هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأنسان ..أولاً و أخراً

+2
محمود زهرة
د: طارق نايف الحجار
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الإثنين مايو 24, 2010 4:06 am

ال[b][color=red][size=24]الأخوة الأعزاء
تحية و بعد
((الأنسان القادم من الأرض Ardipithicus Ramidus)) كان الأسم الذي اطلقه الأنثروبولوجي الأمريكي تيم وايت ( Tim White ) على العظام المتحجرة للأنسان اليافع الذي أكتشفه عام 1994 في حوض أوش الأوسط في أثيوبيا الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة و يومها قال ( لقد أقتربنا من الوصول الى جذور الأنسان الأولى التي هي على الأرجح بين خمسة و سبعة ملايين سنة )..
أما ((إنسان الألفية Millenium Man )) الذي أكتشف على يد الأنثروبولوجية بريجيت سينوت (Brigitte Senut ) مع بداية الألفية الثالثة زاد على عمر الأنسان مليون و نصف سنة و قالت ( إن ما عثرنا عليه لا يعتبر فقط الأقدم ,الذي كشف عنه حتى الأن , بل يلقي الضوء على المرحلة التطورية المتقدمة التي قطعتها فصيلة الإنسانيات Homonid )..
أما تعريف الأنسان ((الإنسان كائن حي يمشي على قدمين وهو من الثدييات الرئيسة ...الإنسان هو العاقل الوحيد . يمتلك الإنسان خلافا لبقية الحيوانات على الأرض دماغا عالي التطور قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان. ليس هذا فحسب بل أن الإنسان يمتلك جسما منتصبا ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان المخلوق الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية لصناعة الأدوات الدقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها.أظهرت مولدات طاقة ,والأبحاث الإحفورية أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث ظهر في أفريقيا قبل حوالي 200ألف عام.....الآن يستوطن البشر كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى6.7 مليار وذلك بحسب احصائية 2009.
ما هذه إلا مقدمة للموضوع الذي أريد أن أتكلم عنه ...أنت أخي الأنسان الذي عمرك يزيد على الست ملايين سنة ...أو أكثر من 200 ألف سنة لعمرك كأنسان حديث ..يجب أن تعتز بأنسانيتك ..قبل كل شيء ....
فأنت إنسان قبل أن تؤمن بدين وقبل أن تنتسب إلى قبيلة ..أو وطن أو دولة ’ الأديان مكتسبة و عمرها بضعة ألاف أذا ما قورنت بعمر الأنسان ..فالإنسان هو الأصل لأنه وُجِدً قبل الأديان بآلاف السنين , وحريته هي الأساس ، وتفكيره هو المسيّر له وهو الذي أنقذه من وحوش الغابة وعوامل الطبيعة القاسية ، وعقله المفكر هو الذي أوجد الأديان ليتمكن من تنظيم المجتمع ويسمح للحكام ورجال الدين من تسيير مجتمعاتهم لمصلحتهم أولاً ، والذين يحاولون عن طريق سيطرة التعاليم الدينية على الإنسان بعد تجريده من حريته وأبعاده الفكرية ولمصلحة مسيسي ذلك الدين ، ولإله صوروه كما يريدون ليكون سيفاً مسلطاً على الرقاب لتنفيذ مأرب سادة الدين التسلطية الاستعبادية وعن طريق التسيير الجبري غير الإختياري تحت تهديد مسلسل الخوف من رعب منتقم بعيد عن الرحمة ابتداءً من عذاب القبر وانتهاء بشوي الأجساد في أفران جهنم المستعرة ليكون هذا العابد الوجل مسيراً لمصلحة نواب الإله على الأرض ، ليفترشوا جنة الكوكب الأرضي وبكل خيراته ملوكاً وسلاطين وسادة وعلى حساب أشقياء عبيد ذلك الدين ، ومريديه ، والمشكل أن مصيدة الدين التي يدخلها المؤمن وهو بكامل حريته ، ولكنه يفقدها بمجرد دخوله وإغلاق الباب خلفه ليحبس بين جدرانها إلى الأبد عبداً لأرباب الدين ، ولا يحق له الإعلان عن شكوكه ويفقد المؤمن الحبيس كامل حريته ويكون عبداً للإله في السماء ظاهراً ، وللحاكم الجائر على الأرض فعلاً مترجماً بالطاعة العمياء ( وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمرمنكم ) ، وأنقل لكم بعض ماكتبه الكاتب السيد شامل عبد العزيز من مقال منشور في الحوار عن الطاعة وهو يقول : السلطان يقرر والرعية تطيع , إذا أصاب السلطان قيل أن مرده إلى مقدرة فيه وموهبة , أما إذا أخفق فإنها إرادة الله أو ضربة القدر ؟ الطاعة هي القاعدة ومنذ أول يوم والحرية استثناء , الطاعة هي طريق حياتنا والحرية مجرد انقطاع طارئ لطاعة مزمنة . هذه هي أصالتنا والتي لها معنى واحد " الإيغال في ممارسة الطاعة " الطاعة للسلطان والطاعة للنص . الحرية أصبح لها مدلول " التمرد على التأويل السلطاني للنص " غير أننا أخفقنا .. لقد خسرنا الحرية والحداثة .. منذ أجيال ونحنُ نراوح في مستنقع الركود . لقد عطلت ثقافة الطاعة نصف الأمة بحرمان المرأة حقوقها وحريتها .. النتيجة مزيداً من الركود والتخلف ,, ومزيداً من الطاعة والاستتباع .. مزيداً من الضعف الشامل . من هذه التجارب الفاشلة هناك درس ساطع "
( أن لا سبيل إلى التغيير إلا بنقد التقليد .. أن لا سبيل إلى النقد إلا بفك الارتهان وممارسة الحق في الحرية بوتيرة الحق في الحياة ) .. وبدون شتائم يا أهل العقول ؟ بغير ذلك .. أعذرونا .. فالجهود التي لا تصب في هذا الاتجاه هي جهود ضائعة وكلام ونقاش وجدل عقيم لا يزيد إلا المأساة ..(انتهى)
والسؤال الآن لماذا الإنسان أولاً في الدول التي تحترم نفسها دول الغرب الكافر وعند دول الإيمان وخير أمة نزلت على الأرض الإنسان عبداً مهمشاً ...مسكينة هذه الشعوب المغلوبة على أمرها والمكتوب عليها الخضوع بإذلال وحجر العقل والتوسل بالنقل والترديد ببغائية حيوانية وكما تؤكد الكاتبة ياسمين يحيى عبر مقالها (أسباب تمادي رجال الدين في الأستخفاف بعقول الناس ..!! )المنشور في الحوار : الذي يميزنا كبشر عن الحيوانات هو العقل الذي من خلاله نفكر ونتسائل ونتناقش ونتجادل ، وحتى النطق لولا العقل لما أحتجنا اليه والدليل أن الحيوان لايتكلم لأنه لا عقل لديه فلا حاجة له في الكلام .
إذن هذا يعني أنه أذا لم يستخدم الأنسان عقله في التفكير والتساؤلات ونقاش كل ما يخص حياته ومعتقداته فيكون قد تنازل عن هذه الهبة التي تميزه وتفضله على الحيوان .
وهذا للأسف الشديد ما نراه في العالم العربي والأسلامي حيث أن الشعوب الأسلامية تنازلت عن عقولها فأصبحت لا تفكر فكانت نتيجة عدم التفكير هو عدم السؤال وعدم النقاش وعدم الأعتراض على أي شيء يخالف العقل فهم بلا عقول. وبذالك فتح الباب على مصراعيه لرجال الدين لنشر الجهل والدجل والأستخفاف في عقولهم الى درجة معاملتهم كالأطفال ..( انتهى) ...
ولكن الإنسان سيكون أولاً في حتمية البقاء للأفضل ، وكما ألغيت العبودية المؤيدة من أرباب الأديان ستلغى كل المعوقات والمحرمات وسينتصر الإنسان العاقل الحر عالمياً وفي المستقبل القريب وسنعلم أبناءنا ثقافة المحبة وقبول الآخر كإنسان وليس كعبد لولي الأمر وما يليه ..؟
و ختاماً الأنسان هو البداية ...و هو ال
نهاية

مع
أطيب الأمنيات
[b]
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف محمود زهرة الإثنين مايو 24, 2010 4:50 am

الموضوع من العيار الثقيل جدا
avatar
محمود زهرة

الأنسان ..أولاً و أخراً >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الإثنين مايو 24, 2010 5:47 am


الأخ الدكتور طارق الحجار :

تحية وبعد أشكرك على نقل هذه المقالة التي كتبها القاضي السوري العلماني مصطفى حقي ..

بالطبع تحتوي على معلومات عديدة وتحتاج إلى تفنيدها بندا بندا ً

لي عودة إن شاء الله ولكن كان يسعدني أن تدلي بدلوك وأن تعطي رأيك حتى لا أتحاور مع مصطفى حقي وأترك ناقل المقالة بمنأى عن الحوار

تحياتي ولي عودة إن شاء الله العلي القدير
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الإثنين مايو 24, 2010 6:47 am

فأنت إنسان قبل أن تؤمن بدين وقبل أن تنتسب إلى قبيلة ..أو وطن أو دولة ’ الأديان مكتسبة و عمرها بضعة ألاف أذا ما قورنت بعمر الأنسان ..فالإنسان هو الأصل لأنه وُجِدً قبل الأديان بآلاف السنين , وحريته هي الأساس ، وتفكيره هو المسيّر له وهو الذي أنقذه من وحوش الغابة وعوامل الطبيعة القاسية ، وعقله المفكر هو الذي أوجد الأديان ليتمكن من تنظيم المجتمع ويسمح للحكام ورجال الدين من تسيير مجتمعاتهم لمصلحتهم أولاً ، والذين يحاولون عن طريق سيطرة التعاليم الدينية على الإنسان بعد تجريده من حريته وأبعاده الفكرية ولمصلحة مسيسي ذلك الدين ، ولإله صوروه كما يريدون ليكون سيفاً مسلطاً على الرقاب لتنفيذ مأرب سادة الدين التسلطية الاستعبادية وعن طريق التسيير الجبري غير الإختياري تحت تهديد مسلسل الخوف من رعب منتقم بعيد عن الرحمة ابتداءً من عذاب القبر وانتهاء بشوي الأجساد في أفران جهنم المستعرة ليكون هذا العابد الوجل مسيراً لمصلحة نواب الإله على الأرض ، ليفترشوا جنة الكوكب الأرضي وبكل خيراته ملوكاً وسلاطين وسادة وعلى حساب أشقياء عبيد ذلك الدين ، ومريديه ، والمشكل أن مصيدة الدين التي يدخلها المؤمن وهو بكامل حريته ، ولكنه يفقدها بمجرد دخوله وإغلاق الباب خلفه ليحبس بين جدرانها إلى الأبد عبداً لأرباب الدين ، ولا يحق له الإعلان عن شكوكه ويفقد المؤمن الحبيس كامل حريته ويكون عبداً للإله في السماء ظاهراً ، وللحاكم الجائر على الأرض فعلاً مترجماً بالطاعة العمياء ( وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمرمنكم )

ما اجملها من حقيقة يتكلم عنها الكاتب ...نعم ونحن بتخبطنا بهذه الحياة مع رجال الدين والسياسة اضعنا الكثير من ملامح حقيقتنا هذه

نعم أخي طارق.... ألآنسان هو ألآصل أولاً وأخيراً .. وكم ننسى هذا في خضم الحياة واطماعها وضياعها وابعادها

أجل.. حريته هي الآساس وهي ما منحه اياها الرب وحرية اختياره وتفكيره هو المسير له ومعلمه في كل شيئ

اٌقول... بما انه هو من اخترع الآديان لتنظيم الحياة من حوله وتسخيرها للخير والسلام

لماذا هو عبدها وأسيرها ويخاف منها بهذا الشكل

لماذا لايعمل فقط بأهدافها وغايتها ويحقق العدل بين ذاته ونفسه في عالم السلام والحب

بالحقيقة كلام كثير نستطيع أن نستلخصه من هذه المقالة

وأكيد كله لآعلاء مكانة الانسان وليس لدحرها كما نرى في عالمنا هذا

أقول لك... أن الآنسان لم ولن يكون عبداً للرب لأنه أبنه وشعاع من نوره

بل أله مصغر عنه يستطيع من كل معطياته أن يتقدم روحياً ويبدع

تحليل رائع ومفيد ما ذكر بهذه المقالة وقد لاق لعقلي وابعاد تفكيري وأعجبني جداً

تحياتي لك أخي طارق ولكل ما تتحفنا به من مواضيع رائعة وراقية

تحياتي لك وننتظر تعليقك ورأيك الخاص حول كل هذا
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

الأنسان ..أولاً و أخراً M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء مايو 25, 2010 5:09 pm

الدكتور محمود
شكراً لمرورك ..و أنتظر عودتك للموضوع
مع أطيب الأمن
يات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء مايو 25, 2010 5:33 pm

الدكتور عصام
تحية و بعد
شكراً لمرورك ....
كما ذكرت المقالة مأخوذة من عدة مقالات و أهمها مقالة المحامي الكاتب العلماني مصطفى حقي ...و مقالة أخرى للكاتب خالص الجلبي ..و من مقالة على ويكيبيديا عن الأنسان ...و لا أرى في ذلك أي ضرر ما دام الهدف منها هو الفائدة للجميع .
أخي عصام ..دلوي هو ما قرأت و للعلم أنا أميل للتيار العلماني أكثر من أي تيار أخر ..و أذا أردت الحوار .....فأهلاً و سهلاً ...و المكان يتسع للجميع .
و لكن ليس هذا المهم ...لأنني لمست من طريقة ردك و أسلوبك نبرة غريبة و أرجو أن يكون أحساسي في غير مكانه ...شعرت بأن ردك يدل على شعورك كأني موجه هذا المقال لك شخصياً ..أو أنك المستهدف من هذا المقال ....و كما ذكرت أتمنى أن أكون مخطئء .
أخي العزيز في هذا المقال لا يستهدف أي شخص بذاته ...و لا دين محدد ...بل كل الأديان....و أذا كانت شواهدنا من الدين الأسلامي فلأنه ديننا ..وحياتنا فيه ...و بنفس الوقت غيورين عليه .....
ليس طرح وجهة نظر معينة ..تعني العداء او النكران ...كل منا يقف على الطرف الذي يريد ...و قناعاتنا أينما كنا ليس بالمطلقة ....و لا شيء مطلق في الحياة...بل كل شيء خاضع للتفكير فيه و قرأته قرأة علمية و قابل للتغيير ..كما أن القناعات ..و كثير من الأساسيات قابلة للتغيير مع متغيرات الحياة و التطور العلمي ...و لا أعتقد بأن تبني رأي معين يكون السبب في العداء ..أو التكفير أو ما شابه ذلك ....الطيف يحتوي عدة ألوان ....و ليس الأبيض و الأسود فقط .
تقبل تحياتي و أمنياتي الطيبة و أنتظ
ر عودتك للموضوع...........
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء مايو 25, 2010 5:41 pm

الأخت خلود
تحية و بعد
مرورك مميز ..و حضورك له رونق خاص ...و أضافاتك تغني الموضوع و تزيد من جماله ...
الموضوع في غاية الأهمية و حرية الأنسان ليس في العيش فقط ...بل الأهم من ذلك هو التفكير الحر ...و هذا الأنسان الذي سييره عقله طيلة ستة ملايين الى أن وصل ألينا يستحق الأحترام و الفكير فيه بحرية مطلقة و هو و بلا شك قادر على النتاج المبدع ...فلنطلق له الحرية ضمن المعقول أو خارجه ..و كفانا تكبيل و تقييد له من قبل مستغلي الأديان بكافة أشكالها لمنافع شخصية و غايات غير معروفة ...
ومع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء مايو 25, 2010 6:12 pm

د: طارق نايف الحجار كتب:الدكتور عصام
تحية و بعد
شكراً لمرورك ....
كما ذكرت المقالة مأخوذة من عدة مقالات و أهمها مقالة المحامي الكاتب العلماني مصطفى حقي ...و مقالة أخرى للكاتب خالص الجلبي ..و من مقالة على ويكيبيديا عن الأنسان ...و لا أرى في ذلك أي ضرر ما دام الهدف منها هو الفائدة للجميع .
أخي عصام ..دلوي هو ما قرأت و للعلم أنا أميل للتيار العلماني أكثر من أي تيار أخر ..و أذا أردت الحوار .....فأهلاً و سهلاً ...و المكان يتسع للجميع .
و لكن ليس هذا المهم ...لأنني لمست من طريقة ردك و أسلوبك نبرة غريبة و أرجو أن يكون أحساسي في غير مكانه ...شعرت بأن ردك يدل على شعورك كأني موجه هذا المقال لك شخصياً ..أو أنك المستهدف من هذا المقال ....و كما ذكرت أتمنى أن أكون مخطئء .
أخي العزيز في هذا المقال لا يستهدف أي شخص بذاته ...و لا دين محدد ...بل كل الأديان....و أذا كانت شواهدنا من الدين الأسلامي فلأنه ديننا ..وحياتنا فيه ...و بنفس الوقت غيورين عليه .....
ليس طرح وجهة نظر معينة ..تعني العداء او النكران ...كل منا يقف على الطرف الذي يريد ...و قناعاتنا أينما كنا ليس بالمطلقة ....و لا شيء مطلق في الحياة...بل كل شيء خاضع للتفكير فيه و قرأته قرأة علمية و قابل للتغيير ..كما أن القناعات ..و كثير من الأساسيات قابلة للتغيير مع متغيرات الحياة و التطور العلمي ...و لا أعتقد بأن تبني رأي معين يكون السبب في العداء ..أو التكفير أو ما شابه ذلك ....الطيف يحتوي عدة ألوان ....و ليس الأبيض و الأسود فقط .
تقبل تحياتي و أمنياتي الطيبة و أنتظ
ر عودتك للموضوع...........

الزميل الفاضل

لقد خانك ذكاؤك*** وتمنيت لو كنت مخطئا ً ****نعم لقد تسرعت في حكمك على بداية تعقيبي هذا

فقد قولتني ما لم أقل وسأعود قريبا للموضوع وتذكر بأنني لم ألمك على نقل الموضوع وأحييك انك كسرت البروكسي حتى أحضرت هذه المقالة
لي عودة في القريب العجل ريثما الوقت يسمح بذلك

ولن تفسد أختلافات الأراء للود قضية ً

تحياتي
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء مايو 25, 2010 9:20 pm

الأخ عصام
تحية و بعد
كتبت في ردك ((لقد خانك ذكاؤك*** وتمنيت لو كنت مخطئا ً ****نعم لقد تسرعت في حكمك على بداية تعقيبي هذا ))
لم أتسرع في الحكم ...لأني لم أحكم ...بل راودني شعور في ذلك و تمنيت أن أكون مخطىء ...و يسعدني جداً ذلك . و أذا خانني ذكائي في هذا ....هذا جميل ...أما أذا في شيء أخر ..الرجاء التوضيح!!!!
أما أني قولتك ما لم تقل فأنا لم أذكر كلمة على لسانك ....سوى كما ذكرت بأن المقالة للكاتب مصطفى حقي و هذا كان تأكيد مني لما ذكرت ...و أهلاً و مرحباً فيك على هذه النافذة.
مع أطيب الأمن
يات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء مايو 25, 2010 9:33 pm

أسعد الله مساءك أخي د.طارق ومساء الجميع وبعد

مرحبا بك ولنبدأ النقاش باديء ذي بدء لن أخوض في تاريخ الكون فهذا سيكون له عودة فيما بعد ولكن سأبدأ إن شاء الله من مقولتك


أخي عصام ..دلوي هو ما قرأت و للعلم أنا أميل للتيار العلماني أكثر من أي تيار أخر ..و أذا أردت الحوار .....فأهلاً و سهلاً ...و المكان يتسع للجميع .

إذا أنت تميل إلى العلمانية فإليك ماا تفق عليه في تعريف العلمانية وعلاقتها بالإلحاد مع العلم بأنني لم ولن أكفر أحد فهذا شأن المرء وربه هو أعلم بالسرائر واتظر ما هي علاقة العلمانية بالإلحاد

الإلحاد بدعة جديدة لم توجد في القديم إلا في النادر في بعض الأمم والأفراد .
يعد أتباع العلمانية هم المؤسسون الحقيقيون للإلحاد ، ومن هؤلاء : أتباع الشيوعية والوجودية والداروينية .
الحركة الصهيونية أرادت نشر الإلحاد في الأرض فنشرت العلمانية لإفساد أمم الأرض بالإلحاد والمادية المفرطة والانسلاخ من كل الضوابط التشريعية والأخلاقية كي تهدم هذه الأمم نفسها بنفسها ، وعندما يخلو الجو لليهود يستطيعون حكم العالم .
• نشر اليهودية نظريات ماركس في الاقتصاد والتفسير المادي للتاريخ ونظريات فرويد في علم النفس ونظرية دارون في اصل الأنواع ونظريات دوركايم في علم الاجتماع ، وكل هذه النظريات من أسس الإلحاد في العالم .
• أما انتشار الحركات الإلحادية بين المسلمين في الوقت الحاضر ، فقد بدأت بعد سقوط الخلافة الإسلامية .
ورب سائل سيقول ما هي الأفكار والمعتقدات التي يتبنونها والرد على ذلك هو
• إنكار وجود الله سبحانه ، الخالق البارئ ، المصور ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .
• إن الكون والإنسان والحيوان والنبات وجد صدفة وسينتهي كما بدأ ولا توجد حياة بعد الموت .
• أن المادة أزلية أبدية وهي الخالق والمخلوق في نفس الوقت .
• النظرة الغائية للكون والمفاهيم الأخلاقية تعيق تقدم العلم .
• إنكار معجزات الأنبياء لأن تلك المعجزات لا يقبلها العلم ، كما يزعمون . ومن العجب أن الملحدين الماديين يقبلون معجزات الطفرة الوحيدة التي تقول بها الداروينية ولا سند لها إلا الهوس والخيال .• عدم الاعتراف بالمفاهيم الأخلاقية ولا بالحق والعدل ولا بالأهداف السامية إلا من خلال مفاهيمهم الخاصة ، ولا بالروح والجمال .
• ينظر الملاحدة للتاريخ باعتباره صورة للجرائم والحماقة وخيبة الأمل وقصته لا تعني شيئاً .
• المعرفة الدينية ، في رأي الملاحدة ، تختلف اختلافاً جذرياً وكلياً عن المعرفة بمعناها العقلي أو العلمي !!
• الإنسان مادة تنطبق عليه قوانين الطبيعة التي اكتشفتها العلوم كما تنطبق على غيره من الأشياء المادية .
• الحاجات هي التي تحدد الأفكار ، وليست الأفكار هي التي تحدد الحاجات .
• نظريات ماركس في الاقتصاد والتفسير المادي للتاريخ ونظرية فرويد في علم النفس ونظرية دارون في أصل الأنواع ونظرية دوركهايم في علم الاجتماع من أهم أسس الإلحاد في العالم .. وجميع هذه النظريات هي مما أثبت العلماء أنها حدس وخيالات وأوهام شخصية ولا صلة لها بالعلم


هذه مقدمة اخي د. طارق وإنني لأدعوك بما أننا أطباء أن تعيد قراءة الــ mitochondria وهل يوجد أعظم منها مصنعا ً في الدنيا
إنها ذلك الجسيم الموجود في نوية كل خلية
أهي من صنع البشر أم من صنع الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه فسواه فعدله ؟؟؟؟

إلى اللقاء في الجزء الثاني سأكتفي الآن بهذا القدر تحياتي واحترامي
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ايمان الثلاثاء مايو 25, 2010 10:32 pm

الدكتور عصام والدكتورطارق:
تحية طيبة وبعد تابعت باهتمام الجدل بينكما
في رأيي الموضوع ضخم جدا والبشرية من قديم الأزل لا تزال مختلفة فيه لا اعتقد ان الالحاد حديث العهد فهو قديم من عمر الأديان اذا كيف هناك اناس رفضوا عبادة الشمس او القمر عندما كانت الناس تعبدهم قد تجيبني ان ذلك ليس بدين اليس الرب هو ما نعتقد بانه هو المسؤول عن شقاؤنا وسعادتنا وهو الذي لولاه لما وجدنا كذلك اعتقد الانسان القديم , ثم ظهرت عبادة التوحيد , زميلي المحترم مع اني مؤمنة بالرب الاله الواحد والذي الجأ اليه عندما اضعف واحمده عندما اسعد الا انني كلما تبحرت في الدين وجدت منه ما يناقض العقل اكثر فاكثر وكلما وجدت الخير يهزم امام الشر قلت ان نصيبه ليس في الدنيا اذا لماذا لا ينتصر الخير لكي يعطي الرب للناس المؤمنة به ( آية ) تقوي ايمانهم لماذا يقدر الحاسد ان يلغي نعمة اعطاها الرب او ان المحسود تعب كثيرا لكي يصل اليها لماذا نأمل دائما بوجود عقاب بعد الحياة وثواب وكلما تتبعت سيرة نبي واعذرني وجدت شيئا يخالف الانسانية ولا اقصد اي دين بالذات ولكن اعود فاقول ان الخبر يذاع من محطة فضائية لاخرى بنفس اليوم بشكل مختلف فكيف سيرة انبياء من الاف السنين فقد يكون ما نعجز عن قبوله ليس بصحيح ووجود الاله الواحد قد نعجز بتفكيرنا البشري البسيط عن ادراكه و الخير لنا ان نبقى على ايماننا من ان نلحد والا تحولت الدنيا الى ما هو اسوأمن الغابة وللحديث بقية
ايمان
ايمان

عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 50
الموقع : السعودية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف زياد جميل القاضي الأربعاء مايو 26, 2010 12:43 am

اجمل التحيات للفرسان الاشاوس الذين تواجدو هنا

الجميع لكم مني اكبر تحية
اولا الحكيم لقوة الموضوع وجرأة الكتابة
الدكتور عصام الرائع لسعة العقل والنقاش البناء
طبعا الدكتورة ايمان على اضافتها الجميلة العفوية العقلانية
الغالية خلود اينما حللت زهوت
محمود زهرة لكشفه عن انواع الاسلحة هههه

اخيرا اود القول كلمة الان ولي عودة
ذكرتني دكتور عصام بالانظمة العربية وتأويلها لكل مصائب الامه للأستعمار والصهونية
يا اخي ما هذه العظمة عند الصهونية والقوة حتى انهم مسيطريين على العالم اجمع
هم القوة العظمى وسيطرو على امريكا واوروبا وروسيا
هم اوجدو الماسونية والعلمانية وووووووو
هم اكبر علماء الدنيا
الحقيقة انني سوف ابدأ باحترام عظمتهم من كثرة ما نتحدث عنهم وننسب كل شيء لهم
وصرت اشك انهم بشر عاديون
والله ثم والله لكثرة ما ينسب اليهم من قوة ومعرفة وتحدثنا الدائم عنهم علينا ان نخافهم ونخشاهم وننصاع لهم فلسنا بمثل جزء مما يفعلون

صديقي عصام دعونا نخرج من الخطابات السياسية ولو لبرهة
فان كان عالما اخترع شيئا وكان يهوديا او انه وضع نظرية ما ولم توافقنا وتوافق معتقدنا قلنا ان الصهونية دسته وحرضته لكي يخرب الكون ويسيطرو هم على الكون
ما هذا الاستخفاف بعقول باقي الامم والعلماء الذين لا ينتمون لليهودية
دكتور طارق شكرا لقوتك مرة اخرى احسنت الاختيار
ويشرفني انني إنسان
زياد جميل القاضي
زياد جميل القاضي
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

الأنسان ..أولاً و أخراً M9


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 52
الموقع : http://kalmelia.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأربعاء مايو 26, 2010 4:50 am

الأخ العزيز زياد شكرا جزيلا ً لدخولك في الحوار لقد قلت َ

صديقي عصام دعونا نخرج من الخطابات السياسية ولو لبرهة
فان كان عالما اخترع شيئا وكان يهوديا او انه وضع نظرية ما ولم توافقنا وتوافق معتقدنا قلنا ان الصهونية دسته وحرضته لكي يخرب الكون ويسيطرو هم على الكون
ما هذا الاستخفاف بعقول باقي الامم والعلماء الذين لا ينتمون لليهودية
دكتور طارق شكرا لقوتك مرة اخرى احسنت الاختيار
ويشرفني انني إنسان

يشرفك انك إنسان !!!! وهل نحن لا تشرفنا إنسانيتنا ؟؟؟

إنما عرضته بردي على الدكتور طارق كان استعراضا ً تاريخيا ً موثقا ً بالحقائق التاريخية وليس استنباطا ً وقسما ً آخر استقيته

من مصادر عالمية حيادية ليس لها دين قدسي وإنما توخت الحقيقة التاريخية ...

وهي ليست استخفافا ً بعقول أحد فإن حاول احد ما ان يستخف بعقلك أكرمك الله أليس لديك من رجاحة العقل حتى ترد عليه؟؟؟

فأنت تعلم ومن قرأ التاريخ يعلم أخي زياد بأن الإلحاد الحديث قد نشأ مع العقلانية والشيوعية والوجودية .

• وقد نشر اليهود الإلحاد في الأرض ، مستغلين حماقات الكنيسة ومحاربتها للعلم ، فجاؤوا بثورة العلم ضد الكنيسة ، وبالثورة

الفرنسية والداروينية والفرويدية ، وبهذه الدعوات الهدامة للدين والأخلاق تفشى الإلحاد في الغرب ، والهدف المبطن لليهودية

العالمية الآن هو إزالة كل دين على الأرض ليبقى اليهود وحدهم أصحاب الدين !!

لن أشعب الموضوع على الأقل الآن وسأنتقل إلى الجزء الثاني من الحوار وهو العبودية والطاعة لله عز وجل من مفهوم التوحيد

لله ولنطلق عليها مجازا ً "العبودية الصحيحة"، فهذا العنوان قد يثير الانتباه، وقد يقال: نحن الآن في عصر العبودية أم في عصر الحرية؟

والرد على ذلك :بأننا نحن الآن في عصرٍ يدّعي أهله جميعاً شرقاً وغرباً أنه عصر الحرية!! ولم تبلغ دعوة الحرية في أي وقت من الأوقات،

وفي أي قرن من القرون مثلما بلغت في هذا القرن ؟؟؟؟


إنَّ هذه الحرية المدَّعاة والمزعومة التي يعيش العالم شرقاً وغرباً على أحلامها، وعلى أوهامها، بلغت بهم مبلغاً عظيماً، حتى إنك

لو واجهت أحداً من هؤلاء وقلت له: إنك عبد، أو إنك تعيش في عبودية، لغضب منك ونفر أشد النفور؛ لأن التمرد على الله -عز

وجل- والاستكبار عن عبادة الله -عز وجل- لم يبلغ في أي وقت من الأوقات، مثلما بلغ في هذا القرن المسمى "قرن الحضارة

والرقي والتطور"!

وهل العالم البشري فعلاً يعيش الآن في عصر الحرية أم في عصر العبودية؟ وإذا كان يعيش في عصر العبودية فما سر هذه العبودية؟
وهل العالم البشري فعلاً يعيش الآن في عصر الحرية أم في عصر العبودية؟ وإذا كان يعيش في عصر العبودية فما سر هذه العبودية؟

ولمن تُقدم هذه العبودية؟

وما هي العبودية الصحيحة البديلة التي يجب أن يتعبد البشر بها؟

ومن هو المعبود الأوحد الذي يجب أن تتجه إليه العبودية وحده لا شريك له؟

يجب أن نعلم أن هذه القضية ليست قضية تخص المسلمين فحسب يا أيها الأخوة الكرام، بل هي قضية العالم كله، هذا العالم المخدوع الذي يظن أنه في عصر الحرية، وهو مكبلٌ بأنواع العبوديات، وأغلالها، ولكنها جميعاً مع الأسف ليست لله عز وجل، وإنما هي عبوديات لأربابٍ من دون الله.

فكيف نعرف حقيقة العبودية؟

وكيف نعرف أننا نعيش في قرن العبودية الأكبر؟

وكيف نعرف أن هذا العالم هو أبعد ما يكون عن الحرية الصحيحة؟ وأين نجد الحرية الصحيحة؟

وكيف نعرف العبودية الصحيحة؟!!

هذا ما سأطرحه عليكم في الجزء القادم حتى لا أثقل على الأخوة القراء بإذن الله

لقد شرفني دخول الزميلة إيمان في الحوار ولسوف يسعدني بأن تسطري ما تريدين معرفته بندا بندا ً دون ان نشبك المواضيع

ببعضها ولك كل الإحترام والتقدير

ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الأربعاء مايو 26, 2010 6:58 am

الأخ عصام تحية و بعد
لكي يكون الحوار مجدي و ذو فائدة للجميع ...فلا بد من تعريف المصطلحات التي نتكلم عنها ..و ليس الحكم عليها جزافاً و من وجهة نظر واحدة .
العلمانية و الإلحاد مفهومان مختلفان تماماً..
الإلحاد وصف لأي موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) واعي للوجود أو "كائنات" مطلقة القدرة (الالهة)، والالحاد بالمعنى الواسع هو عدم تصديق وجود هكذا كائنات (الالهة) خارج المخيلة البشرية. انه موقف معرفي ابتسمولوجي من ادعاء وجود "اله" أو "الهة". فلأن شرط العلم (بحسب افلاطون) هو ان يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود اله، بحسب الملحد، غير مثبت (ادعاء كاذب) فان التصديق بوجود اله ليس علماً وانما هو نمط من "الايمان" الشخصي الغير قائم على ادلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فان الالحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى انه ليس ادعاءاً وانما هو جواب على ادعاء بالرفض. أما أن الإلحاد بدعة جديدة عذراً أخي عصام هناك أدلة على وجوده قبل الأسلام و أسمهم الدهريين .
العلمانية (بالإنجليزية: Secularism‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية. فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الإنجليزية أو Seculaireفى الفرنسية، وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج أو يبذر أو يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية، ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضاً لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية، وللكلمة أيضاً دلالة زمنية (saeculum) فى اللاتينية بمعنى القرن حيث إنها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن، وقد كان المترجمون قديماً يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE أو الإنجليزية LAICISM وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS أى الجماهير العادية أو الناس أو الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين، والمفهوم الثانى وإن كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الإكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الإلحاد من قريب أو بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس علمانى وليس قساً ملحداً وإلا لكانت نكتة!!..
و بصيغة أخرى "مفهوم سياسي يقتضي الفصل بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي، الدولة لا تمارس أية سلطة دينية والكنائس لا تمارس أية سلطة سياسية". وهذا التعريف للعلمانية هو الذي صاغه محمد عبده في قولته الشهيرة "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين" وهو الذي صاغه الأزهري سعد زغول في قولته الشهيرة أيضاً:"الدين لله والوطن للجميع".
((الدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا -هي الزمانية - إن العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية، أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق أساساً بالعالم الآخر))
وعلى حد علمي أنه حتى الآن لم يربط علمانى واحد بين العلمانية وبين الإلحاد، فالعلمانية نظرة إلى المعرفة والسياسة، والإلحاد نظرة إلى الدين واللاهوت...و لنفرق بينها و بين الإلحاد حتى لا يصبح العلمانيون دائماً فى موقف رد الفعل ودفع الهجوم، وحتى لا يقعوا فى الشراك اللزجة المنصوبة لهم من قبل المعسكر الأصولى والذى يجعلهم دائماً فى حالة استنفار ....
تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى إطار العلوم الإنسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى إليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد.. وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند إلى علاقة العلمانية بالدين: • "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة". • العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذاالعالم والسلطة الدينية شأنا من شئون الله". •العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين•العلمانية لا تجعل الدين أساساً للمواطنة وتفتح أبواب الوطن للجميع من مختلف الأديان. هذه هى العلمانية دون زيادة أو نقصان فهى لم ترادف فى أى زمان أو مكان نفى الأديان.
((التعريف الشامل من وجهه نظر معرفية وفلسفية "التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق " هذا هو تعريف العلمانية للدكتور مراد وهبة والذى جاء فى معرض حديثه عن رسالة فى التسامح للمؤلف الإنجليزي جون لوك والذى خلص إلى أن المعتقدات الدينية ليست قابلة للبرهنة ولا لغير البرهنة فهى إما أن يعتقد بها أو لا يعتقد بها ولهذا ليس فى إمكان أحد أن يفرضها على أحد ومن ثم يرفض لوك مبدأ الاضطهاد باسم الدين ويترتب على ذلك تمييزه بين أمور الحكومة المدنية وأمور الدين، ويقرر مراد وهبة أن هذا التمييز هو نتيجة للعلمانية وليس سبباً لها فالعلمانية نظرية فى المعرفة وليست نظرية فى السياسة.. وهذا التعريف يتفق إلى حد كبير مع تعريف آخر هو أن "العلمانية محاولة فى سبيل الاستقلال ببعض مجالات المعرفة عن عالم ما وراء الطبيعة وعن المسلمات الغيبية" . مفهوم سياسي اجتماعي نشأ إبان عصور التنوير والنهضة في أوروبا. عارض ظاهرة سيطرة الكنيسة على الدولة وهيمنتها على المجتمع وتنظيمها على أساس الإنتماءات الدينية والطائفية ورأى أن من شأن الدين أن يعنى بتنظيم العلاقة بين البشر وربهم ونادى بفصل الدين عن الدولة وبتنظيم العلاقات الإجتماعية على أسس إنسانية تقوم على معاملة الفرد على أنه مواطن ذو حقوق وواجبات وبالتالي إخضاع المؤسسات والحياة السياسية لإرادة البشر وممارستهم لحقوقهم وفق ما يرون وما يحقق مصالحهم وسعادتهم الإنسانية”. هذا تعريف العلمانية كما جاء في موسوعة السياسة.))

العلمانيون بفتح العين لا بكسرها كما ينطقها الكثيرون. لا ينتسب هذا المفهوم للإيمان بالعلم فقط كما يعتقد أكثر الناس بما فيهم العلمانيون أنفسهم و لا ينتسب بالضرورة إلى نكران الدين أو تجاهله أو مواجهته بأي شكل من الأشكال كما يرى أكثر المتدينين. يدعو هذا المفهوم, غير المفهوم من المتدينين و من غير المؤمنين أيضا إلى التفكير في مشاكل هذا العالم و من هنا أتت تسميتهم بالعلمانيين بفتح العين أو العالميين نسبة لهذا العالم الذي يسع المؤمنين و هم كثر و غير المؤمنين و هم أكثر. يحاول العلمانيون المؤمنون, حسب تعبير أركون, و غير المؤمنين إيجاد حلول لإشكاليات هذا العالم البسيطة أو المعقدة بمشاركة كل الناس, المتدينون الموحدون و المتدينون غير الموحدين و البشر غير المعترفين بالدين. يهدف العلمانيون بكل توجهاتهم إلى إقامة جنة فوق الأرض بغض النظر عن الإيمان بوجودها في الآخرة أو الإيمان بعدم وجودها.ب

هي ببساطة تعني الفصل بين الدين والدولة كما نفهم للوهلة الأولى أو كما يوهمنا الفريق المضاد لتشغيل الدين في الحياة وكما يصدِّقه المتدينون غفلة، بل هي الفصل بين العقيدة - أية عقيدة - والدولة. وهي للتوضيح ليست فقط استقلالية الدولة عن تأثير الدين، بل أيضا استقلالية الدين عن تأثير الدولة. وإذا كان يحلو للمؤمنين بالعلمانية تذكيرنا دائما بأننا في الدولة العصرية تحكمنا الوضعية فعلينا أن نذكرهم بأن الدين أيضا في الدولة العلمانية الحقيقية له كيانه المستقل الذي يجب ألاّ يخضع لسلطة الدولة وجبروتها، وإذا لم تحسم الدولة أمر علاقتها بالمؤسسة الدينية بين الإخضاع والتحرير، وإذا ما أصرت الدولة على أن تكون المجالس العليا والهيئات الدينية تابعة لها وخاضعة لأمرها فهذا على الأرجح ليس نظاما علمانيا وضعيا. العلمانية إذن هي الفصل بين الأيديولوجيا - أية أيديولوجيا - والحياة. وبناء على هذا التصحيح الضروري لا تتعارض العلمانية فقط مع الدولة الدينية بل مع أية دولة عقائدية توتاليتارية. ونعني بالدولة التوتاليتارية الشمولية تلك الدولة التي تنظمها في كل شؤونها من أصغرها إلى أكبرها عقيدة محددة، تتدخل في كل شيء من لباس الأفراد وطعامهم إلى تفكيرهم السياسي. بهذا يستوي النظام الذي يمنع لبس الجينز وسماع أغنيات الهيبيز في العهد الشيوعي والنظام الذي يمنع السفور وسماع الموسيقى في العهد الإسلامي في أن كليهما غير علمانيين. العلمانية إذن بهذا الفهم المصحح ليست عقيدة، إنها ضد العقيدة، إنها المزيج من الإيمان والتجربة التي تغير مفهوم الإيمان ومحتواه. و بهذا فالنظام الشيوعي أخي عصام بشكليه اللينيني و الماوي لا يمكن أعتبارهم نظام علماني .

العلمانية في رأي هي أكثر المصطلحات في لغتنا تعرضت للظلم و الخلط الشديد ومنه ما كان مقصود و الهدف منه تشويه هذا المصطلح و منه ناتج عن جهل . و قد أصبحت هذه الكلمة من أخطر الكلمات و هي وصمة عار لكل من يلفظها أو يعلن عن أعجابه فيها أو أنتسابه أليها ...و أذا أنتسب أليها أقتربت رقبته من مقصلة التكفير ..و أصبحت روحه مهدورة و هدف سهل لحد الردة . و السبب الأساسي في هذا الموقف المعادي هو الخلط بينها و بين الإلحاد , و هذا أول ما بدأت فيه أخ عصام .

أم السبب الأقوى فهو سحب البساط و السلطة من تحت أقدام المستفدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من المسألة مسألة بشرية بحتة، فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الإسلامي حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية إلى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضاً لهم أهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، وإذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل.. ((فالشقة ليست بعيدة بين الاهتمام بأمور هذا العالم وبين الاهتمام بالعلم، وذلك لأن العلم بمعناه الحديث لم يظهر إلا منذ بدء التحول نحو انتزاع أمور الحياة من المؤسسات التى تمثل السلطة الروحية وتركيزها فى يد السلطة الزمنية، والعلم بطبيعته زمانى لا يزعم لنفسه الخلود بل إن الحقيقة الكبرى فيه هى قابليته للتصحيح ولتجاوز ذاته على الدوام، وهو أيضاً مرتبط بهذا العالم لا يدعى معرفة أسرار غيبية أو عوالم روحانية خافية ومن ثم فهو يفترض أن معرفتنا الدقيقة لا تنصب إلا على العالم الذى نعيش فيه، يترك ما وراء هذا العالم لأنواع أخرى من المعرفة دينية كانت أم صوفية (……) فالنظرة العلمية علمانية بطبيعتها" .. . .العلمانية بفتع العين أو العلمانية بكسر العين هما وجهين لعملة واحدة .
أسس الدولة العلمانية تتمثل فيما يلى :
أ- أن حق المواطنة هو الأساس فى الانتماء بمعنى أننا جميعاً ننتمى إلى وطن بغض النظر عن الدين أو المعتقد…
ب- إن الأساس فى الحكم الدستورى الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود..
جـ- أن المصلحة العامة والخاصة هى أساس التشريع..
د- أن نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان" ((أنظر حقوق الأنسان الذي نقلته الى منتدى القوانين و الأنظمة )).

أما ما ذكرته أخ عصام عن دور اليهود في نشر العلمانية بهدف نشر الإلحاد ....هذا لا يدل إلا على ضعفنا و نستعمل اليهود و الصهيونية لنرمي عليهم ملابسنا القذرة ...و أنهم هم خلف كل مشاكلنا ...و أذا كان اليهود و هم أصحاب رسالة سموية ...ينشرون الإلحاد ...فمن سوف يؤمن بدينهم ..أليس في هذا شيء من التناقض. ..أليس اليهود بشر لهم الحق في الحياة ...فأين العدل في الديانات السموية أذا لا أعترف بوجود الآخر أو حقه في الحياة .....
عذراً على الأطالة ...
........مع أطيب الأمنيات


عدل سابقا من قبل د: طارق نايف الحجار في الأربعاء مايو 26, 2010 11:36 am عدل 1 مرات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأربعاء مايو 26, 2010 10:01 am


جرعة عالية من المعلومات سامحك الله على كل :

أسعد الله مساءك والحاضرين

لا أعلم لماذا لا تريد الربط بين اليهود والماسونية وبين اليهود والإلحاد فإن ربطنا أم لم نربط فالسرد التاريخي يقول عن هذا الربط

فكما أنني أكفر اليهود الحاليين وليس الديانة اليهودية الحقيقية لان التحريف والتزوير قد اعتراها فحال أنفسهم يكفرونني أيضا لذلك هي علاقة عكوسة بمصطلح الرياضيات وما حاولت اخي الكريم طارق بأن تضفي الجمال على الإلحاد فلن يغير من الحقائق شيئا ً أما العلمانية بفتح ام بكسر العين ومحاولاتها فصل الدين عن الدولة فكلنا يعلم انها محاولات تقولبت حسب طبيعة كل بلد
بالله عليك قل لي أي بلد تطبق حكم الله في الأرض ؟؟؟ السعودية ؟؟؟ أبدا ً إيران ؟؟؟ ربما محاولاتها أقرب من غيرها ؟؟؟
كل العالم الإسلامي تقريبا ينادي الدين لله والوطن للجميع وأنا مع هذه المقولة إذ أنك يا زميلي الفاضل سأحاسبك أدبيا أي الفعل مجازي هنا بما تقدم للبشرية جمعاء ولن أحاسبك على معتقدك .. على كل دعنا نكمل الحوار من حيث انتهى


إن مفهوم العبودية هو نفسه مفهوم العبادة، الذي قال الله تبارك وتعالى فيه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] فهو الغاية من خلق الإنس والجن، فالغاية من وجود الثقلين هو عبادة الله، وهو العبودية الصحيحة لله تعالى، وقد شرَّف الله تبارك وتعالى أحب خلقه إليه وأعظمهم عنده، وهو رسولنا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أعلى درجات التكريم بأن قال: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى [الإسراء:1] قال (بِعَبْدِهِ ) في لحظة التكريم التي لم يبلغها أحد، إذ لم يبلغ أحد من البشر من التكريم إلى أن يرفعه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إليه، كما رُفع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الإسراء، ومع ذلك يقول الله تبارك وتعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ [الإسراء:1].

أقول هذا من وجهة نظر عقيدتي التي قد تؤمن بها حكيم طارق أو لا تؤمن بها

فهذه غاية الأوصاف، وغاية الألقاب التي يحرص كثيرٌ من الناس على أن يضخموها، فأعظم لقب، وأشرف وصف اختاره الله عز وجل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو أنه عبد، ونقول في الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

إذاً: أعظم مقام، وأعظم رتبة، هي العبودية، فكلما تحققت فيك العبودية لله -عز وجل- أكثر، كلَّما كنت أعظم درجة، وأعلى رتبة، وهذا هو المعيار والميزان الصحيح.
العبودية الخفية عند الغرب
العبوديات -كما قلنا- تختلف، ولذلك يقع هذا العالم المتمرد في أنواعٍ كبرى من العبوديات للبشر، وهو نوعٌ معروفٌ حدثنا الله تبارك وتعالى عنه في القرآن، كما كانت عبودية قوم فرعون لفرعون حين قال لهم: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى [النازعات:24]، فصدقوه.

عبودية البشر للبشر في هذا القرن تتمثل في هذه المناهج التي وضعها بشر، مثل كارل ماركس ، وهو رجل شيوعي يهودي، وضع مذهباً اسمه الشيوعية ، كم من الملايين اليوم تتعبد بهذا المذهب، وكم من الدماء أريقت من أجل تثبيت هذا المبدأ؟!

المسلمون وحدهم في الاتحاد السوفيتي قتل منهم ما يزيد عن عشرين مليوناً ذهبوا ضحية الاحتلال الشيوعي للمناطق الإسلامية، وذلك من أجل أن يثبت هذا المذهب، وهذا المبدأ الذي وضعه رجل يهودي واحد، فهل هناك نوع أشد من هذا النوع من العبودية، أنَّ رجلاً يهودياً فيلسوفاً يأتي بهذا المذهب الهدَّام، فتراق من أجله دماء الملايين، وتقام الثورات في كل مكان باسمه ولأجله؟!

والعاَلَمُ الغربي يتشدق بالحرية، ويدّعي أنه هو العالم الحر، ولكن أي حرية هذه في عالم لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر؟!

أي حرية في عالمٍ لا يدين دين الحق لله -تبارك وتعالى-؟!
والكرامة الإنسانية فيه مهدرة، حثنة من اليهود متسلطون على إمكانيات الغرب يتلاعبون بمقدراته وبخيراته وبشعوبه كما يشاءون، وتقدم لهم أنواع العبوديات. ستقول لي بأنني رجعت إلى إتهام اليهود ؟؟؟ قل لي بربك من يحكم البيت الأبيض والعالم أليس اللوبي الصهيوني ؟؟؟؟؟؟هذا من تاريخ الحاضر ولم أستقيه من الغابر السحيق
ونحن نختار -مثلاً بسيطاً- من العبوديات التي تقدم في الغرب كمثال فقط:
هناك في الغرب بيوت للأزياء، وأغلب القائمين عليها من اليهود، وهم يضعون لكل فترة ولكل لحظة أحياناً زياً معيناً، فهناك أزياء للربيع، وأزياء للشتاء، وأزياء للخريف، وأزياء للسهرة، وأزياء للصباح، وأزياء للمساء، وأزياء مضحكة، وأزياء مفزعة، أنواع كثيرة جداً، يتنمقون، ويتفننون فيها، ويتغالون في أسعارها، ولا يملك الملايين في هذا العالم -الذي يُسمَّى العالم الحر- إلا أن يمتثل، فلا يمكن أن ترتدي المرأة فستان السهرة -مثلاً- في وقتٍ غير السهرة، فهذه أضحوكة مخالفة، ومنكر يُنكَرُ عليها؛ لأنها لم تقدم العبودية لهؤلاء الأرباب الذين يمتصون الخيرات، ويتلاعبون بمقدرات الأمم ويستعبدونها بهذا الشيء.

صور من العبودية
هناك أنواعٌ أخرى من العبوديات لا تحصى، ولكن الناس لا يدركونها، ولا يتصورونها، والرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبهنا إلى معنىً، وإلى قضيةٍ خطيرة، يجب أن نتنبه لها جميعاً حينما قال: {تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، تعس عبد القطيفة، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش }. فرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيَّن أنه من الممكن أن يكون الإنسان عبداً للدرهم وللدينار، وهذا شيء عجيب، كيف أنَّ الإنسان الذي يكدح ليل نهار، ويجمع المال ويستنفع به يكون عبداً له؟!

لكن هذا كلام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا هو الواقع يصدِّق هذا الكلام، فالرجل الذي يغفل عن نفسه، وأسرته، وعمله، وعن ما هو أعظم من ذلك كله، وهو ما خُلِقَ من أجله هذا الإنسان، ويشتغل عنها بجمع الدرهم والدينار، أو بالمنصب، أو بالوظيفة، أو بأي شيء من الدنيا، فهذا عبد للدرهم والدينار، وصدق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصادق المصدوق، ولا يمكن أن يقول إلا الحق، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:3]، فهو عبدٌ للدرهم والدينار، وعبدٌ للمنصب، وقد يكون عبداً للزوجة، وقد يكون عبداً لأي عبودية أخرى، والشرط الأخير أو المعيار الأخير هو أن يتملك قلبه، ولذلك قال في آخر الحديث: {إن أُعطيَ رضي، وإن لم يعطَ سخط } من تملك قلب الإنسان فهو عبدٌ له كما قال تعالى: أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [الفرقان:43].
، وهكذا عبوديات كثيرة يقدمها الإنسان وهو يدري أو لا يدري، وليس من الشرط أن يعلم الإنسان أنه يقدم عبودية، لكن إذا ملك قلبه شيء، فهو عبدٌ له شاء ذلك أم أبى، وهكذا أخبر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنَّ كل شيء واليت فيه وعاديت فيه فقد عبدته وقدمت له العبودية.

ولنضرب مثالاً بسيطاً من واقعنا الذي نعيشه: الكرة مثلاً، لا نتكلم عن الرياضة كمجال لتنمية الجسد ولا للنشاط، نتكلم عن الكرة كمعبود يوالى فيه ويعادى فيه، نتكلم عن الزوج الذي يطلق زوجته لأنه يشجع فريقاً وهي تشجع الآخر!! نتكلم عن الأخ الذي يهجر أخاه لأنه يشجع فريقاً، أو ينتمي إلى فريق وهو مع الفريق الآخر، أي عبودية تتصور أكثر من هذا؟

إنَّ العبوديات كثيرة في هذا العصر، ولكننا نريد أن نستعرض أو نعرف كيف وقع الانحراف في العبودية في أذهان الأمة الإسلامية.
كانت بداية الانحراف في أنَّ جيل الصحابة رضي الله عنهم الذي عرف حقيقة الإخلاص، وحقيقة العبودية، وبلغ الدرجة العليا في العبودية لله،لم يبق هو المعيار والقدوة، فجاءت أجيالٌ من بعده انحرفت في مفهوم العبودية، ولم تعرف ما هي العبودية الصحيحة، ولا كيف تقدم العبودية لله عز وجل.
، ونحن الآن في القرن العشرين، هناك دولتان تتحكمان في العالم وتسيطران على مقدرات العالم في الشرق وفي الغرب، وفي عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعهد الصحابة كان هناك دولتان أيضاً، فكان الفرس في الشرق، والروم في الغرب، وكل منهما يتحكم في العالم، وكان أضيع الشعوب على الإطلاق هم شعوب قبائل الجزيرة العربية ، فلما جاء النور، وأنزل على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجاء الجيل الذي عرف العبودية لله، وحقق العبودية لله تعالى، جعل الله عز وجل ملوك هاتين الدولتين عبيداً لهؤلاء الأعراب، الذين كانوا أعراباً بالأمس، وخرجوا حفاة عراة، لماذا؟!


هناك ربوبية أخرى يجعلها المتصوفة للشيخ، أو للقطب، أو للغيث، كما يسمونه، وهو أنه يشِّرع كما يشاء، حتى أن من يذنب ذنباً؛ لا بد أن يأتي إلى الشيخ ويستغفر له -والعياذ بالله- ويقول للشيخ: أنا تبت، فاستغفر لي يا شيخ، أو فاغفر لي يا شيخ والعياذ بالله.

هذان النموذجان من العبودية: عبودية الأرباب الذين نصبوا أنفسهم آلهة من دون الله عز وجل، يُشرِّعون، ويُحللون، ويُحرمون، ويضعون المناهج للبشرية الضائعة، والعبودية الأخرى وهي عبودية الذين أرادوا أن يعبدوا الله، فعبدوه على ضلال، ويدَّعون أنهم أولياء لله، ويزعمون أنهم هم المقربون إلى الله، وأن ما عداهم أهل البدعة، وأهل الضلال.

نحن جئنا في هذه الدنيا للعبادة ولتحقيق العبودية الصحيحة لله عز وجل، فالذي انتدب ثم ترك المهمة وذهب، فأكل، وشرب، ونام، ولعب، وسلَّم على من يحب، حتى جاءه فجأة الأمر بإنهاء الانتداب والرجوع، وما حقق شيئاً، فهل هذا يكرم؟

أم يهان؟

فنحن لماذا لا نفكر في أنفسنا، نحن جئنا لغرض، جئنا هذه الأيام المحسوبة والمعدودة التي أصبحت تمر كالدقائق، لماذا لم نتفكر أي عبودية حققنا فيها؟

هل هي عبودية الله، أم عبودية الشهوة، أم عبودية المنصب، أم عبودية الزوجة، أم عبودية الدرهم والدينار؟

فلنعد إلى العبودية الصحيحة، وهي ما جاء به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشرعه، وما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من التعبد لله عز وجل، وعبودية الإتقان في العمل، وعبودية إنكار المنكر؛ ولو أدى ذلك إلى التضحية؛ والخسارة -التي ظاهرها خسارة، وهي ربح أكبر- وعبودية الإحسان إلى الأهل بإعانتهم على تقوى الله ونصحهم عليها، وعبودية المعاملة بالحسنى ، وعبودية الأمانة في كل شيء، وعبودية معرفة المسئولية كما في الحديث:{كلكم راع وكل راعٍ مسؤول عن رعيته } إن كنت مدرساً أو كنت قائداً، أينما كنت فأنت مسئول، ولذلك الجيل الذي فتح العالم، كان نوعاً فريداً؛ لأنه حقق العبودية لله عز وجل، كان قائد الجيش أول من يتقدم في المعركة، وكان في سبيل الله ولله، وكان الجيش يطيعه أيضاً؛ لأنها كلها لله، وفي سبيل الله، فلو أن كلاً منا جعل هذا الجيل الفريد قدوته، ونظر إلى نفسه، وقال: هل أنا أعمل لله؟
وليست بطولات الجنوب اللبناني ببعيدة عن هذا المثل
هل أؤدي هذا العمل في سبيل الله عز وجل؟

وهل أعامل من ولاني الله عز وجل أمره، أعامله لله، وفي ذات الله، وفي سبيل الله؟

لا بد أن نتفكر في هذا، وإلا قد نُسأل ونفاجئ، ويأتي الموت، وحينئذٍ لا يملك الإنسان الاعتذار، فأعطانا الله تعالى العمر، وأعطانا التذكر، والتدبر

نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وممن يحققون العبودية الخالصة الصحيحة لله عز وجل.

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامحوني عل الإطالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف محمود زهرة الخميس مايو 27, 2010 5:41 am

الاخوة الاعزاء اسعد الله اوقاتكم
لقد تشعب الموضوع كثيرا ودخلت به مجموعة من الافكار,كل فكرة فيها تحتاج الى مقال كبير وعلى كل اسمحوا لي ان اعلق تعليقا بسيطا :
*ان مقالة الدكتور طارق الاولى يمكن تليخصيها بفكرة بسيطة جدا وهي :
ايهما اهم الدين الذي جاء لخدمة الانسان ام الانسان الذي يقتل من اجل الدين؟
الانسان هو العنصر الاساسي الذي خلقه الله على هذه الارض وكرمه واعلى من شأنه لا يستحق ان يموت في سبيل اي فكرة مهما كانت لان الفكرة التي يقتل فيها الانسان ليست اهم من الانسان
*ان هناك فرق كبير بين الالحاد واللادينية فالالحاد هو نكران الله والاديان اما فكرة اللادينية فهي الاعتقاد ان الاديان من انتاج البشر وليست من عند الله بغض النظر عن وجود الله او عدمه
*العلمانية لا علاقة لها مع الالحاد ولكن هي وجه اخر للادينية
*ان مبدأ فصل الدين عن الدولة هو مبدأ خاطئ بالاسلام ويعتبر كافرا او مرتدا كل من يقول بذلك لانه ذلك يعني فشل الاسلام الذي هو من عند الله وعدم قدرته على سياسة المجتمع وفي هذا خروج من الاسلام
اما بالنسبة للرأي الشخصي فانا اعتقد ان الدين ضروري لبعض الاشخاص ولكن يجب وضعه ضمن اطر شخصية جدا حيث لا يتدخل في شؤون الغير
اما بالنسبة لفكرة العبودية فانت ما دمت محترما حقي فانت اخي آمنت بالله ام آمنت بالحجر
يجب فصل الدين عن السياسة لان الدين صبة جامدة بينما الحياة متغيرة وبحاجة الى ديناميكية مستمرة
يجب اعادة النظر في فكرة الكفر والارتداد من قبل المسلمين لانها فكرة خطيرة وتسمح باباحاة دماء الاخرين لمجرد الخروج عن النصوص او التعديل فيها
يجب اعادة النظر في فكرة الوصاية على الاخرين من قبل المسلمين المتدينين والقيام بدور الناصح والمرشد للناس والايمان بان للاخرين حق التفكير والاعتقاد
يجب فتح باب الحريات الفكرية على الواسع ومناقشة جميع الافكار وعلى الملأ دون الاتهام بالالحاد او الكفر او العلمانية او اليهودية او الانتماء للماسونية ....حتى لا يصبح كسر البروكسي واخذ المقالات المحظورة جريمة في نظر الاخرين

كلمة اخيرة للدكتور عصام :
الست ترى معي ان تحاول قمع افكار الاخرين لمجرد انها تخالفك بالرأي ؟
الست ترى انك تغضب كثيرا عندما يكون الموضوع بخصوص الاسلام وتعتبر نفسك المستهدف بكل مقال بهذا الخصوص ؟
بالطبع فان للانسان الحق في الدفاع عن وجهة نظره مهما كانت ولكن يجب ان يكون الدفاع من منطلقات فكرية ومنطقية ومتفق عليها من قبل الجميع وان تكون الشواهد عقلية ولكنني لاحظت انك تستشهد بآيات قرآنية واحاديث شريفة وادلة غيبية ونقلية وفي هذه الحالة فان الشخص المقابل يضطر للسكوت لانك تضعه في مأزق كبير (خشية ان توصفه بالالحاد او العلمانية او الاصول اليهودية او العدائية للاسلام وبالتالي يصبح دمه وعرضه وماله حلال )
واخيرا حتى الان لم استطع فهم ماهو الهدف من ان تضع صورة اليهودي الالماني ماركس على البروفايل الخاص به طالما لا تؤمن بأفكاره ؟

تحياتي للجميع
avatar
محمود زهرة

الأنسان ..أولاً و أخراً >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الخميس مايو 27, 2010 6:26 am

كلمة اخيرة للدكتور عصام :
الست ترى معي ان تحاول قمع افكار الاخرين لمجرد انها تخالفك بالرأي ؟

هذا الكلام غير دقيق فأنا لا أقمع فكر أحد وشتان ما بين الدفاع عن معتقدي وديني وما بين قمع الأفكار الأخرى


الست ترى انك تغضب كثيرا عندما يكون الموضوع بخصوص الاسلام وتعتبر نفسك المستهدف بكل مقال بهذا الخصوص ؟
إنك تخطيء للمرة الثانية فأنا لا أعتبر نفسي مستهدفا ً ولكنني كما أسلفت أدافع عن عقيدتي وديني وعليك التفريق بين الإسلام ومبادئه وما بين مسلمي اليوم فأنا لا أدافع عنهم ولكن أدافع عن الذي أسلم ودخل الإيمان إلى قلبه على الشكل السمح الذي أراده الله عز وجل لعباده
بالطبع فان للانسان الحق في الدفاع عن وجهة نظره مهما كانت ولكن يجب ان يكون الدفاع من منطلقات فكرية ومنطقية ومتفق عليها من قبل الجميع وان تكون الشواهد عقلية ولكنني لاحظت انك تستشهد بآيات قرآنية واحاديث شريفة وادلة غيبية ونقلية وفي هذه الحالة فان الشخص المقابل يضطر للسكوت لانك تضعه في مأزق كبير (خشية ان توصفه بالالحاد او العلمانية او الاصول اليهودية او العدائية للاسلام وبالتالي يصبح دمه وعرضه وماله حلال )
هل علي أن أستشهد بكتب المادية الديالكتيكيه أم من كتب المادية التاريخية فأنا أستشهد بما أنا مؤمن به وليس ما انت مؤمن به وهل عليك ان تقول لي بل تفرض علي مراجعا معينة دون سواها ؟؟؟
فإما أنك مسلم وتؤمن بكتاب الله فانا أستشهد بما هو مشترك بيننا وبين الكثير من الناس الذين يؤمنون بالقرآن الكريم وتنزيله من العزيز الحكيم وإما أنك غير مؤمن به فإذا ليس لك من الإسلام إلا الهوية التي أورثها لك أبواك الكريمين وعندها قل لي انني غير مؤمن بالقرآن الكريم ولا بالرسل وبذلك سيأخذ الحوار منحى آخر ولا تخف فلن أحلل مالك ودمك وعرضك لا قدر الله وهنا يأتي عدم تبحرك للأسف بعلوم الدين ألا تعلم انه في دنيانا هذه لا أحد يملك مفاتيح الجنة ولا احد يستطيع تنصيب نفسه على البرزخ حتى يقوم بإفراز الناس هذا للجنة وهذا للنار ... أقترح عليك زميلي الفاضل بان تقرأ القرآن الكريم وشرحه وأسباب نزول آياته وإعجازه بتجرد من غير حكم مسبق مقولب بالعلمانية التي يتفاخر العديد بالإنتماء إليها دون سبر أغوارها أيضا ً
واخيرا حتى الان لم استطع فهم ماهو الهدف من ان تضع صورة اليهودي الالماني ماركس على البروفايل الخاص به طالما لا تؤمن بأفكاره ؟

سؤال جميل جدا ً وأنت أول اخ يسألنيه وقد يصدمك الجواب

منذ ان كنت في المرحلة الثانوية وانا اطلق العنان للحيتي ليس تدينا ً وإنما كسل ان احلقها كان زملاء الدراسة يشبهونني بكارل ماركس ومعهم حق فالشبه الخارجي وليس الفكري يكاد يصل إلى 80---85% فإن صادف ورأيتني في أي مكان فلن تخطئني لشدة الشبه يا سيدي وإن كانت الصورة تمس شيئا ما لديك *** مش راح إخسرك من شانها *** ممكن تغييرها

أرجو ان أكون قد أجبت على تعقيباتك وأنت بالأمان فلن يحلل أحد دمك فدمك غال يا زميلي

قال تعالى Sadخَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِير) التغابن/3 .
وقال تعالى : ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )المؤمنون/14 .
وقال تعالى Sadالَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) الانفطار/7

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا " (63) .

وآخر شيء أختم به قولي بالآية الكريمة من سورة الحجرات فاقرأه بتمعن يا زميلي لأن الله يخاطب به الناس وليس المؤمنين فهو يقول يا أيها الناس وليس يا أيها المؤمنين قي قول تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13].
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الجمعة مايو 28, 2010 1:23 am

[size=24]أخي عصام
تحية و بعد
((لا أعلم لماذا لا تريد الربط بين اليهود والماسونية وبين اليهود والإلحاد فإن ربطنا أم لم نربط فالسرد التاريخي يقول عن هذا الربط))
يسعدني الحوار معك ...و موضوعه العلمانية بالطبع لا أريد ربطها باليهودية و لا الصهيونية ...لأن العلمانية قامت في أوربا الوسطى أثناء حكم الكنيسة ..ضد رجال الدين و أحكامهم التعسفية ...فهي ضد رجال الدين المتسلطين في جميع الأديان و الذين يريدون من الدين السلطة المطلقة و الوصاية الألهية على البشر ....فمن العلمانيين المسيحي و اليهودي و المسلم و البوذي .....
و لقد تعمدت في تعريفي فصل العلمانية عن الإلحاد و لكنك يا عزيزي تريد الربط بينهم ....أكرر بأن العلمانية ضد الأصولية في الأديان و ليس ضد الله ...و وسط العلمانيين يوجد المؤمن و يوجد اللاديني و يوجد الملحد...و بغير العلمانيين يوجد الملحدين و خاصة في الأحزاب العقائدية مثل الشيوعية و غيرها ...و لقد وضحت بأن هؤلاء غير علمانيين .
((اخي الكريم طارق بأن تضفي الجمال على الإلحاد فلن يغير من الحقائق شيئا ً))

أما موضوع التحريف فلقد عم جميع الديانات السموية بدون أستثناء و ليس اليهودية فقط ..
أما أنني ألمع و أجمل الإلحاد ...فهذا أتهام صريح بأني ملحد ...رغم كل شرحي عن العلمانية وعن الإلحاد ....فيا أخي أنا لا أنكر وجود الخالق يجب أن تعرف هذا جيداً ...و ليس بملحد ...و أرجو منك عدم أقحام هذا الأمر في حوارنا ...
((كل العالم الإسلامي تقريبا ينادي الدين لله والوطن للجميع))

اما أن كل العالم الإسلامي ينادي الدين لله و الوطن للجميع ...عذراً هذا مجرد نداء و لا يؤمن بفصل السياسة عن الدين ...و هذا النداء يلعلع فقط في الدول التي الحكم فيها عقائدي و لا يوجد ديمقراطية و هو أحرف من الحكومات الأصولية ..و العلمانية تحاربها كما تحارب الحكومات الدينية ...و هذا النداء تطالب فيه الأحزاب الدينية لتمارس الديمقراطية و تصل إلى الحكم ..لأن الأساليب الثانية فشلت ...و (أذا استلمت الحكم ما تستلمكم عافية ) مسكته لن تتركه ما دام فيها روح ...و باي باي ديمقراطية ..و شورى ,,و هناك أمثلة لا أريد إقحامها لكي لا نشعب الحوار أكثر و نشتت القراء ...
((إن مفهوم العبودية هو نفسه مفهوم العبادة، الذي قال الله تبارك وتعالى فيه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]))
هنا أسمح لي أن أخالفك الرأي ...و أن مفهوم العبادة يختلف تماماً عن مفهموم العبودية ....رغم أني لا أحب أن أناقش في الأمور الدينية ..لكنك أقحمتني في هذا النقاش ...
من الناحية اللغوية هناك فرق كبير بين عباد الله وعبيد الله: ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) آل عمران182، تفسير ابن كثير لهذه الآية " قال تعالى:ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلام للعبيد أي يقال لهم ذلك تقريعاً وتوبيخاً وتحقيراً وتصغيراً " هذا ما يقوله ابن كثير.
فكلمة عباد بشكلٍ عام تضاف إلى لفظ الجلالة فيزداد العباد تشريفاً فيقال عباد الله ، أما كلمة عبيد فهي تطلق على عبيد الناس والله معاً وعادة تضاف إلى الناس، والعبيد تشمل الكل محسنهم ومسيئهم، والعباد يراد بها عبد الله، فالألف في كلمه عباد تستخدم للتشريف أما الياء في كلمه عبيد فتستخدم للتذليل والتحقير

إذا أراد أن يثني عليهم سماهم عباداً، وإن أراد أن يذكرهم بسوء أفعالهم سماهم عبيداً، العبيد جمع عبد، وكلنا لله عبد. أما العباد فهو جمع عابد، والعبد هو من خضع لله اضطرارا وجبراً، وهنا فكل مخلوق لله عبد؛ المؤمن، والكافر، والتقي، والشقي، والإنس، والجن، والحجر، والشجر، والجبال، والطير؛ كلهم لله عبيد، وكل ميسر لما خلق له.
أما العباد فهو جمع عابد، وهنا فإنَّ معنى الإرادة ظاهر في الاختيار، ولا يكون العابد عابداً إلا حين يختار بنفسه طريق العبادة لله عز وجل، ويقبل على طاعته.
والعباد قوم تذوقوا معنى العبادة حباً وشوقاً، والعبيد قوم ذاقوا ذل العبودية قهراً وجبراً، فلا سواء.
العبيد قوم يقودهم الخوف والخضوع، والعباد قوم تقودهم الأشواق والأذواق. العبيد مجبورون على ما هم عليه قهراً واضطراراً، والعباد قوم يختارون مقام العبادة حباً وكرامة.
ولعلماء الشريعة تفصيل جميل؛ فالعبادة الصحيحة رتبة عالية عند السالكين إلى الله
تعالى، وهي أعلى مراتب الحب الاثنتي عشرة. فالحب الذي يبدأ معرفة،ميلاً، رغبة، هوى، حباً، عشقاً، غراماً، هياماً، وجداً، كلفاً، ولهاً، ثم يرقي بعد ذلك، فإذا استوفى الغاية، صار عبادة؛

قالت السيدة الفاضلة رابعة: (اللهم إني لا أعبدك رجاء جنتك ولا خوفاً من نارك، ولكنني أعبدك لأنك أنت الله.)

قال الإمام علي، فيما يرويه كميل بن زياد: يا رب والله لو عبدتك حتى تقرح مني الجبين وقبضتني وأنا لك ساجد، ثم أدخلتني النار!!! فوعزتك لئن أبقيتني ناطقاً لأقولن لأهل النار إني أحبك

العبودية كانت موجودة على مر التاريخ و وجدت بعد الديانات السماوية ....كما أنها وجدت في ديننا الحنيف الإسلام للأسف الشديد ...و القرآن لم يحرم العبودية و الرق كما حرم الخمر مثلاً .. ( لكن المسلمين سواسية كأسنان المشط !!)، 99% من المسلمين, لو سألتهم عن العبيد لقالوا لك "طبعاً الإسلام حرم امتلاك العبيد فهو دين العدالة والمساواة"، جوابهم نابع من كون تحريم العبيد من البديهيات عندما يكون هناك مذهب ما يدعو للعدالة، و الإسلام هو ذلك المذهب ، ليس فقط لم يحرم العبودية بنص أو آية، بل الأنكى من ذلك أنه أقرها وثبتها من خلال سن القوانين المنظِمة لمجتمع العبيد،، كما أنه شجع على امتلاك العبيد وذلك في آيات الزواج والنكاح فقد تم التطرق للعبيد في القرآن في 29 آية على الأقل ، وذكر" مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " 15 مرة، ((فقد تكرر " مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ " في القرآن بالآيات التالية: سورة النساء 3 – سورة النساء 24- سورة النساء 25- سورة النساء 36- سورة النحل 71- سورة المؤمنون 6 – سورة النور 31- سورة النور 33 – سورة النور 58 – سورة الروم 28- سورة الأحزاب 50 (ذكرت مرتين) – سورة الأحزاب 52- الأحزاب 55- المعارج 30 ))
بالرغم من كثرة تكرار هذه الجمل إلا أنه في مجرى حديث شيوخ المسلمين وفقهائهم عن أيةِ آية من تلك الآيات عندما يصلون إلى " ... أو ما ملكت أيمانكم ... " يتوقفون محاولين تغيير الموضوع,أو تفسير ما قبلها، أو ما بعدها، لأن الموضوع فيه إحراجٌ وبُعدٌ عن المنطقِ، وليس هناك عاقل بالغ راشد إذا سمع تلك الكلمات وتفسيراتها الحقيقية يستطيع تقبلها.

فالآيات القرآنية تؤكد على وضعهم وحقوقهم كعبيد، والجانب الشرعي في الرق يركز على الاستِعباد، وعلى تحرير الرِقاب ككفارة في بعض الحالات، وعلى الحرية الجنسية، والمسلم له أجران، أجر عندما يستعبِد الرقاب، وأجر عندما يحرر رقبة من هذهِ الرقاب الكثيرة، وطبعاً أن المُستعبَد أكثر بكثير من المُحَرَر.

هناك مسلمون في يومنا هذا يدافعون عن تشريع وفقه الرق بقوة، ويعتبرونه تشريعا أبديا ابد الدهر، " فقد حث الشيخ السعودي البارز سعد البريك الفلسطينيين حديثاً للقيام بذلك بالضبط مع اليهود، قائلاً: إن نساءهم من حقكم شرعاً، لقد أحلهن الله لكم، فلماذا لا تستعبدوهن؟!!
((وفي عام 2003 أصدر الشيخ السعودي صالح الفوزان فتوى قال فيها أن الرق جزء من الإسلام وأنه جزء من الجهاد، وأن الجهاد سوف يستمر طالما بقي الإسلام، ثم هاجم الشيخ فوزان علماء المسلمين الذين قالوا عكس ذلك زاعماً أنهم "جهلة وليسوا علماء بل مجرد كتّاب"، وأضاف أن أي شخص يقول مثل هذه الأشياء هو كافر ملحد، جدير بالذكر أن الشيخ الفوزان كان يشغل المناصب التالية عند إصداره هذه الفتوى: عضو مجلس كبار رجال الدين الذي هو أعلى هيئة دينية في المملكة العربية السعودية وعضو مجلس الأبحاث الدينية وخطيب مسجد الأمير متعب في الرياض ومحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي هي مركز التعليم الوهابي الرئيسي في الدولة " المرجع: مجموعة من الباحثين - نقلا عن answer.com تحت عنوان Islam and slavery- ترجمة: مركز الحوار للثقافة)).
الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب معروف بأنه في زمانه كان يمنع الجواري من ارتداء الحجاب، حتى انه ضرب جارية لآل أنس رآها محجبة، وقال لها لا تتشبهي بالحرائر (يعني الأحرار أو المحصنات- وليست كل المسلمات محصنات وأحرار أو حرائر) .
إذا النبي محمد (ص) حرر عبده الوحيد ....فإن حكيم بن خويلد بن أسد ابن أخي خديجة أم المؤمنين قد أعتق في الجاهلية مائة رقبة، ثم لماذا يذكرون في كل مناسبة أن الرسول حرر عبداً واحداً، ولا يذكرون أن الرسول أعتق في مرضه 40 عبداً ، (يوحون بأنه كان له عبد واحد وحرره، ولا يذكرون انه تم استِعباد الكثير بعد ذلك، ولا احد يقول أستَعَبدَ، بل يقولون حرر وأعتق، ........... ؟!).
لو كان نهج الرسول يدعو فعلاً لتحريم العبيد فلماذا لم يبدأ هو بنفسه، ولماذا أعتق في بداية الدعوة عبده، وبعد ذلك نال الكثير منهم !! حتى انه لما مات ترك خلفه أربع سراري، وقال ابن القيم : قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. " زاد المعاد- 1 / 114 ). وترك نبي الرحمة من العبيد غيرهن أيضاً، وكان مجموع التركة حوالي 20 رأساً من العبيد.
ولم يقتصر امتلاك العبيد على الرسول فقط بل أن نساءه امتلكن الكثير من العبيد، وحررت زوجته أم المؤمنين عائشة 67 رأساً (تزوجت عائشة من الرسول بعد وفاة خديجة، وكان عمرها 9 سنوات، فمن أين لها هذا الكم من العبيد هل سبتهم أم اشترتهم بأموالها أم أموال أبو بكر الصديق.............؟!
نشب خلاف بين أم المؤمنين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فأنذرت أن لا تُكلمه أبدا. ... لكن في النهاية كلمته.... وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة ... !! (البخاري ج 7 ص 118).

أم الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان لما مات ترك خلفه ألف مملوك (المصادر:الطبقات الكبرى لأبن سعد- السيرة الحلبية- مروج الذهب).
وفي أيام بني أمية بلغت غنائم موسى بن نصير سنة 91هـ في أفريقية 300.000 رأس من السبي، فبعث خمسها إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك 60.000 رأس (لأن الغنيمة خمسها لله حسب سورة الأنفال الآية41، ويمثله الوليد بن عبد الملك). " وأستقدم موسى بن نصير معه إلى دمشق 30000 ثلاثون ألف عذراء من الأسر القوطية النبيلة " (أبن الأثير 4/295)
الخليفة العباسي المتوكل على الله، كان له أربعة آلاف سرية وطئهن كلهن ... ( المصدر مروج الذهب ج2 ص 92- تاريخ الخلفاء السيوطي ص 277- الأصفهاني مقاتل الطالبيين ص 598)، و عندما قبض صلاح الدين على قصور الفاطميين بمصر، وجد في القصر الكبير (12000) نسمة ليس فيهم فحل إلا الخليفة وأهله وأولاده، ووجد إلى جانب القصر بئر تعرف ببئر الصنم كان الخلفاء يرمون فيها القتلى (المقريزى في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني).



((المسلمون وحدهم في الاتحاد السوفيتي قتل منهم ما يزيد عن عشرين مليوناً ))
أرجو أن تراجع مصدر معلوماتك حول قتل عشرين مليون مسلم في الدولة الشيوعية ... .

((والعاَلَمُ الغربي يتشدق بالحرية، ويدّعي أنه هو العالم الحر، ولكن أي حرية هذه في عالم لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر؟أي حرية في عالمٍ لا يدين دين الحق لله -تبارك وتعالى-؟! ))
الحرية بحث طويل ...سأدعه لمشاركة ثانية ...لأنه يحتاج لصفحات عديدة ....أم الأمثال الذي عرضتها عن العبودية في الغرب ....كما في بيوت الأزياء ..........هذا مثال هزيل يجب أن تراجعه!!!
أما ما يخص الرياضة و العبودية ...فهذا سلوك بشري بعيد كل البعد عن العبودية !!!
((عبودية الأرباب الذين نصبوا أنفسهم آلهة من دون الله عز وجل، يُشرِّعون، ويُحللون، ويُحرمون، ويضعون المناهج للبشرية الضائعة، والعبودية الأخرى وهي عبودية الذين أرادوا أن يعبدوا الله، فعبدوه على ضلال، ويدَّعون أنهم أولياء لله، ويزعمون أنهم هم المقربون إلى الله، وأن ما عداهم أهل البدعة، وأهل الضلال)).
هذا بيت القصيد و العلمانية تحارب هؤلاء الناس من رجال دين أو رجال عقيدة أو غيرهم من يعتبر نفسهع وصي على البشرية ...و أكثرهم من رجال الدين ..و رجال السياسة المتعفنة !!!!


((نحن جئنا في هذه الدنيا للعبادة ولتحقيق العبودية الصحيحة لله عز وجل،))

أنا لا أشك في ذلك ...وأحترم و أقدر التزامك و مبدأك...و أحيي فيك العصامية و دفاعك عن عقيدتك....و لو كان جميع رجال الدين مثلك لما كنا نعاني مما نعانيه ...و معاً كنا حلينا كل مشاكلنا
مع أطيب الأمنيات
/size]
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الجمعة مايو 28, 2010 1:25 am

الدكتور محمود
تحية و بعد
شكراً لمرورك ...و مداخلتك التي أغنت الموضوع .
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الجمعة مايو 28, 2010 4:57 am


مرحبا ً د. طارق

أسعدني الحوار معك ولكنك تطرقت إلى موضوع العباد والعبيد ومن مصدر واحد فقط وإن هذا ليدفعني ان اتكلم عن موضوع الرق في الإسلام وفي الديانات الأخرى


جاء الإسلام والرِّق قائِم في اليهودية..!!

و جاء الإسلام و الرِّق قائِم في المسيحية..!!

وجاء الإسلام و الرٌِّق قائِما عِند جميع الشعوب الدينية والوثنية ..!!

و يكون السؤال هو ..هل الإسلام جاء ليقر نظام العبودية انظر ماذا قال الحواري بولس؟!!!

[ الفــــانـــدايك ]-[ Eph:6:5 ]-[ ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح. ]

[ الفــــانـــدايك ]-[ Col:3:22 ]-[ ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب. ]

والرب يسوع رب العهد القديم والجديد يقول في كتابه:
[ Jgs:21:21 ]-[ وانظروا فاذا خرجت بنات شيلوه ليدرن في الرقص فاخرجوا انتم من الكروم واخطفوا لانفسكم كل واحد امرأته من بنات شيلوه واذهبوا الى ارض بنيامين. ]

يا ترى يا هل ترى ماذا يسمون هذا ؟؟!
الإسلام جاء ليساوي بين المؤمين كافة ويقول النبي"المسلم أخو المسلم " ويقول فداه ابي وأمي "لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى"هذه هي الأخوة الكونية للمؤمنين والمساواة الكاملة بينهم أمام الله كأسنان المشط والأفضلية فقط بالتقوى والعمل الصالح ولهذا صار بلال عظيما في الإسلام وهو العبد الأسود وصار عم النبي أبو لهب ذليلا وهو السيد المطاع في قومه ...!!

ويأمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يلبس العبد مما يلبس سيده و يأكل مما يأكل. هذا أمر وليس للمسلم خيار فيه. وهكذا لو رأيتهما يأكلان لن تعرف أيهما السيد و أيهما العبد. مساواة لا ينالها الخادم الحر في الغرب !
وجعل الإسلام ضرب الأمة ثمناً لحريتها, فقال النبي صلى الله عليه و سلم- لصحابي ضرب أمة ثم أعتقها - انه لم لو يعتقها لمسته النار.

فنظام العبودية كان ساريا بالفعل عند مجئ الإسلام والإسلام أتى ليحرر كل العبيد بطريقة تدريجية

فالإسلام جعل تحرير العبيد من أقرب القربات إلى الله عز وجل
فقال الله عن الاعمال التي يتقرب بها إليه (( فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ )) سورة البلد


وقال النبي أن العبد الذي تعتقه لوجه الله سوف يعتقك الله به ويدخلك الجنه !

بل وأنشئ نظام يسمى المكاتبة يمكن للعبد من خلاله ان يحرر نفسه بعمله أو بمساعدات الآخرين
(وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ )

وجاء الإسلام ليجعل التكفير عن كل خطية لا بدم خروف أو جدي كما هو مطلوب في العهدين ...لا ...بل جعل التكفير عن الخطايا معظمه بتحرير العبيد !

مثلا القتل الخطأ / يقول الله عز وجل :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً
ويقول الله /
لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ
ويقول الله عز وجل /
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

يقول الكتاب المقدس /
[ الفــــانـــدايك ]-[ Nm:31:17 ]-[ فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات. ]

ويقول الرب يسوع رب العهد القديم والجديد :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Dt:20:10 ]-[ حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا. ]


والأنبياء عندهم كلهم كان لديهم ملكات يمين
فالنبي سليمان الذي قارن يسوع نفسه به وقال "هوذا أعظم من سليمان هنا" يقول الكتاب المقدس عنه
وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ ملوك الأول 11 : 3

ولو كان مرتدا زانيا كما يقول النصارى لما كان أهلا أن يقارن به المسيح نفسه فكأنك تقول رئيس دولة يقارن نفسه بالزبال والعربجي ..أفلا يكون سفها ؟!!

سليمان لم يقل عنه المسيح شهواني بل قال :

Lk:11:31 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم.لانها أتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان !!


وإبراهيم أبونا الذي قال عنه المسيح "لو كنتم اولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم " الذي هو في الفردوس يتكئ مع المؤمنين لقد تزوج بسارة وأهدت له سارة جاريتها هاجر فدخل عليها وأنجب منها إسماعيل !!
بالله عليكم أي زور وإفك لو قلتهم إن فعل ابونا إبراهيم زنا ؟!!

ناهيك عن بقية الأنبياء الذين كانت لهم سراري هم ايضا !!


12وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُ قَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. 13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ. سفر صموئيل الثانى 5: 12-13

21وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَة. ًسفر أخبار الأيام الثانى 11: 21


داوود الملك النبي أيضا له سراري ونساء



Mk:11:10 مباركة مملكة ابينا داود (SVD)

ولطالما دعي المسيح بن داود!



2Sm:5:13: 13 واخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون وبنات. (SVD)


2Sm:15:16: 16 فخرج الملك وجميع بيته وراءه.وترك الملك عشر نساء سراري لحفظ البيت. (SVD)

وقد يرد أحدهم أن العهد الجديد انكر عليهم هذا ...وبالعكس فالعهد الجديد يمجدهم !!

Heb:11:32 وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء 33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود (SVD)

وحسب من يدعي على الإسلام بأن رسول الإسلام كان من بين أصحابه المقربين عبد حبشي يسمى بلال ... وكان الصحابة الأحرار الأشراف يقولون حينما أعتقه ابو بكر "سيدنا أعتق سيدنا"

لقد أصبح العبد الإسود في الإسلام سيدا !!

بل وتشاجر بلال مع احد الصحابة الأشراف في قومهم فقال له "يا إبن السوداء" فوصل الخبر لرسول الله فقال له "إنك أمرؤ فيك جاهلية" فرجع الصحابي ووضع خده على الأرض وقال دس على رأس إبن الأشراف يا بلال ....فاخذه بلال وسامحه....هذه مكانة العبيد في الإسلام أن نقول على بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر ... وكلهم كانوا عبيدا وهم أسيادنا !!

فهل كان في أتباع رب المحبة يسوع عبدا واحدا ؟! بل هل كان في تلاميذه أنسانا واحدا غير يهودي ؟!

بل الأغرب ما نسب للمسيح -حاشا- من عنصرية ضد الأحرار غير الإسرائيليين فمابالك بالعبيد ؟!!
الفــــانـــدايك ]-[ Mk:7:26 ]-[ وكانت المرأة اممية وفي جنسها فينيقية سورية.فسألته ان يخرج الشيطان من ابنتها.واما يسوع فقال لها دعي البنين اولا يشبعون.لانه ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فاجابت وقالت له نعم يا سيد.والكلاب ايضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين. فقال لها.لاجل هذه الكلمة اذهبي.قد خرج الشيطان من ابنتك. ]

ففرق كبير بين المسيحية التي تقر نظام العبودية والرق ولم تخلق حلا له والإسلام الذي جعل بلال الأسود الذي ينبذه كتب أهل الكتاب ويقول عنه [ Gn:9:25 ]-[ فقال ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لاخوته. ] والإسلام يقول "المؤمن أخو المؤمن" والرسول يقول "لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا اسود إلا بالتقوى " وجاء ليحرر العبيد


المعلوم أنه في الوقت الحاضر لقد ألغت العبودية والرق -قانونيا- من جميع أنحاء العالم ... أليس كذلك ؟!


رغم أنه مازالت بعض دول أوربا الشرقية يبيعون الرقيق الأبيض ورأينا أكثر من برنامج وثائقي على الجزيرة الوثائقية يعرض الموضوع !!

ولكن ....لما لا نفكر بــــــ ...من ألغى الرق والعبودية ؟؟؟
" من وضع قوانين تمنع الرق والعبودية أولا المسلمين أم الأمريكان ؟؟؟

الحق الحق أقول لكم..... إن الدولة العثمانية الإسلامية هم من ووضعوا قوانين لمنع الرق نهائيا وطالبوا بتنفيذها عالميا في حين كانت أميركا تعج بالعبيد !! رغم انها استعمرت بلادنا زهاء 400 سنة ولكن من الإنصاف ذكر ما لنا وما علينا


نعم نعم ... إن الخلافة العثمانية حررت العبيد عام 1830 وقابل جميع المسلمين الخبر بفرح لأنه مما يدعو إليه الإسلام كما أسلفنا ... بينما حينما وعندما أصدر الرئيس الأمريكي (لنكولن ) إعلانه بتحرير الرقيق في أمريكا أشعل حرباً أهليّة بين شمال أمريكا وجنوبها، دامت سنوات ؛ وعارض البيض الإصلاحات التي تقدم بها الرئيس الأمريكي (روزفلت ) وقام الرئيس (كيندي ) بإصدار قانون إلغاء التمييز العنصري بين البيض والسود، إلا أن هذه الإصلاحات بقيت حبراً على ورق .


وتحول الرق في أمريكا والغرب بعد إلغائه إلى تمييز عنصري بين أبناء الوطن، وإلى نظام طبقي مستغل، وإلى تعصب عرقي، وإلى فصل عرقي بين البيض والسود في الكنائس، والمدارس، والمطاعم، ووسائل النقل، وإلى إهمال شامل للمرافق العامة في أحياء الزنوج، وأن يبلغ التعصب ببعض المشرّعين الأمريكيين إلى القول ببطلان الزواج بين البيض والسود، وفرض السكنى على السود في أحياء خاصة بهم، وعدم جواز دفن السود في مقابر البيض.

وتبعا لموسوعة الويكبديا فكانت ضحايا الحرب الأهلية الأميريكية التي حدثت بسبب العبيد..... أكثر من 970,000 قتيل ....!!!

ومازالت آثار الرق والعبودية التي تعاني منها الولايات المتحدة بسبب موروث ثقافي ديني لا يعرف معنى كلمة "الأخوة الكونية" التي جاء بها الإسلام .....بينما الإسلام قضى عليها يوم جعل الأسود الحبشي بلال سيدا للمسلمين فلم يكن كلامنا حبرا على ورق كقوانين الأميركان بل واقع يشهد على الأرض ........ واقع جعل العبيد اسيادا لأسيادهم !!


نعم ....... الخلافة العثمانية الإسلامية سبقت الولايات المتحدة في تحرير العبيد !

بينما أميركا قبلة الديموقراطية حينما حررت العبيد قامت حرب بسبب العنصرية مات فيها قرابة مليون شخص !!
مقارنة لا تجوز ..... أليس كذلك ؟!

العبيد أخذوا حقوقهم في كل مكان بالقوة وإضطر حكامهم إلى إعطائهم حقوقهم !!
ولا يوجد دين أعطى العبيد حقوقا بأن جعلهم أسيادا على اسيادهم إلا الإسلام

ولننتقل للحديث عن املك اليمين
يُثير البعض شبهة أن رسول الله r يُرَغِّبْ في مِلْكِ اليمين، وقد أقرَّ رسول الله r عندما سمح لجنوده باسترقاق مَنْ يُؤْسَرَ في الحرب.

والحقيقة التي لا جدال فيها أنَّ رسول الله r يُعْتَبَر المحرِّر الأوَّل للعبيد؛ وقبل الحديث عن جهد الرسول r في تحرير العبيد لا بُدَّ أن نعرف مدى ترسخ هذا الأمر في الجزيرة العربية وفي العالم قبل مبعث رسول الله r، لنعلم أنه لم يكن من الممكن أبدًا أن يصدر رسول الله r قانونًا مفاجئًا يمنع به شيئًا انتشر لهذه الدرجة ولعدة قرون.

ففي الجزيرة العربية: ما فَتِئَت الحرب تشتعل بين حين وآخر بين القبائل العربية بدافع العصبية والقَبَليَّة، ومما لا شَكّ فيه أنّه كان لهذه الحروب المستمرَّة نتائج وَبِيلَة على الفريق المنهزم؛ وذلك لما يترتّب على الهزيمة من سبي النساء والذريَّة والرجال إن قُدِر عليهم، وقد يتم قتلهم، أو استرقاقهم وبيعهم عبيدًا، ولم يكن هناك ما يُسَمَّى بالمنِّ عليهم أو إطلاق سراحهم دون مقابل، وكانت الحروب تمثل أَحَدَ الروافد الأساسيَّة لتجارة العبيد التي كانت إحدى دعامات الاقتصاد في الجزيرة العربية.

أمَّا الدولة الرومانية فلم يكن العبيد فيها بأفضل حال لدرجة أن الفيلسوف أفلاطون نفسه صاحب فكرة المدينة الفاضلة كان يرى أنه يجب ألا يُعطَى العبيدُ حقَّ المواطنة.

أما الدولة الفارسية فكان المجتمع مقسمًا إلى سبع طبقات أدناهم عامة الشعب، وهم أكثر من 90% من مجموع سكان فارس، ومنهم العمال والفلاحين والجنود والعبيد، وهؤلاء ليس لهم حقوق بالمرة، لدرجة أنهم كانوا يربطون في المعارك بالسلاسل؛ كما فعلوا في موقعة الأُبلَّة[1] أولى المواقع الإسلامية في فارس بقيادة خالد بن الوليد t.

خطوات الرسول نحو إلغاء العبودية

هكذا كانت مشكلة العبودية قبل الإسلام، وعندما جاء رسول الله r برسالة الإسلام الخاتمة وضع مبدأين مهمَّيْن لإلغاء العبوديَّة والرقِّ، هما: تضييق الروافد التي كانت تمدُّه وتُغَذِّيه وتضمن له البقاء، وتوسيع المنافذ التي تؤدِّي إلى العتق والتحرُّر.

وكانت سيرة رسول الله r خير تطبيق لهذين المبدأين؛ حيث بدأ رسول الله r حثَّ المجتمع الإسلامي الناشئ على تحرير العبيد واعدًا إيَّاهم بالجزاء العظيم في الآخرة، فعن أبي هريرة t عن رسول الله r أنه قال: "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ"[2].

كما حثَّ رسول الله r على عتق العبيد تكفيرًا عن أي ذنب يأتيه الإنسان؛ وذلك للعمل على تحرير أكبر عدد ممكن منهم، فالذنوب لا تنقطع، وكل ابن آدم خطَّاء، فيقول r: "أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهَا"[3]. وكان الرسول r القدوة في ذلك؛ حين أعتق مَنْ عنده من العبيد.

وصايا رسول الله بالعبيد

بل وكانت وصاياه الإنسانيَّة بالعبيد مِفتاحًا من مفاتيح تأهيل المجتمع لتقَبُّل تحريرهم وعتقهم، فحضَّ رسول الله r أوَّلاً على المعاملة الحسنة لهم، حتى لو كان ذلك في الألفاظ والتعبيرات، فترى الرسول r يقول: "لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي. كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي"[4]. بل وأوجب الرسول r إطعامهم وإلباسهم من نفس طعام ولباس أهل البيت، وألاَّ يُكَلَّفوا ما لا يطيقون، فيَرْوِي جابرُ بن عبد الله فيقول: كان النبي r يوصي بالمملوكين خيرًا، ويقول: "أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِنْ لَبُوسِكُمْ، وَلا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ U"[5]. وغير ذلك من الحقوق التي جَعَلَتْ من العبد كائنًا إنسانيًّا له كرامة لا يجوز الاعتداء عليها.

ثم ترتقي وصاياه لتنقل المجتمع إلى مرحلة التحرُّر الواقعي، فجعل r عقوبة تعذيبهم وضربهم العتق والتحرُّر، فيُرْوَى أن عبد الله بن عمر كان قد ضرب غلامًا له، فدعاه فرأى بظهره أثرًا، فقال له: أوجعتُك؟ قال: لا. قال: فأنت عتيق. قال: ثمَّ أخذ شيئًا من الأرض، فقال: ما لي فيه من الأجر ما يزن هذا، إنِّي سمعتُ رسول الله r يقول: "مَنْ ضَرَبَ غُلاَمًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ؛ فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"[6].
وجعل رسول الله r أيضًا التلفُّظ بالعتق من العبارات التي لا تحتمل إلاَّ التنفيذ الفوري، فقال r: "ثَلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جَدٌّ: الطَّلاقُ وَالنِّكَاحُ وَالْعِتَاقُ"[7].
بل وأكثر من ذلك؛ حيث جعل عتقهم من مصارف الزكاة؛ لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60]. ولننظر ماذا فعل رسول الله r مع سلمان الفارسي؛ لندرك عظمة تطبيقه لهذا المبدأ الإسلامي، فها هو ذا سلمان الفارسي يُعْلِنُ إسلامه أمام النبي r، فيقول له r: "اذْهَبْ فَاشْتَرِ نَفْسَكَ". فيقول سلمان الفارسي: فَانْطَلَقْتُ إلى سيِّدي، فقلتُ: بِعْنِي نَفْسِي؟ قال: نعم، على أن تُنْبِتَ لي مائةَ نخلةٍ، فإذا أنْبَتَتْ جئني بوزن نواةٍ من ذَهَبٍ. فَأَتَيْتُ رسول الله r، فأخبرتُه، فقال لي رسول الله r: "اشْتَرِ نَفْسَكَ بِالَّذِي سَأَلَكَ، وَائْتِنِي بِدَلْوٍ مِنْ مَاءِ الْبِئْرِ الَّذِي كُنْتَ تَسْقِي مِنْهَا ذَلِكَ النَّخْلَ". قال: فدعا لي رسول الله r فيها، ثمَّ سَقَيْتُهَا، فَوَاللهِ لَقَدْ غَرَسْتُ مِائَةَ نَخْلَةٍ، فَمَا غادَرَتْ مِنْهَا نَخْلَةٌ إِلاَّ نَبَتَتْ، فَأَتَيْتُ رسول اللَّه r، فأخبرتُه أنَّ النَّخل قَدْ نَبَتْنَ، فَأَعْطَانِي قِطْعَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَانْطَلَقْتُ بِهَا فَوَضَعْتُهَا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ، وَوَضَعَ فِي الْجَانِبِ الآخَرِ نَوَاةً، فَوَاللهِ مَا اسْتَقَلَّتِ قِطْعَةُ الذَّهَب مِنَ الأَرْضِ، قال: وجئت رسول الله r فأَعْتَقَنِي[11].

ومكَّن الإسلامُ العبيد من استعادة حُرِّيَّتهم بالمكاتبة، وهي أن يُمْنَح العبدُ حُرِّيَّته مقابل مبلغ من المال يتَّفق عليه مع سيِّده، وأوجب أيضًا إعانته؛ لأن الأصل هو الحرِّيَّة، أمَّا العبوديَّة فطارئة، فكان الرسول r القدوة في ذلك؛ حيث أدَّى عن جُوَيْرِيَة بنت الحارث ما كُوتبت عليه وتزوَّجها، فلمَّا سمع المسلمون بزواجه منها أعتقوا ما بأيديهم من السبي، وقالوا: أصهار رسول الله r. فأُعتق بسببها مائة أهل بيت من بني المصطلق[12].

ورغَّب رسول الله r في عِتق الأَمَةِ وتزوُّجها، فيُروى عن أبي موسى الأشعري t أنه قال: قال رسول الله r: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ"[13]. لذلك نجد رسول الله r يعتق السيدة صفيَّة بنت حُيَيِّ بن أخطب، ويجعل عتقها صداقها[14].

الاسترقاق في الحرب

أمَّا الاسترقاق عن طريق الحرب التي يثيرها أعداء الإسلام فقد ضيَّق النبي r مدخل الاسترقاق عن طريق الحرب فوضع نظامًا للأسرى لم يُعرف من قبل إلاَّ في الإسلام؛ فاشترط لاعتبار الأسرى أرقَّاء أن يَضْرِب الإمامُ عليهم الرقَّ، وقبل أن يضرب الإمام عليهم الرقَّ يمكن أن تتمَّ نحوهم التصرُّفات التالية: تبادل الأسرى؛ وذلك بِرَدِّ عدد من الأسرى مقابل عدد من أسرى المسلمين، أو قَبُول الفداء؛ وذلك بإطلاقهم نظير مقابل مادِّيٍّ أو أدبي كما فعل r في أسرى بدر؛ فأطلق بعضهم مقابل مال، وجعل إطلاق بعضهم نظير تعليمهم لبعض المسلمين القراءة والكتابة.

رغم أن الاسترقاق في الحرب كان عرفًا عامًا في كل الحروب، فكان الأعداء يسترقون المسلمين إذا وقعوا في أسرهم، لقد حدث ذلك مثلاً مع زيد بن الدثنة وكذلك مع خبيب بن عدي y[15]، ولو لم يقابل الإسلام أعدائه بمثل ما يفعلوه لاجترءوا عليه، ومع ذلك فالإسلام يقبل أن تتفق كل الأطراف المتصارعة على عدم الاسترقاق، فلا تفعله في نظير ألا يفعلوهم كذلك.

وهكذا كان الإسلام في قضية تحرير العبيد حكيمًا ومتوازنًا في تشريعه، فبقدر ما ضيَّق منافذ الاسترقاق بقدر ما وسَّع منافذ التحرير بأسلوب متدرِّج يناسب الواقع الذي ظهر فيه الإسلام.

وختاما ً أقول اخي د. طارق فإن ما اخبرتك به مراجعك عن هذه الشبهات لم تكن عادلة في سردها للأحداث هذا فقد أخبرتني مراجعي ما قد عرضته لكم جميعا

تحياتي واحترامي
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء يونيو 01, 2010 4:58 am

الأخ الدكتور عصام
تحية و بعد
أن السرد التاريخي الذي أوردته ...لا أحد يختلف فيه معك ...و كون العبودية وجدت قبل الإسلام ...هذا ليس مبرر لتستمر في الإسلام ولا مبرر لكي لا يحرمها الإسلام ....لا شك أن العبودية وجدت مع أول تجمع بشري ...و قبل جميع الديانات السماوية وهذا الموروث الجاهلي و اللاحضاري ...يجب على جميع الديانات السماوية تحريمه قطعياً...و ليس إصدار قوانين لتخفيف حياة العبيد ....و العلمانية ترفض هذا بشكل قطعي ....
أم ما أوردته صحيح و لا أشك في صحته ...لكن التطبيق من قبل رجال الدين كان عكس ذلك تماماً .....لا أريد التعمق أكثر في العبودية لأنه بحث طويل ....و لكني سأورد بعض الأمثلة لأنتقل إلى موضوع آخر...ورد في أحد ردودك .
سأحاول ذكر بعض الأحاديث والأحكام من التراث والفكر الإسلامي، المتعلقة بعالم العبيد، والتي تناقض الكلام القائل بأن المسلمين سواسية.. (كأسنان المشط،) أو" إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وما شابهها من كلمات ......، بل على العكس، فهي ترسخ وتؤكد بأن البشر بل حتى المسلمون نوعان، النوع الأول الأسياد، والنوع الثاني عبيد لهؤلاء الأسياد، مجردين من حقوقهم كبشر، ولا يتشابهون مع الأسياد في أية امتيازات أو واجبات، لا في أمور الحياة ولا في العبادات.
- (أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم) صحيح مسلم " آبق أو أبق تعني هارب"
-( عن النبي صلعم قال: إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة ) صحيح مسلم
-( ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم هم له كارهون ) الترغيب والترهيب للحافظ المنذري- كتاب الصلاة
- (عن النبي صلعم قال: أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله) "الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي" ، فكل الذين يُقتَلون في سبيلِ اللهِ شهداء يدخلون الجنةَ إلا العبد الهارب من سيده فمصيره النار حتى لو بذل حياته دفاعاً عن الإسلام.
-(قال رسول الله صلعم أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة) صحيح مسلم "(الذمة) معناه لا ذمة له، قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله: الذمة هنا يجوز أن تكون هي الذمة المفسرة بالذمام، وهى الحرمة، ويجوز أن يكون من قبيل ما جاء في قوله: له ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلعم.أي ضمانه وأمانته ورعايته." (139-الإيمان- مسلم)
- يشترط فيمن يستحق غنيمة الحرب والجهاد شروط هي: أن يكون مسلما، بالغاً، عاقلاً، ذكراً، حراً، صحيحاً، وأن يشهد المعركة ولو لم يقاتل، (أي العبد حتى لو جاهد فلا يستحق الغنيمة ولو شهد المعركة وقاتل حتى النهاية!!!) والحر يستحق الغنيمة حتى لو نام تحت الشجرة (كأسنان المشط). ( للمملوك والمرأة والصبي والذمي الرضخ لا السهم) "لأنه عليه السلام كان لا يسهم للنساء والصبيان والعبيد وكان يرضخ لهم، ولما استعان النبي صلعم باليهود على اليهود لم يعطهم شيئا من الغنيمة يعني لم يسهم لهم، ولأن الجهاد عبادة والذمي ليس من أهلها. " البحر الرائق- باب الغنائم وقسمتها"
- ذكر في (زاد المعاد-ج4ص219)" أسلمت نفسي إليك أي جعلتها مسلمة لك تسليم العبد المملوك نفسه إلى سيده ومالكه".
- ... بل العبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه فله أجران. (قواعد الأحكام في مصالح الأنام-فصل في الاحتياط في جلب المصالح- ج1ص488).
فالإسلام أقرَّ الاستِعباد واعتبره فرضاً إلهياً, و لم يترك للعبيد حتى لو كانوا مسلمين أي خيار للعمل والنضال من أجل التحرر، والتحول من عبودية الله والبشر إلى عبودية الله فقط، والعبد المملوك تجب عليه الطاعة والسمع لمالكه بمجرد الملك، وليس للعبد مجرد التفكير في الهروب من السيد، وحتى لو هرب وقضى حياته في سبيل الإسلام فمصيره نار جهنم، الإسلام حسم وبت بالأمر، إن لم يقبل العبيد بعبوديتهم للبشر إلى الأبد فقد كفروا بالله ورسولهِ، وهم ليسوا بمسلمين.
قال أحدهم ))من يريدني أن أكون عبداً لا يستحق أن يكون سيداً أحترمه ولا حتى إلهاّ أجلّه.))

ارتبطت كلمة عبدٍ بالذل والهوان والدونية والطاعة العمياء والجهل، وكثيراً ما اختلطت كلمة العبادة بالعبودية نظراً لأنها من ذات الجذر في اللغة العربية ولكن شتّان الفرق.
ودائماً أتساءل لماذا يريدني عبداً من أوجدني حراً؟
وهل هو من يريدني كذلك أم أنّ أولائك الذين لا يرون في أنفسهم أكثر من عبيدٍ يريدوننا أن نكون مثلهم ليكونوا هم سادةً فينا؟
فإن السيد الحر لا يصنع إلاّ أحراراً، وأما من يصنع عبيداً فهو ليس إلاّ متسلطاً، والمتسلط لا يستحق الاحترام، ومن لا يستحق الاحترام فهو غير جديرٍ بأن يكون سيداً. فالسيادة لا تُصنع بامتلاك العبيد لكنها تكون حيث الحرية والكرامة، فالإله الحقيقي لا يصنع عبيداً لكنه يأتي بأبناءٍ أحرارٍ ومعاً يعيشون الحرية.

فسيّد الأحرار هو سيّد الأسيّاد.
وملك الأحرار هو ملك الملوك.
ورب الأحرار هو رب الأرباب.
أما سيد العبيد فهو ليس إلاّ إلهاً صنعه هؤلاء العبيد ليستعبدوا الأحرار باسمه علّهم يصيرون أسياداً يحركون الآخرين من أجل إشباع رغباتهم وتحقيق مطامعهم.


إن كل من يرى في نفسه عبداً يؤكد أن ما بينه وبين إلهه هي علاقة استعباد قائمة على الخوف والجهل والانقياد الأعمى، وإن كان أعمى يقود أعمى فإن كلاهما سيقعان في حفرة. أما من يرى نفسه حراً فهو يؤكد أنّ إلهه ليس سيداً لعبيدٍ أو لعبادٍ لكنه أبٌ لأبناءٍ أنجبهم وأحبّهم وأرادهم أحراراً فكانوا كما هو كائن وكما أراد لهم أن يكونوا.

حيث الجور والظلم والذل هناك إله العبيد... أما إله الأحرار ستجده هناك حيث النور والإبداع والقلوب المحبّة.
فالأحرار مع إلههم يفكرون ويتحاورون ويخططون و معاً ينفذون، أما السيد مع عبيده فهو يفكر ويخطط ويتسلط ويأمر وهم فقط ينفذون وينفذون، بفهمٍ أو بدون فهمٍ لا يهم لأن المهم هو أنّ لسان حالهم حاضر حاضر أيها السيد.أكتفي بهذا القدر عن العبودية ....
مقتبس من عدة مصادر ...
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف محمود زهرة الثلاثاء يونيو 01, 2010 5:21 am

ولكن لست ما ادري ماهو السبب الذي نقف وراءه نحن المسلمين ونحاول ان ندافع عن اشياء موجودة على انها غير موجودة هل السبب ان هناك امور لا نقتنع بها ونحاول ان نقتنع او نقنع الاخرين بها ؟ام ان السبب هو عدم اليقين من ان دين الله هو الحق ؟او اننا نضمر شيئا بداخلنا ونحاول او نظهر شئيا اخر ......

كثير من المسلمين يقول انه لا يوجد تعدد زوجات بالاسلام ولا يوجد رجم للزاني ولا قطع يد للسارق ولا يوجد قتل للمرتد ولا جهاد في سبيل الله وهم يظنون بهذه الطريقة انهم يجملون صورة الاسلام في محاولة لعصرنته

لا احد يختلف ان نظام العبودية في الاسلام قائم حتى الان وله قوانينه وشروطه الني تحكمه حتى ان باب الاسترقاق وهو السبي مازال مفتوحا ومن قال بخلاف ذلك نرجو منه ان يصدر فتوى شرعية تحرم السبي والاسترقاق والعبيد

ومن قال انه المرتد في الاسلام لا يقتل فليصدر لنا فتوة شرعية ببطلان القتل ومن قال الزاني لا يرجم فليصدر لنا فتوة شرعية ببطلان الرجم ومن قال انه لا جهاد في سبيل الله فليصدر لنا فتوة شرعية بذلك

لماذا حرم الخمر والميسر وعبادة الاوثان وؤد البنات .....مع ان المجتمع كان يعج بها ولم يحرم العبيد بشكل قطعي وصريح مثلها ؟
هذا يدل على ان العبيد والاسترقاق امر جائز في الاسلام .....نقطة انتهى
avatar
محمود زهرة

الأنسان ..أولاً و أخراً >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء يونيو 01, 2010 5:37 am



مرحبا حكيم طارق وحكبم محمود

إنه بالرغم من أن الإسلام لم يحرم الرق .. إلا أنه نظمه ووضع له ضوابط أدت إلى انتهاءه من الوجود بدون حروب ولا معارك ولا دماء.
الإسلام هو الدين الوحيد الذي جعل للعبيد والإماء حقوقاً على مالكيهم !!!
منها الحق في المكاتبة (أي افتداء نفسه بالمال)، ومنها أن يأكل العبد ويلبس مما يأكل منه سيده ويلبس .. بل ومنها أن يعينه سيده على أداء الأعمال التي يشق عليه أن ينجزها !!!!
وأذكر بان الإسلام ليس هو من أوجد نظام الرق والعبودية في العالم

لقد أتي الإسلام والرق موجودا و لم يمنعه لكنه حث علي التسوية بين البشر و رغب في العتق وأنهاه تدريجيا
1 - {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92

2 - {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة89

3 - {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة3

4 - {فَكُّ رَقَبَةٍ }البلد13


و قد وردت الأحاديث التي ترغب في العتاق

1 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل قال لامرأته : أنت طالق إن شاء الله ، قال له : استثناؤه قال : فقال رجل : يا رسول الله ! وإن قال لغلامه : أنت حر إن شاء الله ، فقال : يعتق لأن الله يشاء العتق ولا يشاء الطلاق

2 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نازل أهل الطائف ، فنادى مناديه : أن من خرج إلينا من عبد فهو حر ، فخرج إليه نافع ونفيع فأعتقهما

3 - و كان الأمر في الكفارات يبأ بالعتق
أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : ( ويحك ) . قال : وقعت على أهلي في رمضان ، قال : ( أعتق رقبة ) . قال : ما أجدها ، قال : ( فصم شهرين متتابعين ) . قال : لا أستطيع ، قال : ( فأطعم ستين مسكينا ) . قال : ما أجد ، فأتي بعرق ، فقال : ( خذه فتصدق به ) . فقال : يا رسول الله ، أعلى غير أهلي ، فوالذي نفسي بيده ، ما بين طنبي المدينة أحوج مني ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ، قال : ( خذه ) .

4 - عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يفتي في العبد أو الأمة ، يكون بين شركاء ، فيعتق أحدهم نصيبه منه ، يقول : قد وجب عليه عتقه كله ، إذا كان للذي أعتق من المال ما يبلغ ، يقوم من ماله قيمة العدل ، ويدفع إلى الشركاء أنصباؤهم ، ويخلى سبيل المعتق . يخبر ذلك عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم .

5 - أيما رجل كانت عنده وليدة ، فعلمها فأحسن تعليمها ، وأدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران . وأيما رجل من أهل الكتاب ، آمن بنبيه وآمن بي فله أجران . وأيما مملوك أدى حق مواليه وحق ربه فله أجران .

6 - إذا أدب الرجل أمته فأحسن تأديبها ، وعلمها فأحسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران ، وإذا آمن بعيسى ، ثم آمن بي فله أجران ، والعبد إذا اتقى ربه وأطاع مواليه فله أجران

7 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها ، وأولم عليها بحيس

8 - أيما رجل أعتق امرأ مسلما ، استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار .
9 - من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى فرجه بفرجه

ولنتذكر الصحابي بلال الحبشي ومكانته في الإسلام

وإذا عدنا إلى الحديث المذكور
***أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ** قال منصور قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أكره أن يروى عني ههنا بالبصرةأيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
حدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل يعني بن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي عن جرير أنه سمعه يقول أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم قال منصور قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني أكره أن يروى عني ههنا بالبصرة لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي للجميع.
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



الأنسان ..أولاً و أخراً LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأنسان ..أولاً و أخراً Empty رد: الأنسان ..أولاً و أخراً

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الإثنين يونيو 07, 2010 5:04 am

[color=red]الدكتور محمود
الدكتور عصام
شكراً لتفاعلكم مع الموضوع ...و متابعتكم
أسف عن التقصير في الرد بسبب ضيق الوقت ...و لي عودة لهذا الموضوع الهام .
مع أطيب الأمنيات[
/color]
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى