عيد العشاق

:""""""""""""""""""""" عـيد االعشاّق
أبدعـوا للعشـق اسماً............. ودعـوه ( فالانتيـن)
قلتُ آ هٍ ..!ثـم.. آ هٍ !............ ضيَّعوا الكنز الثميـن
واستعدتُ ذكريـاتي ......... .... مـنْ دهور وسنـيـن
وسرحتُ في خيالـي...............يتهادى بي السفـيـن
ورجعتُ الى ماضٍ..............الى شعـْرٍ في الحنين
وغـرامٍ !! واشـتيـاقٍ ............ وفـراق ! وأنـيـــن
ورجوتُ مُستعيـنـا ............... بإلـهِ المُـغـرميــن
أن نعيشَ الحبَّ صدقاً.............. فيه روح الصادقيــن
لا هـدايا زائــلاتٍ.............. ...كـوعـودِ الكاذبيــــن
قد عرفنا الحب رفدًأً ................وعطـاءَ المخلصيـن
وقرأنـا عن حكايــا .................ووفـاءِ العاشقيــــن
عن جميلٍ وبثـيـنـة ْ............... صاحبِ القلب الأمين
أيـنِ مـن تـاه بليلى ؟ ............. ..وروى الشعرَ الحـزين
أين مـن مـات بلبنى؟............... وصدى القلبِ الدفيـن
أين عبلا أين عنتــرِ؟.............. قبّلَ السيـف المتيـــن
عرفـوا الحب بـريـئاً ................وسليـما من ظنــون
واحتـرام ؛ لآ دابٍ .............. وتقاليـد تصــــون
عـرفوا الحب وقـارا ............... فيه تقـوى الخاشعين
لا انفلاتـا وابتعـادا................ وارتماءً في المهــين
ووقوعا في حضيض................ وانجـراف الضائعين
قـد تناسينـا تـراثـا.............. ..ومـزايا الأقـدميـــــن
ومـن الغـرب أخـذنـا .............. كلّ غـثٍّ لا السمـيــــن
وفهمـنا الحب رقصا................ في النوادي ! وجـنـــون
وجـعلنا (فالانتينا)................ رمـز حـب وحـنيــن
بدوي المهجـر
فنزويلا
14 ــ 02 ــ 2004

تذكرت ليلي والسنين الخواليا

وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي

أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى

ولكن حب من سكن الديار


أنا من رأي الاخت لمــا
اذا كان الخلاف على فلانتاين.. فأنا أقترح أن يصبح العيد هو يوم وفاة قيس أو وفاة لبنى أو ليلى.. كشهداء للحب ومن صميم عروبتنا ليسو خارجين عنا ..
ولأننا لا نعلم تاريخ وفاتهم بالتحديد..
فليكن الرابع عشر من شباط عيدا للحب.. فما رأيكم؟؟! دام حبكم..

بقيت ابكيه سنين وحتى اليوم لم اشفى منه
بينما اولادنا ينسونه بعد مرور ايام قليلة من الزمن

نحنا بعصر السرعة.. انه القرن الواحد والعشرين.. اليوم ما في وقت لأي شي.. والموضوع مش بقرارنا.. الموضوع مفروض علينا.. كل شي بيجي وبيروح بسرعة والحياة عبتمشي.. بس لأنو الحب مهم كثير بحياتنا ومش لازم يمشي.. لازم يكون الو عيد (مادي) يذكرنا انو في شي اسمو حب بالحياة..

وانا ما بدوي المهجر ايضاً بس يا ريت عنا وقت نرجع نعيش متل ليلى وقيس.. او متليكن عالاقل..
انا بالنسبة الي.. ما كنت صدق انو الحب بيجي بلحظة.. لان اذا ما اجا بلحظة فبيكون على قولة (فيصل القاسم) انتهى وقت البرنامج.. لكن اليوم باجازة اسبوع الى سوريا لازم الانسان يتعلم يحب.. ويخطب.. وبالاسبوع الي بيجي بالسنة التالية رح يتزوج وياخذ مرتو معو.. وطبعا ما رح يكون في خلاف بالحياة الزوجية لأن هوي ما بيشوف زوجتو غير كل خميس وجمعة وبيضلن مشتاقين لبعضهن كل الاسبوع.. فهذا الحب المهجري.. سريع شوي.. لأنو متكيف مع متطلبات العصر.. علما انو حب حقيقي... صدقيني

وأنا أيضا اسمحوا لي بمرور ثانٍ...
أعتقد أن المسألة دخلت في صراع الاجيال.. وتحالفت الكبار ضد الصغار.. جيلكم أم جيلنا.. حبكم أم حبنا..؟؟؟.. ههههههههههه
الحقيقة أن الجميع لديهم نفس الرأي.. فالجميع يعترف بالحب.... لكن الخلاف بقي على العيد.. يعني منعيد ولا ما منعيد.. وشو حكمة هالعيد..
الخصوصية في الحب.. تنعدم مع اعتباره عيدا عاما.. هذه هي الفكرة الرئيسية.. أما ان يأتي من الغرب وغير ذلك فهذه أسباب غير مقنعة..
الخصوصية.. هي كلمة السر في هذا الموضوع..
فالعيد يعني الاعلان.. بينما الحب يقتضي السرية.. كما يقول نزار قباني:
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال

إني أحبك .. من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمز قني .. وليس يقال


ولكن هذه السرية تعبر عن حالة خاصة وشعود محدد في زمان يحرم فيه الحب والاعلان عنه..
نحن جميعا متفقين بالرأي.. المحب.. ليس بحاجة الى مناسبة ليعبر عن حبه.. ففي عيد رأس السنة ينتهز الفرصة ليقول (أحبك) وفي عيد رأس السنة الهجرية ينتهز الفرصة.. وفي عيد زواجه ينتهزها.. وفي عيد أول لقاء.. وفي عيد أول تعارف.. وفي عيد أول اشتياق.. وفي عيد الأضحى.. وفي عيد المعلم وعيد الشجرة.. واذا ما في عيد بيخلق مناسبة لحتى يعبر عن مشاعره.. من بين جميع هذه المناسبات.. التي لها أو ليس لها علاقة بالحب.. يجد فيها المحب مناسبة للتعبير أو ليهدي وردة.. فما المشكلة لو أضفنا يوما جديدا خصصناه للحب تحديدا..
أما بالنسبة للذين تأخذهم مشاغل الحياة وينسون جميع المناسبات أعلاه، فيكون العيد يوما ليتذكر.. وهو فعلا لتجديد العهد والولاء.. فالمشاعر الانسانية بحاجة دائما للدعم والتجديد..
وأنا مقتنع لو كان قيس أو عنترة أو جميل بثينة يعلمون بعيد العشاق لكتبو قصائد ومعلقات في هذا اليوم.. ولانتظروه ليكون تاريخا لاعلان قصائدهم الخالدة..

إن أجمل هدية تقدم للمرأة هي وردة حمراء في عيد الحب.. فلماذا نقاتل لحرمانها منها ولاقناعها بأن الحب هو تضحية وفداء ومشاعر مكتومة ونوع جديد من الكريات يجري في الدم.. نعم هو كذلك ولكن ما الضرر من الوردة؟؟ وفي يوم عيد الحب.. ولنكن كرماء ونقدمها كل يوم..

اليوم آخر يوم وبكرة منبلش نحكي عن عيد الأم لأن قرب العيد.. سقلا أيمتى م اجا نيسان..

لا غنى عنكن دكتور.. نحنا قصار كثير بجنبكن..
كأني اشعر بحديثك بأني سأغير رأيي بعد الزواج؟؟!! والله أعلم!

التحيات كل التحيات للجميع

الحب طبعا ليس له وقت ولا لون وهدية محددة

ولكن لو كان زمن عنترة وقيس يوجد ورود لما ابتعدو عن تقديمها للحبيب

ولو كان هناك العاب حمراء ودبدوب لكانو قدموها راغبين

ولكن كان العشق شعرا وسيفا وكان الفارس يقدم هديته بكلمات وابيات شعرية او يكر على الاعداء ويضرب السيف ويرفع زنده عاليا لابراز رجولته امام الجميع وخصوصا حبيبته

واليوم لم يعد معنا سيوف ولغتنا صارت منوعة وفيها جديد الحروف وصار الشعر اغنيتا نسمعها مع الالوف تحت اضواء براقة و طاولات الضيوف
ونقدم للحبيب وردا ونقول الاوف

الزمن تغير والحب تغير

ولا تقولو لا يوجد فرسان حب كقيس وعنترة بل يوجد اكثر منهم حبا وولعا

ولا تقولو لا يوجد عبلة ولبنى بل يوجد منهم اجمل

الحب موجود ولكن ليس الكل يحصلون عليه بطريقة العشق

الحب شيء والعشق شيء

ومن جرب الحب لا يمكنه ان يتكلم عن العشق

وانا مع هذا اليوم رغم انني لا انتظره كي اعبر عن عشقي وولهي ولكني لا امانع من مروره ليترك بصمة جميلة يمكن ان تتحدث به عشيقتي طوال عام وتحلم بها لعام اخر

تحياتي مرة اخرى وكل الحب للجميع

وعيد حب جميل لكم