هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار السبت يونيو 12, 2010 5:31 am

كان القدماء يفكرون في خلق الإنسان و يتعجبون لهذا الحدث المهم ...و يتخيلون كيف يحدث هذا ...و كان اعتقادهم أن الولادة تتم بسبب الجنين أو الإنسان الصغير الذي عاش حياة هانئة لمدة تسعة أشهر في رحم أمه ...سأم من هذه الحياة و ضاق فيه المكان فبدأ يبحث عن مكان أوسع ...و حياة أفضل ...فأخذ يرفس في قدميه سطح الرحم ..دافع بنفسه إلى الخارج ..و هكذا تمت عملية الولادة ...و لكن هذا الإنسان الصغير أنتقل من جنة الجنين إلى الحياة و مشاكلها ...و هو جاهل بما ينتظره على هذه الأرض ....يبدأ البحث عن الغذاء ..و هل سيتوفر له غذاء مناسب و بدون عناء ...و هنا يأتي موضوعنا ..الرضاعة و حليب الأم

حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل , يحتوي على كل احتياجات الطفل الغذائية والأكثر ملائمة من ناحية العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنمو وتطور الرضيع,كما أن عملية الرضاعة بحد ذاتها توطد علاقة الأم بطفلها من الناحية النفسية والعاطفية وتزيد أواصر المحبة بينهما, و أذا نظرنا لهذه الفوائد الجمة فلا بد من تشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي ....
((لا يعرف العالم غذاءً أغنى ولا أهنى ولا أكمل ولا أسهل ولا أنسب من حليب الأم لوليدها!))
بشكل عام تعتبر التغذية الدعامة الأولى لصحة الإنسان و خاصة في سنواته الأولى، فالغذاء الكامل يوفر للجسم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء أنسجته ونموها ووقايته من الأمراض. وقد أثبتت الدراسات أن التغذية في السنتين الأوليين من العمر لها دور كبير على النمو العقلي والجسدي للأطفال، وأن أي نقص غذائي خلال هذه الفترة (خصوصاً في الأشهر الأولى من عمر الطفل) قد يؤدي إلى تأخر النمو العقلي أو الأمراض المبكررة و ما يتبع ذلك من مشاكل ... لذلك الأشهر الأولى أهم فترة في حياة الطفل و تغذيته ..
كان الأطباء فيما مضى يعتقدون أن حليب الأم وحده يكفي الرضيع طوال الأشهر الأربعة الأولى من حياته بحيث لا تكون هناك حاجة لأي غذاء إضافي ولا حتى الماء!! أما اليوم فقد قرروا أنه يكفيه لشهرين إضافيين أيضاً•• فيكون المجموع ستة أشهر، يظل الطفل الرضيع الذي خرج لتوه إلى الحياة عاجزاً عن كل شيء - إلا عن التعبير الطفو لي الصادق•• بالبكاء- ليحصل على غذائه المفضل من صدر أمه ....
لماذا حليب الأم هو الأفضل؟؟
1- يحتوي العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنمو وتطور الطفل .
2- كميات العناصر الغذائية ونوعيتها متوازنة تكفل تلبية احتياجات النمو عند الطفل وبنفس الوقت تكفل عدم إرهاق الجهاز الهضمي أو الكلى.
3- حليب الأم معقما وخاليا من التلوث بالجراثيم ويمد الطفل بأجسام مناعية تحمي الطفل من أمراض كثيرة .
4-الرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى تحضير, جاهز في أية لحظة ولا تحتاج إلى تكلفة مادية, عدا تغذية الأم بشكل جيد .
5- الرضاعة الطبيعية مهمة للتواصل العاطفي والنفسي بين الطفل والأم وتزيد أواصر المحبة بين الأم وطفلها.
6- درجة حرارته دائماً مناسبة للرضيع .
7- حليب الأم سائل حي ..فهو جزء من جسم الأم و ليس فضلة منها ....فيه الكثير من الخلايا الحية ..معظمها من الكريات البيضاء ,التي يتركز عملها في الدفاع عن الجسم و مناعته . و الطفل في أيامه الأولى في حاجة ماسة لهذه المناعة ...لأن جهازه المناعي لم يتكون بعد .
8 – يحتوي حليب الأم على ما يسمى أمينوجلوبيولينات immunoglobulin's والتي تسمى كلوبيولينات المناعة الخمسة (وهي E, D, M, A, G). ويعتبر النوع (A) أكثرها وفرة حيث يوفر للطفل الحماية الكافية لبضعة أسابيع وحتى بضعة أشهرو هي مسؤولة عن المناعة أيضاً .
9- هناك مواداً تشجع نمو وتكاثر بعض أنواع البكتيريا النافعة للجسم، وأهمها بكتيريا تدعى Lactobacillus bifidus التي تشكل 99.8% من البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل، وتقوم بعدة أدوار أهمها حماية المكان الذي تستوطنه وتعيش فيه من أي هجوم بكتيري ضار!
10 - يتغير حليب الأم على حسب حاجيات الرضيع ونلاحظ ذلك خصوصا في التحول من اللبأ إلى الحليب العادي خلال ثلاث أسابيع أو أقل !!

أهم المواد الغذائية الموجودة في حليب الأم في الأسبوع الأول: وهو ما يسمى بـ (اللبأ)، (الكمية بالجرام في كل 100 مل):
بروتينات 2.7 جم (الكازيين، والبروتينات الذائبة)
دهون 2.9 جم (أحماض دهنية غير مشبعة سهلة الهضم خصوصاً الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة فيه بنسبة عالية جداً) .
سكر اللاكتوز 5.3 جم (سكر اللاكتوز الذي ينشط نمو المخ ويزيد من حركة الأمعاء، فهو يتحول إلى حامض اللاكتيك (حامض اللبن). ومن هنا يكون الهضم أسرع وعدد مرات التبرز أكثر. وينشط اللاكتوز امتصاص الأمعاء للكالسيوم واستفادة الجسم من كالسيوم الدم).
معادن 0.5 جم•
ماء 89.6%
>أهم المواد الغذائية الموجودة في حليب الأم بعد الأسبوع الأول: وهو ما يسمى بـ(الحليب البالغ)، (الكمية بالجرام في كل 100 مل):
بروتينات 1جم
دهون 4 جم
سكريات (أغلبها سكر اللاكتوز) 7 جم
المعادن 0.2 جم
الفيتامينات A , D , C , E , niacin , و الأملاح 0.5%
الماء 87.3%
السعرات الحرارية 67 سعر لكل 100 مل


11- تجنب الرضاعة الطبيعية الأطفال كل من داء الربو، الأكزيما التأبتية، الاٍصابة بحساسية الأنف، الحساسية من بروتينات حليب الأبقار.
12- نشير أيضا إلى :
 تخفيض نسبة الأصابة بالسرطان عند الأطفال والبالغين الذين استفادو من رضاعة طبيعية.
 نمو جيد للفك وتفادي النمو غير العادي للأسنان
فوائد الأم :
 اٍستمرارية اٍفراز هرمونات الحمل .
 رفع نسبة أوكسيتوسين الذي يؤدي إلى تقلص الرحم بعد الولادة ويخفض من نزف بعد الولادة...لأن الرحم يزيد 20 مرة و أكثر بالحجم إثناء الحمل .
 عملية الرضاعة تساعد على إفراز هرمون البرولاكتين الذي يعمل على اٍدرار الحليب و له تأثير منوم على الأم والرضيع.
 يساعد الأم على اٍستعادة وزن ما قبل الحمل وذلك باستهلاك مخزون الغذاء لديها.
 يؤخر عودة العادة الشهرية التي تعود عادتا 3 أشهر بعد الولادة في حال عدم الاٍرضاع (مانع حمل أحياناً ) .
 كتن سابقاً يعتقد أن الرضاعة تقي من سرطان الثدي و الرحم ..و لكن الدراسات الحديثة بينت عدم صحة هذه النظرية .

