مواضيع مماثلة
عمر الفرا.........
+3
ابو مجد
سحر الشرق
خلود هايل حمزة
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عمر الفرا.........
لقاء عمر الفرا لم يكن عادياً..فأنت عندما تجتمع به لا تلتقي عمر الفرا فحسب بل تجتمع بشخوص حكاياته و"قصائده" مجتمعين في بؤبؤ عينه وفي حدقاته وسكناته..حيث أن كل قصيدة من قصائده لم تأت من فراغ بل هي قصة حقيقية عاشها أو شهدها أو سمع عنها في مسقط رأسه...
لهجته الفراتية الممزوجة برائحة الهيل وطعم القهوة العربية كفيلة بإحياء الشعر الشعبي الذي لا يتقنه إلا الفرا بشهادة عدد كبير من النقاد والكتاب ومحبي الشعر الشعبي..وتتقارب المسافات بيننا وبين أبطال قصائده مع ذوبانه في سطور القصيدة حتى أنه يختفي وتظهر حمدة وابن عمها وكوثر التي تصارع السرطان وعبد الرحيم المجنون والأم العاقر والدكتور وغيرهم شاخصين أمامنا جسداً وروحاً ونكهة فريدة من الألم ...ورغم ألم هذه الشخصيات وألمه هو كراوٍ لمعاناتهم وعشقهم ولوعتهم إلا اننا بأنانية مطلقة نستمتع جداً بقصائده ونصفق له طويلاً..
فهل يبقى المعنى في بطن الشاعر...؟! أم أنه يتفشى كالسرطان..؟!
تناول الفرا في قصائده حكايات نسمعها كل يوم..عن الطلاق والزواج والثأر والغربة والأرض والأم ..لكنه تناولها من زاوية لا نستطيع الولوج إليها...وتناولها بطريقة "عمر الفرا" المتميزة من حيث الكلمة والإلقاء والإحساس الشعري الذي يشبعك ألماً ولذة...
حمدة..كوثر..عبد الرحيم..وحتى جول جمال...في دواوين فسيحة وقصائد زاهية الألوان شخصيات سكنت قصائد "عمر الفرا"..وصرنا نعرفها تماما من خلال دواوين لم يجف عنها ندى الصباح ورائحة الزعتر وقصائد زاهية الألوان..
وكدت أدقق في ملامحهم جميعاً في تنهيدة أو زفرة للشاعر السوري الكبير عمر الفرا الذي عُرف بقصائده التي تخاطب القلوب والأحاسيس والرجولة...
هل يكره عمر الفرا الصحافة والصحافيين إلى درجة تجعلني أهذّب الأسئلة واختصرها، أم انها مجرد شائعة استهدفت الفرا... هذا ما سنعرفه من خلال اللقاء الذي أجراه الزميل نضال زايد مع الشاعر السوري الشعبي عمر الفرا..
وُلِدَ عمر الفرا في تدمر (بادية حمص) عام 1949 حيث أنهى مرحلته الابتدائية هناك قبل أن ينتقل ليسكن مدينة حمص... ابتدأ مشواره الأدبي بكتابة الشعر الفصيح، المقفى والموزون وهو في عامه الثالث عشر.
عندما بلغ عمر الفرا عامه الرابع والعشرين تحول إلى كتابة الشعر الشعبي الذي انتشر كما النار في الهشيم..وتعلق به الناس وحفظه الأطفال عن ظهر قلب في بلاد الشام.
قضى الفرا أكثر من 17 عاماً في مهنة التدريس ثم تفرغ للأنشطة الشعرية له من الدواوين 5 دواوين شعبية وديوان باللغة العربية الفصيحة من الشعر المقفى الموزون.
حمدة ليست كل شيء!!
"ما أريدك..ما أريدك..
حتى لو..تذبحني بايدك
ما أريدك
ابن عمي..ومثل اخويَ
ودم وريدي..من وريدك
أمّا خطبة..لا يا عيني
لاني نعجة...تِشتريها
ولاني عبدة...من عبيدك
ما أريدك..."
اقترن اسم الشاعر عمر الفرا بـ"قصة حمدة"...فهل أخفق عمر الفرا في كتابة قصيدة أجمل من "قصة حمدة"..أو بنفس المستوى...؟! ولماذا "حمدة" بالذات؟
هذا غير صحيح..،معظم قصائدي أجمل من قصيدة "حمدة" ولكن هذه القصيدة علقت في أذهان الناس وتُطلَب مني في أي أمسية..
لدي عدد كبير من القصائد الجميلة التي لم يسمعها الناس..لهذا أحاول في الأمسيات تجنب إلقاء قصيدة "حمدة" وألقي قصائد أخرى تلقى إعجاب الناس..
وما هو جديد عُمَر الفرا..؟!
لدي ديوان من الشعر الشعبي تحت الطبع تحت عنوان "كل ليلة" وديوان آخر ماثل للطبع أيضاً باللغة الفصيحة تحت عنوان "الغريب".
هل هناك دائماً قصة حب في حياة الفرا..؟!
أكيد..، إذا عشت بدون حب لا أستطيع الكتابة.
وقصائد لا تنتهي أبداً..
كيف ومتى يكتب عُمَر الفرا؟!
أكتب بعد الواحدة بعد منتصف الليل..وأستمر في كتابة القصيدة حتى تنتهي في الصباح وأحيانا استمر لليلة الأخرى وأحياناً لا تنتهي القصيدة أبداً..!!
وعندما أكتب يجب أن أكون في مكان هادئ ولوحدي طبعاً..
أكره الصحافة
بصراحة ترددت كثيراً قبل مقابلتك وسمعت بأنك تكره الصحافة، فما صحة هذه الشائعة..وما قصتها؟!
نعم، أنا أكره الصحافة التي تكتب كلمات لها أظافر وأنياب تؤذي، ولا أكره الصحافة العادلة النزيهة لأنها صلة وصلي بالناس. وأحاول أن أتجنب أي صحافي يسعى لانتشاره مقابل فضائح من مخيلته ليسوق بضاعته.
احترق في كل مرة وكأنها أول مرة
على ما يبدو أنه لك تجربة مريرة مع الصحافة والصحافيين، فهل شائعة نشرت عنك كانت وراء هذه التجربة؟!
نعم، تضايقت مرارا من صحافيين وفوجئت بصحافي أردني ينشر عني ما هو غير صحيح لمجرد أنني في أمسية شعرية رفضت تناول كوب ماء من أحد الحضور فرأى الصحافي في هذا التصرف قلة ذوق أو كبرياء وتعالي.
ولكن الحقيقة أنني عندما ألقي الشعر أتضايق من أي حركة حولي وأتضايق حتى إذا قام أحدهم بإشعال سيجارة لأحد لأنني أكون في حالة أحاول فيها أن أصل الناس..أكون في حالة احتراق..واحترق في كل مرة وكأنها أول مرة..!!
موقف طريف لن ينساه عمر الفرا..
هناك موقف طريف وغريب أتذكره دائما، كنت أسير في أحد شوارع حمص وفوجئت بفتاة في منتصف العشرينات قادمة نحوي من الاتجاه المعاكس، وكانت ترمقني بنظرات احتقار وازدراء وكراهية..وقفت مقابلي بتحدي والشرر يتطاير من عينيها ثم قالت: ما أريدك..!! ومضت..
(ما أريدك..من أشهر مقاطع قصيدة قصة حمدة).
هل يرى الشاعر عمر الفرا أن الفضائيات العربية مقصرة مع الشعراء الشعبيين وأنها لم تساهم في دعم حركة الشعر والأدب وخصوصاً الشعر الشعبي؟!
أساس الشاعر هو الإقلال..والإسراف في الشعر والظهور معناه احتراق الشاعر، ولكن عندما يكون الشاعر "شاعر"..، يتناقل الناس أمسياته وقصائده المكتوبة أو المسجلة على أشرطة كاسيت..
كان الشعر قديماً يصل الناس عن طريق الجمال والسفر بالصحراء فما بالك الآن في عصر الفضائيات والبريد وأجهزة التسجيل والانترنت.
على ذِكر الانترنت، هل اقتحم "عمر الفرا" هذا العالم..لنشر قصائده على مواقع الانترنت واستغلال هذه التكنولوجيا والتقنية للوصول إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها؟
بصراحة لا، وهذا يرجع لجهلي بالانترنت، كما أنه لم يكن مستخدماً في سوريا حتى فترة قريبة، وطُلِبَ مني تسجيل بعض القصائد لنشرها على مواقع مختلفة مهتمة بالشعر والأدب فرفضت لجهلي بالموضوع..
ولكنني الآن أرحب بأي فكرة من هذا النوع...
لمن يرجع الفضل في انطلاقة وانتشار "عمر الفرا"؟
للتلفزيون الأردني فضل كبير في تقديمي للناس الذين دخلت قصائدي قبولهم ومنازلهم لدرجة أن كثير من الناس يعتقدون حتى الآن أنني شاعر أردني..ومن ثم انتشرت من خلال الأمسيات والمهرجانات وحب الناس وتعاطيهم الشعر الصادق..
هل قمت بإحياء أي أمسيات شعرية للجاليات العربية في المهجر..؟
لا أرحب كثيراً بفكرة السفر خارج الوطن العربي..،فلقد ألقيت الشعر واستضفت في معظم بل جميع البلدان العربية عدا مصر واليمن والسودان..
قبل أن نودعك هل من كلمة تحب أن تهديها إلى قراءنا من محبيك ومحبي الشعر من أبناء الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية..؟
أقول لهم: أنا معكم بما شئتم..وهذا الشعر لي ولكم..
لأجل عيونكم أحيا
لأجل قلوبكم قلمي
وزفرة واحد منكم
تمزقني من الألمِ
لكم حبي لكم قلبي
لكم شعري ووجداني
وأفكاري أقسّمها
فنصف للتي أهوى وأنتم نصفها الثاني..
فلم نجد أجمل من هذه الخاتمة للقائنا مع الشاعر السوري "عُمر الفرا".
من قصيدة كلّ ليلة
كلّ ليلة
حين اتذكّرك
يجري معي الماَمَر مَعَك
من غير إرادة ارتعِش
طير بمَطَر
صاَدَه شرَك
يختل توازُن هالفِكِر
دوّامة تسرح بالفَلَك
تِتزاحم براسي الصُّوُر
جسمي انتهى وروحي بسَفَر
وَرعشِة بَرِد
فوق الجِلد
تحتِ الجِلد يِسري الخَدَر
--------------------------------------------
لهجته الفراتية الممزوجة برائحة الهيل وطعم القهوة العربية كفيلة بإحياء الشعر الشعبي الذي لا يتقنه إلا الفرا بشهادة عدد كبير من النقاد والكتاب ومحبي الشعر الشعبي..وتتقارب المسافات بيننا وبين أبطال قصائده مع ذوبانه في سطور القصيدة حتى أنه يختفي وتظهر حمدة وابن عمها وكوثر التي تصارع السرطان وعبد الرحيم المجنون والأم العاقر والدكتور وغيرهم شاخصين أمامنا جسداً وروحاً ونكهة فريدة من الألم ...ورغم ألم هذه الشخصيات وألمه هو كراوٍ لمعاناتهم وعشقهم ولوعتهم إلا اننا بأنانية مطلقة نستمتع جداً بقصائده ونصفق له طويلاً..
فهل يبقى المعنى في بطن الشاعر...؟! أم أنه يتفشى كالسرطان..؟!
تناول الفرا في قصائده حكايات نسمعها كل يوم..عن الطلاق والزواج والثأر والغربة والأرض والأم ..لكنه تناولها من زاوية لا نستطيع الولوج إليها...وتناولها بطريقة "عمر الفرا" المتميزة من حيث الكلمة والإلقاء والإحساس الشعري الذي يشبعك ألماً ولذة...
حمدة..كوثر..عبد الرحيم..وحتى جول جمال...في دواوين فسيحة وقصائد زاهية الألوان شخصيات سكنت قصائد "عمر الفرا"..وصرنا نعرفها تماما من خلال دواوين لم يجف عنها ندى الصباح ورائحة الزعتر وقصائد زاهية الألوان..
وكدت أدقق في ملامحهم جميعاً في تنهيدة أو زفرة للشاعر السوري الكبير عمر الفرا الذي عُرف بقصائده التي تخاطب القلوب والأحاسيس والرجولة...
هل يكره عمر الفرا الصحافة والصحافيين إلى درجة تجعلني أهذّب الأسئلة واختصرها، أم انها مجرد شائعة استهدفت الفرا... هذا ما سنعرفه من خلال اللقاء الذي أجراه الزميل نضال زايد مع الشاعر السوري الشعبي عمر الفرا..
وُلِدَ عمر الفرا في تدمر (بادية حمص) عام 1949 حيث أنهى مرحلته الابتدائية هناك قبل أن ينتقل ليسكن مدينة حمص... ابتدأ مشواره الأدبي بكتابة الشعر الفصيح، المقفى والموزون وهو في عامه الثالث عشر.
عندما بلغ عمر الفرا عامه الرابع والعشرين تحول إلى كتابة الشعر الشعبي الذي انتشر كما النار في الهشيم..وتعلق به الناس وحفظه الأطفال عن ظهر قلب في بلاد الشام.
قضى الفرا أكثر من 17 عاماً في مهنة التدريس ثم تفرغ للأنشطة الشعرية له من الدواوين 5 دواوين شعبية وديوان باللغة العربية الفصيحة من الشعر المقفى الموزون.
حمدة ليست كل شيء!!
"ما أريدك..ما أريدك..
حتى لو..تذبحني بايدك
ما أريدك
ابن عمي..ومثل اخويَ
ودم وريدي..من وريدك
أمّا خطبة..لا يا عيني
لاني نعجة...تِشتريها
ولاني عبدة...من عبيدك
ما أريدك..."
اقترن اسم الشاعر عمر الفرا بـ"قصة حمدة"...فهل أخفق عمر الفرا في كتابة قصيدة أجمل من "قصة حمدة"..أو بنفس المستوى...؟! ولماذا "حمدة" بالذات؟
هذا غير صحيح..،معظم قصائدي أجمل من قصيدة "حمدة" ولكن هذه القصيدة علقت في أذهان الناس وتُطلَب مني في أي أمسية..
لدي عدد كبير من القصائد الجميلة التي لم يسمعها الناس..لهذا أحاول في الأمسيات تجنب إلقاء قصيدة "حمدة" وألقي قصائد أخرى تلقى إعجاب الناس..
وما هو جديد عُمَر الفرا..؟!
لدي ديوان من الشعر الشعبي تحت الطبع تحت عنوان "كل ليلة" وديوان آخر ماثل للطبع أيضاً باللغة الفصيحة تحت عنوان "الغريب".
هل هناك دائماً قصة حب في حياة الفرا..؟!
أكيد..، إذا عشت بدون حب لا أستطيع الكتابة.
وقصائد لا تنتهي أبداً..
كيف ومتى يكتب عُمَر الفرا؟!
أكتب بعد الواحدة بعد منتصف الليل..وأستمر في كتابة القصيدة حتى تنتهي في الصباح وأحيانا استمر لليلة الأخرى وأحياناً لا تنتهي القصيدة أبداً..!!
وعندما أكتب يجب أن أكون في مكان هادئ ولوحدي طبعاً..
أكره الصحافة
بصراحة ترددت كثيراً قبل مقابلتك وسمعت بأنك تكره الصحافة، فما صحة هذه الشائعة..وما قصتها؟!
نعم، أنا أكره الصحافة التي تكتب كلمات لها أظافر وأنياب تؤذي، ولا أكره الصحافة العادلة النزيهة لأنها صلة وصلي بالناس. وأحاول أن أتجنب أي صحافي يسعى لانتشاره مقابل فضائح من مخيلته ليسوق بضاعته.
احترق في كل مرة وكأنها أول مرة
على ما يبدو أنه لك تجربة مريرة مع الصحافة والصحافيين، فهل شائعة نشرت عنك كانت وراء هذه التجربة؟!
نعم، تضايقت مرارا من صحافيين وفوجئت بصحافي أردني ينشر عني ما هو غير صحيح لمجرد أنني في أمسية شعرية رفضت تناول كوب ماء من أحد الحضور فرأى الصحافي في هذا التصرف قلة ذوق أو كبرياء وتعالي.
ولكن الحقيقة أنني عندما ألقي الشعر أتضايق من أي حركة حولي وأتضايق حتى إذا قام أحدهم بإشعال سيجارة لأحد لأنني أكون في حالة أحاول فيها أن أصل الناس..أكون في حالة احتراق..واحترق في كل مرة وكأنها أول مرة..!!
موقف طريف لن ينساه عمر الفرا..
هناك موقف طريف وغريب أتذكره دائما، كنت أسير في أحد شوارع حمص وفوجئت بفتاة في منتصف العشرينات قادمة نحوي من الاتجاه المعاكس، وكانت ترمقني بنظرات احتقار وازدراء وكراهية..وقفت مقابلي بتحدي والشرر يتطاير من عينيها ثم قالت: ما أريدك..!! ومضت..
(ما أريدك..من أشهر مقاطع قصيدة قصة حمدة).
هل يرى الشاعر عمر الفرا أن الفضائيات العربية مقصرة مع الشعراء الشعبيين وأنها لم تساهم في دعم حركة الشعر والأدب وخصوصاً الشعر الشعبي؟!
أساس الشاعر هو الإقلال..والإسراف في الشعر والظهور معناه احتراق الشاعر، ولكن عندما يكون الشاعر "شاعر"..، يتناقل الناس أمسياته وقصائده المكتوبة أو المسجلة على أشرطة كاسيت..
كان الشعر قديماً يصل الناس عن طريق الجمال والسفر بالصحراء فما بالك الآن في عصر الفضائيات والبريد وأجهزة التسجيل والانترنت.
على ذِكر الانترنت، هل اقتحم "عمر الفرا" هذا العالم..لنشر قصائده على مواقع الانترنت واستغلال هذه التكنولوجيا والتقنية للوصول إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها؟
بصراحة لا، وهذا يرجع لجهلي بالانترنت، كما أنه لم يكن مستخدماً في سوريا حتى فترة قريبة، وطُلِبَ مني تسجيل بعض القصائد لنشرها على مواقع مختلفة مهتمة بالشعر والأدب فرفضت لجهلي بالموضوع..
ولكنني الآن أرحب بأي فكرة من هذا النوع...
لمن يرجع الفضل في انطلاقة وانتشار "عمر الفرا"؟
للتلفزيون الأردني فضل كبير في تقديمي للناس الذين دخلت قصائدي قبولهم ومنازلهم لدرجة أن كثير من الناس يعتقدون حتى الآن أنني شاعر أردني..ومن ثم انتشرت من خلال الأمسيات والمهرجانات وحب الناس وتعاطيهم الشعر الصادق..
هل قمت بإحياء أي أمسيات شعرية للجاليات العربية في المهجر..؟
لا أرحب كثيراً بفكرة السفر خارج الوطن العربي..،فلقد ألقيت الشعر واستضفت في معظم بل جميع البلدان العربية عدا مصر واليمن والسودان..
قبل أن نودعك هل من كلمة تحب أن تهديها إلى قراءنا من محبيك ومحبي الشعر من أبناء الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية..؟
أقول لهم: أنا معكم بما شئتم..وهذا الشعر لي ولكم..
لأجل عيونكم أحيا
لأجل قلوبكم قلمي
وزفرة واحد منكم
تمزقني من الألمِ
لكم حبي لكم قلبي
لكم شعري ووجداني
وأفكاري أقسّمها
فنصف للتي أهوى وأنتم نصفها الثاني..
فلم نجد أجمل من هذه الخاتمة للقائنا مع الشاعر السوري "عُمر الفرا".
من قصيدة كلّ ليلة
كلّ ليلة
حين اتذكّرك
يجري معي الماَمَر مَعَك
من غير إرادة ارتعِش
طير بمَطَر
صاَدَه شرَك
يختل توازُن هالفِكِر
دوّامة تسرح بالفَلَك
تِتزاحم براسي الصُّوُر
جسمي انتهى وروحي بسَفَر
وَرعشِة بَرِد
فوق الجِلد
تحتِ الجِلد يِسري الخَدَر
--------------------------------------------
رد: عمر الفرا.........
الغالية خلود
كل الشكر لقيمة الموضوع
الشاعر الكبير عمر الفرا قريب لقلوب كل الناس من كل الفئات لما يتميز بعفوية وشفافية وملامسة لواقع الكثيرين وتعبيره الصادق عن هذا الواقع
كل الشكر لقيمة الموضوع
الشاعر الكبير عمر الفرا قريب لقلوب كل الناس من كل الفئات لما يتميز بعفوية وشفافية وملامسة لواقع الكثيرين وتعبيره الصادق عن هذا الواقع
سحر الشرق- عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 51
الموقع : السويداء
رد: عمر الفرا.........
شكراً لك ست الكل ... على هذه الهدية
عمر الفرا هذا الشاعر المميز الذي يخاطب الواقع من خلال قصائدة
لابد ان نتحدث عنه وعن ابداعاته الشعرية ... وهذا اللون المميز الذي يدخل
القلوب دون استاذان .... شكراً لك مرة اخرى على ماقدمتيه لنا
عمر الفرا هذا الشاعر المميز الذي يخاطب الواقع من خلال قصائدة
لابد ان نتحدث عنه وعن ابداعاته الشعرية ... وهذا اللون المميز الذي يدخل
القلوب دون استاذان .... شكراً لك مرة اخرى على ماقدمتيه لنا
ابو مجد- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 66
الموقع : الكويت
رد: عمر الفرا.........
لكل شاعر اسلوب يميزه وهذا ما يجعله ناجحا
وتميز عمر الفرا بهذا اللون
ولا ننسى قصيدته الجميلة المشكر عليها(أخو سميا) عن سلطان الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى
وتميز عمر الفرا بهذا اللون
ولا ننسى قصيدته الجميلة المشكر عليها(أخو سميا) عن سلطان الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى
نزار شجاع- عضو مجلس ادارة
- عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 57
الموقع : سوريا السويداء
رد: عمر الفرا.........
الشاعر عمر الفرا وقصيدة حمدة
أحسنت الإختيار أختي خلود شكرا لك ومحبتي
أحسنت الإختيار أختي خلود شكرا لك ومحبتي
ESSAM MAHMOUD- تميز وتقدير
-
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات
رد: عمر الفرا.........
| |
|
رد: عمر الفرا.........
ابو مجد كتب: شكراً لك ست الكل ... على هذه الهدية
عمر الفرا هذا الشاعر المميز الذي يخاطب الواقع من خلال قصائدة
لابد ان نتحدث عنه وعن ابداعاته الشعرية ... وهذا اللون المميز الذي يدخل
القلوب دون استاذان .... شكراً لك مرة اخرى على ماقدمتيه لنا
هذه قصيدة اخرى بعنوان تعالي :
أحس بقربك أنى اتجهت ،،،،،وأحمل حبك . . . صبح مساء
وأشعر أنك أنت الحياة ،،،،،،،و أنت الفناء وأنت البقاء
وأدرك أني عبد ضعيف،،،،،،،، أؤدي التحية . . . والإنحناء
تعال نسافر عبر الليالي،،،،،،،،، لننسى مرارة هذى العذاب
برحلة عشق تجن ائتلافا ،،،،،،،،،حبيبان والليل والاغتراب
برحلة عشق تجن ائتلافا،،،،،،،، حبيبان والليل والاغتراب
نحلق حتى كأنـــا نحس،،،،،،،،، بأنا نلامس برد السحاب
تعالي تفتح ورود الخزامى،،،،،،،،، بعطر يرف بكل الشعاب
تعالي تفتح ورود الخزامى،،،،،،،، بعطر يرف بكل الشعاب
تعالي نفسر معنى وجودي،،،،، وأنت السؤال وأنت الجواب
اخي الغالي ابو مجد
الشكر لك على تواجدك ومرورك
نعم هذا الشاعر الكبير يصور قضايا الواقع من خلال قصائده
مع كل الحب والتقدير لك
رد: عمر الفرا.........
مشكورة اخت خلود
عمر الفرا متميز,اصيل,نادر الوجود
لشعره الوان زاهية وطنية اجتماعية غزل ووصف
واسمحي لي باضافة هذة القصيدة بعنوان اخو سميا
عن سلطان قائد الثورة السورية الكبرى
للتحميل والاستماع على هذا الرابط
قصيدة اخو سميا بصوت عمر الفرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمر الفرا متميز,اصيل,نادر الوجود
لشعره الوان زاهية وطنية اجتماعية غزل ووصف
واسمحي لي باضافة هذة القصيدة بعنوان اخو سميا
عن سلطان قائد الثورة السورية الكبرى
للتحميل والاستماع على هذا الرابط
قصيدة اخو سميا بصوت عمر الفرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
محمد حبيب- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
رد: عمر الفرا.........
ESSAM MAHMOUD كتب:الشاعر عمر الفرا وقصيدة حمدة
أحسنت الإختيار أختي خلود شكرا لك ومحبتي
الآخ الغالي عصام
انا التي تشكرك لتزيل رابط القصيدة
تمتعت بها وألف شكر لك
تحياتي مع كل الحب
انا التي تشكرك لتزيل رابط القصيدة
تمتعت بها وألف شكر لك
تحياتي مع كل الحب
رد
الأخت خلود
شكرا لك على هذه المساهمة
الرائعة والمهمة
تقبلي تحياتي
شكرا لك على هذه المساهمة
الرائعة والمهمة
تقبلي تحياتي
حنين- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمر : 44
الموقع : منطقة شهبا
رد: عمر الفرا.........
حنين كتب:الأخت خلود
شكرا لك على هذه المساهمة
الرائعة والمهمة
تقبلي تحياتي
هلا بالغالية حنين والف شكر لتواجدك
اسعدني مرورك وننتظرك في كل موضوع مفيد
هلا بالغالية وميت مرحب
اسعدني مرورك وننتظرك في كل موضوع مفيد
هلا بالغالية وميت مرحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى