كوني كما شئتِ

من طرف **القيصر** الخميس أبريل 15, 2010 10:58 pm

كوني كما شئتِ
لو كنت ِ قاهرة الرجال
لو كنت ِ امبراطورة النساء
لوكنت ِ شجاعة
لوكنت ِ مراوغة
لو كنتِ جبانة
ستقفين يوماً على فراشي تتوسلين إلي وتقولين:
زدني عشقاً.. زدني موتاً..زدني ألماً
و ستبكين دماً لا دمع
وتقبلين اليد قبل الفم
لأبدأ خططي لاقتحام سورك المفتوح
ورفع علمي فوق جدار جسمك العاري
وأترك لك ِ بعض الوقت
لتلملمي الجثث الملقاة حولك
وتمسحي بلاطك
وتقولي من جديد:
يا سيدي افعل ما شئت

سأكون ...
كما تشاء
أميرة قلبك
التي احببتها
اجيال وأجيال
تمنحها حب
لايعرف ألانتهاء

ولكن سأكون كما اشاء
واعشقك بكل كبرياء
واكون اميرة عمرك
من بين كل النساء

أهلاً وسهلأُ بك ايها القيصر بيننا
منور المكان بأول اشعارك بهذا المنتدى رائع وجميل ما خطته اناملك
تحياتي لك مع كل الحب

من طرف **القيصر** الثلاثاء أبريل 20, 2010 7:31 pm

ليتها تستطيع لفظ التنهيدة الأخيرة كل مساء

لتنهي بها آلمها
لكن التنهدات لا تكفي في حضرة المطر

سيدة المكان خلود
شكرا لكِ

سأكون كما تشاء000

ملاك رحمة000

يحمل لعالمك السلام000

ألملم الليل عن جفناك000

أقبل بلهفة ثغرك000

أجعلك بالدلال00

سيد عصرك000

جميل أن تعثر العاشقة000

على قلب بهذا الحب000

من طرف **نزار شجاع** الأربعاء أبريل 21, 2010 4:40 am

أفعلي ما تشائين
لكن كوني كما أشاء
وعلى كل حال
هنا حيث الفوق يضغط على التحت
أنتي تشائين
وأنا أشاء
والفوق يفعل مايشاء

من طرف **القيصر** السبت أبريل 24, 2010 12:03 am

ميسون شهبا كتب:
سأكون كما تشاء000

ملاك رحمة000

يحمل لعالمك السلام000

ألملم الليل عن جفناك000

أقبل بلهفة ثغرك000

أجعلك بالدلال00

سيد عصرك000

جميل أن تعثر العاشقة000

على قلب بهذا الحب000

آه ما اجمل تلك اللحظات
وانتِ بين ذراعي

أنفاسك عطري ووساتكِ صدري

تستحمين بعرقي و..........

ميسون

لاطلالتك عزف الناي وبسمة صغيرة على وجوه الاطفال

القيصر

من طرف **بشار عريج** الأحد أبريل 25, 2010 7:19 pm

أيها القيصر تعود بنا إلى عصر شهريار الملك ولكن لا بتوبة وإنما بعنجهية
الشرقيّ وتعاليه وانغماسه في اللذة بالتعذيب الحسي
والمادي على السواء

هل يمكن أن يكون الحب بهذا الشكل..؟؟؟
وهل يمكن الانتقام من المرأة بهذه الطريقة..!!!

ألأيس بإمكاننا أن ندعوها إلى جلسة حوار دافىء مثلاً
أو إلى كأس شاي أو فنجان قهوة

أخي القيصر :بإمكانك أن تعزف على أوتارك أي لحن تريد لكن أستميحك العذر لا تتصرف بها كما كانت تتصرف بغيرك
(( وما الحكمة .....الأسباط والفريسون كانوا يفعلون ذلك ))

مرحباً بك
ونأمل منك كل جديد وجميل

من طرف **سيدرا** الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:55 pm

الاخ القيصر
ذكرتني سطورك هذه بحكاية شهرزاد وعندما نجد السبب يبطل العجب
هنا سأترك شكري وتقديري لسطورك وكلماتك وبعدها ساترك قصة شهريار ولكن بمنظار آخر واعتذر سلفا للاطالة

تزخر قصة الف ليلة وليلة ... بأسرارها العلمية والفلسفية والاجتماعية وغيرها .. والتي كان بطلها الاساسي شهريار الملك ... الذي اصيب بعواطفه ومشاعره عندما عاد لقصره ... وشاهد زوجته تخونه على فراش الزوجية مع خادم في القصر .. وقتها كنت اظن ان الرجل بالغ في مسالة الانتقام .. كعادة اهل القصص .. الذين يبالغون في تهويل الحدث .. فقد كان يكفي قتل الخائنة لتنتهي القضية .. لكن شهريار في قصة الف ليلة وليلة بالغ عندما اخذ يقتل كل نساء مدينته .. وبالغ اكثر عندما كان لا يقتلهن الا بعد ان يقضي ليلته معهن .. هذا قبل سنوات مضت عندما كنت اقرأ لمجرد القراءة .. لكن بعد عودتي لقراءتها ثانية ... وجدت ان المسألة اكبر بكثير من قضية الانتقام .. وان المسألة تتجاوز حدود مشاعره وعواطفه .. وحتى نفهمها علينا ان نخضع تصرفات بطل القصة تحت منظار البحث النفسي العلمي .. فنجد ان القضية اللحظية التي عاشها شهريار عندما شاهد خيانة زوجته المباشرة .. انتقلت من مركز الجمال الذي يحدد بطبعه الفعل القبيح من الجيد .. ومن المنظر العادي الى الرائع .. انتقلت القضية الى جزئية خطيرة عندما حول هذا المركز الملف بكامله الى العقل الباطن .. بدلا من العقل الواعي الذي عادة يتخذ القرار في مثل هذه المواقف اما فوريا او بعد تأني .. وهذا مايحدث مع الانسان العادي الذي قد يمر بهذه التجربة .. ثم تنتهي الاشكالية بالقرار المناسب .. لكن الذي حدث .. ان هذا المركز حول القضية برمتها الى العقل الباطن .. بدلا من العقل الواعي .. الذي بدوره حول هذا الملف الى جهاز الذاكرة العملاق .. الذي حول الملف بدوره الى جميع العقوبات التي يمكن ان تتفعل من اجل الانتقام والعقاب .. لتشمل الكل وبكل الابعاد .. ويبدو من سرد القصة ان هذا مافهمته شهرزاد بذكائها وفطنتها .. ادركت ان شهريار ليس رجلا منتقما فقط .. ولكنه يفّعل اقصى مايمكن لعقاب نفسه اولا .. وهو مايطلق عليه بالماسوشيه عندما يقضي ليلته مع زوجة جديدة .. ثم ينتقل للسادية عندما يقتلها صباحا .. ودليلنا في هذا الامر .. ان شهريار وافق بان تقص شهرزاد عليه قصة .. وهذا يدل انه في هذه الليلة التي يعيش بها معها هو في طور اخر من المرض وهو طور الاذلال الذي اطلقنا عليه اسم الماسوشيه حيث يكون مستكينا وضعيفا وملبيا لكل ماتطلبه المرأة .. وهو الامر التي استغلته شهرزاد تماما .. لذا كانت تتوقف عن تكملة القصة عندما يصبح الصباح .. لانها تعلم جيدا .. ان شهريار سيتحول صباحا الى رجلا اخر غير الرجل الذي عاش ليلته معها ... انه سيكون رجلا ساديا منتقما .. والاغرب في هذه القصة اني بحثت كثيرا عن سر كلمة مباح التي تقولها شهرزاد لشهريار كل ليلة بعد ان يقبل الصباح ... حيث نلاحظ عند قرائتنا لقصة الف ليلة وليلة .. انه بعد ان يصيح الديك تقول القصة وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح .. فهل هي صدفة ام انه كان علم قديم .. لان كما قلنا ان شهريار يتحول الى رجل سادي صباحا ... وبالتالي لا يباح الكلام .. لا يهم بان نروي كل هذه الامور .. .. فهذه القضية يهتم بها اصحاب الفلاسفة واطباء وعلماء النفس تحديدا .. وللعلم .. جلسات النفس التي يمارسها الاطباء اليوم ... هي تطبيقا لجلسات النفس التي كانت تمارسها شهرزاد مع شهريار كل ليلة ... اي ان شهرزاد عالجت شهريار بالف جلسة وجلسة ..

لكن الاهم هنا في هذه المقالة هل كانت المرأة تستحق هذا القتل ... وهل كانت شهرزاد امرأة مختلفة .. هو سؤال .. لكن هل يمكن الاجابة عليه؟؟؟؟

بانتظار جديدك

دمت

الآبن الغالي القيصر

كم اشتقنا هذا القلم الذهبي المبدع

أين انت تنير الصفحات

أين انتتخربش العشق بأجمل الابيات

كون كما انت.... وكما تشاء
ودعنا نراك بيننا بكل اشتياق

تحياتي للغالي واتمنى ان يصلك صوت الحب من القلب

من طرف MIMO الخميس أغسطس 26, 2010 10:09 am

ما اجمله كل ما قرأته هنا

هذيان عاشق على ألآطلال

استمر سيدي بتسطير هذه الاشعار

فقط اطربتنا بكل العبرات

كوني كما شئتِ

كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ

رد: كوني كما شئتِ