هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

+5
ابو مجد
سالي
لمـــى
محمود زهرة
خلود هايل حمزة
9 مشترك

اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الإثنين أبريل 05, 2010 3:09 am

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مهدي حسانين
رغم إنصاف القرآن الكريم للمرأة، وهو ما يبدو جليًا في آياته المؤكدة على حقوقها وإنسانيتها
ومكانتها وعلو منزلتها، باعتبارها كائنًا مستقلاً، يلعب دورًا أساسيًا لنهوض وإصلاح المجتمع،
فإنه يُنظر إليها من قبل البعض نظرة الكائن الضعيف الأقل شأنًا من الرجل،
الذي في حاجة دائمة لقوته وسيادته التي منُحت له حسب أراء وتفسيرات البعض من غير المختصين للآيات القرآنية.

وعلى ما يبدو أن تلك السيادية والسلطوية جاءت إما بناءً على أمزجتهم الشخصية،
التي غالبًا ما تبعد كل البعد عن التفسير والمعنى الحقيقي المراد إيضاحه من السياق النصي للآية ككل،
أو أنها تفسيرات صحيحة تم فهمها بطريقة خاطئة من قبل عامة القوم،
مما أنتج بعض السلوكيات التي رسخت مع مرور الزمن الفكر الذكوري وطبعت العقول على أن القرآن الكريم ميز الرجل عن المرأة،
حتى أصبح من الصعوبة إعادة تحويل تلك العقول إلى التفسير الصحيح الذي تحتويه معاني الآيات،
لاسيما وأن الغالبية العظمى من الرجال يفضلون هذه التفسيرات التي تأتي في صالح إرضاء الصفة الذكورية والسيادية لديهم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر(،فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)( سورة آل عمران آية (36)، تلك الآية ينظر إليها البعض، على أن الله عز وجل أصطفى الذكور على الإناث، مستندين في ذلك إلى النصف الثاني من الآية )
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)(، وهذا بالطبع مخالف لتفسيرها الصحيح، وهو ما أكده الشيخ "الطبري" رحمة الله عليه في العديد من تفسيراته،
إذ يرى أن هذه الآية جاءت على لسان امرأة عمران، فهي عبارة عن خطاب موجه إلى المولى عز وجل،
يحمل في طياته إشارة إلى ما كان عليه وضع المرأة في المجتمعات اليهودية الأولى،
حيث كان يُنظر إلى المرأة وقتها على أنها شيء نجس.. وإنها إذا أنجبت أنثى تتضاعف نجاستها.. وإذا أنجبت ذكرًا تتلاشى هذه النظرة.
ووفقًا لتلك النظرة اليهودية تمتنع الأنثى من الاقتراب للأماكن المقدسة،
لذا عندما أنجبت امرأة عمران السيدة "مريم" تيقنت تمامًا من إبعادها عن الأماكن المقدسة،

علمًا بأنها كانت تهب مولودها لخدمة الأماكن المقدسة، وعند استكمال بقية الآية نجدها تؤكد علو ومنزلة المرأة في الإسلام،
إذ تقول بقية الآية (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا)،
وبالتالي فالآية مقصود منها نفي التماثل بين الذكر والأنثى في التأهيل لخدمة المعبد ولا صلة لها بالتمييز ضد المرأة.

وكذلك الآية الكريمة( فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ)
، ففكرة أن وزن شهادة المرأة نصف وزن شهادة الرجل على الدوام فكرة وهمية،
ذلك أن نص الآية وارد على شهادة التحمل وليس شهادة الأداء، وواردة أيضًا على شهادة توثيق الدين،
والتي قاس عليها العلماء توثيق المعاملات المالية الأخرى،
وبالنسبة لشهادة الأداء نجد أن الأحكام الفقهية التي نظمتها كان مصدرها المباشر هو الاجتهاد وليس النص،
وبالتالي فهي تخضع لعبارات مختلفة،
ومثال ذلك الحالات التي تقبل فيها شهادة امرأة واحدة ولا تقبل فيها شهادة الرجل.

أما عن أن دية المرأة نصف دية الرجل، فهي ليست لها علاقة بالتمييز ضد المرأة؛
إذ أن المنتفع بالدية ليس الميت أو الميتة، بل المنتفع هو الوارث عنه أو عنها،
وإذا لوحظ معنى التعويض عن الضرر المادي عن الضرر في تشريع الدية،
فإن العدل يوجب التمييز بين الأضرار، بحسب أثرها على المضرور،
وهذا حال كل الشرائع السماوية.. ولا شك أن الضرر المادي الذي يلحق بالورثة بموت مورثهم؛
إذ كان رجلاً في الغالب أكبر منه، إذا كان الميت امرأة؛
لأن الغالب أن الموروث يكون هو العائل للورثة والأحكام الشرعية والقانونية غالبًا ما تبنى على الغالب،
وفي ضوء ذلك يتضح أن الدية عندما يكون المنتفع هو المصاب نفسه أي عندما تكون جزئية كدية الأعضاء
فإن الأمر يختلف حينئذ وتتساوى دية المرأة والرجل إلى حدود وصور يختلف إلى حدًا كبير اجتهاد الفقهاء في تعيينها.

ويختلف المفسرون في المقصود بقوله تعالى (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) حيث ذهب بعض المفسرين إلى القول بأن الآية تعني الإمرة والطاعة،
في حين يرى آخرون أن المراد بها هو أفضال الرجل على المرأة وأداء حقها إليها وصفحة عن الواجب له عليها أو عن بعضه.

وقد أشار الطبري أن أولى هذه الأقوال ما قاله ابن عباس
وهو أن الدرجة التي ذكرها المولى عز وجل وتعني الصفح من الرجل لامرأته عن بعض الواجب له عليها،
وإغضاؤه لها عنه، وأداء كل الواجب لها عليه.

والدليل على ذلك أنه قال: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ( عقب قوله )وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)فأخبر أن على الرجل من ترك ضرارها في مراجعته إياها في أقرائها الثلاثة وفي غير ذلك من أمورها وحقوقها
مثل الذي عليها من ترك ضراره في كتمانها إياه ما خلق الله في أرحامهن وغير ذلك من حقوقه،
ثم ندب الرجل إلى الأخذ عليهن بالفضل فقال )وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ( بتفضلهم عليهن وصفحهم لهن عن بعض الواجب لهم عليهن،
ويبدو أن هذا المعنى هو أيضًا ما قصده ابن عباس بقوله ما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها؛ لأن الله عز وجل يقول )وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ
( ومعنى الدرجة الرتبة والمنزلة،
وهذا القول من المولى عز وجل وإن كان ظاهره خبرًا فمعناه ندب الرجل إلى الأخذ على النساء بالفضل ليكون لهم عليهن فضل درجة.

وفي نفس السياق يقول الشيخ "سيد قطب" في تفسيره للآية ذاتها،
أحسب أنها مقيدة في هذا السياق بحق الرجال في ردهن إلى عصمتهم في فترة العدة وهي درجة مقيدة في هذا الموضع
وليست مطلقة الدلالة كما يفهمها الكثيرون ويستشهدون بها في غير موضعها، على أنه إن قيل أن نص الآية الكريمة
ليس خاصًا بحالة الفرد في فترة العدة، بل هو عام يحكم العلاقة بين الزوجين، وإذا تجاوزنا المعنى الذي أختاره الطبري،
فالظاهر أن المقصود بالدرجة "القوامة" وعلى كل الأحوال فليس في الآية ما يتضمن التمييز ضد المرأة.

كما يلاحظ في هذه الآية أن هناك فرقًا في التعبير وبالتالي في المعنى بين أن يقال )بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
( وأن يُقال بما فضل الله الرجال على النساء، فقوله )بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
( يحتمل أن يكون المراد منه بما فضل الله بعض الرجال على بعض النساء،

وهو الغالب في الصفات المؤهلة للإمرة في الأسرة وتحمل مسؤولية الإنفاق عليها والرعاية لها،
كما يحتمل اللفظ أن يكون المراد بما تميز به كل من الجنسين من ميزات توجب أن تكون القوامة للرجال
بمعنى أن ما فضل الله به الرجال من صفات وما فضل الله به النساء من صفات جعل الرجل أكثر أهلية لقيادة الأسرة
وجعل المرأة أكثر أهلية لإدارتها (الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها).
وعلى كل فإذا قلنا أن القوامة هي الإمرة فإن هذا بالطبع يوجب الطاعة على المأمور
ولكن الطاعة كما هي الطاعة في حالة كل أمير مجتمع صغير أو كبير ليس طاعة مطلقة
وإنما هي الطاعة بالمعروف، الأمر الذي ورد في حديث الحكم لبن عمرو الغفاري (إنما الطاعة بالمعروف) ،وأيضًا قوله تعالى في بيعة النساء للنبي r )وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
( حيث قال المفسرون علم الله أن نبيه لن يأمر بغير المعروف ولكن أرد أن يعلم الأمراء أن طاعتهم غير مطلقة،
والواضح أن الطاعة المطلقة في التشريع الإسلامي من خصائص الإلهية،
وقد روت الأحاديث الصحيحة بترغيب المرأة في طاعة زوجها وتحذيرها من معصيته وكلها مقيدة كما أشير بأن تكون الطاعة بالمعروف.

وأخيرًا فالإمرة والطاعة لا تعني الاستبداد والخضوع سواء في المجتمع الكبير أو الصغير
بل إن الشورى يجب أن تطبق في كل مجتمع بما في ذلك مجتمع الأسرة الذي هو النواة الأصلية في المجتمع ككل (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ( بل الأكثر من ذلك أن القرآن الكريم نص على أنه حتى بعد انفصام علاقة الزوجية يكون فطام الرضيع برضا وتشاور من الوالدين )
فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا). ........................................منقول)
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمود زهرة الإثنين أبريل 05, 2010 3:50 am

الاخت خلود
ان الاديان جميعها بما فيها الاسلام ميزت بين الرجل والمرأة وكل ما قال بخلاف ذلك فانه يريد ان يميع الامور و يخلط الاوراق ,واطلب منك اختي الفاضلة ايضاح النقاط التالية :
1-زواج المرأة برجل واحد وزواج الرجل باربعة نساء
2-يحق للرجل التمتع بما شاء من ايماءه ولو بلغوا المئة بينما المرأة لا يحق لها ذلك
3-الرجل في الجنة لديه ما شاء من الحور العين اما المرأة فلا
4-لا يحق للمرأة الامامة بالرجا ل كما لا يحق لها الخلافة
5-لا يحق للمرأة السفر من غير محرم ولو كان هذا المحرم معتوه او متخلف
6-لا تدخل الجنة امراة زوجها غير راض عنها
7-لو ان هناك انسا ن يسجد لانسان لسجدت المرأة لزوجها
8-المرأة خلقت من ضلع الرجل
9-المراة مأمورة بالحجاب ام الرجل فلا
........................

تحياتي
avatar
محمود زهرة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الإثنين أبريل 05, 2010 7:35 am

أخي الكريم محمود

تحياتي وبعد

قبل كل شيئ يجب أن نفرق بين الدين بحد ذاته وبين المتدينين

نعم في كل الاديان والطوائف لأكون صريحة معك هناك فرق كبير بين مايحق للمرأة ومايحق للرجل

ولكن هل تعتقد بأن الديانة بحد ذاتها من تقر هذا ام المتدينين ومن يظنون انفسهم ورثة الله على الآرض

هي ذكورة الرجل المتسلط المستبد من يفسر على كيفه وينص على كيفه ماشاء

هل تستطيع ان تقول لي لماذا القانون الاسلامي في تونس لم يحلل للرجل الا زوجة واحدة

وانهم يحللون الاية تلك بأن يكتفي الرجل بزوجة واحدة لآنه لن يستطع أن يعدل بأكثر من واحده

اذا هي نوايا وانانية رجال الدين اخي من يخترعون هذه الاقاويل ويحللون مايريدون

وهم لايعرفون بأنهم بهذا يشوهون صورة الدين في عقل الناس ويبعدونهم عنهم

تحياتي وتقديري لك مع كل الحب
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف لمـــى الإثنين أبريل 05, 2010 1:41 pm

سيدة خلود تحية لك وللجميع
موضوعك جميل وملفت اشكرك على طرحه
لا أعتقد ان هناك دين يفرق بين الرجل والمرأة على الاطلاق وأشدد على كلمة دين
فكل الديانات تطلب العفة والصدق والاخلاص وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكرسواء للرجل ام المرأة وايضا تطلب الحشمة للرجل والمرأة
واظن اننا متفقين على هذا
ولكن ما أتى به المفسرون الذين شرحوا لنا الدين هم من وضعوا تفسيرات تتناسب معهم ومن المؤكد أنهم رجالاااا والى الآن هناك آراء متعددة حول زواج الرجل من أربعة فيما يقول بعض المفسرين أن الخلاصة هي زوجة واحدة
المشكلة ليست بما تنص الأديان وما تحلل وانما بما يتم شرحه وفقا لما يتناسب مع الذين فسروا كما يشاؤون
ونحن كبشر اعتقد اننا نملك من العقل قدرا لا بأس به هل يا ترى ايها الرجل تستطيع ان تعدل بين زوجتين؟؟؟؟وليكن جوابك صريحا بداخلك دون العلن عنه هذا على سبيل المثال
ولكن للأسف حتى العامة تأخذ مما فسر ومما شرح ما يتناسب مع رغبتهم
فالذي يريد تثنية الزواج يقول حلل لنا اربعة وانني استطيع ان اعدل ويفعل كالحاج متولي الذي حتى هو لم يعدل مع نسائه رغم الصورة المثالية التي صورت لنا فيه كرجل
نعود ونقول ان المجتمعات هي من فرضت تقاليد وعادات وتفسيرات تتماشى مع ما يناسبها فكما قلت سيدة خلود في تونس لم يحلل للرجل سوى واحدة
وللأسف المجتمع ظلم المرأة بأقل الأمور وهو اسمها هل تستطيعون ان تقولوا لي لماذا الرجل لا ينادي المرأة باسمها بين الناس فيما لو فعل سيسمع مئة تعليق ولو تكلم عنها يقول (العيلة-او المرة-وووو)الكثير من التسميات وام فلان وام علتان لان ذكر اسمها وكأنه فضيحة او شتيمة
أليس اسمها التي سميت به كاسم الرجل الذي سمي فيه
وانما هي ثقافة مجتمع متخلف يعتبر كل ما يخص المرأة ناقصا وعلى رأسهم هي نفسها
وأي دين يقول لنا لا تنادي المرأة باسمها فعار عليك فعل هذا !!!!
وأي دين يقول لنا ان الأولوية للرجل الجاهل العاطل عن العمل على المرأة المتعلمة والمنتجة عمليا ثقافتنا في المجتمع هي التي زرعت برؤوسنا هذه الأفكار وان للرجل الاولوية بكل شيء وان كان ادنى المستويات في رجولته
برأيي ليس هناك تمييز بين الرجل والمرأة وانما هناك تميز بينهما بحسب القدرات والمهارات والانتاج وتحقيق الغايات بين الطرفين
ولا اعتقد ان هناك رجل سوي عقليا لا يتمنى لاخته وابنته وزوجته علو الشأن وتحقيق مرادها سواء علميا او ثقافيا او عمليا او انتاجيا
وايضا أليس المرأة الزانية لتعامل كالرجل الزاني ؟؟؟؟وليس الزنى محرم على الاثنين؟؟
بينما الرجل الذي زنى يحلل له المجتمع ذلك ويقول نزوة وعابرة بينما المرأة تعلق على مناشر الغسيل بما فعلت فهل الاديان هي التي تقول هذا ام نحن!!!
من هذه الامور الى اصغرها جررنا وراء التمييز بين الرجل والمرأة وأصابنا كالمثل الذي يقول من يسرق بيضة يسرق جملا
وحلل للرجال ما حرم على النساء واصبح بينهم تمييزا لا تميزا كله نتاج ثقافة مجتمع متخلف
تحياتي لك
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمود زهرة الإثنين أبريل 05, 2010 9:18 pm

الاخت خلود والاخت لمى

شكرا على التعليق .

ما اود قوله ان النص الديني بحد ذاته ميز بين الرجل والمرأة بغض النظر عن اجتهادات العلماء والمفسرين فلو كان امر التعدد خاطئ ولم يفهمه المسلمون
فما هي حال كبار الصحابة الذين عددوا ؟حتى النبي صلى الله عليه وسلم عدد زوجاته
الموضوع في تونس هو امر مدني قانوني لا علاقة له بالدين
لا احد في الوقت الحالي يجرؤ على تحريم التعدد.......

ولكن النساء تقع في ازمة فكرية كبيرة تحاول ان تقارن بين شيئين اما تنصاع لاوامر الدين وتقبل بالتبعية للرجل او ان ترفض الدين لتشعر بالاستقلالية وهذان الامران احلاهما مر بالنسبة لها
لذلك تحاول اعطاء تفاسير وتأويلات وتعليلات ومبررات من اجل ايجاد حل وسطي يجمع الطرفين

وبالنتيجة تبقى حائرة وضائعة ولا تعرف ماذا تفعل وهذه حال معظم النساء الشرقيات اللاتي يطمحن بالتحرر

تحياتي
avatar
محمود زهرة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الإثنين أبريل 05, 2010 10:49 pm




الغالية لمى
لن ازيد على كلامك ونقاشك اي شيئ لانك كتبتي بما في قلبي وفكري

بأن مانراه هو موروثات بالية وعادات موروثة تعطي للرجل الاولوية

ولقد ناقشتي الموضوع بكل جوانبه مع تعليلات منطقيه واضحة

ولكن لفت نظري شيئ بسيط هو العيب في أن ينادي الرجل زوجته بأسمها
منذ وعيت وانا اسمع المرحوم ابي ينادي امي بأسمها بالبيت بالحارة بالمناسبات

وتزوجت وجئت عيلة زوجي وعمي ينادي حماتي بأسمها وكذلك زوجي يناديني بأسمي

وهذه اول مرة اسمع هذه الخبرية ....

ولكن اعود واقول حتى التفسيرات الدينية لصالح الرجل

لأن من قام بتفسيرها رجال يدعون انهم خلفاء الدين

تلك ايام مرت وربما لظروفها كان الرسول او غيره يتزوج بأكثر من واحده

ولكن اليوم الحياة تغيرت والظروف اصبحت على غير حال

لهذا يجب أن يتفهم الرجل بأن ما كان يجوز لآجدادنا لن يجوز لنا
وما يجوز لنا لن يعيش بظله اولادنا او احفادنا

تطرقت اخي محمود الى الصحابة او الرسول وكيف تزوجوا بأكثر من واحده
هنا لا استطيع أن اعلل سالب او موجب لأانني لا ارتكز على ثقافة دينية ذاتية لأاحلل معك
ربماغيري عنده المعلومات التي تفيدنا بتحليل منطقي
تطرقت اخي محمود الى القانون في تونس هو مدني وليس ديني
لماذا لا تتبعه بقية الدول العربية والآسلامية
أليست تونس مسلمه وتسن قوانينها المدنية على الشريعة الاسلامية

ولكن اريد أن اعلم لماذا لايوجد في الوقت الحالي من يجرؤ على التحريم

أما عن النساء الضائعات بين الكبت والضغط والتربية القسرية والعنف

ماذا بيدها لتعمل... وهل عقلها متفتح بما فيه الكفاية لتتجاوز مايسميه مجتمعها الحدود

نعم يا اخي مسكينةالمرأة في شرقنا تبقى ممزقة بين عقلها وفكرها وحقها وبيتها ومجتمعها واولادها

اجل انها حائرة ضائعة ممزقة .. تريد ولا تريد.... تفكر ولا تريد أن تفكر
ليس من السهل عليها كل هذه المعاناة بالوقت الحاضر
تحياتي لكما مع كل الحب والتقدير
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف لمـــى الثلاثاء أبريل 06, 2010 12:01 am

تحية سيدة خلود موضوعك اثار نقاش شيق
ربما زوجي وزوجك وعمك وعمي ينادوننا بأسمائنا ولكن هناك من لا يفعل
ولو اراد احد أن يسأل عن زوجة صديقه قسيقول كيف (عيلتك)وليس كيف (السيدة\الست\فلانة)ولو فعل وسأل بهذا الشكل لن يكون مقبولا سؤاله لمن سأله اياه وهذا عند البعض وقد تغير اليوم نوعا ما وليس كثيرا
ولكن انظري من حولك في مجتمعنا نحن عندما نكون في مكان ما الا تلاحظين ان الرجل لا ينادي زوجته الا بأم فلان ؟؟؟؟والقلة القليلة منهم من ينادي زوجته باسمها؟؟
يعللون هذا الى الاحترام طيب انا أسألك وهل بمناداتها باسمها قلة احترام!!!
هذا ما قصدته سيدة خلود وليس انت وانا عندما نسأل من نكون لنرد ليس بأم فلان بل
لمى وخلود بالرغم من غلاوة ابنائنا وهذا مفروغ منه طبعا
تحياتي لك احببت ان اوضح ما كتبت والذي هو موجود فعلا ولكننا تعودنا عليه على الاقل من حولنا

اعود لما طرحه الدكتور محمود
نعم لا احد يجرؤ طبعا لنفي تعدد الزوجات معك حق رغم انني لا ادري لماذا فقد تطرقوا لكثير الامور وسمعنا كثير الاشياء
وحقيقة ليس لدي خلفية دينية قوية لاناقش بهذا الامر وحتى بأصغر منه
الا انني اتكلم من منطلق شخصي بعيد عن الدين والديانات التي احترمها على اختلافها.
وكل هذا يبقي المرأة في ضياع كبير بين التبعية او الاستقلالية
واعتقد ان لكل زمن دولة ورجال ولكل وقت سبب وحكمة بالشيء
فلماذا اليوم يتزوج الرجل اكثر من واحد في حين ان الوفيات في الزمان البعيد كانت للرجال بسبب الحروب اما اليوم فكلاهما يموت بسبب التفجيرات التي تحصل والمجاعات وووو لماذا الرجل اليوم يتزوج بأكثر من زوجة واليوم أصبحت المرأة الواحدة بعشرة نساء شكلا ومضمونا لماذا يتزوج الرجل بأكثر من واحدة في وقت أصبحت فيه المرأة تعرف متطلبات الرجل كافة وتعي واجباتها على أكمل وجه
لماذا يتزوج الرجل اكثر من واحدة والتي اصبح الطب يعالج اكبر مشاكل العقم والانجاب بشكل عام
أليس علينا ان نعي اننا اصبحنا في زمن غير ذلك الزمان
أليس علينا ان نماشي العصر الحالي ام انه يجب علينا دوما ان نعيش بزمن ليس زمننا
وان المرأة رغم قناعتها بالدين الذي تنتمي إليه ألا أنها اصبحت تعي امورا كثيرا ايضا تجعلها في حالة ضياع اكثر واكثر
والسؤال الأخير أليس على الرجل ألا يمارس أنانيته بالحياة والعيش على زوجته
وأن يكون لها كما هي له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي ومودتي لكم ولنقاشكم الراقي
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف سالي الثلاثاء أبريل 06, 2010 6:26 am

مدام خلود مشكوره كل الشكر على ما نقلتيه لنا
ان القرأن الكريم من كلامات الله عز وجل خالق السموات والبحر خالق البشر وجعل بكتابه العلي كل شيء سامي وانصف البشر فهو عالم بنا وعالم بما خلق وكيف يدبر امورنا وكيف تسيرلقد جعل الله لنا في كتابه العزيز دستور كامل لكل جوانب حياتنا
ولكن للاسف مثلما قلتي الكثير من يدعون الدين يفسرون الايات القرانيه كما يستهونها بطريقتهم وبما يرضيهم لكن الله تعالى هو الحق ولايقبل الظلم فكيف يظلم النساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اريد ان اطيل اكثر من يعرف الدين الاسلامي وهو ختام الاديان يعرف كيف اعطى الله عز وجل المراه حقها باكمل وجه ولكل كلمه لها ظرفها ولها معناها ولها فائدتها
مشكوره وتقبلي مروي
سالي
سالي
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Avra7-2
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ابو مجد الأربعاء أبريل 07, 2010 1:20 am

الاخت خلود .... اخوتي واخواتي الاعزاء

قرأة الموضوع وقراة ردودكم ...فوجدت ان الجميع متفق على مبدأ واحد

كما هوا الاتفاق بين كل الديانات السماوية ...فالله عز وجل لم يخلق الانسان

ليظلمه ولكن المشكلة تكمن في اصحاب الفتاوي ...وما اكثرهم ...وانا من وجهة

نظري ارى ان كل واحد منا يعمل بما يمليه عليه ضميره ...فلماذا ننساق خلف

الفتاوي ونحن لا نثق بها ...ومن هوا المفتي اليس هوا انسان مثلنا ومعرض للخطأ

في اي لحظة مثل اي واحد فينا .... ليكن كل واحد منا مفتي لنفسه بما يرضي الله

ويرضي ضميره ....لنعيش بود واحترام بين الانسان واخيه الانسان

شكراً ست خلود .... وشكراً لكل من ساهم بهذا الموضوع
ابو مجد
ابو مجد
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 66
الموقع : الكويت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمود زهرة الأربعاء أبريل 07, 2010 1:30 am

الاخت سالي والاخ ابو المجد

لنبتعد عن العموميات ونحكي بدقة وبشكل محدد لان العموميات تميع الفكرة والحوار
هل تعتقدان انني ما ذكرت في تعليقي الاول صح او خطا؟ أريد الرأي بشكل واضح وصريح وكل نقطة بنقطة

تحياتي
avatar
محمود زهرة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ابو مجد الأربعاء أبريل 07, 2010 3:53 am

الاخ الدكتور محمود ..... دمت بخير

اذا اعتبرت مشاركتي هي في العموميات ...فهذا بسبب جهلي لامور الدين والنقاش

بها حيث انه لايوجد عندي المعلومات الكافيه والثقافة الدينية الكافيه التي تؤهلني

للنقاش بها .... فما ذكرته اخي الكريم بمداخلتك الاولى ...هي ملاحظات صحيحة

وندركها من خلال حياتنا اليومية ... اما هذه الملاحظات اليس من الممكن ان تكون

ايضاً من اختراع البشريه وتكون ناتجة عن فتاوي كانت تخدم موقف معين في يومها

عذراً منك اخي د. محمود انني احتفظ بالكثير من قناعاتي الشخصية لنفسي بخصوص

الدين والاديان بشكل عام ...ولا تصلح لطرحها هنا او باي مكان اخر فهي قناعات

شخصية .... اما الفكرة التي احببت ان اوصلها لكم حول رايي بالموضوع القصد

منها ان يعمل الواحد منا من خلال نفسه ...ولا يكترث لاي امور اخرى .هوا ليس

مقتنع بها ..... فالنقاش يا اخي بامور الدين لن تجدي نفع من وجهة نظري والوصول

الى نتائج صحيحة صعب جداً ...ليس بسبب القناعة فيها بل بسبب عدم القدرة على

ابداء الرأي الصحيح والقناعات الموجودة ...في مجتمع يعيش على النفاق

ارجوا ان اكون قد وفقت بايصال فكرتي ولو شيء بسيط منها
ابو مجد
ابو مجد
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

عدد المساهمات : 884
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 66
الموقع : الكويت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمود زهرة الأربعاء أبريل 07, 2010 11:08 am

الاخ ابو المجد
شكرا لردك الجميل
قد نجمل افكارا متقاربة بهذا الخصوص

تحياتي
avatar
محمود زهرة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمد حبيب الأربعاء أبريل 07, 2010 2:08 pm

مشكورة اخت خلود
مساء الخير يا جماعة
مع احترامي الشديد للقراءن الكريم

وكل الكتب السماوية والرسل والانبياء

انا لا المس مساواة بين الرجل والمراءة,لا في نص القران ولا بتفسير المفسرين

وقد روت الأحاديث الصحيحة بترغيب المرأة في طاعة زوجها وتحذيرها من معصيته وكلها مقيدة كما أشير بأن تكون الطاعة بالمعروف.

كيف تكون طاعة بالمعروف وفيها ترغيب المرأة في طاعة زوجها وتحذيرها من معصيته
مع التركيز على كلمة تحذيرها من معصيته
فان امرهابسؤ عليها اطاعته,وان ,,,الخ


والطاعة لا تعني الاستبداد والخضوع سواء في المجتمع الكبير أو الصغير
بل إن الشورى يجب أن تطبق في كل مجتمع بما في ذلك مجتمع الأسرة الذي هو النواة الأصلية في المجتمع ككل
--
من يقوم بالمشاورة ليس ملزما براءي الطرف الاخر فقديكون رائياسديدا ويفعل عكسه
اذكر اخت هنون ان الاختلاف لا يعني خلاف انماهذة رؤيتي.

لي كلمة او موقف خاص عن الطاعة

الطاعة بكل أنواعها آفة، عدا في حالة واحدة فقط

وهي حالة يتم من خلالها اعتماد اسلوب الإقناع المنطقي للتأثير على إرادة الفرد...

فالطاعة الناتجة عن الإذعان لصوت العقل ليست سوى دليل على حكمة الفرد!

وماغير ذلك طاعة ناتجة عن خوف من احد او للفائدة
والفائدة قدتكون مادية او معنوية او عائلية اسرية

avatar
محمد حبيب

عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف سالي الخميس أبريل 08, 2010 6:57 am

دكتور محمود اسعد الله اوقاتك
ان موضوع الدين موضوع متشابك وصعب نقاشه سواء انا او غيري من الاشخاص العاديين وخاصه في امور تفسير القرأن قد نكون افكارنا في بعض الامور تعطينا الاحقيه بالرد على بعض الامور لقناعات لدينا لفهمنا ممكن ان يكون بسيط او بسيط جدا لكل شخص منا عقله وتفكيره الخاص يمكن ان يرضى بموضوع او يرفضه وليس معنى كلامي اني اعترض على مايفسره علماء الدين او حتى اؤيدهم لا ولكن كلنا نعرف ان الرب واحد ونخافه ونعمل على ارضاءه اعتقد هاد يكفينا بحياتنا لانها ستكون هي الصح بدون ان نرتبك بتلك التعقيدات
مشكور اتمنى ان اكون قد اوضحت افكاري ومشكور
سالي
سالي
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Avra7-2
عدد المساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 06/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأحد أبريل 11, 2010 12:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد

لا أعلم سيدتي الكريمة خلود لماذا طرحت هذا الموضوع الذي أشبعه المفكرون الإسلاميون وغير الإسلاميين بحثا وتنقيبا ً

ولا أعتقد انك رددت على أحد من الأخوة او الأخوات وخصوصا ً الأخ الدكتور محمود فقد طرح عدة أسئلة وكل واحد منها يحتاج إلى بحث بحد ذاته ورغم إعتقادي الكبير بأن ما طرحه أخي الدكتور محمود ليس من قبيل إنتظار جواب منك أختي خلود فهو يعرف الإجابة وإنما تساؤلات واستهجانات ومن ضمنها أنك طرحت موضوعا ً قد تجدين فيه صعوبة بالرد كيفما كان فقد خضت في منتديات عديدة سابقا حوارات كهذه وكنت قد قرأت بحثا ً في هذا الصدد للدكتور الريسي وهو مغربي وقد لخصته بما يلي :

- الاختلافات الفطرية

- المساواة بين الأصل والاستثناء

- تكريم المرأة في الإسلام



جعل الله تعالى الكائنات الحية كلها زوجين اثنين: ذكرا وأنثى. بل إن في غيرها ذكورة وأنوثة، قال الله تعالى "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون". وجعل سبحانه الزوجية بين الذكر والأنثى سببا للتلاقح والتوالد، ومظهرا للتكامل والتناسق، ومنبعا للمودة والرحمة والسكينة والسعادة. فالرجل يأنس بالمرأة ويسعد بها، باعتبارها امرأة مختلفة عنه، والمرأة تأنس بالرجل وتسعد به، لأنه رجل مختلف عنها.



وبقدر ما تكون المرأة شبيهة بالرجل أو متشبهة به بقدر ما تفقد جاذبيتها ومكانتها أمامه وامتيازها عنده، وكذلك الرجل بقدر ما يقترب من المرأة ويتأنث ويتخنث، بقدر ما يفقد جاذبيته ومكانته وامتيازه عند المرأة.



فالمرأة تميل إلى الرجل وتحتاجه وتريده بقدر ما هو رجل مكمل لها، وكذلك الرجل يميل إلى المرأة ويريدها ويحتاجها بقدر ما هي امرأة مكملة له.



وهذا كما ينطبق على الجوانب الحسية والجنسية، فإنه ينطبق على الجوانب العاطفية والنفسية، وعلى الجوانب الوظيفية الاجتماعية.



هذه هي طبيعة الأشياء وهذه هي الفطرة السوية، وهي ما اتفقت عليه الأمم والشعوب وأجمعت عليه الملل والنحل، في كافة الأزمان والعصور، من غابرها إلى حاضرها، ومن شرقها إلى غربها.




"
هناك قضايا حساسة يمارس فيها تضليل كثيف يصل إلى حد الإرهاب والتخويف من أجل إسكات العلماء والمفكرين ومنعهم من حرية التفكير والتعبير فيها، منها قضية اليهود، وقضية التسوية التامة بين الرجل والمرأة
"
الاختلافات الفطرية

القيم المسماة اليوم بالكونية -وهي قيم يتم فرضها وتغليبها وتعظيمها لأن صناعها وتجارها هم الغالبون- تريد اليوم إبطال كل الفوارق وكل التمايزات بين الرجل والمرأة.. إنهم يريدون أن يجعلوا "اثنين في واحد"، فكل ما تتصف به المرأة يتصف به الرجل، وكل ما يتصف به الرجل تتصف به المرأة، وكل ما يفعله الرجل تفعله المرأة، وكل ما تؤديه المرأة يؤديه الرجل، وكل ما يلزم أحدهما يلزم الآخر، وكل ما يجوز أو لا يجوز لأحدهما، يجوز أو لا يجوز للآخر، حرفا بحرف، وشكلا بشكل.



هذا من حيث المبدأ العام والشعار المرفوع، ولكن من حيث الواقع الفعلي، فعملية "تذكير" الإناث تجري أكثر بكثير من عملية تأنيث الذكور، ومن هنا وجدنا بعض المستغربين والمستغربات عندنا يطالبون بحذف نون النسوة وجمع المؤنث السالم من اللغة العربية، دون أن يطالبوا بحذف واو الجماعة أو جمع المذكر السالم! ووجدناهم كذلك يهرولون إلى تسمية النساء بأسماء أزواجهن، دون أن يفعلوا العكس أو يطالبوا به. ومن أشهر الأمثلة وأقربها إلى الأذهان قولهم: سهى عرفات بينما اسمها الصحيح هو سهى الطويل.



غير أن هذا التشويه وهذا التحريف لطبيعة الأمور وهذا السعي الدؤوب لتذكير النساء، وأحيانا لتأنيث الرجال، ما زال -ولن يزال- يصطدم بعمق الفطرة ورسوخها "ولن تجد لسنة الله تبديلا".



فما زالت المرأة تحيض وتحمل وتلد، والرجل لا يحيض ولا يحمل ولا يلد، وما زالت المرأة ترضع والرجل لا يرضع، وما زال الرجل يتسم بالخشونة أكثر من المرأة، والمرأة تتسم بالليونة أكثر من الرجل، في الوجه والصوت والبشرة والشعور.



ولا يقف هذا التمايز العميق المتجذر عند ما هو خلقي جسدي فسيولوجي، بل يتعداه إلى السلوك الإرادي والتصرف الكسبي.



وما زالت الأعمال والوظائف المهنية، بعضها يجتذب الرجال أكثر وبعضها يجتذب النساء أكثر, وبعضها يقع فيه التساوي أو التقارب.



وهذا يقال أيضا في التخصصات الدراسية، إذ كان المفروض -وقد تساوت الفرص والشروط- أن يكون التساوي والتقارب الشديد في جميع المجالات والتخصصات. ولكننا نجد المرأة -بعدما أتيحت لها كل الفرص والإمكانات- قد اكتسحت بعض المجالات المهنية وتفوقت فيها عددا وأداء، بينما لم تلج مجالات أخرى إلا بنسب قليلة وأحيانا ضئيلة أو شبه منعدمة.



وعلى العموم نجد المرأة راغبة ومرغوبة وناجحة في المجالات التي تتسم بالرقة والليونة والروتينية وتعتمد على حسن الخلق ولطف المعاملة.. ونجدها بنسبة قليلة -تزيد وتنقص- في المجالات التي تسودها الغلظة والشدة والخشونة والصراع والظروف المخوفة.

هذا وقد استطرد الدكتور الريسي فقال :

قبل سنوات حضرت بالمغرب -ضمن الجمهور- ندوة في موضوع "المرأة والمشاركة السياسية"، وسمعت جميع المتحدثات في الندوة -وكن إسلاميات وعلمانيات- ينتقدن "تغييب" المرأة عن المناصب السياسية وعن مواقع القرار السياسي، ويطالبن بوضع حد لهذا الحيف وهذا التهميش, وطالب بعضهن باعتماد نظام المحاصة بين النساء والرجال في المناصب السياسية، كالحكومة والبرلمان وقيادات الأحزاب، والوظائف العليا في مختلف الإدارات..



وتدخلت بتقديم استدراك بسيط فقلت: لماذا لا تطالبن أيضا بالحصص المماثلة والحضور المماثل في المناصب العسكرية؟ فهناك ضباط ومناصب سامية في الجيش والدرك والشرطة؟ فلماذا لا تنتقدن تغييب المرأة في هذا المجال أيضا؟



وأنا أعرف -بحكم الواقع قبل حكم الشارع- أن النساء أقل استعدادا وأقل تلاؤما حتى مع المناصب السياسية والمناصب القيادية عامة، وهن أقل ميلا وأهلية من ذلك للمناصب والمهام العسكرية والأمنية.



"
المساواة في التشريع أصل لا يتخلف إلا عند وجود مانع، فلا يحتاج إثبات التساوي في التشريع بين الأفراد أو الأصناف إلى البحث عن موجب المساواة، بل يكتفى بعدم وجود مانع من اعتبار التساوي
"
وها نحن نرى الولايات المتحدة على سبيل المثال قد قامت منذ أول يوم على الديمقراطية والحرية والمساواة، ولم تصل فيها المرأة لا إلى منصب الرئيس ولا إلى منصب نائب الرئيس، ولا إلى مجرد مرشحة لأي من المنصبين.



وحتى لو وصلت في المرة القادمة فسيكون ذلك حدثا استثنائيا لا يتجاوز نسبة 1% في التاريخ الأميركي أو لا يصل إليها، وقل مثل هذا عن مارغريت تاتشر وأنديرا غاندي حديثا، وعن زنوبيا وبلقيس قديما.



ومن المجالات التي يتجلى فيها التمايز الطبيعي بين النساء والرجال، المجال الرياضي. وهو مجال غير متهم لا بالتزمت ولا بالتطرف ولا بالأصولية، ولا بممارسة السادية ولا بمعاداة السامية..



في هذا المجال نجد رياضات تكاد تكون حكرا على الرجال، أو على تفوق الرجال، ونجد رياضات أخرى -هينة لينة أو استعراضية- يكثر فيها النساء.



ولعل المجال الرياضي هو المجال الوحيد الذي يظل إلى الآن مستعصيا على الاختلاط. أعني ليس فيه فرق رياضية مختلطة، وليس فيه سباقات ومنافسات مختلطة. ومع ذلك لا أحد يستنكر، ولا أحد يتهم، ولا أحد يطالب، لا التقدميون والحداثيون، ولا النسوانيات والنسوانيون، ولا منظمات حقوق الإنسان، ولا دعاة التربية على التفتح والمساواة..!



من هذا القبيل أيضا ألفت النظر إلى عدد آخر من مظاهر التمايز الذي يرجع إلى فوارق فطرية بين الرجل والمرأة.



لماذا الحروب والعنف والجريمة المعتمدة على العنف، بما في ذلك جريمة الاغتصاب، كلها تعتبر تخصصات رجالية، ولا نجد فيها النساء إلا في أدوار ثانوية أو بنسبة ضئيلة؟



لماذا عالم الأزياء والزينة والموضة هو عالم نسائي بدرجة كاسحة، ليس فيها مساواة ولا ما يشبه المساواة؟!



لماذا تنتشر في العالم كله -إلا من رحم ربك- مسابقات "ملكة الجمال" ولا نجد بلدا واحدا ينظم مسابقة "ملك الجمال"؟!



هناك قضايا حساسة اليوم يمارس فيها تضليل كثيف قد يصل إلى حد الإرهاب والتخويف، من أجل إسكات العلماء والمفكرين ومنعهم من حرية التفكير والتعبير فيها. ومن هذه القضايا قضية اليهود، ومنها قضية التسوية التامة بين الرجل والمرأة.



ومنذ أسابيع قليلة فقط تداولت وسائل الإعلام خبر المسؤول الجامعي الأميركي الذي ذهب إلى القول بتفوق الذكور على الإناث في الرياضيات. لكنه سرعان ما أرغم على التراجع والاعتذار، فالمسألة مسألة مناصب ومكاسب قلما يستطيع أحد التضحية بها..



المساواة بين الأصل والاستثناء

الإنصاف لأي واحد من الناس يكون بإعطائه كل ما يستحقه، مع الاحترام والتكريم الذي منحه الله بني آدم جميعا "ولقد كرمنا بني آدم..".


ومن الإنصاف التسوية فيما تساوت أسبابه ومقدماته وشروطه. ومن الإنصاف أيضا عدم التسوية وعدم المطابقة بين الأشياء المختلفة، وذلك على قدر اختلافها وتمايزها.



وإذا ثبت أن المرأة والرجل متطابقان في خلقتهما وخصائصهما ومؤهلاتهما بالتمام والكمال، فيلزم حينئذ التسوية بينهما بالتمام والكمال. وإذا ثبت أنهما متطابقان بدرجة كبيرة جدا، ولكنهما يختلفان بنسبة محدودة جدا، فمن العدل ومن الإنصاف ومن الصلاح أن يسوى بينهما بنفس الدرجة وبنفس النسبة، بلا زيادة ولا نقصان.



والذي لا شك فيه أن التطابق والتماثل بين الرجل والمرأة كبير جدا، وهو الأصل فيهما وفي أحكامهما. فهما جميعا جنس واحد وأصل واحد "كلكم لآدم وآدم من تراب" وهم جميعا "ذرية بعضها من بعض".



يقول العلامة محمد الطاهر بن عاشور إن "الإسلام دين الفطرة، فكل ما شهدت الفطرة بالتساوي فيه بين المسلمين فالتشريع يفرض فيه التساوي بينهم، وكل ما شهدت الفطرة بتفاوت البشرية فيه، فالتشريع بمعزل عن فرض أحكام متساوية فيه". ثم يقول "فالمساواة في التشريع أصل لا يتخلف إلا عند وجود مانع، فلا يحتاج إثبات التساوي في التشريع بين الأفراد أو الأصناف إلى البحث عن موجب المساواة، بل يكتفى بعدم وجود مانع من اعتبار التساوي".



وإذا كان المسلمون وغير المسلمين قد بالغوا -عبر العصور- في توسيع دائرة التفريق والتمييز وعدم التسوية بين الرجل والمرأة، على غير أساس من الدين أو الفطرة، فليس من الإنصاف ولا من الإصلاح الذهاب إلى الطرف المضاد، وفرض التسوية الإجبارية المطلقة ضد الفطرة البشرية، وضد مصلحة الحياة البشرية، بل ضد مصلحة المرأة ذاتها وضد كرامتها وسعادتها.



"
من تكريم الإسلام للمرأة أنه نهاها عن التبرج وعن كل المظاهر والتصرفات التي تجعل منها مجرد عنصر إثارة وفتنة ومجرد وسيلة وأداة للغرائز والنزوات البهيمية الهابطة
"
تكريم المرأة في الإسلام

إذا كان الله تعالى قد كرم بني آدم عامة بوجوه شتى من التكريم والتفضيل، فإن شريعة الله سبحانه قد خصت المرأة بوجوه إضافية خاصة من هذا التكريم، سواء بوصفها امرأة، أو بوصفها أماً أو بنتا أو زوجة..



فأما تكريم المرأة بنتا أو أختا، فمثل ما في قوله صلى الله عليه وسلم "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن، وصبر عليهن، واتقى الله فيهن، دخل الجنة" وفي حديث آخر "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين.. وضم أصابعه".


وفي مثل هذه الأحاديث والتوجيهات ما يدعو ويحفز على مزيد من العناية والرعاية للإناث غير ما هو مطلوب لجميع الأبناء، ذكورا وإناثا.



وأما تكريم المرأة أما، فحسبنا وحسبها فيه ما جاء في الرواية المشهورة "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وجاء في حديث آخر حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فأجاب: أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".



وأما تكريم المرأة مطلقا فله مظاهر متعددة، أذكر منها إعفاءها من القتال الواجب والشرعي الذي يدعى إليه الرجال، إلا إذا تطوعت أو كانت هناك حالة ضرورة قصوى. ومعلوم ما في الحروب من مخاطر ومواقف حرجة أو مهينة أو مشينة يتعرض لها المقاتلون. وفي هذا المجال أيضا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل نساء العدو في حالة الحرب.



ومن تكريم الإسلام للمرأة مطلقا أنه نهاها عن التبرج وعن كل المظاهر والتصرفات التي تجعل منها مجرد عنصر إثارة وفتنة، ومجرد وسيلة وأداة للغرائز والنزوات البهيمية الهابطة. وهذا ما أصبحت نساء عصرنا رمزا له وعنوانا عليه وبضاعة له.



فمن أراد جلب الزبناء إلى متجره أو تزيين مكتبه أتى بالمتبرجات، ومن أراد ترويج سلعته أتى بالمتبرجات، ومن أراد إنجاح تلفزيونه أو برنامجه أتى بالمتبرجات، ومن أراد تنشيط حفلته وتمتيع ضيوفه أتى بالمتبرجات.



لقد أصبح التبرج والعري بضاعة نسائية محتكرة، وهذه هي المأساة الأولى لنساء العصر المتبرجات العاريات. وأما المأساة الثانية -وليست الأخيرة- فهي أن هذه البضاعة أصبح العرض فيها يفوق الطلب بكثير وبشكل متزايد، وهذا الوضع ليس له من عنوان سوى الكساد والبوار والابتذال والخسار، وانهيار الأسعار.



وأما تكريم المرأة زوجة -وهي الحالة التي تثير لغطا كثيرا- فأبرز مظاهره إسناد القوامة بمعناها الشرعي الإيجابي إلى الرجل لفائدة المرأة. فالقوامة في النظر الإسلامي إنما هي خدمة ورعاية ومسؤولية مادية ومعنوية يتحملها الرجل لفائدة زوجته، فهو بمقتضى هذه القوامة يتحمل متاعب وأعباء ومسؤوليات إضافية تعفى منها المرأة، أو تتحمل منها ما تشاء، أو ما يكون تكميليا وليس أساسيا.



وروت السيدة عائشة رضي الله عنها -وغيرها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". وهذا الحديث النبوي الشريف هو أحد المعالم الإسلامية المضيئة في موضوع علاقة الرجل بالمرأة عموما، وعلاقة الزوجين خصوصا.



وأول ما ينبغي أن نلتفت إليه في هذا الحديث هو تسمية الزوجة باسم "الأهل"، فالمعروف في الأصل اللغوي أن الأهل هم العشيرة الأقربون. ولكن الأحاديث النبوية جاءت بإطلاق لفظ الأهل على الزوجة خاصة وتحديدا. وفي هذا ما لا يخفى من الإيحاء النفسي العاطفي، ومن التوجيه السلوكي، فالأهل هم أهل للمحبة والمودة، وأهل للعطف والحنان، وأهل للرعاية والحماية..



فليست علاقة الرجل بزوجته علاقة مشاكسة وتدافع، كل منهما يدافع عن حقوقه ويخاصم لأجل انتزاع مصلحته من صاحبه. بل العلاقة التي جاء بها الإسلام هي أن كلا منهما يكمل صاحبه ويخدم صاحبه ويندمج في صاحبه، كما جاء في الآية الكريمة "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن".


غير أن الإسلام في هذا الباب قد حمل الرجل قسطا إضافيا من الخدمة والرعاية، وهو القسط المعبر عنه بالقوامة التي هي درجة من المسؤولية أنيطت بالرجل تجاه أهله. قال تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة"، وقال تعالى "الرجال قوامون على النساء".



هذه القوامة إذا وضعت في سياق كافة النصوص الحاكمة والموجهة لعلاقة الرجل بزوجته، ونظر إليها في ضوء السنة والسيرة النبوية المطهرة، ظهر أنها قوامة خدمة ورعاية ومسؤولية، بالإضافة إلى كونها قوامة تراض وتشاور وتفاهم. فهي ليست سلطة تحكم وتعسف وقهر كما يصورها دعاة النزعة الأنثوية (feminism)، وكما قد يحصل فعلا من بعض الأزواج الذين لا أخلاق لهم.



"
هذه ليست دعوة إلى عدم المواساة، بل دعوة إلى المساواة الطبيعية التي ليس فيها تكلف ولا تعسف، وليست دعوة لحصر تكريم المرأة فيما ذكرته من رعاية وصيانة، بل تكريمها بكل ما تستحقه وتصلح له وتتناسب معه
"
قال ابن عباس رضي الله عنهما "تلك الدرجة إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة والتوسع للنساء في المال والخلق"، وقال ابن عطية "وهو قول حسن بارع". وتلافيا لما قد يقع من فهم معوج وتطبيق خاطئ للقوامة، جاءت السنة القولية والعملية لرسول الله صلى الله عليه وسلم توجه وتسدد وتهدي إلى سواء السبيل. ومنها الحديث السابق "خيركم خيركم لأهله" الذي قال عنه الإمام الشوكاني "في ذلك تنبيه على أن أعلى الناس رتبة في الخير وأحقهم بالاتصاف به هو من كان خير الناس لأهله. فإن الأهل هم الأحقاء بالبْشر وحسن الخلق والإحسان وجلب النفع ودفع الضرر. فإذا كان الرجل كذلك فهو خير الناس، وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخر من الشر.



وكثيرا ما يقع الناس في هذه الورطة، فيرى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقا وأشحهم نفسا وأقلهم خيرا. وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته وانبسطت أخلاقه وجادت نفسه وكثر خيره. ولا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة".



الخلاصة
هذه ليست دعوة إلى عدم المواساة، بل هي دعوة إلى المساواة الطبيعية التي ليس فيها تكلف ولا تعسف. وليست دعوة لحصر تكريم المرأة فيما ذكرته من رعاية وصيانة، بل تكريمها -إضافة إلى ذلك- بكل ما تستحقه وتصلح له وتتناسب معه، أيضا دون ضغط و لا إكراه ولا إفساد لطبيعة المرأة وخصوصياتها.

هذا والله أعلى وأعلم

تحياتي للجميع ولأخواتنا وبناتنا درجة أكبر ** من شان عدم المساواة ** Very Happy Very Happy

_________
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الأحد أبريل 11, 2010 12:05 pm

محمود زهرة كتب:الاخت خلود والاخت لمى

شكرا على التعليق .

ما اود قوله ان النص الديني بحد ذاته ميز بين الرجل والمرأة بغض النظر عن اجتهادات العلماء والمفسرين فلو كان امر التعدد خاطئ ولم يفهمه المسلمون
فما هي حال كبار الصحابة الذين عددوا ؟حتى النبي صلى الله عليه وسلم عدد زوجاته
الموضوع في تونس هو امر مدني قانوني لا علاقة له بالدين
لا احد في الوقت الحالي يجرؤ على تحريم التعدد.......

ولكن النساء تقع في ازمة فكرية كبيرة تحاول ان تقارن بين شيئين اما تنصاع لاوامر الدين وتقبل بالتبعية للرجل او ان ترفض الدين لتشعر بالاستقلالية وهذان الامران احلاهما مر بالنسبة لها
لذلك تحاول اعطاء تفاسير وتأويلات وتعليلات ومبررات من اجل ايجاد حل وسطي يجمع الطرفين

وبالنتيجة تبقى حائرة وضائعة ولا تعرف ماذا تفعل وهذه حال معظم النساء الشرقيات اللاتي يطمحن بالتحرر

تحياتي

الآخ محمود... تحياتي لك
ماحدث للرسول والصحابة من تعدد الزوجات لن اتطرق له لأنه خاص جداً ,أنا احترم طقوس وعادات كل دين مهما كان

ولكن الامر في تونس معك حق مدني وقانوني ولكن من اين اتخذوه أليس من الشرع الاسلامي ولكن بتحليل مختلف

اما ما ذكرته عن صراح المرأة بين الدين والتبعية او رفضه والاستقلاليه

معك كل الحق لان حتى العادات الاجتماعية وعلاقاتها تستند الى هذه التبعية الدينية التي يثير اليها اغلب الذكور

لهذا اقول عني كأمرأة... أفضل الاستقلالية وعدم التبعية لا لذكر او لدين

اذا كان الدين هو التبعية.. لا والف لا له ولا حاجة لضياع الاختيار اعتقد

اما الحيرة والضياع الذي تتكلم عنه .. اكيد موجود ما دامت تعيش بهذا المجتمع السلبي وعقلياته التعسفية

الف شكر لتواجدك مع كل الحب
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الأحد أبريل 11, 2010 12:16 pm

سالي كتب:مدام خلود مشكوره كل الشكر على ما نقلتيه لنا
ان القرأن الكريم من كلامات الله عز وجل خالق السموات والبحر خالق البشر وجعل بكتابه العلي كل شيء سامي وانصف البشر فهو عالم بنا وعالم بما خلق وكيف يدبر امورنا وكيف تسيرلقد جعل الله لنا في كتابه العزيز دستور كامل لكل جوانب حياتنا
ولكن للاسف مثلما قلتي الكثير من يدعون الدين يفسرون الايات القرانيه كما يستهونها بطريقتهم وبما يرضيهم لكن الله تعالى هو الحق ولايقبل الظلم فكيف يظلم النساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اريد ان اطيل اكثر من يعرف الدين الاسلامي وهو ختام الاديان يعرف كيف اعطى الله عز وجل المراه حقها باكمل وجه ولكل كلمه لها ظرفها ولها معناها ولها فائدتها
مشكوره وتقبلي مروي

بالحقيقة ايتها الغالية..... موضوع شفته بمنتدى اسلامي ونقلته

وكل همي ابريء الدين من التفرقة

وليس لدي ثوابت دينية للاستشهاد اكتر

ولا اعرف الكثير عن الدين الاسلامي حقيقة

ولكن اعرف انه انصف المرأة كثيراً وجعلها سيدة نفسها

الف شكر على تواجدك وتعقيبك واسعدني جداً تواجدكم جميع

مع كل الحب والتقدير
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الثلاثاء أبريل 13, 2010 2:23 am

ابو مجد كتب:
الاخت خلود .... اخوتي واخواتي الاعزاء

قرأة الموضوع وقراة ردودكم ...فوجدت ان الجميع متفق على مبدأ واحد

كما هوا الاتفاق بين كل الديانات السماوية ...فالله عز وجل لم يخلق الانسان

ليظلمه ولكن المشكلة تكمن في اصحاب الفتاوي ...وما اكثرهم ...وانا من وجهة

نظري ارى ان كل واحد منا يعمل بما يمليه عليه ضميره ...فلماذا ننساق خلف

الفتاوي ونحن لا نثق بها ...ومن هوا المفتي اليس هوا انسان مثلنا ومعرض للخطأ

في اي لحظة مثل اي واحد فينا .... ليكن كل واحد منا مفتي لنفسه بما يرضي الله

ويرضي ضميره ....لنعيش بود واحترام بين الانسان واخيه الانسان

شكراً ست خلود .... وشكراً لكل من ساهم بهذا الموضوع

الحق معك اخي الغالي.... هذا هو قولي انا.. من هو المفتي... من هو الشيخ

أليسوا بشر مثلنا توجهم انانيتهم وافكترهم الخاصة ولانستطيع ان نسير على حدود عقولاهم وتفسيراتهم

لا اعتقد الله ولا اي دين يفرق بين الرجل والمرأة

ربما ظروف الحياة القديمة وقلة الثقة بسلوك المرأة جعلهم يتبعون تلك الافكار

نعم... لنعمل كل الافراد بما يمليه علينا ضميرنا ومحبتنا وانسانيتنا وهذا مهم جداً

أشكر تواجدك وسلامة رأيك واسعدني تعقيبك

مع كل الحب والتقدير
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الجمعة أبريل 16, 2010 11:51 pm

الآخ الكريم محمد حبيب

يسعدني تواجدك الدائم وتعقيباتك الراقية

ماقصدته انا من نقلي لهذه المقالة

أن أعلل سبب تعسف الكثير من رجال الاديان بحق المرأة ونسب هذا لتفسيرات دينية

ربما هذه الكتابات لاتخلو من التفرقة ولكن ليس بالمقدار الكبير الذي يفسره من حولها

ومعك حق ربما لم نلمس اي مساواة بتلك الاقوال

ولكن لا نستطيع ان ننسب كل تعصب وظلم وتفرقه اليها

الف شكر لك واسعدني تواجدك

خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة السبت أبريل 17, 2010 12:28 am

محمود زهرة كتب:الاخت سالي والاخ ابو المجد

لنبتعد عن العموميات ونحكي بدقة وبشكل محدد لان العموميات تميع الفكرة والحوار
هل تعتقدان انني ما ذكرت في تعليقي الاول صح او خطا؟ أريد الرأي بشكل واضح وصريح وكل نقطة بنقطة

تحياتي

الآخ محود
أسعدني تواجدك الكبير بهذا الموضوع

ولكن أنت هنا تأخذ منحى اخر فيه وتخرج عن الفكرة التي اردت الوصول اليها

,أنا صاحبة الموضوع ولست حضرتك لتحوله الى اسئلة لغيري

أنا فقط اردت نسب كل ظلم وتعصب وتفرقه للمتدينين وليس للكتب الدينيه

لا انفي بعض العبارات التي هي قاسية ولكن تفسيرها واستغلالها اقسى

ألف شكر لك مع كل الحب

مهم جداً في اي موضوع أن لانخرج جميع عن فكرته

ونعطي الحوار لفكرة تانيه فرعية لم تكن المقصوده

تحياتي للجميع مع كل تقديري
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة السبت أبريل 17, 2010 12:38 am

أخي عصام
أشكر كل هذا الشرح الذي تفضلت به والذي كذلك خرج بنا عن فكرة الموضوع

وهناك امور وددت نقاشك بها ولكن لا اريد أن أبعد اكتر عن فكرتي من تنزيل هذا الموضوع

ربما اوردتها في موضوع خاص او اضفتها لموضوعي الآخر هل الضعف في المرأة طبع أو تطبع

معلومات متشعبه ومهمه ومفسرة اتحفتنا بها

وألف شكر لك ويسعني دائماً حضورك
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD السبت أبريل 17, 2010 4:54 am


الأخت الكريمة خلود تحياتي وبعد

يرجى إعادة قراءة مقالتك التي نقلتها لنا وكذلك الأمر بما نقلته وأضفته على موضوعك

وبالتأكيد سترين أنهما يدوران في فلك واحد أي لا أعتقد أنني خرجت عن صلب الموضوع

وإنما كان تفسيرا ً للتكامل والتفاضل إن جاز استعمال اصطلاحات الرياضيات في هذا المجال

شكرا لك وهو رأيك ونحترمه
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الثلاثاء أبريل 20, 2010 11:50 am

ESSAM MAHMOUD كتب:
الأخت الكريمة خلود تحياتي وبعد

يرجى إعادة قراءة مقالتك التي نقلتها لنا وكذلك الأمر بما نقلته وأضفته على موضوعك

وبالتأكيد سترين أنهما يدوران في فلك واحد أي لا أعتقد أنني خرجت عن صلب الموضوع

وإنما كان تفسيرا ً للتكامل والتفاضل إن جاز استعمال اصطلاحات الرياضيات في هذا المجال

شكرا لك وهو رأيك ونحترمه

ألاخ الكريم عصام

ألف شكر لنصيحتك وعدت للموضوع وفعلاً وجدت به الكثير من العلاقات

ولكن لي بعض التعليقات على كاتب الموضوع وليس على ناقله

هو قال... لايوجد امرأة ترشحت لمنصب زعيم دوله وقبل سنتين اخر أمرأة ترشحت في الولايات المتحدة

ومن ثم أصبحت نائبة الرئيس وعلى ايام بوش كانت زيرة الخارجية أمرأة

في الارجنتين هي امرأة الرئيسة على دولتهم

من جهة اخرى هناك في اغلب الدول عالم وعرض ازياء للرجال

ودائماً نراهم يعرضون اخر الصرعات في الموضه الرجالية

وهناك مستر للجمال مثل ماهو موجود ميس للجمال في اغلب الدول كذلك

موضة تذكير الاناث او تأنيث الرجال وكيف ان عملية التذكير اكثر من الاخرى

لآن عقد النساء لاتعد من جراء التفرقه بينهم وبين ذكور البيت

فيكون هناك اعتقاد كبير ان سر التفضيل لاخوتهم هو كامن بعضلاتهم التي طوروها الاهل بسلوكهم وتربيتهم

المرأة تشعر بالحرمان لهذا تحاول التقليد والتشبه لعلها تصل الى مستوى الافضلية تلك التي حصل عليها اخيها

لهذا لا لوم على الفتاة التي تتشبه بالشب لانها محرومه جداً واذكر وأنا صبية في صلخد كنت اساعد اهل صديقتي بحمل اثقال

القمح ووضعها في المستودع وعمها الذي يساعدهم يضع اكياس للشباب اثقل مما لنا البنات

وعندما ههمت بحمل كيس ثقيل قال لي.... روحي عمي روحي ما انت حرمه ضعيفه مافيكي تحملي الا الكيس الخفيف

جقرته بغضب وخبطت الارض بقدمي وحملت الكيس الثقيل وأتعبني جداً وأنا سائرة به للمستودع بأخر ادار

وكلما احس التعب تعود وترن في اذني عبارة الرجل عم صديقتي فأحس قوة اربعة رجال واسير بالكيس ومن غير تعب

هناك امور تجعل الفتاة تتنكر لانوثتها لان هناك من يوهمها ان الضعف انوثة

فتكره انوثتها .. لانها فقط تمثل لها الضعف الذي يربونه عليه

تحياتي لك اخي عصام مع كل الحب
وأنا احترم رأيك واقدره


حتى من عدة سنين كان في فنزويلا من الخمسة الآوائل شاب ابن صديقة لي من بيت سنيح
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الثلاثاء أبريل 27, 2010 5:17 am

الأخت خلود
الأخوة المشاركين
الموضوع في غاية الأهمية و الحساسية ...و هو شائك جداً...الكلام عن المرأة كثير...و عن حقوقها أكثر ...و نظرة الدين أليها فيه من التناقض ...الكثير ...أشكر كل من شارك في هذا الموضوع ...
المرأة (مرآة).. تنعكس فيها صورة الحياة والعائلة والمجتمع والعصر..
بها تبتدئ الأشياء.. وإليها ينتهي كلّ شيء.. وعندما تتقدم أمة.. تقرأ سمات التقدم في نسائها..
وعندما تنحطّ أمة.. فأن مظاهر الانحطاط تكون أكثر بروزاً في حياة نسائها..
أن المرأة نفسها هي عنوان مجتمع وثقافة. لم تتحرر طيلة تاريخها من الاستغلال والعبودية والمسخ، لخدمة أغراض النظام الاجتماعي والمؤسسة السياسية والدينية.

من أحاديث الرسول (ص) "الجنة تحت أقدام الأمهات" و كذلك حديثه "مررت بأهل النار فوجدت أكثرهم نساء"!
كيف تكون الجنة تحت أقدام الأمهات ويكون في الوقت نفسه أكثر أهل النار نساء، أليست المرأة هي الأم؟!!
الاغتصاب...كلمة تتردد على مسامعنا كثيراً و يذهب ضحيتها ألاف النساء ...أين موقف الدين منها؟؟؟؟
الإسلام لم يتطرق في أحكامه من قريب أو بعيد إلى تلك الجريمة، والتي تعتبر بلا منازع أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية. ، جريمة أشدّ إيلاما من القتل.
القتل يُنهي الحياة، أمّا الاغتصاب فهو سحق للنفس البشرية وانتهاك فظيع لعزّتها، الحياة بالنسبة للإنسان المسحوق والمسلوب عزّته أشد إيلاما من الموت.
لم يعترف الإسلام بالاغتصاب وذلك لسبب بسيط، وهو كونه جريمة تدين الرجل عموما دون المرأة.
تناول القرآن الزنا في عدة مواقع، ولم يتناول الاغتصاب إطلاقا!
الزنا، مقارنة بالاغتصاب، جريمة أخف هذا إذا اعتبرناه جريمة فهو فعل يتمّ باتفاق الطرفين. ولن يكون أثره النفسي يوما بحجم الأثر الذي يتركه الاغتصاب في نفس المرأة التي تُجبر عليه.

لم يتجاهل القرآن الاغتصاب وحسب، بل خفف من أهميته ووقعه إلى حد أوحى بتحليله، ويتجلى ذلك واضحا في قوله:
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
....
لاحظوا كلمة " لا تكرهوا "، فالاغتصاب هنا مجرد إكراه وليس انتهاكا للإرادة، والفرق بين الإكراه والانتهاك كبير للغاية!

ليست هناك إحصائيات عن جرائم الاغتصاب في العالم الإسلامي، أعتقد أنّ نسبة تلك الجريمة هي الأعلى بين كل الجرائم، لكنها لا تطفو على السطح لأنها جريمة غير معترف بها.
الرجل في القرآن ليس مسؤولا عن ضبط شهواته طالما زينها الله له ولم يزينها للمرأة (!!!)، ولذلك اعتبر اغتصاب النساء ـ كتلبية لتلك الشهوات ـ إكراها وليس إنتهاكا يستحق العقاب!
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ...
لذلك بدلا من أن تفرض الآية العقاب ضد تلك الجريمة القبيحة هوّنت الأمر بل وجمّلته بالغفران:
وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

بعد هذا المثال البسيط ...لا أعرف من المسؤول عن حال المرأة ؟؟؟
الدين !!!
المفسرون و رجال الدين ؟؟؟ أو .....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول أحدهم :
((البيئة هي رحم الفكر، والصحراء هي رحم الإسلام. لا نستطيع فهم الإسلام ما لم نفهم الرحم الذي تشكل فيه وولد منه.))
من الممكن أن يكون كل هذا موروث من الصحراء و الجاهلية !!!!!!!!!!
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:58 am


بســـــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد

الحمد لله الذي أنزل على عبد الكتاب ولم يجعل به عوجا ً

أخي وزميلي الدكتور طارق تحية طيبة وبعد :

لقد كان يسعدني بأن تتكلف قليلا مشقة البحث والتمحيص عن هذا الموضوع وهو ** الإغتصاب وحكمه في الشريعة الإسلامية السمحة** قبل أن تكتب ردك هذا والمراجع كثيرة جدا ً وسأحاول تلخيص ما ورد منها :


حكم جريمة الاغتصاب ؟
ما حكم جريمة الاغتصاب شرعاً ؟.
الحمد لله
أولاً :
الاغتصاب هو أخذ الشيء ظلماً وقهراً ، وأصبح الآن مصطلحاً خاصا بالاعتداء على أعراض النساء قهراً .
وهي جريمة قبيحة محرمة في كافة الشرائع ، وعند جميع العقلاء وأصحاب الفطَر السوية ، وجميع النظم والقوانين الأرضية تقبح هذه الفعلة وتوقع عليها أشد العقوبات ، باستثناء بعض الدول التي ترفع العقوبة عن المغتصب إذا تزوج من ضحيته ! وهو يدل على انتكاس الفطرة واختلال العقل فضلاً عن قلة الدين أو انعدامه عند هؤلاء الذي ضادوا الله تعالى في التشريع ، ولا ندري أي مودة ورحمة ستكون بين الجلاد وضحيته ، وخاصة أن ألم الاغتصاب لا تزيله الأيام ولا يمحوه الزمن - كما يقال - ولذا حاولتْ كثيرات من المغتَصبات الانتحار وحصل من عدد كثير منهن ما أردن ، وقد ثبت فشل هذه الزيجات ، ولم يصاحبها إلا الذل والهوان للمرأة .
وحري بهذا الشرع المطهَّر أن يكون له موقف واضح بيِّن من تحريم هذه الفعلة الشنيعة ، وإيقاع العقوبة الرادعة على مرتكبها .
وقد أغلق الإسلام الأبواب التي يدخل من خلالها المجرم لفعل جريمته ، وقد أظهرت دراسات غربية أن أكثر هؤلاء المغتصبين يكونون من أصحاب الجرائم ، ويفعلون فعلتهم تحت تأثير الخمور والمخدرات ، وأنهم يستغلون مشي ضحيتهم وحدها في أماكن منعزلة ، أو بقاءها في بيتها وحدها ، وكذلك بينت هذه الدراسات أن ما يشاهده المجرمون في وسائل الإعلام ، وما تخرج به المرأة من ألبسة شبه عارية ، كل ذلك يؤدي إلى وقوع هذه الجريمة النكراء .
وقد جاءت تشريعات الإسلام لتحفظ عرض المرأة وحياءها ، وتنهاها عن اللبس غير المحتشم ، وتنهاها عن السفر من غير محرم ، وتنهاها عن مصافحة الرجال الأجانب عنها ، ، وحث الشرع على المبادرة بزواج الشباب وتزويج الفتيات كل ذلك – وغيره كثير – يغلق الباب على المجرمين من افتراس ضحاياهم ، ولذلك لا نعجب إذا سمعنا أو قرأنا أن أكثر هذه الجرائم إنما تحدث في المجتمعات المنحلة ، والتي يريد أهلها من المسلمات أن يكنَّ مثلهن في التحضُّر والرقي ! ففي أمريكا – مثلاً – ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بعنوان " أوقفوا العنف ضد المرأة " لعام 2004 أنه في كل 90 ثانية تُغتصب امرأة هناك ! فأي حياة يعيشها هؤلاء ؟! وأي رقي وحضارة يسعون لإدخال المسلمات فيها ؟!
ثانياً :
وأما عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن . قال الإمام مالك رحمه الله :
" الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى .
" الموطأ " ( 2 / 734 ) .
قال الشيخ سليمان الباجي رحمه الله :
" المستكرَهة ؛ إن كانت حرة : فلها صداق مثلها على من استكرهها ، وعليه الحد ، وبهذا قال الشافعي ، وهو مذهب الليث ، وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وقال أبو حنيفة والثوري : عليه الحد دون الصداق .
والدليل على ما نقوله : أن الحد والصداق حقان : أحدهما لله ، والثاني للمخلوق ، فجاز أن يجتمعا كالقطع في السرقة وردها " انتهى .
" المنتقى شرح الموطأ " ( 5 / 268 ، 269 ) .
وقال ابن عبد البر رحمه الله :
" وقد أجمع العلماء على أن على المستكرِه المغتصِب الحدَّ إن شهدت البينة عليه بما يوجب الحد ، أو أقر بذلك ، فإن لم يكن : فعليه العقوبة (يعني : إذا لم يثبت عليه حد الزنا لعدم اعترافه ، وعدم وجود أربعة شهود ، فإن الحاكم يعاقبه وعزره العقوبة التي تردعه وأمثاله) ولا عقوبة عليها إذا صح أنه استكرهها وغلبها على نفسها ، وذلك يعلم بصراخها ، واستغاثتها ، وصياحها " انتهى .
" الاستذكار " ( 7 / 146 )
ثالثاً :
وكون المغتصب عليه حد الزنا ، هذا ما لم يكن اغتصابه بتهديد السلاح ، فإن كان بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً ، وينطبق عليه الحد المذكور في قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33 .

أرأيت أخي د. طارق أشد من هذه عقوبة ً فيختار الحاكم من هذه العقوبات الأربعة المذكورة في الآية الكريمة ما يراه مناسباً ، ومحققاً للمصلحة وهي شيوع الأمن والأمان في المجتمع ، ورد المعتدين المفسدين .
وانظر السؤال رقم (41682) .
والله أعلم .

وإن أردت استزادة أخي الحكيم طارق ما عليك إلا أن تعطي جوجل ** حكم الإغتصاب في الشريعة الإسلامية ***

وستجد العديد من الردود ولكنها تخرج من بوتقة واحدة وهو عقاب شديد رادع ٌ كما أسلفت لك ذلك

تحياتي ومحبتي لك
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف محمود زهرة الثلاثاء أبريل 27, 2010 10:13 am

الاخ الدكتور عصام
اشكرك على ماتفضلت به ولكني امللك تعليقا بسيطا :

اولا ان الاغتصاب لم يذكر بشكل صريح بالقران الكريم او السنة وكل الذي ذكرته هو تأويل وتفسير وقياس واستنباط من قبل العلماء ويعود السبب في ذلك الى انه لم يكن موجودا في تلك الفترة الزمنية بشكل واضح بسبب كثرة الجواري والاماء فتخيل معي ان رجلا عنده 4 نساء ومئة جارية و10 غلمان فهل يفكر ان يقوم بالاغتصاب ؟

اما بالنسبة لاغتصاب الامة او الجارية فهل عقوبته كفارة مالية تتعلق بثمن الجارية ؟

أليست الجارية من بني البشر ؟
avatar
محمود زهرة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة >
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 51

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف لمـــى الثلاثاء أبريل 27, 2010 2:15 pm

تحية للجميع

ما زلنا نتابع موضوعكم

مشكورين على الذي تقدمونه لنا وعلى آرائكم المحترمة

تحية لكل من شارك بموضوعك سيدة خلود ولك طبعا

وتحية على المعلومات التي يقدمها لنا الدكتور عصام
وايضا للدكتور محمود تحية على أسئلته وتساؤلاته وطريقة صياغتها
والدكتور طارق سعدنا بعودتك مثقلا بالجديد وسالي ومحمد والجميع
معلش اسمحيلي يا ست خلود عم اشكرهم عنك وعيد الموضوع للساحة
اعتقد انه ما زال يحتاج النقاش
تحياتي لكم ولمواضيعكم الشيقة
لمـــى
لمـــى
بســمة المنتـــديات
بســمة المنتـــديات

عدد المساهمات : 1107
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 43
الموقع : الســـعودية اليوم وغدا لا أدري أين

http://www.watan-mahgar.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء أبريل 27, 2010 3:39 pm



الاخ الدكتور عصام
اشكرك على ماتفضلت به ولكني امللك تعليقا بسيطا :

اولا ان الاغتصاب لم يذكر بشكل صريح بالقران الكريم او السنة وكل الذي ذكرته هو تأويل وتفسير وقياس واستنباط من قبل العلماء ويعود السبب في ذلك الى انه لم يكن موجودا في تلك الفترة الزمنية بشكل واضح بسبب كثرة الجواري والاماء فتخيل معي ان رجلا عنده 4 نساء ومئة جارية و10 غلمان فهل يفكر ان يقوم بالاغتصاب ؟

اما بالنسبة لاغتصاب الامة او الجارية فهل عقوبته كفارة مالية تتعلق بثمن الجارية ؟

أليست الجارية من بني البشر ؟

الأخ الدكتور محمود

شكرا لمداخلتك

هل ذكر تحريم الويسكي والبيرة والعرق والكونياك في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟

أما بما يتعلق بالإماء والجواري فهذه العقوبة للجاني عقوبة عينية أما العقوبة التعزيرية فهي تختلف إن كان محصنا أم غير محصنا ً

وهذا يعود للقاضي فعليه ان يختار *****وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن . قال الإمام مالك رحمه الله :
" الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله ***

أي خلاصة القول للجاني عقوبتان ** عينية وتعزيرية أي إما جلد او نفي أو أو كما قد اتفق عليه الفقهاء **
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:50 pm

د: طارق نايف الحجار كتب:

من أحاديث الرسول (ص) "الجنة تحت أقدام الأمهات" و كذلك حديثه "مررت بأهل النار فوجدت أكثرهم نساء"!
كيف تكون الجنة تحت أقدام الأمهات ويكون في الوقت نفسه أكثر أهل النار نساء، أليست المرأة هي الأم؟!!
الاغتصاب...كلمة تتردد على مسامعنا كثيراً و يذهب ضحيتها ألاف النساء ...أين موقف الدين منها؟؟؟؟
مع أطيب الأمنيات

الأخ الدكتور طارق تحية وبعد

لقد جزأت موضوعك إلى عدة أجزاء وسأجيبك على كل واحدة إن شاء أو بالأحرى على كل شبهة لأنه هناك الكثير من التجني على تعاليم الله عز وجل ولا ألومك ربما لم تتمحص كثيرا ً ولم تتطلع على الآراء الأخرى وعلى تفاسير الأحاديث

بداية إني لا ألوم الكثير من المنتديات الأخرى التي تنشر لكثير ٍ من الكتاب شبهات عديدة تفتقر إلى الدقة حيث أنني وجدت هذه التساؤلات في أحد المنتديات وجعلتني أن أرد عليك ردا ً آخر غير رد عقوبة الإغتصاب أقول لهؤلاء أننا مؤمنون بهذا الدين من أول كلمة أنزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بـ (إقرأ) وإلى آخر كلمة قالها الصادق الأمين قبل أن يفارق الحياة، وأننا نؤمن بعدالة الله في الأرض وفي الآخرة، ونؤمن أن محمدًا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ونؤمن بأننا لم نصل إلى جزء يسير من أسرار هذا الكون العظيم، فكيف بنا أن نصل إلى علم الله والخوض فيما يحكم وفيما يريد.
كما نؤمن بأن الإسلام هو أول مبدأ على الأرض أعطى للمرأة حقوقها الإنسانية والمالية والاجتماعية والسياسية وغيرها، وأن أكبر سورة نزلت من كتاب الله هي سورة النساء، وأنه عليه الصلاة والسلام وصى بالنساء كثيرًا، فقال بأبي هو وأمي: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي،،، وقال: استوصوا بالنساء خيرًا... وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات .. وجعل عقوق الوالدين (الأب والأم) من كبائر الإثم، وجعل البر بهما مقارنًا بتوحيد الله: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا،،،وغير ذلك الكثير الكثير

وفي الجانب الآخر انظروا إلى المرأة في التاريخ عند اليونان والرومان والصين والحالة المزرية التي كانت تعيشها من جميع النواحي،، الحرمان من حقوقها الإنسانية والمالية والاجتماعية،، فلا تورث أبدا وإذا مات زوجها أصحبت بضاعة بيد أهل الزوج يزوجونها من يشاؤون،، أو يحجرون عليها،،،

وانظروا أيضا إلى حال المرأة المعاصرة عند الأمم التي لا تدين بالإسلام وقارنها بالمرأة المسلمة،، ستجد الفروق الكبيرة والواسعة بين الحالتين،، المرأة عند هذه الأمم هي سلعة كأي سلعة تباع وتشترى،، ولعل التجارة بها في عالم الجنس هي من أربح التجارات ،،
ولن أتطرق في الدفاع عن نص الحديث المذكور،، حتى لا أفتح لهؤلاء مجالا للانتقال إلى شبهة أخرى،، ومن أراد أن الوصول إلى الحق فإن أهل العلم من المسلمين لم يتركوا شيئًا إلا تحدثوا فيه بالعلم والعقل والمنطق،،

فالحديث الكامل عن هذا الموضوع هو كالتالي

قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر النساء: تصدقن؛ فإني أُرِيتكن أكثر أهل النار، فقلن وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن، قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل، ولم تصم؟ قلن: بلى، قال: فذلك من نقصان دينها" صحيح البخاري(304)، وقد رواه مسلم أيضاً عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ قريب من لفظ البخاري حديث(79)
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:


ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن }
[ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
***************************************
ولابد من التواتر لان العقيده لا تأخذ الا عن يقين و خبر الاحاد يفيد العمل ولا يفيد العلم كما اجمع علماء الامه

ويميل معظم علماء الفقه إلى القول إنما هو ترهيب من أعمال السوء وترغيب للسعي لمرضاة الله عز وجل وقد جاء في فترة زمنية يكثر فيهااللعن ويكفرن بها العشير ** الزوج ** ويعتبر هذا من حديث الآحاد الإخباري ..

وللحديث بقية إن شاء الله
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأربعاء أبريل 28, 2010 12:10 am



الأخ العزيز د. طارق

آت ِ من جديد للرد على الشبهة الثانية وقبل أن أرد هناك شيء في تفسير آيات الله وهو أسباب النزول

فأن أطلق لقب تحليل الإكراه أو تحليل البغاء فهو قمة التجني أقول لك يا أخي الكريم إن كنت ممن يبحث عن الحقيقة فعليك أن تبحث بنفسك ولا تأخذ معلومات مقولبة قيل عن قال !!

ما هو تفسير قوله تعالى :
قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، كان أهل الجاهلية
إذا كان لأحدهم أمة أرسلها تزني وجعل عليها ضريبة يأخذها منها كل وقت، فلما جاء الإسلام نهى اللّه المؤمنين عن ذلك، وكان سبب نزول هذه الآية الكريمة في شأن (عبد اللّه بن أبي بن سلول) فإنه كان له إماء فكان يكرههن على البغاء طلباً لخراجهن، ورغبة في أولادهن، ورياسة منه فيما يزعم.

وقال السدي: أنزلت هذه الآية الكريمة في (عبد اللّه بن أبي بن سلول) رأس المنافقين، وكانت له جارية تدعى (معاذة) وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر رضي اللّه عنه فشكت إليه ذلك، فذكره أبو بكر للنبي صلى اللّه عليه وسلم، فأمره بقبضها، فصاح عبد اللّه بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا فأنزل اللّه فيهم هذا، وقول تعالى: {إن أردن تحصنا} هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، وقوله تعالى: {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} أي من خراجهن ومهورهن وأولادهن، وقد نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن كسب الحجام، ومهر البغي، وحلوان الكاهن، وفي رواية: "مهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث، وثمن الكلب خبيث"، وقوله تعالى: {ومن يكرههنَّ فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم} وقد قال ابن عباس: فإن فعلتم فإن اللّه لهن غفور رحيم، وإثمهن على من أكرههن؛

وإن أرد استزادة ما عليك إلا أن تكتب إسم الآية الكريمة وتعطيها للسيد جوجل أو ياهووو

وياهوووووووو عليكم التمحص والتفحص قبل إطلاق أحكام كهذه

شكرا لكم جميعا ربما يكون لي مداخلة أخرى
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف ESSAM MAHMOUD الأربعاء أبريل 28, 2010 12:27 am

معذرة من الأخوات والأخوة القراء فقد آثرت ألا أؤجل الرد على الشبهة الأخيرة التي كتبها زميلي الفاضل الدكتور طارق :

فعلينا كما أسلفت معرفة أسباب نزول الآيات وكذلك يجب أن نعرف سياق الحديث لهذه الآية بأخذ الآية التي قبلها أو التي بعدها

فقد أوردتها أخي د. طارق آية مبتورة دون تبيان .

ففي حالنا هذا يقول الله تعالى :


آلِ عِمْرَان

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَّرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ العَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَّشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ {13} زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ
{14}
فالموضع الذي تأتي فيه الآية رقم 14 { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ ............ } هو : موقع ذكر المعركة الإسلامية التي جعلها الله آية مستمرة دائمة ؛ لتوضح لنا أن المعارك الإيمانية تتطلب الانقطاع إلى الله ، وتتطلب خروج الإنسان المؤمن عما ألف من عادة تمنحه كل المتع ، والمعارك الإيمانية تجعل المؤمن الصادق يضحي بكثير من ماله في تسليح نفسه ، وتسليح غيره أيضاً .

فمن يقعد عن الحرب إنسان تغلبه شهوات الدنيا ، فيأتي الله بهذه الآية بعد ذكر الآية التي ترسم طريق الانتصارات المتجدد لأهل الإيمان ؛ وذلك حتى لا تأخذنا شهوات الحياة من متعة القتال في سبيل الله ولإعلاء كلمته ... فيقول : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ .. } .
وكلمة { زُيِّنَ } تعطينا فاصلاً بين المتعة التي يحلها الله ، والمتعة التي لا يرضاها الله ؛ لأن الزينة عادة هي شيء فوق الجوهر . فالمرأة تكون جميلة في ذاتها وبعد ذلك تتزين ، فتكون زينتها شيئاً فوق جوهر جمالها .

فكأن الله يريد أن نأخذ الحياة ولا نرفضها ، ولكن لا نأخذها بزينتها وبهرجتها ، بل نأخذها بحقيقتها الاستباقية فيقول : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ } ... فالقول هنا " للناس " أي للرجال ، لأن سياق الحديث من الآية السابقة يوضح الفئة المجاهدة التي تقاتل في سبيل الله .... " فالسياق لا يتحدث عن المرأة أو الطفل أو المريض أو المعوق أو المجنون ... فكلهم ناس " ولكن السياق للمجاهدين ... ومواصفات المجاهدين لا تخضع للمذكورين سابقاً "
.


وما هي الشهوة ؟ الشهوة هي ميل النفس بقوة إلى أي عمل ما .
وحين ننظر إلى الآية فإننا نجدها توضح لنا أن الميل إذا كان مما يؤكد حقيقة استبقاء الحياة فهو مطلوب ومقبول ، ولكن إن أخذ الإنسان الأمر على أكثر من ذلك فهذا هو الممقوت .

فمثال .. ولله المثل الأعلى :
إن أعنف غرائز الإنسان هي الغريزة الجنسية ، وأن الحيوان يَفْضُل الإنسان فيها ، فالحيوان أخذ العملية الجنسية لاستبقاء النوع .... بدليل أن الأنثى من الحيوان إذا تم لقاحها من فحل لا تُمكن فحلاً آخر منها ، والفحل أيضاً إذا ما جاء إلى أنثى وهي حامل فهو لا يُقبل عليها ، إذن فالحيوانات قد أخذت غريزة الجنس كاستبقاء للحياة ، ولم تأخذها كالإنسان لذة متجددة .

ومع ذلك نحن البشر نظلم الحيوانات ، ونقول في وصف شهوة الإنسان : إن عند فلان شهوة بهيمية .... فنقول : يا ليتها كانت بهيمية بالفعل ، لأن البهيمية قد أخذتها على القدر الضروري ... لكن نحن فلسفناها ، إذن فخروجك بالشيء عما يمكن أن يكون مباحاً ومشروعاً يسمى : دناءة شهوة النفس .

ولكي لا أطيل : فشهوة الرجال للنساء معروفة ولا شرح فيها ... أما قول الحق { َالبَنِينَ } فالمقصود بها الذكران ، ولم يقل البنات ، لماذا ؟


لأن البنين هم الذين يـُطلبون دائماً للعزوة كما يقولون ولا يأتي منهم العار ، وكان العرب يئدون البنات ويخافون العار ، والمحبوب لدى الرجل في الإنجاب حتى الآن هو إنجاب البنين ، حتى الذين يقولون بحقوق المرأة وينادون بها ، سواء كان رجلاً أو امرأة إن لم يرزقه الله بولد فإنه أو إنها تريد ولداً ذكراً .

لي ملحوظة صغيرة : يقول الله تعالى " زُيِّنَ " فمن المزين ؟ إن كان في الأمر الزائد على الضروريات الأمر فهذا من شغل الشيطان ، وإن كان في الأمر الرتيب الذي يضمن استبقاء النوع فهذا من الله .
والله أعلم
للشيخ الخطيب تفسيراً آخر لهذه الآية

زين للناس حب الشهوات من الرجال والنساء ..وأيضاً البنين المقصود بها الذكور والإناث


ولكن يوجد أسلوب قرآنى إسمه [ أسلوب الإكتفاء] وهو أن يكتفى بذكر حالة معينة دون غيرها والمراد التعميم

مثل قوله تعالى فى سورة النحل [ وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم]
فى هذه الآية المقصود بها أن الله جعل لكم سرابيل تقيكم الحر وأيضاً سرابيل تقيكم البرد ولكنه أكتفى بذكر حالة الحر والمقصود العموم فى الحر والبرد

وعلى هذا المنوال كانت الآية 14 من سورة آل عمران
وقد يكون الإكتفاء بذكر شهوة النساء فقط لأنها أشد

المعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذرة من الجميع فأنا علي الدفاع عن معتقدي عندما أرى التجني عليه بهذا الشكل وعلي الإيضاح وعلي إنزال المعلومة بالشكل الصحيح

دمتم جميعا بخير والله أعلى وأعلم
ESSAM MAHMOUD
ESSAM MAHMOUD
تميز وتقدير
تميز وتقدير



القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة LSh36877
عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
العمر : 69
الموقع : الإمارات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف د: طارق نايف الحجار الأربعاء أبريل 28, 2010 5:06 am

الأخ الدكتور عصام
تحية و بعد
شكراً على الجهد الذي بذلته ...و أشكرك على النصيحة !!!
أنا لا أهاجم معتقدك لأنه معتقدي ..بل أنتقد بعض الأمور الغير واضحة التي قد تسيء لديننا الإسلام و الهدف الأسمى هو الارتقاء إلى الأعلى و ليس عكس ذلك ...
و أرجو أن لا يأخذ الحوار أسلوب المهاجم و المدافع ...أو الأبيض أو الأسود ..فإذا لم تكن معي ..فهذا لا يعني أنك عدوي ...و على ما أعتقد وجهات النظر قريبة من بعضها ...و أذا كانت غير ذلك فالهدف من الحوار هو تقريب وجهات النظر ...و ليس النفور أو الصدام ..نحن نسعى لخلق جو حوار متفهم و واعي على أسس تبادل وجهات نظرنا بدون المس بالشخصيات ..أو توجيه ..ملاحظات أو ما شابه ذلك .. قد يفقد جو الحوار قيمته و هدفه ..
عندما أقول لا يوجد حكم أو نص قرآني في الاغتصاب كما هو الحال في الزنا ....و أعرف حق المعرفة عقوبة المغتصب !!...
و لقد ترك الأمر للاجتهاد و القياس ..و كما تفضلت للحاكم ....و أذا كان الحكام يغتصبوا كل ما يمكن أن يغتصب ؟؟؟ ماذا تريد من حكمهم ..!!كما قال أحدهم ((الاغتصاب .... ليس جريمة، ولو أنه كذلك لما مارسه من يحكمون باسم الله ويستمدون شرعيتهم منه وحسب((.
الاغتصاب ... يكتسي ملمحاً شرعياً، فالإخوة في إيران قد اتخذوه وسيلةً رسميةً للعقاب : عقاب فتيات وشباب مارسوا حقهم في أن يقولوا "لالالالالالالالالا" ..
الحكومة "الإسلامية" أدرى مني طبعاً بأمور الدين، ولو أنها رأت أن الاغتصاب لا ضير فيه كوسيلة تعذيب، فكيف لنا نحن أن نعترض؟!.
من قال إن الاغتصاب حرام؟
((سمعت بأذني أحد الشيوخ الأفاضل على أحدى القنوات المصرية ، يجيب على سؤال لمتصل، بأن إعدام المغتصب لا يجوز إذا كانت الضحية امرأة "سافرة"، فإذا كانت لم تقم بأداء فرض شرعي كالحجاب هنا يذهب حقها في القصاص من المغتصب بالقتل، لأن الوزر هنا وزرها!
دائماً هناك من يحملون الأمور فوق ما تحتمل، إذا كانت جرائم الاغتصاب تنتشر كالنار في الهشيم في الشارع المصري، فليس الحل أن نعدم كل مغتصب .. وإيه يعنى .. غلطة ومش هتتكرر، أو حتى لو تكررت ( وهو ما يحدث غالباً) فلما لا نمنح المغتصب المسكين المضغوط نفسياً ومادياً فرصة للبدء من جديد؟ أما الفتاة الضحية فلها الله، هذا هو قدرها أو تعترض عليه ؟!. ))
للعلم في مصر يحدث 20 ألف حالة أغتصاب في السنة ...!!!
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماًا * (الأحزاب : 59)
و المقصود هنا هو تمييز المؤمنات و الأحرار من النساء عن غيرهم ....و هل يعني ممكن اغتصاب الآخرين من النساء ... و هل المرأة السافرة يجب اغتصابها ؟؟؟؟. كما كان يحدث في الحروب مع السبايا ..!!!

أم قضية سبي النساء صدمة لكل شخص متدين يسعى إلى الاقتراب أكثر من الله والإيمان بالعقائد والآحكام الدينية وفق معايير العقل وعدالة الله في الكون والحياة وبين البشر، وأمام الأسئلة الشائكة والقضايا المختلف حولها المثيرة للجدل.. لابد من أتباع منهج فصل الله عن الديانات كافة كي لا نحمله مسؤولية عيوب ومشاكل وتقصير الأديان الذي يأتي على أيدي البشر ، ففي قضية سبي النساء التي مورست وذكرت في الكتاب المقدس للديانتين المسيحية واليهودية، وأيضا في القرآن، يجب علينا قراءتها وفق معيار عدالة الله التي ترفض بشكل قاطع التعدي على كرامة الإنسان وسلبه حريته وظلمه، وبعد تثبيت هذه الحقيقة عندها يكون بمقدورنا التحرك براحة ضمير واطمئنان للبحث عن أجوبة لهذا الموضوع الذي هو بالنسبة للمؤمن الذي يستعمل عقله ويؤمن بعدالة الله يشكل أحدى التحديات المفصلية في مسيرة إيمانه..
و سبي النساء أثناء الحروب وخطفهن عنوة، ومن ثم اغتصابهن حتى لو كن متزوجات رغما على إرادتهن، لم يقتصر على الإسلام فقط، وإنما اليهودية والمسيحية أيضا شرعتا له في الكتاب المقدس، فقد جاء في سفر التثنية الإصحاح 20 و21 ما يلي : (( وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك…
إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك، وسبيت منهم سبيا ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة، والتصقت بها واتخذتها لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها، فتكون لك زوجة )) لاحظ البشاعة في عدم الاكتفاء بالسبي وإنما يتم حلق رأس المرأة المسبية إمعاناً في إذلالها وإهدار كرامتها وبعدها يتم اغتصابها… فهل تقبل عدالة الله هذه الجريمة؟
أما في الإسلام، فإن القرآن يتحدث في أكثر من موضع عن ملك اليمين على سبيل المثال : (( إنا أحللنا لك أزواجك اللائي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك / وانكحوا ما طاب لكم من النساء اللائي آتيت أجورهن مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانكم )) وجميع رجال الدين فشلوا في تقديم إجابة مقنعة تستند إلى العقل وعدالة الله في تبرير جريمة الاعتداء على المرأة البريئة التي ليس لها دخل في الحروب ولم تقاتل أحدا ً، ومع هذا تأخذ سبيه يطلق عليها ملك يمين ويتم تحميلها مسؤولية حروب الرجل وطبعا عدد النساء اللائي يحق للرجل سبيهن واستعبادهن مفتوح من غير أرقام محددة، بينما القرآن يقول (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فلا يجوز اخذ البريء بجريرة المذنب، هذا إذا كان هناك مذنب بالفعل، ولكن كيف الحال مع الشعوب التي كانت تُهاجم وتستعمر ويقتل رجالها وتسبى نسائها؟!
والسؤال وفق مقياس عدالة الله هو:

لماذا يتم تحميل المرأة البريئة مسؤولية حروب الرجل ويعتدا عليها، وكيف ينسجم أمر قهرها وخطفها من داخل بيتها ومن بين أطفالها وزوجها واغتصابها رغما على إرادتها من دون عقد زواج… كيف تنسجم هذه الجريمة مع رحمة الله وعدالته؟
و لكي لا أخرج عن الموضوع أكثر من ذلك ...فحسب وجهة نظري لم تأخذ المرأة حقها في ظل المجتمعات الذكورية ...و لا يوجد ديانة سماوية أنصفت المرأة كإنسانة و أعطتها حقها كاملاً و سوتها مع الرجل ...
مع أطيب الأمنيات
د: طارق نايف الحجار
د: طارق نايف الحجار
حكيم المنتدى
حكيم المنتدى

عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الأربعاء أبريل 28, 2010 9:30 am

...فحسب وجهة نظري لم تأخذ المرأة حقها في ظل المجتمعات الذكورية ...و لا يوجد ديانة سماوية أنصفت المرأة كإنسانة و أعطتها حقها كاملاً و سوتها مع الرجل ...
مع أطيب الأمنيات


نعم اخي طارق ,أنا معك بهذا القول مية بالمية
هل هي حقاً الديانة السماوية لم تعطي المرأة حقها

أم أن ناقلها الرجل لم ينقل الامانة بالكلام ويعطيها حقها
المهم لايوجد لها الحق الانساني الكامل في القانون ولا الدين ولا المجتمع

تحياتي لكما ونقاش رائع اخوتي الغوالي واستفدنا منه الكثير

لانكما نقلتوا لنا اشياء لم نكن نعرف عنها شيئاً

لكما كل الحب والتقدير لهذا الشرح المفصل والنقاش الراقي

مع كل الحب
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف حيان السبت مايو 01, 2010 11:56 pm

إن كان صحيح أن الدين لا يفرق بين الرجل والمرأة.. فهذه حجة عليكم ودليل على ضعفكم.. فرغم أن الدين لا يفرق بين الرجل والمرأة.. استطاع الرجل أن يظهر هذا الاختلاف.. بسلطته مرة.. وبحجته ومنطقة تارة أخرى.. أثبت أنه الأذكى وتميز..

لو أخذنا ولدين ذكرين في صف ابتدائي.. الولد الأذكى والأقوى سيسيطر ويفرض رأيه على الولد الضعيف والأقل ذكاءً..

القوة لا تعني قوة العضلات.. وإنما قوة الموقف.. فأن تضع نفسك في موقع القوة.. فهذا يحتاج إلى الذكاء.. وهذا ما يثبته الرجال جيلا بعد جيل. بعكس المرأة..

لا تواخذوني..
حيان
حيان

عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الأحد مايو 02, 2010 12:07 am

حيان كتب:إن كان صحيح أن الدين لا يفرق بين الرجل والمرأة.. فهذه حجة عليكم ودليل على ضعفكم.. فرغم أن الدين لا يفرق بين الرجل والمرأة.. استطاع الرجل أن يظهر هذا الاختلاف.. بسلطته مرة.. وبحجته ومنطقة تارة أخرى.. أثبت أنه الأذكى وتميز..

لو أخذنا ولدين ذكرين في صف ابتدائي.. الولد الأذكى والأقوى سيسيطر ويفرض رأيه على الولد الضعيف والأقل ذكاءً..

القوة لا تعني قوة العضلات.. وإنما قوة الموقف.. فأن تضع نفسك في موقع القوة.. فهذا يحتاج إلى الذكاء.. وهذا ما يثبته الرجال جيلا بعد جيل. بعكس المرأة..

لا تواخذوني..

الغالي حيان

أهلاً بطلتك بعد الغياب
حجتك باطلة... لان فروق الذكاء اولاً تختلف من ذكر الى ذكر ومن انثى الى انثى

وتفوق الرجل على المرأة لم يكن في العمل ولا الدراسة بل في الاسرة والسلطة الذكورية المورثة

هذا ليس ذكاء بل بطش وتسلط واعده انا نوع من الغباء وليس ذكاء

لأن الذكي هو من يحب ألاخر ويحن عليه ويساويه بنفسه على الآقل من الناحية الانسانية

تحليلك واعتقادك كله غلط بغلط بغلط

في التفرقة بين اذلكر والانثى ه مانراه قوة السلطة الوراثية والتسلط وليس به اي شيئ من الذكاء

الشاب الذكي لنفرض لو الوالد حرم بنته من الميراث يعطي اخته لفظنه وحبه لها وذكاء منه في ان لا تقف امامه في المحكمة وتطالب بحقها واغلب الشباب يلطشون كل الورثة بحجة المال والورثة يجب ان لاتكون لا غريب اي زوج البنت

وينسوا ان زوجاتهم غرباء اكتر من زوج البنت وهذا منتهى الغباء يا سيد حيان

اذهب الى المدارس والكليات هناك تعرف من الذكي ومن المتفوق من وراء ذكاءه

لا ادري كيف اتتك الفكرة لتبرهن هذه الحجة الباطلة وطول عمرها المرأة هي الاذكى على الاقل عم تتحمل الرجل بألف سياسة من اب الى اخ وزوج وحتى ابن

شكرأً لمرورك وياهلا فيك
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف حيان الأحد مايو 02, 2010 1:52 pm

لالالا مش غلط..
السيطرة هي دليل القوة.. أنا أعطيت البرهان دون الدخول في التفاصيل..
بعدين اتحاد الرجال واتفاقهم هو من مصادر هذه القوة.. بعكس النساء.. يعني في مؤامرة متفقين عليها إنو ما حدا يعطي عالتاني.. وإنو تبقى السيطرة والسايدة بيد الذكر.. منشان هيك إذا واحد مثلا تعامل بلطف مع زوجته.. كل الرجال بيعزلوه وبيعتبروه خارج عن القانون.. ودائما بيعملو دعايات إنو المرأة بنص عقل منشان يضل الرجل صاحب السيادة..
بالماضي كانت المرأة هي المسيطرة وعانى الرجل كثيرا من سيطرتها.. بس بعدين قرر انو يتحرر.. وانتصر..
أنا بأكد.. طالما المرأة ضعيفة.... لن تتساوى مع الرجل.. إطلاقاً.. ولن يهبها الرجل هذه الحرية عن طيب خاطر.. ولا بالاقناع.. يعني هي سنة الحياة.. وهي تكوين الخليقة.. امرأة.. ورجل..

على كل حال.. أنا كنت أمزح والمرأة والرجل هما وجهان لعملة واحدة.. أحيانا بتكون المرأة قوية والرجل ضعيف.. والمواقف متعددة والموضوع معقد..
حيان
حيان

عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الثلاثاء مايو 04, 2010 8:07 pm

ههههههههههههههه

شاطر بالنكرزه
مو هين ابداً أبداً

ماعاد راح حط ايدي بخطبة العروس وبكرى تصير تقول الله يلعن يلي كانوا السبب

روح دبر راسك وانا يلي كنت عم دورلك على بنت حلال كويسه ورخيصه

هههههههههه

هلا بالغالي وماعاد راح عصب منك وازعل خلص
هذه هدنه تانية معك بعد ماعقدنى الاولى مع ابو مجد

تحياتي للربع
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف حيان الثلاثاء مايو 04, 2010 8:43 pm

يعني ما زبطت معي هالمرة...

طيب لاحقين..

انتي قبل حطيتي إيدك بخطبة وما زبطت.. جربي الثاني.. والثالثة ثباتي.. بلكي على ايدك تزبط ونلاقي بنت الحلال..
حيان
حيان

عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 44
الموقع : facebook

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة Empty رد: القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة

مُساهمة من طرف خلود هايل حمزة الثلاثاء مايو 04, 2010 10:47 pm

حيان كتب:يعني ما زبطت معي هالمرة...

طيب لاحقين..

انتي قبل حطيتي إيدك بخطبة وما زبطت.. جربي الثاني.. والثالثة ثباتي.. بلكي على ايدك تزبط ونلاقي بنت الحلال..

اي ما راح تزبط معك من جديد خلص عرفت قصدك

بس من شان العروس ما راح تكون بزيت وزعتر الا اذا كانت من عند سالي

من عندي راح تكون الثالثة ثابتة وست الستات

وانشالله بتلاقي احلى بنت حلال

هلا بالغالي
خلود هايل حمزة
خلود هايل حمزة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة

القرآن الكريم وإدعاءات التمييز بين الرجل والمرأة M5
عدد المساهمات : 2366
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 67
الموقع : فنزويلا

http://www.postpoems.com/members/kholod

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى