ثلاثين سنة ماضية ليس اكثر فما بالك بالاكثر

فعلا يجب ان نتقبل هذا التغيير المستمر في حياة اولادنا لانهم يمرون بما مررنا به نحن سابقا وليس علينا ان نكرر تجارب بعضها فشل

شكرا سيدة خلود عسى ان اكون اوصلت فكرتي جيدا

التقرب من الاولاد وخصوصا في هذه المرحلة ضروري جدا وكلنا عانينا من هذه الناحية وتركت في نفوسنا ذكرى مزعجة
المشاعر شيئ لا إرادي ولكن يجب ان يكون هناك من يدير الدفة بشكل صحيح
كيف؟من خلال تقربنا لأولادنا وجعلهم أصدقاء وليس أطفال باستمرار

حبي فلان ولا تحبي فلان ....حب فلانة ولا تحب فلانة....فلان لا يناسبك فلا تفكري به,.....كثيرة هذه العبارات وكأن المشاعر والحب بالإرادة

أهم شيئ برسالة الامومة ان نقترب نفسياً من اولادنا

نمدبيننا وبينهم جسور من الثقة والحنان

نستمع اليهم .. نواسي قلبهم.. نقترب من افكارهم

نتركهم يعبرون عن كل مافي اعماقهم.. ينفسون عن جراحهم

وبعدها اذا طلبوا المعونه نمدهم بأراء خالية من التشوة

نمدهم بأراء تمنحهم الثقة بالنفس والقوة

رائع كل ماعبرت عنه ياغالية وهذه الآم عملت خير وانا اعمل بمثل موقفها

لأن عندما تحمي ألآم حب ومشاعر ابنتها تحميها من المجتمع الخارجي

وحاجتها لتبحث عن قلب كبير يحتويها خارج المنزل

هذه ام حقيقية تعرف كيف تصون مشاعر ابنتها وتحافظ عليها

رائعة مشاركتك وانتظرك دائماً بكل حب

ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال

رد: ليس بالخبز وحده تكبر الآطفال