متى تبدى الرضاعة :
ينصح البدء بالرضاعة الطبيعية من الثدي مباشرة بعد الولادة بعد أن تستقر حالة الطفل وأمه, بعض الأمهات يبدأن محاولة الإرضاع في غرفة الولادة, ينصح بتشجيعهن إذا كانت حالة الطفل تسمح بذالك, معظم الوليدين يبدءون بالرضاعة الطبيعية بعد 3 إلى 4ساعات بعد الولادة. في الأيام الأولى بعد الولادة يكون الحليب قليل الكمية لكن عالي التركيز (حليب اللبأ) ويستقر وينضج إدرار الحليب بعد ذالك ويسارع في ذالك عملية مص الرضيع لحلمة الأم حيث يزداد هرمون البرولاكتين عند الأم مع عملية الرضاعة ووظيفة هذا الهرمون زيادة نضج وإدرار الحليب في ثدي الأم. يفقد الرضيع في الأيام الأولى بعد الولادة حوالي 5% من وزنه وهذه عملية طبيعية ويعيد الطفل وزن الولادة بعد عشرة أيام تقريباً .

عدد الرضعات
تنصح معظم المراجع بان يحدد الرضيع حاجته من الرضاعة ( self feeding) وغالبا يؤسس الرضيع برنامج رضاعة خاص به حسب احتياجاته من الحليب ( self regulation) و هذا يعني عندما يبكي يعرض له الثدي .
. غالبا يرضع الطفل في الشهرين الأولين من عمره بمعدل 10 – 12 رضعة في اليوم, أي بفارق ساعتين إلى ثلاث ساعات بين الرضعات , وبعدها تصبح عدد الرضعات أقل وتزيد الفواصل الزمنية بينهما ويعتمد على حاجة جسم الطفل وعلى كمية الحليب المفروزة من الأم.
بعد الشهر الثاني غالبا لا يطلب الرضيع وجبة منتصف الليل ويستطيع أن يبقى حوالي 4 ساعات بدون رضاعة .
بعد الشهر السادس ينصح البدء بإضافة الغذاء المكمل لحليب الأم وتقل عدد الرضعات حيث تصبح في نهاية السنة الأولى بمعدل ثلاث رضعات يوميا.
تقنية الرضاعة الطبيعية
تظهر صعوبات أحيانا تعيق الإرضاع الطبيعي وممكن تفاديها وخصوصا عند الأم التي ترضع لأول مرة.
عند الإرضاع يجب تجهيز الرضيع :
أن يكون جافا من البول و البراز أي تنظيفه وتغيير ملابسه, والملابس مناسبة لحرارة الجو المحيط أي لا تكون كثيرة بحيث يشعر الرضيع بحرارة مرتفعة ولا خفيفة بحيث يعاني من البرودة.
وضعية الأم المرضعة مريحة من ناحية وضعية جسمها وجلستها وتكون أيضا مرتاحة البال أي لا تكون على عجلة.
يستحسن استعمال كرسي مريح له مساند للذراع وكذالك للقدمين بحيث تريح نفسها وتستطيع ثني ركبتها بسهولة لتساعدها في وضعية مريحة للطفل
. وضع الطفل في وضعية مريحة , نصف الجلوس ووضعية رأسه مناسبة وغير متدلية , وجهه قريب من الثدي مسنودا بأحد ذراعي المرضعة والذراع الأخر تدعم الثدي ليسهل وصول فم الطفل إلى الحلمة دون إن يؤدي الى إعاقة التنفس الأنفي. تضم شفتا الرضيع الحلمة وجزأ من اللعوة

مدة الرضاعة المثالية:
لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره.

لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية
إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة.
وهذه الأجسام لا يجدها إلا في حليب الأم.ولذلك يؤكد الأطباء أن جميع أنواع الأغذية لا يمكن أن تكون كافية للطفل بمفردها خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل. لأن الطفل يتعرض للكثير من العوامل والتي يصاب بنتيجتها بالعديد من الأمراض، وعندما يبلغ من العمر سنتان، تصبح العوامل ذاتها غير مؤثرة كما كانت من قبل، لذلك عمر السنتين هو عمر حرج وحساس للطفل وينبغي الاعتماد على حليب الأم خلاله لدرء هذه الأخطار.
يقول العلماء اليوم بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة.
كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث .
إن أهم وأخطر فترة من عمر الطفل هي السنتان الأوليان وخلالهما يتعرض الطفل لكثير من العوامل والأمراض مثل الإسهال. ويستطيع حليب الأم بما يحويه من مواد مناعية أن يحمي الطفل من هذه الأمراض، حتى إن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير من تركيب حليب الأم، ولكنهم يلمسون النتائج الرائعة للأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم.
وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، و قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهم فقد حدد لهن المدة المثالية للإرضاع وهي حولان كاملان.
كمية الحليب الذي تفرزه الأم يقدر ب 850 مل تفقد الأم من أجله 600 سعرة حرلرية و أذا كانت كفاءة الحليب 80% فهذا يتطلب 150سعرة حرارية أضافية... فإن ذلك يعني احتياج الأم إلى 750 سعرة حرارية من الأطعمة لكي توفي احتياج طفلها من الحليب. وعندما يكون الغذاء المتناول في أثناء الحمل فقيراً فإن الزيادة في وزن الأم ستكون قليلة. وعلى ذلك تبدأ الأم الفقيرة التغذية بمخزون غير كافٍ من السعرات الحرارية. وبالرغم من ذلك فإن كمية الحليب تكون كافية نسبياً. ولكن تكلفة الطاقة والغذاء التي تنطوي عليها الرضاعة تسحب من أنسجة جسم الأم، ومع استمرار الرضاعة نجد أن الأم تفقد الوزن خلال الأشهر الستة الأولى وبعد ذلك لا يحدث تغيير ملحوظ في وزنها. هذا تأتي أهمية تغذية الأم التي نوهت عنها .
ألا دور للأب في هذا كله ؟؟
بالطبع هناك دور مهم و هو شعور و أحساس الآباء بزوجاتهم في السراء والضراء و هذا الشيء الطبيعي الذي يجب أن يكون في الأسرة الجيدة ...ولكن من المفيد أحيانا أن نذكر إن الأب عليه أن يشارك الأم أعباء فترة رضاعة الطفل إذ إن رضاعة الطفل لا تمثل إلا جزءاً من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة وهناك توابع تحتاج إلى من يؤديها حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية فالمولود الجديد يحتاج إلى جانب الرضاعة إلى رعاية خاصة وحساسة في هذه الفترة. وفي الوقت الذي تكون فيه الأم قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى و بحاجة الى راحة و تغذية جيدة ...تواجه العناية بالمولود الجديد و إضافة إلى ذلك الاهتمام بزوجها وبيتها. الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط أمام كل هذه الواجبات وقد يؤدي إلى إرباك نمط الحياة اليومية مما يثقل على الأم بتراكمها. وقد يؤدي إلى إحساسها بالقلق أو شعورها بالكآبة وشعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات. وهنا يأتي دور الزوج المخلص لزوجته من التراكمات المنزلية والنفسية. فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة. إن مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيراً وتخلص له كثيراً. وتقوي رابطة المحبة بينهما فيشعر المولود الجديد بالدفء ويشعر بان الحب يحيط به من كل جانب....
الموضوع كبير و بالتأكيد لن أستطيع تغطية جميع جوانبه ...و المعذرة أذا كان هناك أي بقصير ... من خلال مداخلاتكم و أسئلتكم نغطي أي نقص أو تقصير....
مع أطيب الأمنيات
.
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة السبت يونيو 19, 2010 7:01 pm

((لا يعرف العالم غذاءً أغنى ولا أهنى ولا أكمل ولا أسهل ولا أنسب من حليب الأم لوليدها!))
بشكل عام تعتبر التغذية الدعامة الأولى لصحة الإنسان و خاصة في سنواته الأولى، فالغذاء الكامل يوفر للجسم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء أنسجته ونموها ووقايته من الأمراض. وقد أثبتت الدراسات أن التغذية في السنتين الأوليين من العمر لها دور كبير على النمو العقلي والجسدي للأطفال، وأن أي نقص غذائي خلال هذه الفترة (خصوصاً في الأشهر الأولى من عمر الطفل) قد يؤدي إلى تأخر النمو العقلي أو الأمراض المبكررة و ما يتبع ذلك من مشاكل ... لذلك الأشهر الأولى أهم فترة في حياة الطفل و تغذيته ..


ألف شكر اخي طارق لأهمية الموضوع وافادته

كل ماذكر مهم وقيم وبالحقيقة فائدة حليب ألآم لاتقدر

والذي اراه اليوم أكثر ألآمهات عادوا الى تقديم حليب صدرهم لآطفالهم

بعدما مرت فترة ترك الكثير من ألآمهات هذه الرضاعة واعتمدوا على الحليب الخارجي

انا من الآمهات التي تحب تقديم حليب الثدي لأولادها وجميعهم اولادي الثلاثه رضعوا فوق السنه

و احداهما الولد التاني فلك رضعت 2 سنه ونص والحمدلله كبروا وما صابتهم اي امراض ابداً

مابدي احسدهم وبدي دق على الخشب وبحس عندهم وقاية ومناعة كبيرة

والآن كنتي ابنها راح يكمل السنه وما زالت تعطيه صدرها وحليبها الحمدلله غزير

رائعة ألآم التي تقدم حليب ثديها لطفلها وهناك فائدة مهمة وكبيرة جداً وهي عاطفية

عندما نضع الطفل على صدرنا لنرضعه منحسه اقرب لقلبنا اكثر ومنحس عم نرضعه من الحشى والروح

فعلاً الفائدة لاتقدر صحياً وعاطفياً

ولكن بعض ألآمهات بتقول ماعندي حليب وتفطم ابنها بسرعة
ما هو السبب لعدم تواجد الحليب وهل صحيح مافي او ماذا
الف شكر للغالي
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 68
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف لمـــى الإثنين يونيو 21, 2010 10:29 pm

دكتور طارق اشكرك على هذا الطرح المفيد
قرأت هذا الموضوع البارحة ولم أشأ ان امر دون فائدة اكبر
لذا اتمنى منك الاجابة على بعض الأسئلة
اولا سؤال السيدة خلود حول قلة الحليب او عدم وجوده بشكل كامل اذ اننا نسمع عن الكثيرات التي لم ياتيهن الحليب على الاطلاق

والسؤال الاخر حول ماهية انواع الطعام التي تساعد المرضع على مساعدة نفسها ورضيعها بالاحتفاظ بالحليب من ناحية الكم والنوعية وخصوصا بعد مرور الثلاث اشهر الاولى من الوضع


ذكرت حول الرضاعة الطبيعية وانها تقي الطفل من الأكزيما التأبتية
هل ممكن شرح هذا النوع من الاكزيما والفترة التي يتخلص منها الطفل

اخيرا وعذرا على كثرة الاسئلة
هل التغذية اثناء الحمل لها تأثيرا مباشرا على الحليب بعد الوضع ام ان الامر متعلق بالتغذية بعد الولادة فقط

مع الشكر والتقدير
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف ميسون شهبا الأربعاء يونيو 23, 2010 7:40 pm

موضوع مهم سيد عصام ومشكور على طرحه0000

انا من الحالات التي لايتواجد عندها حليب دائم ولمدة قصيرة وبعدها يجف0000

ماهو السبب الآول لهذا وكيف يعالج000

الف شكر مع كل تقدير0000
ميسون شهبا
ميسون شهبا
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 648
تاريخ التسجيل : 26/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء يونيو 29, 2010 2:00 am

الأخت خلود
تحية و بعد
أسف عن التأخير في الرد ...

قد تواجه بعض الأمهات عدد من المشاكل التي تتعلق بالرضاعة خاصة مع الطفل الأول لعدم وجود الخبرة أو لعدم حصولها على المعلومات المهمة التي تتعلق بكيفية الرضاعة السليمة التي تضمن التغذية المثالية للطفل وتفادى أي مشاكل يمكن أن تعوق ذلك أو تسبب أي ضيق أو ألم للأم كالتهاب حلمة الثدي أو تشققها وما إلى ذلك من المشكلات....و أهم هذه المشاكل اعتقاد الأم بأن الحليب لا يكفي رضيعها ...هذا الأحساس في كثير من الأحيان غير صحيح ...نقول أن الحليب لا يكفي عندما ينقص وزن الطفل أو لا يزيد بالمعدل الطبيعي ...أذا هذا حصل يدل على نقص حليب الأم ...
ومن أهم أسبابه :
- عدم حصول الأم على التغذية المتوازنة وعدم تناولها كمية مناسبة من السوائل .
- الإجهاد بسبب العمل أو بذل مجهود شاق في الأعمال المنزلية .
- سوء الحالة النفسية للأم مما يؤثر على كمية إدرار الحليب .
- عدم البدء في الرضاعة مبكرا وعدم الانتظام والاهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث أن عملية الرضاعة نفسها تعتبر محفز لزيادة إدرار الحليب .
- التدخين و موانع الحمل .

نصائح للأم المرضع لزيادة إفراز الحليب :
- البدء في الرضاعة في أول 48 ساعة بعد الولادة إن أمكن ذلك والانتظام في ارضاع الطفل لتحفيز إنتاج المزيد من الحليب .
- أكثري عدد الرضعات للطفل المولود .
- أعطي ثديك كمهدئ للطفل المولود بدل إعطاء المصاصة .
- دعي الطفل المولود ينهي الثدي الأول بالوقت الذي يريده قبل أن تعرضي الجهة الثانية .
- قصري الوقت بين وجبات الإرضاع ، أرضعي الطفل المولود عندما يكون مستيقظا وهادئا .
- أيقظي الطفل المولود قبل ذهابك إلى النوم من أجل وجبة إضافية .
- تفحصي وضع الطفل المولود الجسدي وطريقة إمساكه الثدي , يرضع الطفل المولود بفاعلية أكثر إذا كان إمساكه للثدي صحيحا .
- وجبة رضاعة إضافية قصيرة بعد 20-30 دقيقة من الرضاعة تكون عادة كافية لإشباع الطفل المولود وتساعد في زيادة كمية الحليب عند الام .
- إذا لم يتعاون الطفل المولود في أخذ وجبات إضافية ، استخرجي الحليب بين وبعد كل وجبة إرضاع .
- تجنبي إعطاء الطفل المولود أي وجبات من الحليب الخاص بالأطفال أو ماء أو عصير ( إلا إذا نصح طبيبك بهذا ) لأن هذا سيقلل من شهية الطفل المولود وحاجته للرضاعة كذلك يؤثر على كمية حليب الأم .
- استرخي قدر الإمكان ، كلي جيدا واشربي عندما تشعرين بالعطش ، الاسترخاء يزيد من إدرار الحليب
- الاهتمام بتناول كمية مناسبة من السوائل وبالحصول على التغذية المتوازنة
- لابد من استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية أو فيتامينات وإذا استمر نقض إدرار الحليب .
تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .
يعتبر هرمون برولاكتين هرمون إنتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .
اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .
تعتبر عملية إنتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين إرضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل إمدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء يونيو 29, 2010 2:06 am

[b]الأخت لمى
شكراً على مرورك ..و أكرر أعتذاري عن التأخير في الرد ...أم الجواب على نقص الحليب فكان في الرد السابق ..أما سؤالك الثاني ..عن الإكزيمة التأتبية


الحساسية التأتبية( Atopic Eczema )

مرض الإكزيما التأتبية هو عبارة عن التهاب مزمن في الجلد مع حكة شديدة، ويكون في الكثير من الحالات مصحوباً بحساسية في الجهاز التنفسي ( الشعب الهوائية والأنف). وهذا المرض شائع بين الرضع والأطفال، ولكنه غالباً ما يختفي قبل البلوغ، وقد يعود للظهور -عند بعض الأشخاص- في أجزاء أخرى من الجلد بعد ذلك بعدة سنوات.

هذا النوع من الحساسية غير معروف السبب، ولكن من الواضح وجود ميل وراثي لحدوثه، فنجد فرد أو أكثر في العائلة مصاباً بنوع أو أكثر من أنواع الحساسية التأتبية الأخرى في الجلد أو الصدر أو الأنف.
الإكزيما التأتبية غير معدية ولا تؤثر على الصحة العامة للشخص المصاب.

الأعراض المرضية :
نادراً ما يصاب الأطفال الرضع بهذا النوع من الحساسية الجلدية قبل الشهر الرابع من العمر، وعادةً تبدأ الإصابة بظهور طفح جلدي على الوجه، ثم تمتد للأيدي والأقدام، وفي بعض الأحيان تظهر بقع حمراء جافة على أجزاء مختلفة من الجلد.
الأطفال بعد سن الثانية تكون الإصابة لديهم - في الغالب - في الثنيات الجلدية كباطن المرفقين والركبتين، أما البالغين فتكون الإصابة - عادةً - على الوجه والأيدي.
الأشخاص المصابون بهذا النوع من الحساسية يكون لديهم جفاف بالجلد وحكة، وخاصة بعد استعمال المنظفات القوية.
من الممكن حدوث التهاب بكتيري ثانوي ينتج عنه ما يسمى بالحصف مع ارتشاح وتكون بثور وقشور، كما أنه من الممكن حدوث التهاب فيروسي مثل فيروس الهربس البسيط، وينتج عنه طفح حويصلي أو فقاعي.

الوقاية :
من الممكن حدوث تحسن كبير بإتباع التعليمات واستخدام العلاج المعطى، كما أن هذا النوع من الحساسية يتحسن بشكل كبير مع مرور الزمن.
من الطرق الوقائية المستخدمة في علاج الإكزيما التأتبية :

تقليل الاحتكاك مع مسببات الحساسية:
1. التقليل من التعرض للمواد المهيجة للجلد مثل تجنب التعرق بارتداء الملابس القطنية الخفيفة، وتجنب لبس الأصواف في الشتاء قدر الإمكان. وأخذ الحمامات الباردة وعلاج أي التهابات جلدية بشكل صحيح.
2. تجنب جفاف الجلد، وذلك باستخدام مرطبات الجلد المناسبة.
3. تجنب الأتربة والغبار قدر الإمكان.
4. لبس القفازات عند استعمال المنظفات أو المذيبات أو المواد الكيميائية.
5. اختيار المستحضرات التجميلية المناسبة مثل العطور والماكياج والكريمات.
6. الاستحمام بصابون خفيف يحتوي على زيت، وعدم استعمال الليفة.

تقليل التعرض لمسببات الحساسية:
قد تحدث الحساسية بسبب تلامس الجلد مع بعض المواد،أو دخول هذه المواد عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي، ويمكن معرفة هذه المواد أما بالملاحظة
أو عن طريق اختبار الحساسية، وتشمل هذه المواد بعض أنواع المأكولات أو المشروبات والغبار المنزلي والفطريات وحبوب اللقاح وبقايا الحيوانات والطيور وغيرها. لذلك من الأفضل الحرص على تقليل التعرض لهذه الأشياء (في حالة التأكد بأنها تسبب الحساسية). بالنسبة للمواد التي تنتقل عن طريق الهواء، فيجب الابتعاد عن التعرض لها قدر الإمكان، ومن أهمها الغبار المنزلي حيث يكثر في الموكيت والسجاد وفرش الأسرة والستائر والمكيفات، لذلك يستحسن تنظيفها بشكل مستمر. كذلك يفضل عدم وجود أي حيوانات أو طيور داخل منزل المصاب بمثل هذا النوع من الحساسية.
قد لا يستفيد الشخص المصاب بالحساسية من تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة، التي قد تظهر بعد عمل اختبار الحساسية، ولكن في حالة ملاحظة أن هناك بعض الأنواع تثير الحساسية، من الأفضل تجنب تناولها لفترة من الوقت بعد التأكد.
الأشخاص المصابون بالإكزيما التأتبية، تزداد لديهم القابلية للتحسس من بعض المواد مثل النيكل والعطور والجلود وغيرها، في حالة تلامسها مع الجلد، التي يمكن تحديدها عن طريق الملاحظة أو اختبار خاص.

العلاج:
1. استعمال مرطبات الجلد:
من الضروري المحافظة على طراوة الجلد وليونته باستعمال المرطبات الجلدية، وذلك للتقليل من الحكة، ولابد من استعمال هذه المرطبات بصفة دائمة بعد الاستحمام أو السباحة، مع زيادة معدل الاستعمال في فصل الشتاء أو في الأماكن المكيفة، وتجنب المعطر منها. هناك الكثير من أشكال المرطبات الجلدية فمنها زيوت الاستحمام والزيوت المعدنية واللانولين والفازالين، كذلك الكريمات المائية والمستحلبات الدهنية.
2. استعمال الكورتيزون:
تستعمل دهانات الكورتيزون بشكل أساسي في علاج الإكزيما التأتبية، وتبعاً للجزء المصاب يتحدد نوع الكورتيزون ونوعيته، فهو إما على شكل كريم أو مرهم دهني أو محلول مائي. تتراوح قوة دهانات الكورتيزون من ضعيفة إلى متوسطة إلى قوية المفعول، والطبيب المختص فقط هو الذي يحدد نوع الكورتيزون المستخدم، تبعاً لعمر المريض والأجزاء المصابة والمدة المحددة للعلاج، فالنوع الضعيف يستعمل للوجه وللأطفال الصغار لمدد طويلة قد تصل لعدة شهور دون حدوث أضرار جانبية، أما القوية فتستعمل عادةً لعدة أيام أو أسابيع قليلة، ولا يمكن استعمالها على الوجه أو الإبطين أو بين الفخذين حتى لا يحدث ترقق وضمور بالجلد.
تستعمل دهانات الكورتيزون مرة إلى مرتين يومياً، وذلك حسب إرشادات الطبيب المعالج.
نادراً ما يحتاج المريض لأخذ أقراص الكورتيزون أو الحقن العضلي للكورتيزون إلا في الحالات الشديدة ولا يتم ذلك إلا تحت الإشراف الطبي.
أشدد مرة أخرى على مراجعة أخصائي الأمراض الجلدية قبل استعمال أي من المواد المحتوية على الكورتيزون.
3. المضادات الحيوية:
تستعمل المضادات الحيوية عند حدوث التهاب بكتيري ثانوي، وعندما يوجد ارتشاح أو تتكون قشور أو بثور، وهي غالباً ما تكون مستحضرات موضعية، وأحياناً في صورة أقراص أو شراب.
4. مضادات الحساسية:
تستعمل مضادات الحساسية لتخفيف من الحكة، وهي أدوية تؤخذ عن طريق الفم.
يوجد نوعان من مضادات الحساسية، نوع عادي مهدئ ويسبب النعاس أو عدم الاتزان وعادة ما يستعمل ليلاً، والنوع الآخر لا يسبب النعاس وأعراضه الجانبية قليلة ويمكن تناوله نهاراً أثناء العمل.
مع أطيب الأمنيات
[
/b]
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم Empty رد: الرضاعة الطبيعية ...و حليب الأم

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء يونيو 29, 2010 2:11 am

الأخت ميسون شهبا
شكراً لمرورك ...و أغض النظر عن الخطأ الإملائي الذي ورد بين طارق و عصام ..
و الجواب على سؤالك في الردود السابقة ..و أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجاية ..
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى