هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Empty أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

مُساهمة من طرف عماد أبو لطيف الخميس ديسمبر 23, 2010 5:36 pm





ومرت الأيام سريعًا.. ربما يكون اليوم قد مضى على رحيلك عشر سنوات، أو عشرون سنة، أو ربما لا تذكر تحديدًا متى غادرت الوطن، وقررت أن تبدأ حياة جديدة بهدف البحث عن لقمة العيش، ولكني أطلب اليوم منك وقفة مع النفس للمراجعة وضبط البوصلة جيدًا، حتى لا تكتشف أن سنوات العمر قد هربت منك بغير رجعة.

حالة من الاهتمام والجدل خلفها مقال الدكتور "فيصل القاسم" المذيع الشهير بقناة الجزيرة "أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم"، والذي غاص من خلاله في أعماق المشكلة واعتبر أنه "مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة، فكم من المغتربين عانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يتمتع بالدريهمات التي جمعها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح".

انتهى كلام الدكتور "فيصل القاسم" وهو الكلام الذي لا يعرف معناه إلا من عايش الغربة وتجرع من كأسها، وبالتالي فان الحديث اليوم موجه إلى هذه الشريحة فقط، أما من كان في ربوع وطنه فلن يشعر بما تنكأه تلك الكلمات من جراح عميقة وما تخلفه من أثر. ولكن حتى تبدو الصورة مكتملة فلا بد من أن نتطرق إلى الجانب الآخر من مشاكل المغتربين، فالقضية عند البعض ليست مجرد الاستمتاع بالحياة وبالأموال التي جمعها من الغربة، وأنا أجزم أن هناك الكثير من المغتربين لديهم القدرة المالية التي تمكنهم من العودة إلى أوطانهم، ولكنهم يرفضون تلك الفترة في الوقت الراهن، والسبب الرئيس في ذلك أن حال وطننا لا يسر عدو أو حبيب، وأنه لا يمكن أن يترك سيارة الدفع الرباعي التي يملكها، وهذا النمط من الحياة الهانئة والمنظمة في كل شيء، من أجل أن يعود إلى حيث يسيطر الفساد والعشوائية في الفكر والسلوك.

دعني أطلب منك عزيزي أن تعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً، لأسألك عن هدفك الذي سافرت من أجله؟ وهل استطعت تحقيقه أم لا؟ هل تذكر ذلك الوعد الذي قطعته لأحبابك بأنك لن تزيد عن أربع أو خمس سنوات من السفر، تتمكن خلالها من تحقيق هدفك في ذلك الحين من امتلاك الشقة الملائمة أو غيرها؟ ألا تتفق معي أن هدفك الآن قد تطور بشكل ملحوظ؟ وأنه بمرور الوقت صرت تعمل فقط من أجل تحسين حياة أولادك وتكوين مستقبلهم، وهذا بالتأكيد حقك.. ولكن اسمح لي أن أسألك عن اللحظة التي سوف تكتفي فيها وتقرر العودة إلى الوطن، هل هي بعد عام أو خمسة أو حتى عشرة؟ المهم.. هل خططت لمستقبلك؟ أم أنك ستنتظر حتى ينهي أولادك دراستهم الثانوية، لتبدأ حياتهم الجامعية في مصر، بينما تبقى أنت وحيدًا في الغربة تصل الليل بالنهار في نفس الدوامة، هل جربت يا عزيزي أن تتمتع بالعيش مع أولادك بدلاً من العيش من أجل أولادك؟ المعلومة الأخطر التي تهمك.. هي أن الغالبية العظمى من أبناء المغتربين يعانون كثيرًا عند العودة إلى مصر والالتحاق بجامعاتها، أنا لا أتحدث عن المجموع الذي يؤهلهم للالتحاق بالجامعات الحكومية أو الخاصة، وما يتبع ذلك من مصاريف إضافية تحتاج منك مزيدًا من الأعوام بالغربة لتغطيتها، ولكن أعني الجانب الاجتماعي والسلوكي؛ فهم قد ترعرعوا في مجتمع مغاير تمامًا من ناحية العادات والتقاليد، وهو ما يؤثر على تكوينهم النفسي وينعكس على تصرفاتهم، ما بين الانغلاق الكامل وعدم القدرة على التكيف مع الوضع الجديد، وبين الانبهار الكامل الذي يصاحبه محفظة ممتلئة بالنقود من خلال والده الذي يعمل بالخليج، وهو ما يدفع بالكثير من الشباب إلى الانحراف المبكر نتيجة غياب دور الأب.

تكمن أحد الجوانب الأخرى للمشكلة في أنك عزيزي المغترب قد تكونت لديك صورة سلبية أكثر من اللازم عن الواقع المصري، صحيح أن أحوال الوطن لا ترضي أحدًا؛ ولكن الصورة لديك تزداد سوءًا من خلال متابعتك لعالم البرامج الحوارية التي تبحث عن السبق الصحفي في قضايا الفساد والجرائم، أضف إلى ذلك أنك تعايش الواقع في المجتمع لمدة أسابيع قليلة من خلال أجازتك السنوية، والتي تلاشت فيها علاقاتك مع الأهل والأصدقاء، اللهم إلا ممن ضاقت بهم سبل الحياة ويرونك المخلص لمشاكلهم ، ولم لا.. وأنت بالنسبة لهم رجل يعمل لمدة عشرة شهور في العام، ثم يعود إلى بلده محملاً بزكائب المال، تلبس ثوب "الدفة" وحوارك معهم يدور حول أنواع سمك "الهامور"، وأسعار جمارك السيارات!.

مشكلتك يا عزيزي أنك لا تشاهد الوطن إلا من خلال دائرة ضيقة ترتبط بواقعك المرير حين غادرته، ذكريات الوطن ترتبط معك بزحمة "الأوتوبيس"، وخناقات "الميكروباص"، ومجاري الشوارع، بينما لم تعرف أنه توجد دوائر أخرى أوسع، تضم شريحة استطاعت من خلال تملكها المال أن تصبح حياتها مختلفة عن تلك التي عشتها أنت، حياة يدور فلكها في "فلل" التجمع الخامس، وقرى الساحل الشمالي، أغلبهم من الشرفاء الذين كسبوا أموالهم بالحلال، وقرروا أن يغيروا من نمط حياتهم، وأنت بإمكانك -إن أردت- أن تستمتع بحياتك في بلدك على نفس المنوال.

أنا لا أطلب منك العودة ولا البقاء، وإنما أطلب منك أن تقرر ماذا تريد أن تفعل؟ وأن تحدد هدفك بوضوح، وتصبح صادقًا مع نفسك، ماذا تريد الآن من الغربة؟ وإلى متى؟ أرجوك لا تدفن رأسك في الرمل وتؤجل الإجابة على هذه الأسئلة إلى حين تتحسن الظروف والأجواء في وطنك، فهذه عشرات السنين قد مرت ولم يحدث ما تنتظره من تحسن، وستمر أيام العمر سريعًا لتصبح مجرد ذكريات، إذا كان الدكتور "فيصل القاسم" قد طلب منك أن تستمتع بحياتك في الغربة؛ فأنا الآن أطالبك بأن تبدأ حياتك، وتوجه بوصلتها نحو الاتجاه الصحيح، يا عزيزي.. إذا كنت لا تعلم وجهتك، فحتمًا ستصل إلى المجهول.

د. محمد سعد أبو العزم | 27-04-2010 23:10
عماد أبو لطيف
عماد أبو لطيف

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Qalam
عدد المساهمات : 457
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
العمر : 60
الموقع : بلاد الرمل و النار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Empty رد: أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الجمعة ديسمبر 24, 2010 3:15 am


مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يبقوا يعتقدوا أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا

والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة، فكم من المغتربين عانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يتمتع بالدريهمات التي جمعها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح".


أجل.. هذا هو صلب المشكلة.... الماضي يعيش دائماً فينا ويحرمنا التمتع بحاضرنا ونبتي الغد على الماضي قافيزين فوق الحاضر ومتناسينه.....ومهما طالت غربتنا بعيد عن الوطن منظل نقول بكرى راجعين ونعيش الحياة ونتمتع بكل شيئ وياما عائلات امضوا الغربة بالشحار والتعثير ويخبوا كل فرنك للعودة للوطن وعندما عادوا واستقروا وعمروا البنايات واشتروا السيارات اتى الموت وخطفهم من الحياة....

اين هو الحلم بالعيش على ارض الوطن.... أين العمر الذي يجب ان يعيشه هذا الفرد....
كثير منا يا اخي يردد هذه الاقوال وهذه الآمثلة ويعود ويعيش نفس الحياة ظناً ان الحياة ستبدأ هناك على ارض الوطن وتجاهلين ان اجمل ايام العمر هي التي تمر علينا هنا بالغربة....

متى نفيق.. متى ندرك صلب الحقيقية.... متى نعي يومنا ونعيشه حيثما كنا

بالوطن او الغربة او حتى على صفوف الجبهة......

هذا الشعور نعم أنه شبه كذب على النفس وتسليتها ولكن كثيرأً

ما نصدقه ونعيشه وننسى حياتنا الحاضرة ونبني كل حلم وسعادة وفرح للغد الآت بالوطن....
ان نتنع بمادياتنا بالوطن ليس كل شيئ حتى ايامنا العادية لانحسها من الحياة بعيد عن الوطن

وانا كنا واحدة من ضحايا هذا التفكير الذي كان ينحصر بأن سعادتي وفرحي وايامي لن تكون حقيقية وجميلة الا فوق ارض الوطن وكل يوم يمر علي بالغربة ليس من عمري ولا احاول التمتع به وكل ايامي استماع الى اغاني حزينة والبكاء على الاطلال... الا ان ايقظوني اولادي عندما بدأوا يكبروا من سلبية هذا التفكير وطلبوا مني ماعاد استمع للاغاني الحزينة وابكي على الآهل واني بينهم ويجب أن اتمتع بلحظاتي الراهنه معهم

هنا استيقظت على حقيقة مرة... أن حياتي هي اليوم وهنا على ارض الغربة... أن سعادتي بينهم وليس بين اخواتي ولا صديقاتي ولا صلخدي.... وبدأت معهم اعيش احاسيس وافراح اللحظة ورأيت ان الحياة حرام ان نحرم نفسنا من سعادتها حيثما كنا
وفعلأً قررت ان اعيش سعادتي بالغربة لانها يومي وحاضري وفرحي وعندما اسافر للوطن اتمتع بجمال الايام بين الاهل هناك

المقالة تطرقت الى فكرة تانية في هذه العبارات....


ولكن حتى تبدو الصورة مكتملة فلا بد من أن نتطرق إلى الجانب الآخر من مشاكل المغتربين، فالقضية عند البعض ليست مجرد الاستمتاع بالحياة وبالأموال التي جمعها من الغربة، وأنا أجزم أن هناك الكثير من المغتربين لديهم القدرة المالية التي تمكنهم من العودة إلى أوطانهم، ولكنهم يرفضون تلك الفترة في الوقت الراهن، والسبب الرئيس في ذلك أن حال وطننا لا يسر عدو أو حبيب، وأنه لا يمكن أن يترك سيارة الدفع الرباعي التي يملكها، وهذا النمط من الحياة الهانئة والمنظمة في كل شيء، من أجل أن يعود إلى حيث يسيطر الفساد والعشوائية في الفكر والسلوك.

نعم الكثير لديه القدرة المالية للعودة للوطن والاستقرار العادي به ولكن تحيط به ظروف صعبة تمنعه من هذا

ولكن ليس كل ماذكر بالفكرة فقط لانه كذلك حيث يعيش هذا المغترب هناك فساد أخر لايقل عن فساد الوطن ولكن الآهم مستقبل الاولاد يا اخي ولغتهم.. هذا يقف اكبر عثرة امام العودة النهائية للوطن
اذا كانت امام اهل الوطن مغلقة فرص العمل والوظيفه فكيف امام اولادنا من لايتكلموا ولا يقروا العربي

كل هذا يكون اكبر حجز امام العودة النهائية للوطن ويحعلنا نبقى بالغربة اكثر واكثر
وهناك نعم يا اخي تعلق المهاجر بالمادة ونسيانه العهد الذي قطعه على اهله بأنه لن يتأخر وسيعود اليهم ولكن هنا ومع الآسف تكون الواسطة قد انقلبت الى غاية واصبح هم المغترب ليس فقط تحسين حياته والعودة للوطن بل يصبح تراكم رأس المال غايته وأن يصبح اغنى واغنى واغنى وحتى ربما لايتمتع بحياته بالغربة ولا بالوطن وهذا اصعب مرض يعاني منه بعض المغتربين عنا بالمهجر.... مع الاسف الشديد

كثير منا يسافر للوطن دائماً ويشاهد التغير الرائع الذي طرأ عليه ويسعده ان يعود ويعيش فيه ولكن كما ذكرنا مستقبل الاولاد او جشع المال هما اكبر حاجز يواجه من يفكر بالعودة النهائية للوطن والعيش الدائم به

ولكن في النهاية يجب أن يتخذ قرار هذا المغترب وكيف ستكون حياته وحياة اولادة ولا يضيعه الخوف من هذا المستقبل لأنها حياته ولازم يهتم بها ويقرر

اخي عماد

الف شكر لك لنقلك هذه المقالة الرائعة والمهمة والتي تسلط الضوء على واقع حياتنا وغربتنا وكيف نعيش ونفكر وماذا نواجه وفعلاً مشكلة ليست من السهل مناقشتها وانتم في الدول العربية اسهل منا ألف مرة بهذا الوضع

تحياتي لك مع كل الحب وانشالله ربنا يفتحها على كل المغتربين ونعود للوطن بأقرب وقت

محبتي لك
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Empty رد: أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

مُساهمة من طرف ميسون شهبا الجمعة ديسمبر 24, 2010 10:43 am

السيد الكريم

مع هذه المقالة انا بكل فكرة عبرت عنها0000

سطرت معاناتنا وحقيقية حياتنا0000

كتبت عن ضياعنا ومأسي غربتنا000

صعب الاستمرار والاصعب العودة000

نحن اخي طلعنا لادنيا ولا أخرة مثل قصة هذوك المشايخ000

مشكور لأتحافنا بهذا الموضوع000

تحياتنا000

ميسون شهبا
ميسون شهبا
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Empty رد: أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

مُساهمة من طرف غسان الإثنين ديسمبر 27, 2010 11:23 pm

صعب على المغترب أن يبدأ حياة حقيقة بعيد عن أرض الطفولة وجذور الآجداد

ولكن الزمن يمر به وينسى كل شيئ عن هذه الحياة امام ركضه وراء المادة التي اصبحت له كل شيئ بالحياة

قرأت موضوعك وتعقيب الاخوات وراقني كل رد كان

عندما يفكر المغترب بحقيقة حياته سيعثر عليها حيثما كان

مشكور اخينا لجمال الموضوع
غسان
غسان

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  28nvrt عدد المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 68
الموقع : كل قلوب الناس جنسيتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟  Empty رد: أيها المغتربون.. متى تبدأ حياتكم؟

مُساهمة من طرف ابو مجد الجمعة يناير 07, 2011 1:47 am

الاخ عماد ...شكراً لك على موضوعك الواقعي المرير

والله لو يفيد الندم لبكيت دم على ايامنا وسنين عمرنا التي احرقتها غربتنا

الله يا هالوطن شو مسوي بيه الله
ابو مجد
ابو مجد
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 66
الموقع : الكويت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى